بمشاركة 19 دولة

برعاية كريمة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، يفتتح معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في العاشرة من صباح الأربعاء الموافق 21 نوفمبر الجاري أنشطة الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف ، حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع في الكويت.

والمعرض خدمة حقيقية للناشر العربي للالتقاء مباشرة مع القارئ في الكويت، وفرصة كذلك للناشر الكويتي للتحاور بالناشر القادم من خارج الكويت للالتقاء وتبادل الخبرات، وهناك حرص كبير على المشاركة من كثير من دور النشر الخارجية، وسبب الإقبال باعتبار معرض الكويت من أكثر المعارض التي تحقق نسبا كبيرة من البيع الفردي.

ومن الإحصائيات السنوية، نجد أن معرض الكويت من المعارض الجاذبة للقارئ والباحث، حيث يجدون احتياجاتهم من المطبوعات المختلفة بالإضافة إلى قطاع كبير يبحث عن المراجع التي تصدرها المؤسسات المهتمة بالنشر الجامعي والبحث العلمي، وهي فرصة لدور النشر المحلية لعرض إنتاجها على الزائرين والمشاركين.

دور النشر المشاركة
تشارك في معرض هذا العام 19 دولة، منها 13 دولة عربية 6 دول أجنبيه من خلال 499 دار نشر منها 450 دار نشر أهلية 42 مؤسسة رسمية و7 منظمات عربية دولية.
أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 300 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 199.

الكتب الحديثة
يبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة بالفهرس، وهي إصدارات 2010- 2012 نحو 9903 عنوانا، منها 7686 عنوانا عربيا و680 عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى 832 عنوانا وكتب الأطفال الأجنبية إلى 705 عنوانا.
ولابد من الإشارة إلى أن عدد الكتب الحديثة التي ستعرض بالمعرض يفوق هذا العدد بكثير جدا ، نظرا إلى عدم إرسال دور النشر المشاركة عينات الكتب إلى إدارة المعرض يتم فهرستها وإدخالها ضمن فهرس المعرض والحاسب الآلي ويبلغ عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات والتي تم إرسال عيناتها منذ حصر العناوين آليا 133836 عنوانا .

صالات العرض
تم تخصيص صالات عرض الكتب على النحو التالي:
- الصالة 5 : دور النشر العربية إضافة إلى أجنحة النشر الإلكتروني .
- الصالة 6 : دور النشر المحلية والخليجية إضافة إلى المؤسسات الرسمية .
كالعادة،7 : دور النشر الخاصة بالأطفال وجناح مراقبة ثقافة الطفل إضافة إلى مشاركة المجلس الثقافي البريطاني والملحقية الثقافية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عمل ورش للقراءة باللغة الإنجليزية وبعض البرامج الخاصة بالطفل .

جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
كالعادة ، يشارك المجلس بجناح يقدم إصدارات المجلس المختلفة والتي تحظى بإقبال شديد ، كما يستطيع الزائر خلال فترة المعرض الحصول على نسخ الأعداد القديمة من السلاسل المختلفة بالإضافة إلى السلاسل التراثية ومعجم تاج العروس .

جناح الصحافة المحلية
نظرا إلى زيادة عدد الصحف المحلية الصادرة في الكويت، فقد قررت إدارة المعرض تخصيص جناح كامل بالمجان للصحف المحلية والقيام بعمليات الترويج الإعلاني وقبول الاشتراكات والهدف من ذلك أن تكون مشاركتهم دعما إعلاميا للمعرض وأنشطته.

النشاط الثقافي المصاحب
سيشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة في تنظيم فعالياته من قبل المجاميع الشبابية والجهات الثقافية والأدبية الناشطة، حيث تم تأسيس المقهى الثقافي الذي سيحتوي على جميع الأنشطة بعضوية كل من بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، وهي دار نشر كويتية حازت إصداراتها على المراكز الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعا في المعرض خلال السنوات الأخيرة، ومركز دوافع للقراءة، وهو تطوّعي يهدف لرفع المستوى الثقافي بين الجمهور، وملتقى الثلاثاء الذي يضم نخبة من خيرة الأدباء الكويتيين والمقيمين في البلاد، فضلا عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلا بإدارة البحوث والدراسات، وهي جميعها جهات لها خبرة واسعة في مجال الثقافة لاسيما بين فئة الشباب.

عدد الأنشطة المصاحبة التي سيشهدها المعرض هذا العام تزيد عن 50 نشاطا مختلفا يشارك فيها مئات المشاركين من الكويتيين وخارجها، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالسنوات الماضية التي كان يقام فيها نشاط واحد فقط يوميا على المسرح، وأن المجلس الوطني يسعى لجعل معرض الكتاب فعالية ثقافية ضخمة تليق بتاريخه العريق.

