تحتفل غدا بعيدها الوطني

عربي و دولي

'سلطنة عمان' 42 سنة من المسيرة التنموية الشاملة

1869 مشاهدات 0


تحتفل سلطنة عمان غدا بالذكرى ال42 لعيدها الوطني وسط طفرة واسعة شملت جميع الاصعدة منذ بداية النهضة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد بعد توليه مقاليد الحكم عام 1970 .
ومنذ ايام قلائل اشاد السلطان قابوس بن سعيد في كلمة القاها بمناسبة افتتاحه مجلس عمان (الشورى) بالسياسة التي تتبعها بلاده في مختلف المجالات واصفا ايها بالسياسة المواكبة للعصر و المحافظة في الوقت نفسه علي هوية عمان العربية و الاسلامية.
وأشاد السلطان قابوس في الكلمة بتجربة الشورى خلال السنوات الماضية بوصفها ' تجربة ناجحة ومنسجمة مع مراحل النهضة ومتفقة مع قيم المجتمع ومبادئه متطلعة الى بناء الانسان الواعي لحقوقه وواجباته المعبره عن ارائه وأفكاره بالكلمة الطيبة والمنطق السليم و الحكمة المستندة الي النظرة الصائبة للأمور'. وشهدت السلطنة في السنوات الاخيرة الماضية سجلا حافلا بالانجازات حيث نسب انتشار قطاع التعليم في البلاد منذ النهضة المباركة وفقا للسياسات التي شرعت فيها السلطنة و إيمانها المطلق في الترابط الوثيق بين التعليم والتنمية . واظهرت احصاءات نشرت حديثا ارتفاع اجمالي عدد المدارس في السلطنة الى 1044 مدرسة الى جانب 36 مدرسة جديدة يتوقع افتتاحها في وقت قريب ويبلغ اجمالي الطلبة و الطالبات في المدارس الحكومية 522695 طالبا وطالبة.
وشهد الاقتصاد العماني قفزات ايجابية ملحوظة خلال العامين الماضيين رغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حيث بلغ نمو اجمالي الناتج المحلي 5ر5 في المئة عام 2011 ويتوقع ارتفاعه في عام 2012 الى نسبة 6 في المئة.
وذكر خبراء اقتصاديون ان استمرار الاقتصاد العماني في ذلك الوقت الصعب جاء نتيجة السياسات الحكيمة التي تنتهجها حكومة البلاد وبالرغم من ان سلطنة عمان تعتبر من الدول المصدرة للنفط و الغاز غير ان هذا القطاع لا يمثل من الناتج العام غير 30 في المئة فيما ذهب نحو 70 في المئة من نمو اجمالي الناتج المحلي هذا العام الى القطاعات غير النفطية.
وشهدت سلطنة عمان انتعاشا سياحيا ملحوظا نتيجة لاهتمامها بهذا القطاع ولاهميته في انعاش الاقتصاد الوطني ولما تتمتع به السلطنة من موقع جغرافي مميز على خريطة السياحة العالمية حيث حصلت سلطنة عمان وعاصمتها مسقط على ترشيح مجلة ناشيونال جيوغرافيك لأكثر جهة جديرة بالزيارة لعام 2012 .
وكانت سلطنة عمان الشقيقة من اوائل الدول التي وقفت مع الحق الكويتي اثناء الغزو العراقي عام 1990 وهي سياسة لطالما انتهجتها السلطنة مع الدول الشقيقة ودول العالم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك