العراق ينعش آماله المونديالية بالفوز على الأردن
رياضةوفوز قاتل لليابان أمام عمان وقطر تجدد فوزها وأزبكستان تتصدر
نوفمبر 14, 2012, 7:08 م 2416 مشاهدات 0
أنعش منتخب العراق آماله بفوزه على نظيره الأردني 1/0 اليوم الأربعاء في الدوحة في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
سجل حمادي احمد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.
وكانت اليابان تغلبت على مضيفتها عمان 2/1 اليوم ايضا في المجموعة ذاتها.
وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، مقابل 5 نقاط لاستراليا (ارتاحت في هذه الجولة) الثانية، والعراق الذي بات ثالثا، وعمان، وتجمد رصيد الأردن عند 4 نقاط.
دخل منتخب العراق بالتالي مجددا في السباق لنيل بطاقة المجموعة الثانية الى النهائيات مباشرة، على اعتبار ان منتخب اليابان اقترب كثيرا من حجز البطاقة الاولى، او على الاقل لاحتلال المركز الثالث وخوض الملحق.
ويتأهل الاول والثاني مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
ويرتاح منتخب العراق في الجولة المقبلة التي يلتقي فيها الأردن مع اليابان في عمان، وتحل فيها عمان ضيفة على استراليا.
وخاض المنتخب العراقي المباراة بغياب باسم عباس ومثنى خالد وعلاء عبد الزهرة ومصطفى كريم بسبب الاصابة، وسلام شاكر لحصوله على انذارين، فضلا عن يونس محمود ونشأت اكرم وقصي منير وكرار جاسم بقرار من المدير الفني البرازيلي زيكو.
وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين انتهت بالتعادل 1/1 على إستاد عمان الدولي ضمن الجولة الأولى.
ومالت السيطرة خلال المباراة لصالح المنتخب الأردني الذي سنحت للاعبيه العديد من الفرص للتسجيل ولكنهم لم ينجحوا في الاستفادة منها وسط تألق الحارس العراقي نور صبري.
وكانت الفرصة الأولى لصالح الأردن عندما ارتقى ثائر البواب لتمريرة عرضية وحولها رأسية لتمر فوق العارضة في الدقيقة 13، ثم سدد عبدالله ذيب فوق المرمى في الدقيقة 31.
وكاد عبدالله ذيب يفتتح التسجيل في الدقيقة 34 بعدما سدد كرة قوية تألق الحارس العراقي في التصدي لها.
بدأ المنتخب العراقي الشوط الثاني بصورة أفضل، ولكن ثائر البواب كاد يباغت أسود الرافدين بعدما وصلته تمريرة خطرة داخل المنطقة ولكنه سدد دون مضايقة خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 52.
ثم أرسل باسم فتحي تمريرة عرضية وصلت إلى حسن عبدالفتاح ليحولها باتجاه المرمى، ولكن صبري نجح في إبعادها قبل عبور الخط.
ورد العراق عبر تسديدة حسام إبراهيم المباغتة من الجناح الأيمن والتي تطاول عامر شفيع لإبعادها في الدقيقة 72.
وكاد النشامي يفتتحون التسجيل في الدقائق الأخيرة عندما أرسل محمد الدميري تمريرة ذكية إلى أحمد هايل في مواجهة المرمى ليسدد كرة أبعدها المدافع علي ارحيمة من على خط المرمى.
ووسط المحاولات الأردنية خطف العراق هدف الفوز الثمين إثر هجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى حمادي أحمد على قوس منطقة الجزاء ليرسل تسديدة قوية لم ينجح الحارس شفيع في التصدي لها في الدقيقة 86.
وفي الدقيقة الأخيرة كاد الأردن يدرك التعادل بعدما وصلت الكرة إلى البديل حمزة الدردور على باب المرمى ليسدد ولكن الحارس صبري تألق في إبعاد الكرة على مرتين لينقذ مرماه ويمنح فريقه النقاط الثلاث.
وبات منتخب اليابان على مشارف النهائيات بفوزه على مضيفه العماني 2/1 على ملعب مجمع السلطان قابوس في بوشهر.
سجل أحمد مبارك كانو هدف عمان في الدقيقة 77، وهيروشي كيوتاكي وشينجي اوكازاكي هدفي اليابان في الدقيقتين 20 و89.
افتقد المنتخب العماني عددا من اللاعبين، أبرزهم أحمد حديد وحسين الحضري ومحمد الشيبة وقاسم سعيد بداعي الاصابة وسعد سهيل للايقاف، في حين استمر غياب لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي شينجي كاجاوا عن منتخب اليابان بسبب الاصابة، ومعه الظهير الأيمن يويتشي كومانو والمهاجم كييسوكي هوندا لعدم الجهوزية ايضا.