ومن بين الأنشطة التي سيقيمها المقهى الثقافي ضمن معرض الكتاب هذا العام فعالية 'سنة أولى أدب' التي سيتعرف من خلالها الجمهور على كاتب أو مؤلف جديد يوميا، وهي بادرة سبّاقة في المعرض الكويتي الداعم لمواهب الشباب،ومؤلفين ينتمون إلى عدة دول عربية وأجنبية.

ديوانية الناشرين العرب
نظرا إلى وجود عدد كبير من الناشرين العرب وأعضاء اتحادات الناشرين ، فقد أراد المعرض استمرار إقامة ديوانية الناشرين للعام الرابع على التوالي بهدف إتاحة الفرصة أمام الأخوة الناشرين العرب للقاء زملائهم في الكويت بهدف عقد الحوارات وتبادل الأفكار والاقتراحات الخاصة بتطوير صناعة النشر إضافة إلى لقائهم مع المؤلفين والمثقفين الكويتيين وسيقوم الاتحاد بعرض النشرات الخاصة بالاتحاد والتي تشتمل على كثير من المعلومات عن أنشطته والأعضاء المنتسبين له.

صالة الطفل
تنظم مراقبة ثقافة الطفل مجموعه من الأنشطة موجهه إلى الأطفال ، والناشئة ، وتضم أنشطة من المرسم الحر والمكتبة والمعرض الفني والسينما المصغرة والورش الفنية وتشمل ركن قراءة القصة وعروض لمسرح العرائس إضافة إلى عروض ترفيهية ومسابقات .

معارض الفنون التشكيلية
تقيم إدارة الفنون التشكيلية عدد من المعارض الفنية داخل صالات المعرض وستشتمل على
- معرض فناني المرسم الحر التشكيلي وسيضم مجموعه من اللوحات الفنية .
- معرض الفنان الأسباني / مانويل جونكو .
- معرض التصوير الفوتوغرافي وسيضم حوالي ( 30 ) مصور ومصورة يعرضون صورا عن الحياة البحرية والبرية ومناظر طبيعية لاطلاع الجمهور على جمال المناظر الطبيعية في دولة الكويت وخارجها .
إضافة إلى إقامة معرض خاص بالطوابع والعملات القديمة وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع.

معرض فيلكا والحضارة الدلمونية‏
يشارك قطاع الآثار والمتاحف في الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب من خلال معرض فيلكا والحضارة الدلمونية‏، ويتحدث المعرض عن المواقع الأثرية التي تؤكد أن جزيرة فيلكا موقع من المواقع الأثرية التي تعود لحضارة دلمونوالتي دلت عليها عمليات الكشف الأثري التي تمخضت عن مستوطنات ومعابد وموانئ، وما تم العثور عليه من صناعات إنسانية تؤكد على الترابط الحضاري بين جزيرة فيلكا وحضارة دلمون منذ أكثر من 4 الآف عام .
كما يهتم المعرض بعرض المواقع الأثرية التي كُشف عنها بدولة الكويت والتي تعود لتلك الحقبة التاريخية وعرضا لبعض منتجاتها الصناعية التي كانت متداولة بذلك العصر، وسيكون تسلسل المعرض كالتالي:-
• عمليات الكشف الأثري بدولة الكويت وبعثات التنقيب الأثري منذ عام 1958.
• جزيرة فيلكا والمواقع الدلمونية
• حضارة دلمون
• موقع الخضر كنموذج للمواقع الأثرية التي تمثل الحضارة الدلمونيه على أرض جزيرة فيلكا
• المواد والمعثورات التي تتحدث عن الصناعات الإنسانية بموقع الخضر وتنوعها من فخاريات واستياتيت ( الحجر الصابوني) والمعادن والأصداف والمدافن.

بالإضافة الى ذلك يتضمن المعرض خلفيات لصور مكبرة تعبر عن الحياة الإجتماعية بجزيرة فيلكا في فترة أواخر الخمسينات وأوائل الستينيات.

خدمات إضافية
تم توفير سيارة للسحب الآلي لخدمة كي . نت لتقديم هذه الخدمة لزوار المعرض ، بالإضافة إلى خدمة الانترنت المجانية في صالات المعرض ، إلى جانب توفير أجهزة الحاسب الآلي في الصالات لمساعدة الزائرين على البحث عن الكتب ودور النشر ، بالإضافة إلى توفير فهرس المعرض في نسختيه الورقية والالكترونية .
ويفتح المعرض أبوابة من الساعة9 إلى 1 ظهرا ، ومن 4.30 حتى 9.30 مساء ويوم الجمعة من 4 إلى 10 مساء .