السياسة:
فتح باب الترشيح لمجلس نقابة المحامين
أعلن المجلس التأسيسي لنقابة المحامين عن فتح باب استقبال طلبات الترشيح لمجلس نقابة المحامين الكويتية خلال الفترة ما بين 25 نوفمبر الجاري وحتى 9 ديسمبر المقبل ويكون استقبال طلبات الترشيح لدى امين سر المجلس التأسيسي للنقابة في منطقة الشرق شارع جابر المبارك ¯ بناية التجارية العقارية على ان تنعقد الجمعية العمومية التأسيسية في 12 ديسمبر لاعتماد اللائحة الاساسية وانتخاب مجلس الادارة.
الملتقى الإعلامي يطلق مبادرة 'المجلس العربي للحريات'
شدد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي الخميس على ضرورة توفير الحماية الدولية التامة للصحافيين العاملين في الأماكن المصنفة على أنها مناطق خطرة بالنسبة للصحافيين والإعلاميين. مشيرا إلى أن هؤلاء - الصحافيين- لا يجب أبدا أن يدفعوا حياتهم ثمنا لنقل المعلومة أو الخبر, بل على العكس تماما يجب أن تكون أرواحهم محمية من الأخطار كبرت أم صغرت لعظم المهمة التي يقدمونها للعالم.ولفت الخميس في تصريح له امس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة قتلة الصحافيين إلى أهمية دور الحكومات والدول والمؤسسات الدولية في توفير آليات الحماية المناسبة للصحافيين والإعلاميين العاملين في مناطق التوتر, لأنه لابد وأن تكون هناك سُبل محددة لحمايتهم من كافة الأخطار التي من الممكن ان يواجهونها خلال عملهم الصحافي.وكان الاتحاد الدولي للصحافيين قد أكد على أن اليوم العالمي لمكافحة إفلات قتلة الصحافيين من العقاب الذي أقامه الاتحاد للمرة الأولى يوم الخميس الماضي يعتبر 'صرخة تنبيه لجميع الحكومات حول العالم لوقف العنف الذي يستهدف الصحافيين ومعاقبة مرتكبيه'.وأشار الاتحاد في بيان له على أن الصحافيين مازالوا يتعرضون لخطر القتل في كثير من البلدان, ولازال قتلتهم يتمتعون بحصانة تامة ضد العقاب, معتبرا أن ذلك هو ما يجب التصدي له حتى لا تتكرر حوادث قتل الصحافيين.وأكد الخميس سعي هيئة الملتقى الإعلامي العربي الجاد نحو حماية حقوق الصحافيين والإعلاميين في العالم العربي بشكل عام, حيث قال 'نظرا لما تعانيه مهنتي الصحافة والإعلام من تضييق في مجال الحريات وتعرض بعض العاملين الصحافة والإعلام للخطر في بعض المناطق, خصوصا بعد التحولات السياسية الحادة التي يشهدها العالم وتشهدها المنطقة العربية بشكل عام, فقد وجدنا أن الحاجة أصبحت ماسة وحتمية للتركيز على قضايا الحريات والممارسة الصحافية والإعلامية بشكل أكبر, لذلك قررت هيئة الملتقى الإعلامي العربي إطلاق 'المجلس العربي لحريات الإعلام' الذي سيكون معنيا بقضايا الحريات فيما يتعلق بالصحافة والممارسة الإعلامية'.وأضاف الخميس ' سيسعى المجلس لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تصب في خانة الدفاع عن حقوق العاملين في مجالات الصحافة والإعلام وصيانة الحق في التعبير والحفاظ عليه ورصد كافة الخروقات والأخطار التي يتعرض لها الصحافيون والإعلاميون العاملون في مناطق التوتر'.وناشد الخميس كل الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية بضرورة التعاون والتكاتف من أجل تمرير للآليات اللازمة لحماية العاملين في مجالي الصحافة والإعلام من كل ما يحيق بهم من خطر خلال تأديتهم لواجبهم المقدس. مشيرا إلى أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي وبالتعاون مع الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال سوف تبذل كل جهد ممكن من اجل الوصول إلى آليات يستطيع من خلالها الصحافيون والإعلاميون أن يقوموا بعملهم دون أدنى خطورة وفي جو من الحرية والمسؤولية.
نُذر حرب شاملة بين المقاتلين الإسلاميين والأكراد شمال سورية
على وقع استمرار العنف والقصف والمعارك في أنحاء سورية, يستعد المقاتلون الإسلاميون والأكراد لحرب شاملة بينهم في الشمال على مقربة من الحدود التركية, حيث يتوقع أن ينشر حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل بطاريات صواريخ 'باتريوت' المضادة للصواريخ بناء على طلب أنقرة, الأمر الذي كررت موسكو تحذيراتها من خطورته.واتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سورية على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الاسلاميين في شمال شرق سورية.وقال ناشط كردي معارض قدم نفسه باسم هفيدار انه 'تم الاتفاق في اقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطراً على أمنها'.واوضح ان القوة 'مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمنشقين الأكراد المتواجدين في اقليم كردستان'.وتأتي هذه الخطوة بعد اشتباكات في الأيام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين من 'جبهة النصرة' و'تجمع غرباء الشام' ذات التوجه الاسلامي, ومقاتلين أكراد من لجان الحماية الشعبية, في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بمحافظة الحسكة.وأدت الاشتباكات اول من امس الى مقتل تسعة مقاتلين بينهم ثمانية من 'جبهة النصرة' و'غرباء الشام' ومقاتل من اللجان الكردية, بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان, وذلك بعد ايام من مقتل 34 شخصا جراء اشتباكات بين الطرفين وقعت الاثنين الماضي في المدينة نفسها.وذكر رشو انه 'منذ مجيء قوات الجيش السوري الحر الى المناطق الكردية وبالأخص راس العين, اصبح هناك تفاهم بأن ينحصر انتشارها في الاحياء العربية. لكن بعد فترة وبحجة رفع الاعلام الكردية قاموا بحرق هذه الاعلام وحدثت مواجهات بيننا وبينهم'.واعتبر ان 'جماعات التوحيد وغرباء الشام, وفي بعض المرات جبهة النصرة, هي التي تعمل ضد المواطنين الاكراد', مشيرا الى ان 'الجيش السوري الحر في بعض المرات ينفي صلته بهذه الجماعات, وفي مرات اخرى يؤكد علاقته بها'.ويتبع مقاتلو 'لجان حماية الشعب الكردي' للهيئة الكردية العليا التي يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني, ابرز مكوناتها.وكان المرصد افاد عن حشد متبادل بين الطرفين, مشيرا الى ان 'جبهة النصرة' استقدمت نحو مئتي مقاتل من مدينة تل ابيض الى الغرب من رأس العين, في حين استقدمت 'غرباء الشام' أكثر من مئة مقاتل وثلاث دبابات, في مقابل نحو 400 مقاتل كردي.في غضون ذلك, واصلت قوات النظام, أمس, قصف مناطق عدة, سيما في ريف دمشق ودرعا.وذكر المرصد ان القصف طال داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين, مضيفاً ان قصفاً مدفعياً طال ايضا مناطق في محافظات درعا (جنوب) وادلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق).وبحسب حصيلة موقتة للجان التنسيق المحلية, قتل أمس ما لايقل عن 30 شخصاً غالبيتهم في دمشق وريفها وحلب, غداة مقتل نحو 138 شخصاً هم اربعون مقاتلا للمعارضة و45 جنديا و44 مدنياً.في سياق متصل, كررت روسيا, أمس لليوم الثاني على التوالي, تحذيراتها من احتمال نشر صواريخ 'باتريوت' في تركيا قرب الحدود مع سورية, معتبرة أنه قد يسبب 'نزاعا مسلحا خطيرا'.وقال وزير خارجيتها سيرغي لافروف 'بقدر ما تتكدس اسلحة يزداد خطر استخدامها, وان تكديس الاسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الارجح اولئك الذين يريدون اللجوء بشكل اكبر الى القوة'.واوضح ان 'نشر اسلحة يطرح تهديدا بان يؤدي اي استفزاز الى نزاع مسلح خطير. ونريد تفادي هذا الامر بأي ثمن'.ورداً على الموقف الروسي, أكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو, أمس, ان نشر 'باتريوت' على الحدود مع سورية يرتدي طابعا دفاعيا بحتا وانه على روسيا ألا تقلق.وقال عقب لقائه رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب 'انه نظام دفاعي, لا داعي لقلق اي دولة وخاصة روسيا', مشيراً إلى أن بلاده تعرضت 'لانتهاكات حدودية' من طرف دمشق.وفي أول موقف له, دان نظام دمشق, عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية, 'إقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة بتقديمها طلبا لحلف الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية - التركية'.