جاءت المباراة جيدة المستوى من الطرفين تناوبا فيها السيطرة على المجريات، فخطف الضيوف هدفا وضع أصحاب الأرض تحت الضغط فضغطوا بقوة وصنعوا فرصا كثيرة الى ان نجحوا في ادراك التعادل. ولم تكتمل الفرحة العمانية بالخروج بالتعادل إذ خطف اوكازاكي هدفا في الدقيقة قبل الأخيرة بعد هجمة سريعة.
وأهدر فوزي بشير أثمن فرص منتخب بلاده في الدقيقة العاشرة حين تلقى كرة من الجهة اليمنى مررها له اسماعيل العجمي وهو منفرد تماما على بعد امتار قليلة من المرمى لكنه اطاح بها عاليا. وخطف المنتخب الياباني هدف السبق في الدقيقة 20 حين مرر لاعب انتر ميلان الايطالي يوكو ناجاتومو كرة من الجهة اليسرى إلى هيروشي كيوتاكي وضعها في المرمى.
وضغط المنتخب العماني بقوة في الشوط الثاني فسنحت له فرص عدة أخطرها لأحمد كانو الذي اطلق كرة من نحو 25 مترا كادت تستقر في الشباك اليابانية لولا تدخل الحارس الذي حولها الى ركنية في الدقيقة 51.
وعاد كانو لترجمة كرة إلى هدف في الدقيقة 77 حين انبرى لتنفيذ ركلة حرة من الجهة اليسرى والتي تابعت طريقها إلى الزاوية اليسرى للمرمى برغم ارتماء الحارس الياباني عليها لابعادها.
وفي حين كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، انطلق منتخب اليابان بهجمة سريعة عبر الجهة اليسرى التي مرر منها ياسوهيتو ايندو كرة تخطت المدافعين ووصلت إلى أوكازاكي الذي وضعها في المرمى.
وفي المجموعة الأولى جدد منتخب قطر فوزه على نظيره اللبناني بهدف لمهاجمه سيباستيان سوريا في الدوحة.
سجل سيباستيان سوريا هدف الفوز في الدقيقة 75.
وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة تغلبت أوزبكستان على إيران 1/0 في طهران.
وتصدر منتخب أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، مقابل 7 نقاط لكل من كوريا الجنوبية وإيران وقطر، و4 للبنان.
وعزز المنتخب القطري بالتالي فرصته في امكان المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الى النهائيات.
وكان المنتخبان القطري واللبناني التقيا في افتتاح التصفيات في بيروت في 3 يونيو الماضي وخطف حينها الاول فوزا ثمينا بهدف لسيباستيان سوريا بالذات الذي استفاد من خطأ فادح لرامز ديوب في ارجاع الكرة الى الحارس زياد الصمد فخطفها واودعها في الشباك.
الفوز هو الثاني لقطر في الدور الرابع، وعلى لبنان بالتحديد، اذ خسر امام كوريا الجنوبية في الدوحة 1/4، وتعادل سلبا مع ايران في طهران، قبل ان يخسر امام اوزبكستان 0/1 في الدوحة في الجولة الماضية.
في المقابل، فان فرصة منتخب لبنان في امكان اللحاق بركب المنافسة باتت صعبة، رغم انه يخوض الدور الرابع للمرة الاولى في تاريخه.
وكان المنتخب اللبناني حقق نتيجة بارزة في الجولة الماضية على ارضه بتغلبه على نظيره الايراني بهدف لنجمه رضا عنتر.
تفوق المنتخب القطري في الشوط الاول لكن بدون خطورة حقيقية، لا بل ان نظيره اللبناني كان اخطر عبر تسديتين قويتين الاولى لعباس عطوي امسكها الحارس قاسم برهان في الدقيقة 20، والثانية لاحمد زريق وكان لها الحارس بالمرصاد ايضا في الدقيقة 38.
وكانت ابرز فرص المنتخب القطري في الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط عندما تهيأت كرة لحسن الهيدوس لكنه تباطأ في التسديد وهو يواجه الحارس فاعادها بكعب القدم لخلفان ابراهيم لكن الدفاع اللبناني كان اقرب وشتت الكرة.
تغير الحال تماما في الشوط الثاني الذي جاء قويا ومثيرا حيث اندفع الفريقان وراء الهجوم فضاعت فرصا لا تعد ولا تحصى من المهاجمين.
تبادل المنتخبان الهجمات خاصة صاحب الارض الذي تفوق مع التغييرات الهجومية التي اجراها مدربه البرازيلي باولو اوتوري الذي اخرج الظهيرين مسعد الحمد وخالد المفتاح واشرك المهاجمين يوسف احمد في الدقيقة 64 وعادل لامي في الدقيقة 70 بدلا منهما.
وكانت الهجمة الاولى لبنانية حين مرر حسن معتوق كرة امام المرمى ابعدها الدفاع في الدقيقة 59، بدأ بعدها المنتخب القطري بفرض سيطرته تدريجيا، فمرر مسعد الحمد كرة عرضية هيأها سيباستيان سوريا الى فابيو المتأخر فلم يتمكن من اكمالها في الدقيقة 61، ثم اطلق محمود العلي كرة قوية امسكها الحارس القطري في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة 75، وصلت الكرة الى سوريا خارج منطقة الجزاء فسددها قوية في المرمي فاجأت الحارس اللبناني عباس حسن الذي وقف يراقبها من دون ان يحرك لها ساكنا.
رفع الهدف معنويات لاعبي المنتخب القطري فكانوا قريبين من تسجيل هدف ثان لولا تصدي عباس حسن لكرتين قويتين اطلقهما خلفان إبراهيم في الدقيقة 80 ولورانس 81.
واهدر المنتخب القطري فرصة اخرى للتسجيل بعد هجمة مرتدة عبر خلفان إبراهيم الذي تعثر وسقط ارضا في الدقيقة 89.
وانقذ الحارس القطري قاسم برهان مرماه من التعادل المؤكد بعد تسديدة رضا عنتر القوية حيث حولها الى ركنية باطراف اصابعه في الدقيقة 90، وارتدت الكرة الى المنطقة اللبنانية حيث وصلت الى لورانس الذي انفرد بالمرمي وسددها ارضية بجوار القائم.
وثأر منتخب أوزبكستان لخسارته على أرضه بعدما حقق الفوز خارج ملعبه على إيران 1/0 على إستاد آزادي في طهران.
وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، نجح منتخب أوزبكستان في تحقيق هدف الفوز عن طريق اولغبيك باكاييف في الدقيقة 72.
وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين انتهت بفوز إيران 1/0 في طشقند ضمن الجولة الأولى.
وضغط منتخب إيران في بداية اللقاء، فأرسل أشكان دياغا تمريرة عرضية ارتقى لها ميلاد نوري ولكنه وضعه رأسية فوق العارضة في الدقيقة 7.
ثم انطلق اندرانيك تيموريان في الجناح وأعاد الكرة باتجاه محمد نوري ليسدد داخل المرمى، ولكن الحكم أشار إلى وجود حالة تسلل نتيجة تداخل المهاجم محمد خلعتبري مع اللعب وهو متسلل في الدقيقة 11.
وحصل اشتباك بين لاعبي الفريقين في الدقيقة 22 فمنح الحكم كل من الأوزبكي عزيز بيك حيدروف والإيراني دياغا بطاقة صفراء.
وبدأ منتخب أوزبكستان في السيطرة بشكل أكبر على الكرة، في حين واصل ميلاد نوري تشكيل الخطر أمام الحارس ايغناتي نستيروف، حيث سدد كرة من طرف المنطقة، ولكن الحارس الأوزبكي نجح في التصدي لها.
واشترك كريم أنصاري فارد مطلع الشوط الثاني بدلا من خلعتبري، حيث كاد البديل يفتتح التسجيل عبر تسديدة قوية مرت قريبة بجوار المرمى في الدقيقة 47.
ورد الأوزبك عبر ضربة حرة مباشرة في الجهة اليمنى نفذها سيرفر دجيباروف، ولكنها مرت من فوق اسلام توهتاهوجاييف ووصلت إلى أحضان الحارس مهدي رحمتي.
ثم عاد دجيباروف ونفذ ضربة حرة مباشرة في الجهة اليمنى وصلت أمام المرمى باتجاه اولغبيك باكاييف ليسدد بيسراه داخل المرمى هدف الفوز الثمين لأوزبكستان في الدقيقة 72.
وكاد تورسونوف يحسم النتيجة بشكل كامل بعدما وصلته الكرة داخل الصندوق في مواجهة المرمى، ولكنه سدد دون تركيز بجوار القائم الأيسر.
وضغط المنتخب الإيراني في الدقائق الأخيرة، فانطلق ميلاد نوري وأعاد الكرة باتجاه أنصاري فارد لكن تسديدة الأخير مرت بجوار القائم.
وألغى الحكم هدفا آخر لإيران في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، نتيجة وجود ميلاد نوري في وصع تسلل.
تعليقات