بحضور مدير الجامعة

للسنة السادسة على التوالي وبحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف البدر وأمين عام الجامعة بالإنابة بدر محمد الذياب وعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي ومدير إدارة التطوير الإداري والتدريب سعاد الزيد، افتتحت إدارة التطوير الإداري والتدريب بالجامعة برنامج ( الملتقى السادس لإعداد صف ثان من القياديين الإداريين بجامعة الكويت – قادة المستقبل السادس ) والذي خصص لتهيئة رؤساء الأقسام في مراكز العمل المختلفة وذلك في الفترة من 21 نوفمبر 2012 إلى 13 فبراير 2013 بمشاركة 29 متدرباً ومتدربة يتخللها دورات تدريبية وزيارات ميدانية وورش عمل واختبارات يجب أن يجتازها المتدرب.
وبداية أكد مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر في كلمة القاها خلال افتتاح البرنامج التدريبي وجهها إلى رؤساء الاقسام المشاركين بالدورة ان الادارة فن، واهم ما فيها هو القرار الحاسم والواضح، وان يكون الرئيس او المسؤول صاحب ابتسامة وتعامل حسن مع موظفيه او العاملين معه.
وقال الدكتور البدر انه لابد من تضافر الجهود للنهوض بالعملية التربوية وتطوير عمل الجامعة 'اذا اردنا النظر للمستقبل فلا بد من التغيير'، داعياً العاملين بجامعة الكويت ان يتمتعوا بروح القيادة وتحمل المسؤولية للوصول الى التميز الاداري وخلق ادارات مميزة بالجامعة ولا ياتي ذلك الا من خلال حب العمل وتقديم الافضل.
ومن جانبه قال امين عام جامعة الكويت بالانابة بدر الذياب ان برنامج التطوير الاداري (قادة المستقبل) هو من اهم البرامج التي بدأت الجامعة العمل بها لأنها تعمل على تهيئة المسؤول للارتقاء بالمستوى المهني واكتساب خبرات ومهارات تساعده على ادارة العمل وتطويره، مشيرا إلى ان 29 متدرب ومتدربة التحقوا بالبرنامج لهذا العام من مختلف الادارات ومراكز العمل بالجامعة.
واضاف الذياب ان الدول المتقدمة تهتم بالموظف وتعمل على تطويره من خلال دورات ومحاضرات تكسبه مهارات التعامل مع العمل والعاملين معه مشيرا ان القيادة لا تأتي فقط بالدراسة بل من خلال الخبرة والتجارب، مناشداً المشاركين بالدورة ضرورة الالتزام بالحضور والاستفادة من البرامج وتطبيقها على اسس علمية صحيحة في العمل.
ومن جهتها اكدت مدير ادارة التطوير الاداري والتدريب سعاد الزيد ان البرنامج يهدف الى خلق صف ثاني من القياديين بالجامعة بالإضافة إلى اربعة اهداف اولها الوصول لقمة الجودة الادارية وثانيا تاهيل واستثمار الموارد البشرية الموجودة واشراكهم بعملية تحسين وتطوير العمل الجامعي، وثالثا الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمنتفعين من خدمات الجامعة، واخيرا ايجاد بيئة عمل واليات مناسبة لتحقيق التميز الاداري.
واضافت الزيد ان التدريب هو افضل استثمار للطاقات البشرية حيث انها الطاقة المحركة للتنمية بمختلف اوجهها، مبينة ان المعرفة لم تعد قوة في عصر التكنولوجيا والسرعة وإنما القوة تكمن في تطبيق المعرفة وادارتها.
ومن جانبه أعرب عميد كلية العلوم الادارية الدكتور راشد العجمي عن فخره كونه أحد مؤسسي البرنامج والذي تنفذه كلية العلوم الادارية، حيث هدف القائمين على مشروع البرنامج الى تنمية قدرات الموظفين ورؤساء الاقسام العاملين بالجامعة.

واضاف الدكتور العجمي ان الجامعة ليست فقط طلبة واكاديميين ولكن للعاملين والموظفين ورؤساء الاقسام ومديري الادارات كذلك الدور الكبير في انجاح العمل الاكاديمي مبينا ان العمل لا يرتبط بشخص واحد او ادارة فقط.
واشار ان الادارة فن وعمل حيث يجب على الشخص ان يحول ما تعلمه من علم إلى ممارسة ولا تتم هذه الممارسة ولا تنجح إلا من خلال التدريب على تطويرها وتوفر المهارات اللازمة لذلك للوصول الى هدف الادارة الناجحة او المتميزة.
وبين ان هناك العديد من مدراء الاقسام او الادارات ولكن ينقصهم بعضهم فن التعامل او الادارة، لذلك عليهم ان يلتحقوا بدورات وبرامج للتطوير، موضحاً ان ليس كل مدير قائد وهذا ما نفتقده في مجالات العمل حيث يتوجب على المسؤول ان يكون قائدا وليس مسيطرا على العمل بحيث يعرف كيف ومتى يدير الامور ويتعامل مع موظفيه او العاملين معه.