الأنباء:
«السكنية»: تعديل قانون المدن الإسكانية على طاولة مجلس الوزراء
علمت «الأنباء» من مصادر مسؤولة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن هناك مشروعا بتعديل قانون لوائح تشييد المدن الإسكانية الجديدة تم الانتهاء منه ومعروض على طاولة مجلس الوزراء للبت فيه وسيتم إقراره واعتماده في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.وقالت المصادر في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان التعديل المقترح من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية يتضمن أن تقوم الحكومة بإنجاز البنية التحتية للمدن الجديدة وشبكات الطرق والمباني العامة والخدمية، خاصة أن الشركات المساهمة التي يناط بها الانتهاء من الخدمات لتلك المدن تعاني من سيولة مادية وتريد مزيدا من التسهيلات الحكومية لتحريك المشاريع العالقة نتيجة قانون تأسيس الشركات الذي أقره مجلس الأمة، وهو ما أدى إلى توقف تشييد مدينتي المطلاع والخيران.وأوضحت المصادر أن مدينتي المطلاع والخيران من المدن الجديدة المتميزة التي لم يتم تشييدها حتى يومنا هذا نتيجة قانون المدن الإسكانية الذي أقره مجلس الأمة السابق والذي يحد من تنفيذ تلك المدن إلا من خلال شركات مساهمة مدرجة في بورصة الكويت، الأمر الذي جعل هذه المشاريع متوقفة دون حراك، مشيرا إلى أن هاتين المدينتين السكنيتين تضمان نحو 53 ألف وحدة سكنية، منها 18 ألف وحدة سكنية متركزة في مدينة المطلاع، و35 ألف وحدة سكنية في مدينة الخيران.
دراسة حكومية لمعالجة ملف البطالة
أكدت مصادر حكومية لـ «الأنباء» أن جميع القرارات الشعبية التي تمت دراستها سابقا والتي كانت على جدول أعمال مجلس الوزراء في أكثر من جلسة تم تأجيلها بشكل جدي لحين الانتهاء من الانتخابات النيابية وإعطاء الحكومة المقبلة الفرصة لدراستها والنظر فيها.وأضافت المصادر ان سبب تأجيل تلك القرارات يعود إلى عدة أسباب أبرزها رغبة الحكومة في عدم الاستعجال لقصر عمر الحكومة الحالية التي ستتقدم باستقالتها فور إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة المقبل، مؤكدة ان الحكومة الحالية قطعت شوطا طويلا في تلك القرارات وبعضها شبه منته لكن رأت الحكومة التريث لحين انتهاء انتخابات المجلس المقبل.وأشارت المصادر إلى ان هناك دراسة حكومية لإنهاء ملف البطالة والرجوع إلى النظام السابق بأحقية الموظف في التقاعد متى ما خدم 25 سنة وإتاحة الفرصة لمنتظري الوظائف في ديوان الخدمة المدنية، مشيرة إلى ان هناك معالجة للنظام الاكتواري الذي شهد دراسة مطولة خلال الفترة الماضية.
«الصحة»: إنشاء وحدة لـ «الفيزياء النووية» لضمان جودة الأجهزة المستخدمة في أقسام الطب النووي قريباً
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان مجلس اقسام الطب النووي في وزارة الصحة برئاسة د.إيمان الشمري وافق على إنشاء وحدة لـ «الفيزياء النووية» مشابهة لوحدة «المواد المشعة» تتبع قسم الطب النووي في مركز فيصل الإشعاعي التابع لمركز الكويت لمكافحة السرطان قريبا، مشيرة في الوقت نفسه الى ان هذا الطلب تم رفعه لوزارة الصحة لاعتماده بأسرع وقت.وذكرت المصادر أن الهدف من إنشاء هذه الوحدة هو القيام باختبارات ضمان الجودة للأجهزة المستخدمة في اقسام الطب النووي في جميع المستشفيات، والإشراف على جوانب الوقاية من الإشعاع وتنظيم برنامج التعليم المستمر في هذه الأقسام، مبينة ان هذه الوحدة ستعمل على ضمان جودة الأجهزة المستخدمة في هذه الأقسام، وتشرف مباشرة على الجوانب الرئيسية للوقاية من الإشعاع وذلك لإعطاء خدمة صحية سليمة ووقائية للمرضى المراجعين.من جهة اخرى، اختارت وزارة الصحة مركزين صحيين لإجراء التدريب العملي للمرشحين لبرنامج إعداد مدققين للاعتراف بالرعاية الصحية الأولية، والتي تأتي ضمن بنود الاتفاقية المبرمة مع الهيئة الكندية للاعتماد، والخاصة بإعداد مدققي الاعتراف في الرعاية الصحية. مصادر صحية مطلعة أكدت في تصريح خاص لـ «الأنباء» على ان المركزين اللذين تم اختيارهما هما مركز اليرموك الصحي في منطقة العاصمة الصحية، والثاني هو مركز بيان الصحي في منطقة حولي الصحية، موضحة ان التدريب العملي للمرشحين سيستمر حتى نهاية نوفمبر.
القبس:
الإبراهيمي: سوريا تتجه نحو «الصوملة»
كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ القبس ان الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي نقل خلال جولته الأخيرة على عدد من الدول العربية، ومنها الكويت، صورة مأساوية للوضع في سوريا.وقالت ان الإبراهيمي حذر من «صوملة» سوريا، إذ أن النظام غير قادر على الحسم، وكذلك فصائل المعارضة.ولفت الى «ظهور أمراء وتجار حرب، وان سيناريو الصومال يظهر بوضوح هناك».وأشار الى ان مقاتلين من «القاعدة» ينشطون بشكل كبير في الأراضي السورية بعدما قدموا من العراق، وان كبار المسؤولين العراقيين أبدوا تخوفاً من عودة هؤلاء المقاتلين الى الأراضي العراقية في حال لم يتم حسم الأمور كما تشتهي رياح المعارضين.وحذر الإبراهيمي من ان تداعيات المأساة مرشحة للانتقال الى العراق أولاً، ومن ثم الى لبنان حيث الوضع هش.والإبراهيمي يرى ان مفتاح الحل في روسيا، وانه من الضروري الضغط على موسكو.ميدانيا, استمرت الغارات الجوية على ريف دمشق ومناطق اخرى فيما ادى انفجار سيارة مفخخة بحاجز لقوات السلطة في ادلب الى مقتل 3 عسكرين وجرح 15.
المقاطعة ستظهر في الصناديق.. وعلى الداخلية حماية المسيرات
أجمع المتحدثون في ندوة «المقاطعة .. لماذا»؟ التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات في ديوانية الدلماني بضاحية سعد العبد الله امس الاول، على ضرورة مقاطعة الانتخابات ورفض مرسوم الصوت الواحد، متوقعين ان تكون نسبة المقاطعة اكثر من %85، بالاضافة الى أهمية تدارس الخطوات المقبلة، وذلك بعد انتخاب مجلس الامة المقبل، مشيرين الى ان المسيرات التي يرغبون في تنظيمها سلمية، وعلى وزارة الداخلية العمل على حمايتها.قانون الدوائرفي البداية، أكد النائب السابق محمد الخليفة، أن أبناء الدائرة الرابعة كان لهم دور كبير في الانتخابات الماضية، عن طريق ايصال 9 نواب الى مجلس الأمة السابق، موضحا ان جميع الكتل السياسية، وكذلك الأقليات رفضت اي تعديل على قانون الدوائر.وأضاف الخليفة، ان المسيرات والتظاهرات التي تقام هي سلمية، مبينا ان الخطوة المقبلة قد تكون بالعصيان المدني، مشيرا الى ان توقيع الحكومة على الاتفاقيه الامنية الخليجية مخالفة صريحة للدستور، في ظل غياب مجلس الامة.مجلس موالاةمن جانبه، أشار النائب السابق جمعان الحربش، الى ان الحكومة ترغب بوجود مجلس يكون أغلب أعضائه موالين للحكومة، مع وجود أقلية تعتبر معارضة في المجلس، لافتا الى انه وبعد نجاح الأغلبية النيابية في مجلس 2012، أخذ بعضهم يتهم نوابها بالتأزيم وتعطيل خطة التنمية.وتابع الحربش، ان بعض المرشحين الحاليين يضربون بالوحدة الوطنية من دون وجود اي تحرك من الحكومة ضدهم، مشيرا الى ان الصوت الواحد يهدف الى تقويض قوة البرلمان والتحكم بمخرجات الانتخابات، موضحا ان جميع شرائح المجتمع ستقاطع الانتخابات، حيث ستكون رسالة تاريخية مهمة ومؤثرة من خلال المقاطعة.مقاطعة الانتخاباتبدوره، لفت النائب السابق أحمد الشريعان، الى أن الانسان الكويتي تربى وترعرع على الحرية والكرامة، متوقعا ان تكون نسبة مقاطعة الانتخابات 90٪، وهو ما سيكون عن قناعة هؤلاء الناخبين، من دون ان يتم املاؤه عليهم، داعيا المواطنين الى النهوض بالبلاد، مستغربا من قرار منع المسيرات والتظاهرات، حيث انه لا يوجد شيء خفي فيها.واستذكر الشريعان، أحداث دواوين «الاثنين» التي أعقبت حل مجلس الامة في عام 1986، قبل ان يتم تشكيل مجلس وطني، داعيا رجال وزارة الداخلية الى عدم استخدام العنف والهراوات والقنابل الدخانية ضد المتظاهرين في المسيرات السلمية، معربا عن استيائه إزاء تناول بعض وسائل الاعلام من قنوات وصحف وكتاب، وتهجمهم على الآراء التي تطالب بمقاطعة الانتخابات.تخويف المواطنين وأوضح النائب السابق بدر الداهوم، ان تعديل قانون الأصوات أدى الى حدوث عدد من المشاكل داخل الاسرة الواحدة، مشيرا الى لجوء بعضهم الى محاولة تخويف المواطنين الذين يرغبون في المقاطعة، موضحا ان الشعب الكويتي لم ترهبه جيوش صدام في السابق، لافتا الى مسؤولية الحكومة بشأن حماية المواطنين في المسيرة المقبلة، مشددا على ان الحراك الشبابي سيستمر الى ما بعد انتخاب مجلس الامة الجديد، متوقعا ان تكون نسبة المقاطعة اكثر من 75٪ للانتخابات المقبلة.استدعاء المغردين وأشار النائب السابق خالد الطاحوس، الى وجود مشكلة حقيقية ومأزق تاريخي، في ظل وجود الصوت الواحد، مبينا ان كل الكتل الفاعلة ستقاطع الانتخابات، حيث ان كل الدوائر الانتخابية ستسجل مقاطعة غير طبيعية، مشيرا الى حق الأغلبية في مقاطعة الانتخابات، والمطالبة بحماية الدستور والدفاع عن حقوق الامة، مستغربا من استدعاء المغردين والتحقيق معهم في بعض الجهات الأمنية.حق دستوري من جانبه، قال المحامي دوخي الحصبان، ان الشعب الكويتي سيقاطع الانتخابات، وهو ليس مخالفه لأي قانون او فيه نوع من التمرد، مشيرا الى ان القانون لا يجرم عدم الإدلاء بالصوت، وهو حق دستوري، داعيا الشباب الى التعامل بحذر مع بعض الامور التي قد تدخلهم في مشاكل مع بعض الجهات.تعرض لابناء الشعب استشهد د. نواف العبيسان بالمقاطعة التي حدثت في عام 1962، من قبل 28 نائبا آنذاك، حيث انهم رفضوا حضور جلسات المجلس حتى تقديم الحكومة لاستقالتها، موضحا ان بعض وسائل الاعلام تتعرض لمجموعة من ابناء الشعب من دون ان يتم إيقافهم من قبل الحكومة.
اشتباكات في «التحرير» وحرق مقرات للإخوان
أدخلت القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي ووسعت صلاحياته بشكل كبير امس الاول، مصر في أعنف ازمة سياسية في تاريخها الحديث، ودخلت البلاد في انقسام واستقطاب سياسي حاد لم تشهده من قبل، والنتيجة كانت بالامس اشتباكات واعمال عنف وحرق مقرات لحزب الاخوان واوضاع سياسية وامنية مفتوحة على كل الاحتمالات.فقد انقسم الشارع المصري بين طرفين: الاخوان المسلمون وباقي الفصائل الاسلامية الذين تجمعوا امس امام قصر الاتحادية الرئاسي، فيما خرجت قوى المجتمع المدني والأحزاب والقوى السياسية في تظاهرات مناهضة للقرارات الرئاسية في العديد من المحافظات، وان تركزت الأضواء نحو ميدان التحرير الذي زحفت اليه مسيرات للقوى المدنية وصفت مرسي بـ «الفرعون» الجديد.اشتباكات في الميدان وتوافد على الميدان عدد كبير من المسيرات التي انطلقت من مناطق عدة مختلفة رافعة شعارات تطالب بإسقاط اللجنة التأسيسية للدستور والإعلان الدستورى الجديد.ودوت في أرجاء الميدان شعارات وهتافات تطالب بإسقاط النظام ورحيل مرسي.وأفصح عدد كبير من المتظاهرين عن نيتهم الدخول في اعتصام مفتوح في الميدان لحين تحقيق المطالب.وبينما كان الرئيس يخطب امام انصاره في قصر الاتحادية، دارت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن على مداخل ميدان التحرير والشوارع المحيطة به (محمد محمود ويوسف الجندي والشيخ ريحان) واستمرت عمليات الكر والفر بين عدد من الشباب وقوات الأمن وتبادلوا رشق الحجارة فيما بينهم، وقامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.ونقلت سيارات الإسعاف المتظاهرين المصابين إلى المستشفيات الميدانية، وارتفعت هتافات المتظاهرين بميدان التحرير المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسي عن الحكم ومنها، «ارحل يا مرسي.. يسقط يسقط حكم المرشد.. والشعب يريد إسقاط النظام .. المرة دي بجد مش هنسيبها لحد».حرق مقرات الإخوان وبدا واضحا ان القرارات التي اتخذها مرسي وضعت الشارع في مواجهة خطيرة في لحظة حرجة من تاريخ البلاد التي لا تزال منقسمة حول كتابة دستور توافقي.وقد أحرق متظاهرون غاضبون مقار في محافظات مصرية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان.ففي مدينة الاسكندرية اقدم المتظاهرون على اقتحام مقر للحزب في محطة الرمل واحرقوه، وتحولت ساحة مسجد القائد إبراهيم إلى ساحة حرب، بين القوى المدنية والإخوان، مما أدى إلى وقوع اصابات من الجانبين وتحطيم عدد كبير من السيارات.وقام المتظاهرون ايضا باقتحام مقر الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية، وحرقوا بعض الأثاث به.واحرق متظاهرون غاضبون مقار الحزب، في مدينتي بورسعيد والاسماعيلية. وشهد ميدان «الشون» بالمحلة الكبرى (شمال مصر) مصادمات ساخنة بين المتظاهرين وانصار جماعة الإخوان.اصابة اكثر من 120شخصاوقال مسؤولون ومصدر أمني إن اكثر من 120شخصا أصيبوا امس في الاشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري ونشطاء يناهضونه في القاهرة ومدن الإسكندرية وبورسعيد والسويس الساحلية.وأعلنت العديد من القوى الوطنية اعتزامها اتخاذ خطوات تصعيدية في مواجهة قرارات مرسي بغية إسقاط الإعلان الدستوري الجديد.وأعلن منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء شعبان: أن الأحزاب وضعت خطة لمواجهة الإعلان الدستوري، وأن الأحزاب اتفقت على عدم الاعتراف به لأنه يعد بداية لحرب على الديموقراطية وثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن ملامح الخطة تتركز في استخدام وسائل الإعلام لكشف العوار القانوني للإعلان الدستوري والاعتصام المفتوح في ميدان التحرير أو العصيان المدني في جميع أنحاء البلاد أو سحب الثقة من مرسي والإعلان بأنه فاقد الشرعية واشنطن وباريس تنتقدان وبرزت امس مواقف دولية تنتقد القرارات التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي، ودعت وزارة الخارجية الاميركية الى حل المشاكل في مصر بـ «الطرق السلمية وعبر الحوار الديموقراطي وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان «ان احد تطلعات الثورة كانت في ضمان عدم تركز السلطة بشكل كبير بأيدي شخص واحد او مؤسسة واحدة»، مضيفة ان الولايات المتحدة تعتبر ان الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري «يثير القلق لدى الكثير من المصريين ولدى المجتمع الدولي».ودعا الاتحاد الاوروبي مرسي الى احترام «العملية الديموقراطية».وجاء في بيان لمتحدث باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون «رأينا اعلان الرئيس مرسي الاخير. أهم شيء ان تكتمل العملية الديموقراطية وفقا لتعهدات السلطات المصرية بالفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحماية الحريات الاساسية واجراء انتخابات تشريعية ديموقراطية في اسرع وقت ممكن».واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ان القرارات التي اتخذها الرئيس المصري لتعزيز صلاحياته على حساب السلطة القضائية لا تصب «في الاتجاه الصحيح».
الوطن:
عاشوراء هذا العام بلا صيام!
وسط ما يثار من خلاف فقهي حول يوم عاشوراء كل عام بين مفضل لصيامه من اهل السنة ومانع من المذهب الجعفري يمر يوم عاشوراء هذا العام بلا صيام من السنة على الرغم من انهم يصومونه!كيف؟.. يجيب على ذلك واقع الحال من استمرارالخلاف في مواعيد الاهلة اذ يجمع ابناء الطائفة الشيعية على ان يوم العاشر من محرم هو يوم غد الاحد فيما يصومه اهل السنة اليوم وفقا للتقويم الرسمي وما اكده الباحث الفلكي د.صالح العجيري بعد ان سبقوه بتاسوعاء اقتداء بالسنة النبوية يوم امس فيكون عاشوراء عند الشيعة غدا بلا صيام.فعند الشيعة اكد وكيل المرجعيات الدينية محمد باقر المهري انه قد جرى استهلال شهر محرم كما يتعامل الشيعة مع كل الشهور القمرية فلم تثبت رؤية هلال محرم في يوم الاربعاء ليلة الخميس الموافق 15 نوفمبر الجاري بسبب الغيوم فكان الخميس هو المتمم لشهر ذي الحجة من العام 1433 وعليه يكون العاشر من محرم هو يوم غد الاحد.ويشير المهري في هذا الصدد ان عملية الاستهلال للاشهر تتم عبر مكاتب المراجع، منوها الى ان جميع المكاتب والمستهلين لم يروا هلال محرم حتى في ايران التي يستخدم الطيران فيها للاستهلال.اما عن التاريخ على المفكرة فقد قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري ان اليوم السبت هو العاشر من محرم حسب الحسابات الفلكية، مشيرا الى ان هلال شهر محرم ولد فلكيا يوم الاربعاء ليلة الخميس الموافق 15 نوفمبر ليكون يوم الخميس هو اول ايام شهر محرم من السنة الهجرية الجديدة.ولفت العجيري في تصريح لـ«الوطن» الى ان الخلاف على بداية الاشهر الهجرية خلاف ابدي يظهر جليا عند رؤية هلال رمضان وهلال شوال وهلال ذي الحجة وهلال شهر المحرم لكن الحسابات الفلكية معروفة.وعن مظاهر عاشوراء فقد استعدت الحسينيات من بداية محرم لهذه المناسبة التي يحيي ابناء المذهب الجعفري فيها مقتل الامام الحسين بن على في كربلاء حيث شهدت شوارع في بعض المناطق من ابرزها الرميثية الى مضايف حسينية تهتم بزوار الحسينيات.
السماح بالدراسات العليا في «الخليج العربي» و«البحرين»
كشف رئيس مكتبنا الثقافي في المملكة المتحدة الدكتور دعيج المطيري عن السماح لطلبتنا الراغبين بالدراسة في جميع البرامج الدراسية بالدراسات العليا في جامعتي الخليج العربي والبحرين منوها الى ان القرار جاء بعد موافقة جهاز الاعتماد الأكاديمي.واضاف الدكتور المطيري لـ«الوطن» انه تم السماح أيضا لطلبتنا الراغبين بدراسة البكالوريوس في الجامعة الملكية للبنات بتخصصات العلوم المصرفية والمالية وادارة الموارد البشرية وادارة الأعمال الدولية والتسويق منوها ايضا الى ان هذا القرار جاء بعد تقرير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب لمملكة البحرين بخصوص الجامعة الملكية للبنات.
تويتر يرصد الغضب من مرسي
غصت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «فيس بوك» و«تويتر» بتعليقات على الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي أمس الأول، وكانت الغلبة للتعليقات الغاضبة من مواد ذلك الاعلان لتخوفها من مولد ديكتاتور جديد، بينما كانت التعليقات المؤيدة ترى أنه لولا هذا الاعلان لما استطاع مرسي ان يفي بوعوده فيما يتعلق بمسألة حقوق الشهداء ومحاكمة قتلتهم بشكل جاد وعادل يضمن ايقاع العقاب على كل من حرض أو شارك في قتل أو اصابة المتظاهرين السلميين.وبين الطرفين وقف فريق ثالث لم يحكم على الاعلان الدستوري بشكل مجمل وانما رفض تحصين قرارات الرئيس ورحب بتغيير النائب العام وكان أبرز شخصيات هذا الفريق المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح، ورغم جدية الموقف وما تمر به مصر لم تخلو تلك التعليقات من طرافة ودعابات ربما تساهم في تخفيف غضب الغاضبين، وفيما يلي استعراض لبعض الاراء:ابراهيم الهضيبي من جانبه قال ابراهيم الهضيبي على «فيس بوك» أنا مؤيد لخلع النائب العام، واعتبره قرارا ثوريا، وكذلك اعادة محاكمة قتلة الشهداء، لكن الاعلان لم يقتصر على ذلك فتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى قرارات سياسية لا ثورية، بقطع النظر عن موقفي منهما، فالاطراف المختلفة حولهما ليست الثورة في جهة والفلول في جهة، ولكن هناك ثورة وفلول في كل جهة، وتلك مشكلة أسبابها مؤلمة، ولكنها في النهاية ليست قرارات ثورية، ومن يرفضها ليسوا فلولا».محمد هيكل أما محمد هيكل فيقول على «فيس بوك»: ليس القضاء هو الذي اختار وزير التنمية المحلية من الفلول، ليس القضاء هو الذي اختار حكومة ميكس (فلول - تكنوقراط - اخوان - سياسيين)، ليس القضاء هو الذي قتل طالب ثانوية عامة بالأمس في محمد محمود، ليس القضاء هو الذي قتل مصريين في جزيرة القرصاية، ليس القضاء هو الذي يضع يده على الاف اراضى الدولة، ليس القضاء هو الذي وضع مادة في مسودة الدستور لتمييز وضع الجيش، ليس القضاء هو الذي الى الآن يعذب المواطنين في الأقسام ويهينهم، ليس القضاء هو الذي يغلق معبر رفح الى الآن ويضيق على دخول المساعدات والأفراد، ليس القضاء هو الذي ترك سيناء مرتعا وفوضى، هناك مساحات ثورية ضخمة يا دكتور مرسي تقدر تتحرك فيها في السلطة التنفيذية لم تفعلها وتريد انت والاخوان تجعلوا الثورة على القضاء فقط».فاضل سليمان بدوره قال فاضل سليمان على حسابه في تويتر: لنكن صرحاء طبعا الاخوان أخلفوا وعدهم بدخول انتخابات الرئاسة لكن وعد مرسي لأمهات الشهداء بالقصاص وفى به باصدار قانون اعادة محاكمة لنظام مبارك.وأضاف «ان مسألة عدم جواز الطعن على قرارات رئيس الجمهورية دكتاتورية لكنها استثنائية وتنتهي باعلان الدستور وانتخابات مجلس الشعب».وتابع «أنه لن يتمكن أمثال أبو حامد من الاعتراض على قرارات الرئيس والطعن عليها وبالتالي لن يتمكن أحد من اخراج القتلة كالشعرة من العجين كما كان يحدث من قبل».وائل غنيم بدوره أرسل الناشط السياسي وائل غنيم برسالة لمرسي عبر حسابه على فيس بوك جاء فيها «الشعب انتخبك بناء على صلاحيات محددة في انتخابات ديموقراطية هي الأولى من نوعها، وحينما قمت باسقاط الاعلان الدستورى المكمل المجحف الذي فرضه المجلس العسكرى، أيدناك جميعا بعد وعدك بأنك لن تسئ استخدام تلك السلطة».وأضاف غنيم «أما اليوم فما قمت به من اعطاء نفسك صلاحيات مطلقة تصدر على اثرها القرارات والقوانين دون حق لأى جهة في مصر أيا ما كانت لأن تعترض عليها، ثم تحشد شباب الاخوان وترسل لهم قيادات الجماعة تكليفات بالوجود في الشوارع لتأييد القرارات، فهذا والله ما لم ننتخبك لتمارسه علينا دون حق استفتاء الشعب وموافقته على ما تتخذه من قرارات».وأضاف «غنيم» حتى الجمعية التأسيسية التي وعدت في اجتماعنا في «الفيرمونت» قبل ان تصبح رئيسا رسميا باعادة التوازن فيها، بدلا من اعادة التوازن تقوم بتحصينها بسبب علمك بأن في قانون تشكيلها عوار يستلزم حلها ويعرف ذلك القاصي والداني حتى المستشار أحمد مكي وزير العدل الذي يعمل في حكومتك! وعلى الرغم من ان لديك سلطة اعادة تشكيلها مع اصلاح ما بها، وجعل التصويت بنسبة الثلثين فيها وتحقيق التوافق الذي يدفع البلاد للأمام قررت تحصينها في اخلاف واضح لعهدك وكأنك تستهدف استمرار الاستقطاب واستنزاف طاقة أبناء الوطن في الصراعات السياسية!رفض ورفض «غنيم» القرارات التي أصدرها د.مرسي قائلا: «مهما كان نُبل مقاصدها، فكم من حسن النية أساء استخدام سلطاته المطلقة وتحول الى ديكتاتور والتاريخ الحديث والقديم ملئ بالنماذج! لقد كان للرئيس الكثير من البدائل لهذه القرارات التي اتخذها بما يحقق نفس أهدافه في حماية مكاسب الثورة وتحصينها ودون تمركز القوة في شخصه ومن حوله.. ولكنه وللأسف اختار الحل الديكتاتورى: «جميع السلطات معى.. كل القرارات سأتخذها.. ما أقوله سينَفّذ وما سأفعله ليس من حق مصري الاعتراض عليه».واختتم وائل غنيم حديثه قائلاً: يا مرسي، لم يقم الشعب بثورة بحثا عن ديكتاتور عادل! وهناك فارق بين القرارات الثورية والقرارات الديكتاتورية! وأضاف، الوحيد الذي «لا يُسأل عمّا يفعل» هو الله سبحانه وتعالى.ويقول محمد صلاح في تعليق لم يخلُ من طرافة موجهاً كلامه للنائب العام ومذكرا اياه برفضه منصب سفير مصر لدى الفاتيكان «كان مالها بس الفاتيكان.. آدي أخرة اللي يتبطر على النعمة».محمد الجارحي من جانبه قال الصحافي محمد الجارحي، منتقداً قرارات مرسي الأخيرة «أين هي من محاكمة طنطاوي وبدين وعنان والرويني؟ وأين هي من اقالة حكومة هشام قنديل واصفاً اياها بحكومة الضعف والوهن والفشل وفيما يلي نص تغريدات الجارحي كما وردت على حسابه على تويتر: «كنت أناديك بالأمس سيادة الرئيس.. اليوم أقول لك لا سيادة الا للشعب.. ولا اله الا الله الواحد الأحد الفرد الصمد، لم أكن أعلم ان المشاورات ستكون سلطات مطلقة لم يمنحها حاكم من قبل لنفسه، سأبقى مؤيداً لقرار اقالة النائب العام واعادة محاكمة قتلة الثوار، لكنك رئيس تُحاسب ويحق لنا مقاضاتك والاعتراض على قراراتك، لو القرارات ثورية، لماذا لم يعلن الرئيس عن محاكمة طنطاوي وعنان وبدين والروينى.. مبارك لم يكن القاتل الوحيد.. الثورة مثل المبادئ لا تتجزأ، لو القرارات ثورية، لماذا لم يصدر قرار باقالة هشام قنديل وحكومة الفشل والضعف والوهن، لن أضع يدي في يد الزند ولا عمرو موسي ولا البدوي ولا أي شخص من الفلول، وكل من يتحالف معهم يتساوون عندي مع مبارك وطنطاوي وشفيق.حصن الشورى الى ذلك انتشرت تغريدة بين مؤيدي مرسي على تويتر تقول «الرئيس محمد مرسي المنتخب حصن مجلس الشوري المنتخب و«التأسيسية» المنتخبة عن طريق البرلمان المنتخب الذي تم حله من المحكمة الدستورية المعينة من قبل مبارك لحين استفتاء الشعب على مشروع الدستور في خلال شهرين والذي يقلص سلطات رئيس الجمهورية التنفيذية عن دستور مصر 1971 فتنتهي كافة صلاحياته التشريعية»، فيما ذكره آخرون بمقولة أبو بكر الصديق وإن أخطأت فقوموني.
الجريدة:
«القنبلة الذكية»... لمكافحة السرطان!
بعد نجاحين بارزين في بحوث مكافحة الأمراض السرطانية، سارعت بعض الشركات المتخصصة إلى تطوير عقاقير 'القنبلة الذكية' لمكافحة السرطان.وكانت بحوث الأجسام المضادة، التي اعتبرت ذات مرة 'طلقات سحرية'، فشلت بصورة متكررة في التجارب السريرية في علاج السرطان خلال الثمانينيات من القرن الماضي وجفت الأموال والاهتمام بذلك القطاع. ولهذا السبب تم تجاهل الفكرة التي طرحها باحثون في 'أميوجين'، وهي شركة تقنية حيوية في ولاية ماساشوستس لاستخدام الأجسام المضادة على شكل مركبات لنقل السميات إلى الورم.وفي الوقت ذاته تقريباً فتحت شركة ذات فكرة مماثلة أبوابها في الساحل الغربي. وكان بيولوجي الجزيئات كلاي سيغال متحمساً لفكرة 'تمكين مضادات الأجسام' – مضادات أجسام مجهزة 'برأس حربي' كيماوي - لتدمير الخلايا السرطانية.وتبين أن الشركتين طورتا ما يعرف اليوم باسم تزاوج عقار أجسام مضادة 'أي دي سي' وهو مجال بحث دوائي نشط. وفي أغسطس 2011 وافقت إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة على أول إنتاج من فئة جديدة من سياتل جينيتكز أدسيتريس من 'أي دي سي' بعد تجارب المرحلة الثانية فقط لأن المركب كان فعالاً جداً ضد الورم الليمفاوي.وفي يونيو الماضي، أعلنت 'روش جينيتك' نتائج المرحلة الثالثة من دراسة حول 'أي دي سي' تدعى 'تي – تي إم 1' المنتجة من تقنية مرخصة أميوجين.ويعمل المركب المكون من عقار فعال يرتبط بمضاد أجسام يدعى هيرسبتين في تأخير تقدم الورم وخفض خطر الوفاة لدى مريضات سرطان الثدي. والأكثر من ذلك أن 'تي – دي إم 1' و'أدسيتريس' أظهرا نقصاً لافتاً في الآثار الجانبية مقارنة بالمعالجة الكيماوية التقليدية.ووصلت شركتا 'أميوجين' و'سياتل جينيتكس' إلى طريق مسدود عدة مرات قبل تحقيق نجاح في 'تي دي إم 1' و'أدسيترس'.
30.7 مليار دينار ودائع العملاء في 9 أشهر
بلغ إجمالي ودائع العملاء (حساب المودعين) لدى قطاع البنوك الكويتية 30.7 مليار دينار، في نهاية الأشهر التسعة من العام الحالي، مقارنة بـ28.8 ملياراً، خلال الفترة المماثلة من عام 2011، أي بزيادة 3.27 مليارات دينار، وبنمو 11.3 في المئة.وأوضحت إحصائية أعدتها 'الجريدة' أن قيمة النقد والموجودات السائلة لدى البنوك المحلية بلغت 12.2 مليار دينار، خلال الأشهر التسعة من العام الحالي، مقارنة بسيولة 10.7 مليارات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة 1.45 مليار دينار، وبارتفاع 13.4 في المئة، كما بلغت قيمة القروض والسلفيات التي قدمتها البنوك للآخرين 30.2 ملياراً، مقارنة بـ26.7 ملياراً، بزيادة بلغت 3.51 مليارات دينار، وبنمو 13.1 في المئة.وبينت الإحصائية أن حقوق المساهمين في البنوك المحلية انخفضت بشكل طفيف جداً، وذلك من 6.398 مليارات دينار خلال فترة الأشهر التسعة من العام الماضي، لتصل إلى 6.395 مليارات، خلال الفترة المماثلة من العام الحالي، أي بانخفاض 3.1 ملايين دينار، وبنسبة 0.04 في المئة.وكشفت أن 'بيتك' يتصدر البنوك المحلية من حيث القيمة الأكبر للودائع، يليه 'الوطني' الذي تصدر باقي البنوك من حيث نمو ودائع العملاء، التي نمت 33.6 في المئة، وبلغت 8.64 مليارات دينار مقارنة بـ6.47 مليارات دينار، أي بزيادة 2.17 مليار.
'الأولمبية الدولية' تجدد تجميد نشاطات الكويت لاستمرارية التدخل الحكومي
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة 23 نوفمبر، تجديد الحظر الرياضي على الكويت بسبب مواصلة التدخل الحكومي في نشاطات اللجنة الاولمبية المحلية.وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد فرضت الحظر على الكويت في يناير من العام 2010، ورفعت الحظر 'بشكل مؤقت' في شهر مايو الماضي وحتى 22 نوفمبر 2012 حتى يتسنى للرياضيين المشاركة بأولمبياد لندن 2012.ووافقت اللجنة حينها السماح بمشاركة الكويت بشكل غير رسمي كاستثناء وبوفد مستقل، وحتى في حالة فوز أي لاعب بميدالية فلن تحسب لصالح الكويت.وأعربت اللجنة في بيانها عن أسفها لعدم تعديل اللوائح المتعارضة مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، حيث سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن في اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر في ديسمبر المقبل.وتجدر الإشارة الى أن اللجنة الدولية سبق وأن حذرت الكويت أكثر من مرة بإيقاف النشاط الدولي للرياضة الكويتية وطالبت بضرورة تعديل اللوائح الرياضية السارية حالياً، وكان مقرراً فرض الإيقاف قبل دورة بكين الأولمبية، إلا أن البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رأى منح الكويت فرصة لتعديل وتنقيح لوائحها ونظمها الأساسية.
الراي:
جنون أسعار الخضار والفاكهة ... عرض مستمر
ألقت الأحداث السياسية في سورية بظلالها على أسعار سوق الفرضة للخضار والفواكه في منطقة كبد ومنافذ البيع الأخرى في الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية ومعارض الخضار والفواكه بالقطاع الخاص حيث ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ في ظل تقلص عدد البرادات القادمة من سورية والتي تحمل الخضار والفاكهة من 60 برادا يوميا الى 30.وتعتبر سورية موردا رئيسيا للخضراوات والفاكهة للكويت خصوصا ودول الخليج عموما وتعطل الاستيراد أو نقصه من هذه الدولة يؤثر على عرض هذه المنتجات ويزيد من أسعارها والتي يتحمل أعباءها المستهلكون وضاعف الأزمة قرار السعودية منع تصدير البطاطا والبصل والشمام والقرع ما أدى الى زيادة أسعار هذه الأصناف بنسبة تصل الى 30 في المئة.عبد الحي على مسؤول في معرض خضار وفواكه أوضح أن ارتفاع الأسعار يرجع الى أن الوارد من الخضار والفواكه الى الكويت قليل بسبب أحداث الثورة السورية فضلا عن غلق الخط عن طريق تركيا، مشيرا الى أن بعض المنتجات تأتي الى الكويت من تركيا عن طريق ميناء بورسعيد المصري ومنها الطماطم، الليمون، العنب، التفاح والكمثرى.وأشار الى أن نقل هذه المنتجات من تركيا عن طريق بورسعيد يزيد من كلفة النقل والتي قفزت حاليا الى 8500 دولار، وكانت في السابق لا تتجاوز 4800 دولار، لافتا الى أن توقف السعودية عن تصدير الشمام والرقي والبطاطا والقرع والبصل والشمام قبل أكثر من شهر ساهم هو الآخر في ارتفاع الأسعار بنسبة تصل الى 30 في المئة لهذه المنتجات.وبين أن توقف خط لبنان بسبب أحداث سورية قلل أيضا من وصول البرادات ما أدى الى نقص المعروض في سوق «الفرضة» وارتفاع أسعار بعض الأصناف.أبو هيثم تاجر في سوق الفرضة قال أن المعروض من بعض الفواكه قليل وتشهد أسعارها ارتفاعا ملحوظا لأنها في نهاية موسمها مثل العنب، والعرموط، والكوجا.أحد التجار في سوق «الفرضة» أشار أيضا الى أن كلفة نقل طن البصل المصري ارتفعت من 90 دولارا الى 130 دولارا، مشيرا الى أن السيارة تستوعب مالايقل عن 30 طنا فيما تصل تكاليف تنزيل السيارة في سوق الفرضة الى 300 دينار.وأضاف : أما عن البرادات التي تصل من مصر فان كلفة النقل بها أعلى مقارنة بسورية والسعودية مبينا أن ادارة سوق «الفرضة» تقوم برفع الأسعار وفقا للمزاج الشخصي.ولفت الى أنه خلال شهر رمضان كان يتراوح عدد البرادات التي تفرغ حمولتها في سوق «الفرضة» يتراوح بين 50-60 براداَ.وعن أسعار الفواكه التي تصدر من جنوب أفريقيا الى الكويت مثل الكيوي والتفاح وبرتقال العصير قال أن سعر كرتون العصير بالجملة يبلغ 3.750 دينار زنة 15 كغم مشيرا الى أن كرتون التفاح الايراني زنة 15 كغم يصل سعره بالجملة الى 7 دنانير، وزنة 10 كغم يباع أيضا بـ 2.500 دينار.واتهم أبو رامي «تاجر» في سوق الفرضة بعض الجمعيات التعاونية بالجشع للحصول على أسعار مخفضة من خلال تصريف التوالف بحجة أنها تنظم مهرجانات أسبوعية للخضار مشيرا الى أن سعر خيشة البطاطس ارتفع من 800 فلس الى 1.600 دينار.استياء المستهلكينمن جانبهم أعرب بعض الزبائن الذين التقتهم «الراي» عن عدم ارتياحهم لارتفاع أسعار الخضار والفواكه في ظل نقص المعروض بالأسواق سواء كان مستوردا أو منتجا كويتيا لا يفي باحتياجات المستهلكين.وقال مشعل المطيري «مواطن»: أن المستهلك صار ضحية الغلاء باعتبار أن الكويت سوق مفتوح وبلد مستورد والتجارة فيها حرة لكننا نطلب من وزارة التجارة والصناعة تفعيل رقابتها لأن هناك جشعا من قبل بعض التجار الذين يفتعلون الأزمات مع أن المنتجات متوفرة لديهم بالبرادات.على الصعيد نفسه، قال مبارك العبدالله «مواطن»: أن البعض يستغل الأوضاع السياسية في سورية لرفع أسعار الخضار والفواكه بشكل يثقل كاهل المستهلكين في بعض الأصناف كما يستغل نقص المنتجات الكويتية من الخضار بالأسواق ومنع السعودية تصديرها لخضراوات كان لها دورها في تخفيض الأسعار بالسوق المحلي وزيادة المعروض منها بالأسواق.وأشارت أم أسامة « مواطنة» الى أن استمرار الأوضاع السياسية في سورية وضآلة المنتج الكويتي ووقف تصدير المنتجات السعودية سينعكس سلبا على ميزانية رب الأسرة.وقالت أنها تفضل شراء الخضار من المهرجان الأسبوعي الذي تنظمه بعض الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية ومعارض الخضار بدلا من التوجه الى سوق « الفرضة» بسبب رخص أسعارها مقارنة بمثيلاتها في الفرضة.كما أبدى كثير من المستهلكين تخوفهم من عدم قدرة المنتج المحلي على الوفاء باحتياجات المستهلكين ونقص عرضه بالأسواق وارتفاع أسعاره بشكل يرهق كاهل المستهلكين خصوصا وأن استهلاك الكويت من البطاطس يتراوح مابين 60-70 ألف طن سنويا.وكان انتاج الكويت من البطاطس انخفض من 23 ألف طن العام 2010 الى 18 ألف طن في 2011 مايشير الى تراجع المنتج المحلي وعدم قدرته على توفير احتياجات المستهلكين ما يثير تخوفهم من ارتفاع أسعار الخضراوات المحلية.ولفت فهد السنعوسي «مواطن» الى أن المهرجانات التي تنظمها الجمعيات التعاونية لا تتضمن الفواكه بل تقتصر فقط على المنتجات الكويتية من الخضار، وبعض الجمعيات تعرض هذه المنتجات لأصناف غير طازجة من أجل تصريفها، كما تحصل عليها بأسعار مخفضة من التجار.وطالب السنعوسي الجمعيات التعاونية بتخفيض أسعارها في عروض الخضار والفواكه بشكل ملموس يشعر به المستهلك لافتا الى أن أسعار الخضار بالمعارض الى تقام خارج الجمعيات والأسواق الموازية أقل من مثيلاتها في الجمعيات التعاونية.
المعارضة غير متفقة على سيرة «المسيرات»... «الحمائم» تهدّئ و«الصقور» تريدها مدوية
من سيرة «المسيرات» يتجدد الخلاف والاختلاف في الغرف المغلقة التي جمعت كتلة الغالبية في اجتماعات متلاحقة شهدتها دواوين اعضائها طوال الاسبوع الفائت، فيما تتسع الفجوة شيئا فشيئا بين جناح الحمائم والصقور فيها، ليبقى الباب مفتوحا على احتمالات الانقسام وخروجه الى العلن في غضون أيام وفق صيغ مختلفة.وكانت الاطلالة الأكثر حضورا في تلك الاجتماعات، الرأي الذي تبناه رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون بوضوح هذه المرة، طارحا خيار التهدئة باعتباره «محطة موقتة لابد منها في مثل هذه الظروف على امل فتح نوافذ اخرى لعلها تكون مجدية في مقبل الايام».لكن في المقابل كان رد جناح «الصقور» حاسما في «رفض العودة الى الوراء بعد الاثمان التي دفعت، تاركين دفة المواجهة تسير وفق مايشتهيه مزاج الشارع، وحراك الشباب تحديدا باعتباره «صاحب الكلمة الحاسمة في هذا الصراع».وفي هذا السياق تحدثت مصادر قريبة من الكتلة لـ «الراي» عن محاولات جادة يقودها جناح السعدون في الكتلة بدعم من النائب السابق خالد السلطان وآخرين، لإعادة صوغ الخطاب السياسي للكتلة من جديد والاستفادة من التجربة الاخيرة ونتائجها المكلفة، للخروج بوجه جديد من شأنه إعادة المسار الهادئ حفاظا على اعتبارات كثيرة.ونقلت المصادر عن السعدون قوله في الاجتماع الاخير الذي عقد في ديوانه ان «خطاب اعضاء الكتلة يجب ان يوجه مباشرة الى السلطة التنفيذية دون سواها، انطلاقا من مسؤوليتها الدستورية والسياسية ازاء كل القرارات التي صدرت بشأن التعديل الجزئي لقانون الانتخابات، فضلا عن ضرورة الالتزام بمواد الدستور وفقا للممارسة الطبيعية المتبعة طوال مسيرة العمل السياسي في الكويت»، داعيا الى «عدم التصعيد والخروج عما هو مألوف».ووفقا لما جنحت اليه مواقف السعدون المعلنة على نطاق واسع أمام أعضاء الكتلة من دون تحفظ، كان التباين سيد الموقف، بحسب المصادر، اذ رأى غالبية الحضور «أهمية الحفاظ على تماسك الكتلة في مثل هذه الظروف السياسية الحرجة، وعدم اعطاء الفرصة للاطراف المتنفذة والحكومية لاستغلال حالة الانقسام بين اعضاء الكتلة، لاكمال دورها في رسم مخطط الانقضاض على الدستور».وفي موازاة الحديث عن اعادة تقييم الخطاب السياسي، كان الموقف حاسما عند جناح «الصقور» من قبول المشاركة في المسيرات، ومنها مسيرة «كرامة وطن 3» مهما كانت الكلفة ومن دون الحاجة الى ترخيص، وهو ماعارضه السعدون انطلاقا من مواقفه السابقة التي تجلت عمليا بعدم المشاركة في المسيرتين السابقتين، التزاما منه بعدم الخروج عن القانون باعتبار ان المسيرة تحتاج الى اذن او اخطار.ونقلت المصادر عن هذا الجناح ايضا اصراره على اكمال المشوار الذي بدأ بقرار النزول للشارع، رافضين بشدة محاولات جر الكتلة الى «مربع التقوقع وترك البساط يسحب من تحت اقدامهم» من دون تحقيق الهدف من وراء هذا الحراك، حيث العودة الى الانتخابات مجددا وفقا للنظام الانتخابي السابق، في حين تحدث الرافضون لخيار التراجع عن موقف الذين يقودون حاليا توجه التهدئة في بداية الحراك عندما وقفوا «مؤيدين ومصفقين» لارتفاع سقف الخطاب السياسي أمام الجميع في إحدى الندوات السابقة.وفي ظل هذا الواقع المتجذر كان الخيار المرتفع في الكتلة الامتثال لرأي الغالبية الراغبة في استمرار الخطاب، وفقا لما هو مرسوم سلفا، على ألا تعطي البيانات الصادرة بلغة تصعيدية مؤشرات التراجع في خطوة الى الوراء، وهو الامر الذي لم يلق قبولا عند جناح «الحمائم» الذي قد ينفرد قريبا باعلان موقف جديد من الازمة السياسية، بما ينبئ بميلاد كيان جديد في الكتلة يعارض بالاسلوب القديم.
«الغالبية»: القرارات الشعبية من «بركات» الحراك الشعبي
لم يقرأ غير نائب في كتلة غالبية مجلس 2012 في القرارات الشعبية التي أعلن عنها أو «تم تسريبها»، انتهاء الى تأجيل إعلانها إلى حين انتخاب مجلس الأمة الجديد، سوى «محاولة يائسة» لتعويم المجلس المقبل، ومحاولة «تجميله» أمام الرأي العام الكويتي، دون أن ينسوا تأكيد أن ما اعلن عنه أو تم تسريبه من قرارات إنما يأتي بفضل «بركات» الحراك الشعبي الذي أكد مقاطعته العملية الانتخابية.وقال عضو مجلس 2012 المبطل الدكتورعبيد الوسمي: «بغض النظر عن طبيعة وتركيبة المجلس المقبل فهو ضمن السياق السياسي مجلس الحكومة، وكل ما سيتمخض عنه سيقيّم وينسب وفق السياق الذي تشكل فيه، وبالتالي فإن كل محاولات انعاشه شعبياً وسياسياً ستبوء بالفشل، لأنه جزء من المسرحية، ولن تجدي أي مساع لإنجاح هذا الكيان».واوضح الوسمي لـ «الراي:» «اننا اليوم في ظل هذا الوعي الشعبي وتطور وسائل الاتصال والتواصل، لم يعد الشارع مغيبا عما يجري حوله، وعلى الفريق الحكومي ان يعي هذه الحقيقة. ومما لاشك فيه ان الوضع الاقليمي وما يحدث في سورية وما يتداول من تقارير عن خطورة الوضع في أمكنة أخرى سيكون له تبعاته على الواقع المحلي، وبالتالي فإن أي محاولات لإنجاح الكيان المشوه (البرلمان) في الفترة المقبلة سيزيد لدينا حالة الاحتقان».وأوضح: «ان هذه التسريبات الحكومية عن القرارات الشعبية وما يتوقع عن تمريرها عبر المجلس المقبل لتجميله ستعمل على ترخيص الحراك الشعبي».ولفت الوسمي الى ان «سلوك المقاطعة الشعبية هو ردة فعل على استفزاز الحكومة في مسألة من المسائل، او أنه احد مظاهر الازمة، الا ان هذا المظهر لا يعبر عن الازمة الحقيقية والتي قد تؤدي الى انفجار الوضع لدينا في أي لحظة او عند أي حادث قد يكون غير مرتبط بالوضع السياسي.فالارضية في الكويت مهيأة».ودعا الوسمي الحكومة إلى أن «تعي هذا الوضع، وان تعمل على البحث عن نقطة التقاء مع الشعب وفتح حوار لبحث ومعالجة اصل المشلكة، والتي لن تعالج جذرياً من وجهة نظري، الا من خلال اجراء تعديلات دستورية تعزز مفهوم الدولة المدنية والديموقراطية الحقيقية».ورأى عضو مجلس 2012 المبطل الدكتورعادل الدمخي ان «الحكومة تسعى بكل ما تملك من قوة لمحاولة انجاح المجلس المقبل حتى تظهر للرأي العام المحلي ان إدارة شؤون البلد دون وجود المعارضة افضل، بما في ذلك استخدام (جزرة) القرارات الشعبية والتي نؤيدها وكنا نطالب ببعضها، لكن هذه المحاولة لن تنطلي على الشعب الكويتي، فهو واع، وهناك تجارب اثبتت هذا الوعي ولا تزال الايام تثبت ذلك».وأعرب الدمخي لـ «الراي» عن «سعادته لما يتردد من انباء عن حزمة قرارات تصب في صالح المواطن، والتي لم تطف على السطح أو تخرج من الادراج الحكومية الا ببركات وجود المعارضة».وأشار إلى أن «هذه القرارات لن تحل من الازمة السياسية شيئاً، وهي ذات اثر موقت، فالبلد والمواطن متعطشان لمحاربة الفساد الحكومي الذي بلغ مداه، وإلى إجراء عملية اصلاح شاملة تطول معالجة البطالة وأزمة الاسكان وسوء الرعاية الصحية وتحسين الاداء السياسي للحكومة».واوضح ان «الحكومة تسعى وبأي ثمن الى كسب المرحلة الراهنة وإفشال نهج المقاطعة من خلال الاغراءات المالية، والتي من المتوقع ان تتم في ظل المجلس المقبل، لكن ذلك لن يسعف هذا المجلس ويمنحه الشرعية، لان الشعب يعي تماماً بانه مجلس الحكومة، وكل ما يصدر عنه سينسب للحكومة وليس له».وأشار الى انه «حتى في حال اصدار القرارات الشعبية فإنها ستكشف تناقض موقف الحكومة، السابق والمعلن من أي زيادات مالية، وقد سبق لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن قال لنا في مجلس 2012 ان الحكومة على استعداد للتعاون في أي اتجاه الا الزيادات والقرارات المكلفة على الميزانية».واعتبر النائب السابق محمد الخليفة ان «الحكومة اليوم محرجة من الرأي العام الكويتي في مسألة القرارات الشعبية، وهي تسعى الى اقرارها عبر المجلس المقبل لتجميله في عين المواطن، فقد سبق لها مراراً وتكراراً ان رفضت جملة من المقترحات الشعبية والمالية بداعي كلفتها على الميزانية، وهاهي اليوم تسعى الى اقرارها، على أمل كسب الشعب في صفها في هذه المرحلة التي تجاوزت فيها على حقوقه».وقال الخليفة أنه «كان من واجب هذه الحكومة والحكومات السابقة اقرار هذه المشاريع الشعبية منذ زمن طالما أنها لن تؤثر على الميزانية، لتحسين مستوى معيشة المواطن الكويتي وتوفير الحياة الكريمة له دون استخدام هذه القرارات لأغراض سياسية».وأكد النائب السابق الدكتور فيصل المسلم أن «حل الأزمة السياسية القائمة في البلاد لا يتم عبر استمالة المواطن بمنحه حقوقه المستحقة بالتوقيت الذي تحدده الحكومة، وبما يناسب مصالحها السياسية، وإنما عبر الاستماع له والاستجابة لمطالبه والاقتناع بحقه بالمشاركة في الحكم عبر المؤسسات قولاً وعملاً»، مشيراً في الوقت ذاته الى انه «لولا الحراك الشعبي لما أقرت القرارات الشعبية التي أعلن وسيعلن عنها في هذا التوقيت».وقال المسلم لـ «الراي»: «رغم ان كل ما يفرح المواطن الكويتي ويخفف اعباءه المعيشية هو أمر يسعدنا وقد كان إحدى أهم غاياتنا المتمثلة بتذليل سبل العيش الكريمة له وتجاوز العقبات التي تحول دونها، إلا أن ما تواتر من أنباء عن قرب صدور بعض القرارات الشعبية أمر يستوجب الوقوف على بعض تفاصيله، لاسيما ما تم تسريبه عن زيادة بدل الإيجار بواقع 100 دينار ورفع القرض الاسكاني الى 100 الف».وتابع المسلم: «ولعل أول ما يمكن الوقوف عليه في مثل هذه القرارات ومثار استغرابنا هو مدى قدرة وإمكانية الحكومة على إصدار مثل هذه القرارات المالية، رغم تعنتها لسنوات مضت ورفضها المقترحات البرلمانية المشابهة لهذه القرارات، التي سبق أن قدمت كاقتراحات بخفض استقطاع القرض الاسكاني بما لا يتجاوز المئة دينار، الا ان هذا الاقتراح رفض، وغيرذلك من الامثلة بداعي اعباء الميزانية العامة للدولة، واتهمنا آنذاك بدغدغة مشاعر المواطنين».وأشار الى أن «الحكومة من خلال هذه الأنباء، إما أنها كانت تكذب في ما سبق وهذه مصيبة، واما انها صادقة وبالفعل ستضر بالموازنة ورغم ذلك اتخذت هذه القرارات لإستمالة الناس وهنا ستكون المصيبة أعظم».وأوضح انه «اذا كانت الحكومة تستطيع اتخاذ مثل هذه القرارات منذ زمن، فمن المؤسف ان ترفضها وتعطلها وتحرم المواطن من حقوقه بالثروة والعيش الكريم طوال الفترة الماضية حتى تقرها بالتوقيت الذي يناسبها لاستمالته، وأما اذا كانت هذه القرارات بالفعل ستشكل عبئا على الميزانية فإننا نقول ان مصيبة المصائب ان يدار بلد بهذه العقلية».وأشار الى أنه واياً كانت حال هذه القرارات، فدون ادنى شك لولا الحراك الشعبي الرافض لمرسوم تعديل القانون الانتخابي لما رأت النور في هذا التوقيت، وقد تليها ايضاً قرارات اخرى في صالح المواطن والأولى أن يشكر الحراك الشعبي الذي عجل بها».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات