أبرز عناوين صحف الاثنين: 6 شروط ترخّص المسيرة.. 50 % من أسهم 10 شركات إسكانية منحة للمواطنين.. اعتماد زيادات أطباء الأسنان والصرف مع مطلع العام الجديد.. العبدالله: لم أسمع عن المطالب الشعبية والزيادات المالية إلا من الصحافة.. خلافات «حماس» أهدت الجعبري لإسرائيل

تأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء»، أقر مجلس الوزراء أمس تعديل قانون الإسكان وتعديل قانون 39 لسنة 2010 بشأن محطات الكهرباء وتحلية المياه، الى جانب تعديل قانوني الشركات والرياضة على ان يتم إصدار هذه التعديلات بمراسيم ضرورة.وفي التفاصيل، كشفت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان تعديلات جذرية أقرها مجلس الوزراء على القوانين الإسكانية والمدن الجديدة والبيوت منخفضة التكاليف بشكل يمكن القطاع الخاص من القيام بدور رئيسي كبديل استراتيجي من بدائل توفير الرعاية السكنية.وكشفت المصادر ان المجلس أعطى أولوية لمدينتي المطلاع والخيران اللتين توفران اكثر من 50 الف وحدة سكنية وتاليا تنخفض مدة انتظار السكن الحكومي الى فترة بسيطة تتلاشى تدريجيا مع البدء في تنفيذ بقية المدن الجديدة وهما مدينة صباح الأحمد ومدينة جابر الأحمد بجانب المشاريع التي تتم حاليا، وأضافت المصادر انه بحسب قانون المدن الجديدة سيكون لكل مدينة جديدة شركة مساهمة، مشيرة الى ان عدد الشركات المساهمة التي ستضطلع بإنشاء المدن الجديدة لن تقل عن 10 شركات تخصص 50% من أسهمها كمنح مجانية للمواطنين تتكفل بميزانيتها الحكومة.ولخصت المصادر التعديلات الجديدة بأنها عالجت جميع العقبات التي كانت تحول دون استثمار القطاع الخاص على أراضي أملاك الدولة.الى ذلك، وافق مجلس الوزراء على تحمل وزارة الشؤون سداد القسط الإسكاني عن متلقي المساعدادت العامة وعلى اعتماد اللائحة التنفيذية لمحفظة دعم الطلبة الدارسين على حسابهم.

أعلن امين الصندوق والناطق الرسمي لجمعية اطباء الأسنان د.بصيص العجمي عن اعتماد مدير الجامعة د.عبداللطيف البدر بدلات اطباء الأسنان من بدل خفارة وبدل طبيعة عمل وزيادة 25% التي اقرت من قبل ولم تصرف لهم، مبينا ان صرفها سيكون مع مطلع العام الجديد.وقال العجمي في تصريح له امس عقب لقائه ومدير الجامعة د.عبداللطيف البدر لقد تمت مناقشة بعض المطالب الخاصة بالمبتعثين من قبل الجامعة من اطباء الأسنان والذين لا يحصلون على بدل الخفارة، وكذلك لم تصرف لهم زيادة 25% ولا بدل طبيعة العمل، وقد أكد د.البدر ان هذه المطالب هي حق من حقوقهم لا يمكن منعه، وأمر بصرفه، وحرص على أن تتم طباعة الكتاب الخاص بالصرف وإرساله على وجه السرعة، مؤكدا ان الصرف سيتم خلال الفترة القادمة، ولفت العجمي الى انه تناول ايضا مع د.البدر موضوع ترقيات الاطباء المبتعثين والتي يطالبون بها، إلا أن مدير الجامعة أكد ان معهد الكويت للاختصاصات الطبية كيمز له قانون خاص به في ترقيات الاطباء، بينما الجامعة لها قانون آخر يحكم هذا الجانب ويختلف عن الآخر، مشيرا الى ان هذا الأمر لابد وأن يعلمه الاطباء.كما كشف العجمي في تصريحه عن بدء التحضير للمؤتمر العالمي لطب الأسنان والذي سيعقد في الكويت خلال شهر ابريل المقبل، تحت شعار «التحديات في طب الاسنان» لافتا الى ان اللجان تقوم بعملها من الآن.

حددت الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة لطلبة الجامعات والكليات الخاصة في الكويت فترة إضافية من 2 وحتى 11 ديسمبر المقبل لاستكمال استقبال الطلبات الجديدة، للذين لم يسبق لهم التقدم للحصول على المكافأة الاجتماعية من الطلبة المستجدين، والذين يعاد قيدهم، وذلك بمقر الجامعة أو الكلية المقيدين بها، ولن يتم استقبال الطلبات في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة.

أصدر ديوان الخدمة تعميما بشأن توجيهات وإرشادات السلوك لموظفي الجهات الحكومية، حذر فيه الموظفين من التصرف تحت تأثير انتماءاتهم السياسية، أو الوقوف ضد السياسات والإجراءات القانونية العامة، فضلاً عن المشاركة في أنشطة أي حملة سياسية أثناء ساعات العمل الرسمية، أو أن يستخدموا صلاحيات مناصبهم أو ممتلكات جهاتهم الرسمية في دعم تلك الأنشطة.كما أنذر التعميم بتطبيق القانون ضد كل موظف يطلب أي هدية أو خدمة أو ضيافة لنفسه أو أقاربه أو المؤسسات التي يرتبط معها بأعمال أو لمؤيديه السياسيين، بما يؤثر في حيادية وتنفيذ واجباته.

يتوجه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى بريطانيا اليوم تلبية لدعوة الملكة اليزابيث، حيث تم اختيار سموه ضيفاً على بريطانيا من بين زعماء العالم، جرياً على عادة الملكة اليزابيث في كل عام.وسوف يقام لسموه استقبال بروتوكولي حافل حيث سيستقل سموه العربة الملكية المذهبة وسط المراسيم البريطانية المعروفة التي تقام احتفاءً بكبار القادة العالميين، وهوما يذكرنا بالاحتفال المهيب الذي أقيم لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في عام 1992.وقد أشادت أوساط سياسية وإعلامية وأكاديمية بريطانية بالدور الكبير الذي يلعبه سمو الأمير في تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين الكويت وبريطانيا، مستذكرين جهود سموه في تقوية الروابط بين الكويت وبقية الدول الأوروبية.كما أشادوا بجهود سموه في تعزيز المسيرة الديمقراطية في الكويت، حيث الانتخابات البرلمانية الفريدة في هذه المنطقة، مؤكدين ان بريطانيا التي يحكمها نظام ديمقراطي تفضل دائماً إرساء جسور الصداقة والتعاون مع الدول التي تتبنى النظام الديمقراطي كالذي تتمتع به الكويت.

كشف تقرير أصدرته شركة »بيتك للأبحاث« التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي »بيتك« عن تراجع مستوى التضخم في الكويت بشكل ملحوظ في سبتمبر الماضي ليصل الى 1.9٪ على أساس سنوي وهو أدنى مستوى له منذ 3 سنوات، وذلك بفعل انخفاض الأسعار في قطاع الاسكان نتيجة للركود في الايجارات والمواد الغذائية نتيجة انخفاض الأسعار العالمية حيث تتشكل المواد المستوردة من الخارج معظم نسب الاستهلاك المحلى.وأشار التقرير الى أن مخاطر التضخم مازالت ضئيلة نسبياً، ومن المتوقع أن يظل معدل التضخم في الكويت منخفضا في مدى يتراوح بين 2٪ الى 4٪على أساس سنوي في النصف الثاني من 2012 حيث بلغ منذ بداية السنة حتى الآن 3.1٪ على أساس سنوي، بينما توقع التقرير أن يكون متوسط 2012 بنسبة4 ٪ على أساس سنوي ... وفيما يلي التفاصيل:أشار مؤشر أسعار المستهلك الى انخفاض كبير في مستوى التضخم في سبتمبر الماضي ليصل الى 1.9٪ على أساس سنوي »وهو أدنى مستوى له منذ النصف الثاني من 2009« وذلك من نسبة 2.8٪ على أساس سنوي في أغسطس 2012 حيث استمر قطاع الاسكان في تخفيف الضغط على التضخم.وقد انخفضت الأسعار في قطاع الاسكان والذي يشكل 26.7٪ ن سلة أسعار المستهلك الى 0.7٪ على أساس سنوي من 1.6٪ على أساس سنوي في أغسطس 2012. وقد تأثر معدل التضخم العام بصورة كبيرة من انخفاض الضغط في قطاع الاسكان نتيجة للركود الذي تشهده الايجارات فضلأً عن تراجع معدلات الأسعار في العديد من القطاعات الأخرى، وقد جاء هذا التأثير الكبير أعلى في معدله من الضغط المعاكس الذي يؤدي الى ارتفاع معدل التضخم مثل ارتفاع أسعار السلع عالمياً أو زيادة الانفاق في قطاع المستهلك.وفي الوقت نفسه، أظهر مؤشر أسعار المواد الغذائية »ثاني أكبرمساهم في سلة أسعار المستهلك الكويتية بنسبة 18.3٪« انخفاضاً ملحوظاً ليصل الى 3.8٪ على أساس سنوي في سبتمبر 2012 في حين كان بنسبة 5.7٪ على أساس سنوي في أغسطس 2012.ويرجع الانخفاض الى حد كبير نتيجة الانخفاض الذي شهدته أسعار الحبوب والزيوت على المستوى العالمي والتي غلبت على تأثير زيادة أسعار السكر ومنتجات الألبان بينما لم تشهد الأسواق تغيراً في أسعار اللحوم. وتظهر المؤشرات انخفاض أسعار المواد الغذائية عالمياً بمتوسط 8٪ لفترة العشرة أشهر الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.ويعكس الانخفاض الطفيف في أسعار القمح تباطؤ النشاط التجاري، في حين انخفضت أسعار الذرة نتيجة لتراجع الطلب من قطاع الثروة الحيوانية والقطاع الصناعي.ويرجع الانخفاض في أسعار الزيوت بصورة أساسية الى استمرار وفرة انتاج زيت النخيل في جنوب شرق آسيا، مع ضعف الطلب العالمي على الاستيراد.وقد كان لتوافر الصادرات من زيوت الصويا وبذور عباد الشمس بأكثر من المتوقع الى جانب التباطؤ العام في نمو الاستهلاك العالمي دوراً في تلطيف أجواء التضخم في السوق. وكما هو الحال في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فان معدل التضخم الكلي في الكويت يتأثر بصورة أساسية بتقلبات الأسعار العالمية للغذاء.نظراً لانخفاض مؤشر أسعار المستهلك خلال الأشهر الأخيرة على خلفية انخفاض أسعار قطاعي الاسكان والأغذية المستوردة، فاننا نرى أن مخاطر التضخم ضئيلة نسبياً. ومن المتوقع أن يظل معدل التضخم في الكويت منخفضا في مدى يتراوح بين 2٪ الى 4٪على أساس سنوي في النصف الثاني من 2012 »منذ بداية السنة حتى الآن 3.1٪ على أساس سنوي«، ونتوقع أن يكون متوسط 2012 بنسبة ٪4 على أساس سنوي »2011: ٪4.8 على أساس سنوي«، حيث ان التدابير التي تتخذها الحكومة لضبط أسعار المواد الغذائية والوقود من خلال تقديم الدعم سوف يكبح ارتفاع معدل التضخم في المستقبل.وبالرغم من ذلك، فاننا نعتقد أن التضخم الكلي قد يرتفع ليصل الى 4.5 على أساس سنوي في عام 2013 حيث بدأت أسعار السلع في الارتفاع فضلاً عن زيادة نمو الاستهلاك الخاص. ونتوقع أن يكون التأثير الصافي لزيادة الرواتب ايجابياً على زيادة الاستهلاك وهو أمر يبشر بالخير بالنسبة لتجار التجزئة ولقطاع السلع الاستهلاكية بشكل عام.

قبلت محكمة الجنايات أمس طعن المغرد راشد العنزي بقرار النيابة العامة القاضي باستمرار حجزه 10 أيام في السجن المركزي على ذمة القضية المقامة ضده من إدارة أمن الدولة والمتعلقة بالمساس بمسند الإمارة عبر تدوينة له بموقع «تويتر»، حيث أخلت سبيله بكفالة 2000 دينار وأمرت بمنعه من السفر، في حين أرجأت دعواه إلى السادس عشر من شهر ديسمبر المقبل للاطلاع.وشهدت جلسة الأمس حضور النائبين السابقين مسلم البراك وعبدالرحمن العنجري إلى جابنب فريق الدفاع عن المتهم، وقد وجهت هيئة المحكمة التهم إليه لكنه أنكرها جميعا.وطالب وكيل المتهم المحامي خالد الجدعي بإخلاء سبيل موكله كونه مواطنا يمكن الاستدلال على مكانه ولا يخشى هربه، مشيرا إلى أن يوم الأمس كان اليوم الحادي عشر على اعتقاله حيث أنه احتجز منذ الرابع عشر من الشهر الجاري، وهذه مخالفة صريحة وواضحة لقانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية المعدل في 10 يونيو الماضي.وأوضح الجدعي بأن المادة 69 من القانون المشار إليه تنص على أنه « إذا رؤي ان مصلحة التحقيق تستوجب حبس المتهم احتياطيا جاز للمحقق حبسه احتياطيا لمدة لا تزيد على 10 أيام من تاريخ القبض عليه» مستدركا بقوله: هذا يؤكد بأن هناك تعسفا في الإجراءات قد استخدم مع موكلي فهو لا يزال محتجزا بقرار من النيابة لأكثر من عشرة أيام دون عرضه على قاضي التجديد.وكان المتهم بالإضافة إلى زملائه المغردين صقر الحشاش وحامد الخالدي و ناصر الديحاني، قد تظلموا أمام المحكمة من قرار النيابة العامة باستمرار حجزهم لمدة عشرة أيام وإحالتهم إلى السجن المركزي على ذمة قضية أقامتها ضدهم إدارة أمن الدولة واتهمتهم فيها بالتطاول على مسند الإمارة من خلال تدوين عبارات مسيئة في موقع التدوين الاجتماعي «تويتر» حيث أسندت إليهم تهم الإساءة لمقام الأمير وإساءة استخدام الهاتف، والتحريض على التجمعات والمسيرات ونشر أخبار كاذبة في الخارج، لكنهم أنكروا ذلك مؤكدين احترامهم لمقام الأمير.

أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة ليس لديها ما تخفيه فيما يخص نتائج الانتخابات واللجان الفرعية والاصلية والمجمعة محذرا من أي نية لتخريب العملية الانتخابية.وقال إن الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تجاه من يسعى الى تخريب العملية الديمقراطية واضحة حسب قانون الانتخابات وتحديدا المواد 44 و45 و48 مبينا انها لا تدع مجالا للشك في ان من يسعى لتخريب العملية الانتخابية يعاقب وفق هذا القانون داعيا الاعلاميين الى أداء مهماتهم والاطلاع على هذه المواد واظهارها بشكلها السليم لكي نعرف جميعنا المسؤوليات والواجبات التي تقع على عاتقنا كمواطنين ومقيمين بهذا البلدحول مطالبة الاعلاميين بمحكمة خاصة بجنح الصحافة أوضح ان ما ينظم العمل الاعلامي هما قانونا المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع وهو موضوع مهم وجدير بالتفكير والبحث معربا عن امله في ان يكون هناك تحرك من قبل الاعلاميين في المرحلة المقبلة من خلال مجلس الامة لتصحيح القانونين بما يؤدي الى مزيد من الحرية للاعلام الكويتي، لافتا الى انه تم تدارس قانون الصحف الالكترونية مبينا انه سيصدر من خلال مجلس الامة في حال انعقاده بعد تقديم هذا القانون بشكل متكامل على المجلس الذي يشمل ايضا المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر.وعما اثير من مطالب شعبية وحديث عن زيادات مالية وغيرها قال وزير الاعلام لم اسمع بذلك الا من خلال الصحافة مبينا انه لا يوجد في قانون الصحافة ما يمنع الصحافي من نشر اخبار غير دقيقة الا اذا كانت هذه الاخبار تؤثر في اسعار العملة، مشددا على أن الوزارة ليست مسؤولة عن المغردين عبر (تويتر) أو رفع قضايا عليهم وانما تنحصر مسؤوليتها في تطبيق قانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع.

عشية حسم المحكمة الإدارية المستعجلة مصير 36 مرشحاً مشطوباً، أقر مجلس الوزراء في اجتماعه مساء أمس 4 مراسيم ضرورة، هي تعديل على قانون الشركات، وتعديل قانون الاسكان ومحطات الكهرباء وتحلية المياه، والتعديلات على قانون الرياضة.وقال مصدر وزاري لــ القبس ان حزمة المراسيم من شأنها ان تدعم عملية التنمية والاقتصاد الوطني.وأوضح المصدر ان تعديلات قانون الاسكان اعطت القطاع الخاص دور الشراكة الفعلي في بناء المدن الإسكانية، مشيرا الى ان الحكومة تتوقع في ضوء التعديل على قانون الاسكان تسليم نحو 30 ألف وحدة سكنية مكونة من بيوت وقسائم وشقق خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات، كما تغيرت صيغة قاون انشاء شركة مساهمة للكهرباء وتحلية المياه.وأضاف المصدر أن مرسوم التعديلات الرياضية قد أقر أيضا كما ورد في المداولتين الأولى والثانية.وأعلن وزير المالية والتربية والتعليم العالي بالوكالة نايف الحجرف أن المجلس أقر اللائحة التنفيذية لمحفظة دعم الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وستعلن وزارة التعليم العالي مواعيد لاحقة للمستفيدين من المحفظة من الطلبة.وقال مصدر وزاري ان قيمة المحفظة 50 مليون دينار تكون تحت اشراف البنك الصناعي، وان الهدف منها تقديم قروض من دون فوائد للطلبة المستوفين للشروط على ان يتم التسديد بعد التخرج.وعلمت القبس ايضا ان مجلس الوزراء قرر احالة مشروع بقانون بصفة الاستعجال الى مجلس الامة المقبل بشأن المشروعات الصغيرة.المحكمة المستعجلة وتحسم المحكمة الإدارية المستعجلة اليوم في مصير الطعون التي تقدّم بها المرشحون، الذين تم شطبهم من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وعددهم 36 مرشحاً، بينهم نواب سابقون اتُّهموا بقضايا الإيداعات المليونية.وشهدت المحكمة، أمس، نقاشاً بين محامي نواب الإيداعات المشطوبين وهيئة المحكمة، حيث رفض المحامون الشطب استناداً إلى حفظ النيابة للقضية، إلا أن رد المحكمة كان واضحاً وحازماً: «هاتوا مستنداتكم، فالأقوال لا تكفي».على صعيد آخر، وبينما تواصل القوى السياسية المعارضة للانتخابات تحركها، علمت القبس أن وزارة الداخلية تتجه نحو الموافقة على مسيرة «كرامة وطن 3»، المزمعة يوم الجمعة المقبل، ولكن بشروط، منها عدم إقامة المسيرة في شارع الخليج العربي، نظراً لما تسببه من إغلاق للشوارع وتعطيل لأعمال الناس، خاصة أنها ستكون نهاراً.وقال مصدر أمني إن اجتماعاً سيُعقد اليوم بين منظمي المسيرة ووكيل الداخلية لشؤون الأمن العام، اللواء محمود الدوسري، وسيتم عرض شروط الداخلية ووجهة نظر المنظمين تجاهها.مقاطعون وفي ندوة «مقاطعون» بديوان أحمد قاطع بخيطان، أكد النائب السابق خالد السلطان انه إذا ارتضينا بالمجلس المقبل فعلى الكويت السلام، بينما اعتبر النائب السابق فيصل المسلم ان السلطة تريد أن تدك أركان كرامة الأمة. وقال ان الأحرار سيرفضون المجلس المقبل، وهو أخطر من المجلس الوطني.بدوره، قال النائب السابق عبداللطيف العميري ان مسيرة «كرامة وطن» يوم الجمعة المقبل هي بداية التحرك الشعبي لرفض انتخابات الصوت الواحد، ورفض توظيف الفتاوى في الصراع السياسي، كما حذر النائب في المجلس المبطل عادل الدمخي من خطة لخطف ارادة الأمة. وأخيرا اعتبر النائب في المجلس المبطل فيصل اليحيى ان الانتخابات جزء من محاولة للاعتداء على الدستور.كنا نتحدث في الأيام الماضية عن ثقافة جديدة برزت على سطح مجتمعنا، التي تتمثل في ثقافة لجوء أفراد المجتمع إلى المحاكم، وازدحام القضاء بالكم الهائل من القضايا بأنواعها الاقتصادية، السياسية الاجتماعية والرياضية.ولعل هذا الأمر قد يكون إيجابيا، خصوصا أنه يطبق في الدول الديموقراطية، إلا أنه في الوقت ذاته نرى أن بعض القضايا لم تكن لنيل الحق فقط، وإنما أخذت منحى آخر، وكأنها للانتقام الشخصي، وتهديد أي شخص باللجوء إلى القضاء، وهو المفهوم الخطأ لدى البعض الذين يعتقدون أنه بهذا الأمر هم يسيرون على الطريق الصحيح!لو نظرنا إلى الأيام القليلة الماضية، التي هي متزامنة مع الأجواء الانتخابية، وبسبب ما دار من احتقان سياسي، وجدنا أن هناك قضايا كثيرة تم التحقيق فيها من قبل النيابة العامة والمحكمة، والتي كان فيها احتجاز لمواطنين ومغردين وآخرين، حتى أصبح الأمر في هذه الأيام يدور يوميا حول قضايا مهمة، يترقبها المتجمع الكويتي.الأمر الآخر، البعيد عن كل ذلك، أن الأحداث المهمة في المجتمع أصبحت تنظر كمجموعة في يوم واحد أمام القضاء، وهذا الأمر لا يرجع إلى الصدفة، وإنما يرجع إلى كثرة القضاء، والمطالبة بالحسم المبكر فيها قبل موعد الاقتراع لارتباطها بالاقتراع، وقبل أن يقفل باب السباق الانتخابي، ولذلك قد يكون الأمر طبيعيا في نظر مجموعة قضايا مهمة وحاسمة في يوم واحد.إن يوم الحسم القضائي هو غداً (الإثنين)، حيث ينتظر من القضاء صدور الحكم في قضية المطالبة بوقف الانتخابات وإلغاء مرسوم الصوت الواحد، وهي القضية المرفوعة أمام المحكمة «الإدارية» التي شهدت مرافعة المدعي المحامي رياض الصانع، كما شهدت مرافعة دفاع الحكومة.أما ثاني القضايا المهمة، فهي التي ترتبط بعلاقة شطب المرشحين الــ 34 من سجل أو سباق الانتخابات لمجلس الأمة، وبسبب صدور أحكام قضائية بإدانة البعض، إضافة إلى عدم انطباق شرط «السمعة» على بعض المشطوبين.أما ثالث القضايا التي تزاحم هذه القضايا والتي لها صدى كبير فهي قضية «اقتحام مجلس الأمة» والمتهم فيها 68 مواطنا بينهم نواب سابقون.

تعيش مصر سباقاً بين التصعيد ومساعي الحل. ورغم تراجع الرئاسة جزئيا، معلنة ان الاعلان الدستوري «مؤقت»، لكن المعارضة مصممة على اسقاط القرارات. وقرر «الاخوان» نقل تظاهراتهم المضادة غداً من ميدان عابدين القريب المجاور لــ «التحرير» الى امام الجامعة في الجيزة، تفاديا لــ «حرب شوارع».ويحاول وزير العدل احمد مكي القيام بوساطة، فيما دعا مجلس القضاء الاعلى الى اقتصار الاعلان الدستوري على القرارات السيادية، مطالبا القضاة بعدم الاستجابة للاضراب.وهدد الصحافيون بخطوات قد تصل الى حد حجب الصحف، رفضا للاعلان ودفاعا عن حرية الصحافة.وأمس، استمرت الاشتباكات وسط القاهرة مع قوات الامن، وازدادت اعداد الخيم في التحرير.اكدت الرئاسة المصرية امس انها ملتزمة بالحوار مع «جميع القوى السياسية» للتوصل الى توافق عام على الدستور، وشددت على «الطبيعة المؤقتة» للاعلان الدستوري الذي يوسع سلطات الرئيس محمد مرسي.وقالت الرئاسة في بيان «هذا الاعلان ضروري من أجل محاسبة المسؤولين عن الفساد إضافة الى الجرائم الأخرى التي ارتكبت أثناء النظام السابق والفترة الانتقالية».يأتي ذلك، فيما دخلت محاولات ايجاد حل للأزمة في سباق مع التصعيد ضد قرارات الرئيس.فقد قرر مؤيدو مرسي ومعارضوه الاحتكام الى الشارع،واكدت المعارضة تمسكها باستمرار التظاهرات حتى اسقاط الاعلان الدستوري، داعية الى المشاركة الواسعة في تظاهرات الغد، وفي المقابل قرر الاخوان النزول الى الشارع دفاعا عن قرارات الرئيس، وهناك خشية من حدوث صدام و«حرب شوارع» بين الطرفين غدا الثلاثاء.هذه المخاوف دفعت جماعة الاخوان لنقل المليونية التي دعت اليها من ميدان عابدين القريب من ميدان التحرير الى امام جامعة القاهرة في الجيزة خشية حصول صدام مع المعارضين للرئيس.مبادرات ووساطاتوكان من اللافت أن من بين المبادرات التي صدرت لاحتواء الأزمة مبادرة أطلقها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، ناشد خلالها كافة الرموز الوطنية والحقوقية والإعلامية والقوى السياسية ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني، التواصل معه، والانتقال معا إلى موقع الأحداث التي يشهدها شارعا محمد محمود وقصر العيني، للوقوف على حقيقة ما يحدث، والتشاور في كيفية إيجاد حلول لذلك الموقف والخروج من تلك الأزمة.وأطلقت الجماعة الإسلامية أمس مبادرة «رأب الصدع» حسبما أعلنها المتحدث باسم الجماعة صفوت عبد الغني.وتتضمن المبادرة دعوة جميع القوى السياسية أن تتبرأ صراحة ودون مواربة من أعمال العنف والبلطجة.وتدعو جميع أعضاء الجمعية التأسيسية بمن فيهم المنسحبون للانتهاء من مناقشة مسودة الدستور للاتفاق على موادها في اقرب فرصة وفي حالة خلاف حول بعض المواد تطرح على الشعب للاستفتاء.بدوره، يقوم وزير العدل المستشار احمد مكي بوساطة بين القضاء والرئيس لحل الازمة.وقد دعا مجلس القضاء الاعلى امس الى اقتصار الاعلان الدستوري على تحصين قرارات الرئيس السيادية فحسب، ودعا القضاة الى ممارسة عملهم وعدم الاستجابة لدعوة الاضراب التي اطلقها نادي القضاة امس الاول.إغلاق المحاكم وأغلقت المحاكم ابوابها في عدة محافظات مصرية أمس (الأحد)، استجابة لدعوة الى اضراب وجهها نادي القضاة.وأعلنت محكمة جنايات القاهرة أنها ستؤجل جميع القضايا التي لا تتعلق بالأمن الوطني احتجاجا على قرارات مرسي.كما انضمت المحاكم ومكاتب الادعاء العام في الجيزة وقنا والاسكندرية، وأيضا في أماكن أخرى، إلى الاحتجاج على إعلان مرسي الدستوري وإقالته للنائب العام عبدالمجيد محمود.وأصدر رؤساء محاكم الاستئناف في البلاد بيانا أدانوا فيه الإعلان الدستوري ووصفوه بأنه تدخل في عمل واختصاص السلطة القضائية وهجوم على استقلالها.وجاء في مقدمة النيابات التي علقت العمل كلية بالقاهرة، نيابات أمن الدولة العليا، والأموال العامة العليا، ونيابات شمال وشرق وجنوب ووسط القاهرة الكلية والنيابات الجزئية التابعة لها.. فيما أضرب البعض الآخر من النيابات بصورة جزئية، حيث اقتصر عملها على النظر في أوامر تجديد الحبس الاحتياطي للمتهمين المعروضين، وبعض الأمور الطارئة التي تخص العمل.وتجددت الاشتباكات صباح اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع قصر العيني وسط القاهرة لليوم السابع على التوالي، وسط استعدادات لتنظيم مسيرات غدا الثلاثاء مؤيدة ومعارضة للاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي. وبدا لافتا من تصريحات عدد من قيادات جماعة الاخوان انه لا يوجد اتجاه لتراجع مرسي عن قراراته، بينما تمسكت القوى المدنية بموقفها انه لا مفاوضات قبل إلغاء القرار.ووقعت اشتباكات متقطعة بين عشرات المتظاهرين وعناصر الأمن بجوار مسجد عمر مكرم، ومحيط مبنى السفارة الأميركية بمدخل حي غاردن سيتي بوسط القاهرة، حيث رشق المتظاهرون بالحجارة عناصر الأمن الذين ردوا بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ودفعهم إلى التراجع نحو ميدان التحرير.وأسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع عدد من الجرحى غالبيتهم من المتظاهرين.من جهة أخرى، أقامت عناصر الأمن جداراً خرسانياً بمدخل شارع قصر العيني مقابل مبنى مجلس الشوى، بينما أقامت حواجز حديدية وأسلاك شائكة بمداخل الشوارع المجاورة.وواصل المعتصمون بميدان التحرير اعتصامهم احتجاجاً على الإعلان الدستورى الجديدوتم رصد زيادة ملحوظة في أعداد الخيام داخل الميدان، وانصرف آلاف الموظفين في مجمع التحرير أمس، بعد أن هددت الاشتباكات أعمالهم وحياتهم وتسرب الغاز إلى مكاتبهم.

«الغياب مسموح» شعار رفعته وزارة التربية امس لطلبتها في مختلف المراحل الدراسية، حيث شهدت المدارس نسبة غياب كبيرة تراوح بين 60 و%80 في معظم المدارس، بسبب «يوم عاشوراء» الذي صادف امس الاحد.وقالت مصادر تربوية لـ«الوطن» ان الغياب لم يقتصر على الطلبة الشيعة فقط بل امتد ليشمل اخوانهم السُّنة، الذين شاركوا في الغياب اضافة الى الهيئات التعليمية والادارية، منوهة ان قطاع التعليم العام طلب احصائية وحصر أسماء المتغيبين من طلبة ومعلمين واداريين كإجراء روتيني وليس لتطبيق لوائح الغياب.واوضحت المصادر ان المناطق واجهت مشكلة في عملية الحصر لاسيما وان الموظفين المكلفين بهذه الاعمال كانوا ضمن الغائبين اضافة الى الكثير من مديري المدارس ناهيك عن البعض الآخر من مديري المدارس المنتظمين في دورة تدريبية تقيمها الوزارة بعنوان «القيادة المدرسية» لافتة الى ان بعض المدارس لم تتمكن من اجراء عملية الحصر خاصة وانها لم تكن مستعدة كبقية الايام التي تسبق العطل.

توقع مدير ادارة الارصاد الجوية محمد كرم ان تشهد البلاد طقسا غائما مع فرصة لهطول امطار رعدية غزيرة على اغلب انحاء البلاد.وعزا كرم في تصريح صحافي حالة الطقس الممطر الذي تشهده البلاد اليوم الى استمرار تمركز امتداد المنخفض السوداني حتى يوم غد اذ يستمر معه تكون السحب مع فرصة هطول الأمطار جراء تعمق المنخفض فوق سماء البلاد وتكاثر السحب الركامية ونشاط الرياح الجنوبية الشرقية.كما توقع كرم ان يبدا الطقس اعتبارا من غد وحتى بعد غد في الاعتدال مع تحول الرياح الى شمالية غربية لافتا الى ان درجات الحرارة العظمى المتوقعة تتراوح بين 20 و21، والصغرى بين 10 و12 درجة مئوية.وقال الفلكي عادل السعدون ان من المتوقع اليوم سقوط أمطارغزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية حيث يتوقع ان يكون المنخفض الموسمي السوداني قد وصل فجر اليوم محملا بالغيوم الركامية حيث يسيطر على الكويت ووسط الجزيرة العربية منخفض جوي يؤدي الى سقوط هذه الامطار بسبب تأثيره على اتجاه الرياح لتكون جنوبية غربية.واضاف انه بمقارنة هذا الوقت من السنة مع السنوات السابقة فان سقوط المطر هذا العام جاء مبكرا نسبيا كما ان كمية الامطار اكبر مما كانت في السنوات السابقة.وتوقع السعدون ان تسفر هذه الامطار عن ظهور الفقع في هذا الفصل في الاماكن المحمية البعيدة عن اثار السيارات والمخيمات وكافة اوجه النشاط البشري.كما توقع ان يكون فصل الربيع مزدهرا بكافة انواع النباتات حيث ان سقوط المطر جاء بالتزامن مع فترة الوسم وقبل دخول البرد بتأثير امتداد المنخفض السوداني وتعمقه فوق سماء البلاد

في اطار تحركات فاعلة لدعم مفاصل الاقتصاد, تعتزم الهيئة العامة للاستثمار ضخ نحو خمسة مليارات دينار بشكل عاجل, فيما يدرس البنك المركزي اجراء تخفيض جديد في سعر الخصم بواقع 50 نقطة اساس بغرض خفض كلفة الائتمان.وقالت مصادر ذات صلة ان الهيئة العامة للاستثمار انتهت من خطة متكاملة لدعم الاقتصاد بمجالاته المختلفة خلال المرحلة المقبلة من خلال ضخ ثلاثة مليارات دينار عبر محافظ الهيئة التي تعمل بسوق الكويت, فضلا عن 1.5 مليار دينار اخرى داخل السوق بين المساهمة في رؤوس اموال بعض الشركات الاستثمارية المليئة لتوفير السيولة, وبين ودائع في المصارف لدعم عمليات الائتمان.وأشارت المصادر الى ان محفظة الاستثمار التي تبلغ خمسة مليارات دينار, سوف تدعم بشكل مباشر, اداء قطاعات السوق, وستقضي على جانب مهم من عجز السيولة.على صعيد متواز, قالت مصادر مصرفية ان البنك المركزي بصدد تخفيض سعر الخصم مجدداً 50 نقطة اساس, مشيرة الى ان المحافظ د. محمد الهاشل سيعقد اجتماعاً الاحد المقبل لمناقشة تفاصيل وآليات الخفض الجديد.وأضافت: ان »المركزي« عقب درس الأوضاع الاقتصادية اثر الخصم الاخير مطلع اكتوبر الماضي, رأى ان الأوضاع الحالية التي تستهدف انعاش الائتمان بالتوازي مع خطوات اخرى تتطلب اجراء خفض جديد لسعر الخصم.يذكر ان سعر الخصم الحالي 2% متراجعاً من 2.5% حين جرى تخفيضه 50 نقطة اساس اعتباراً من 4 اكتوبر الفائت.وقالت المصادر ان الاجتماع المقبل ل¯ 'المركزي' سيدرس ضمن جدول اعمال مجلس ادارته برئاسة الهاشل العراقيل التي تواجه بعض المصارف لتطبيق المعايير الخاصة ب¯ »بازل -3«.

كشف مدير ادارة الخدمات العقارية في شركة الإنماء العقارية حسن العجمي ان الشركة تملكت عددا من العقارات المحلية والاراضي في الآونة الاخيرة وهي الان في مرحلة التطوير والتنفيذ لبعض المشاريع الانشائية والتطويرية لبعض من هذه العقارات والتي يبلغ عددها اربعة عقارات واقعة في مناطق متميزة في منطقة ابوحليفة, لافتا الى ان قيمة كل منها تتراوح ما بين 430-450 الف دينار اي باجمالي تجاوز ال¯ 1.75 مليون دينار.واضاف العجمي في لقاء خاص مع 'السياسة' ان 'الإنماء' قامت بشراء اراضي بقيمة تتجاوز مليوني دينار وارتفعت قيمتها السوقية الان لتتجاوز 3 ملايين دينار, جميعها عبارة عن اراض ذات مساحات كبيرة وتتمتع بمواقع متميزة في منطقة ابو حليفة, موضحا ان تركيز الشركة في الوقت الحالي ينصب على التوسع محليا, إلا انها تترقب اي فرص متاحة وجيدة تتناسب ومصلحتها لاقتناصها, سواء عن طريق شراء عقارات او اراض بهدف المضاربة والتطوير العقاري.وعن اداء الإنماء قال العجمي: انه ايجابي ومطمئن, متوقعا ان تستمر بتحقيق نتائج ايجابية خلال العام الحالي نتيجة نمو ادائها التشغيلي وتنفيذها في الوقت الحالي لعدد من المناقصات المجدية التي كانت قد فازت بها في الآونة الاخيرة انتهاء بمناقصة تطوير وصيانة وادارة مبنى سوق الوطنية, مؤكدا ان ثمارها ستنعكس ايجابا على نتائج واداء الشركة للعام الحالي والمرحلة المستقبليةوفيما يتعلق بالقطاع العقاري المحلي, قال ان الاسعار في ارتفاع خصوصا القطاع الاستثماري, اما التجاري فانه لا يزال في ركود, لافتا الى ان ارتفاع الاسعار كان له انعكاسات سلبية على ايرادات بعض عقارات الشركة الكائنة في بعض المناطق الستراتيجية محليا حيث ادى ذلك الى خفض البعض منها من 9 الى 7.5 في المئة, والبعض الاخر من 11 الى 8 في المئة, مؤكدا ان ارتفاع الاسعار جيد من ناحية البيع لكن ليس للشراء مبينا لو ان اوضاع السوق المحلي مستقرة لاستقرت اسعار العقار.وبين العجمي ان شركة الإنماء العقارية نظمت مزادا عقاريا في ابريل الماضي نتيجة ملاحظتها زيادة الطلب على العقارات في الآونة الاخيرة واتجاه الكثير من الافراد والجهات الى السوق العقاري للاستثمار في مختلف مجالاته.واضاف العجمي ان هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها الإنماء بتنظيم مزاد عقاري, حيث كان اخر مزاد نظمته في العام ,2007 لافتا الى ان اسباب تنظيم مثل هذه المزادات ابرزها دفع عجلة الاقتصاد المحلي, خصوصا في ظل حاجة السوق الى سيولة وتحريك الركود الحاصل فيه, كذلك لتفادي فكرة احتكار العقارات لصالح شركات معينة او ما شابه ضد الافراد والمستثمرين. واكد ان معظم الحضور تضمن افرادا ومستثمرين محليين وليس شركات.

أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن العام اللواء محمود الدوسري لـ «الراي» الاتصال بطالبي تنظيم مسيرة «كرامة وطن 3» للاجتماع معهم اليوم في مبنى الأمن العام، لابلاغهم فحوى قرار النائب الأول وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود رداً على طلبهم.وعلمت «الراي» من مصادر أمنية مطلعة أن الطلب حظي بموافقة النائب الاول مبدئيا ووفق شروط سيتم ابلاغها لأعضاء من اللجنة المنظمة اليوم.وقالت المصادر إن من أبرز الشروط التي ستطالب وزارة الداخلية المنظمين التوقيع عليها هي: الالتزام بالتوقيت المحدد للمسيرة ومكانها، والتعهد بفضها حال انتهاء التوقيت وحض الجموع على المغادرة، وكذلك الالتزام بحسن السير والسلوك للمسيرة والمشتركين فيها وعدم رفع لافتات او شعارات استفزازية بها طعن او تشكيك بآخرين او بجهات، والتعهد بالالتزام حال الانتهاء من المسيرة بالمغادرة وعدم التجمع، واخيرا التعاون المطلق مع رجال الأمن المنظمين للمسيرة.وزادت المصادر: «ما أن يوافق المنظمون على الشروط ستتم الموافقة على المسيرة، وان لم يوافقوا يكون المنع قائما»، متوقعة ان يتم التوافق خلال الاجتماع والسماح بالمسيرة.من جهة أخرى، علمت «الراي» ان وزارة الداخلية ستضع خطة أمنية لتأمين المسيرة من فندق رمادا إلى ابراج الكويت، تتمثل في اغلاق شارع الخليج من نقطة فندق رمادا إلى الأبراج، وتحويل مسار الطرق وكذلك ايجاد غرفة عمليات تضم كافة قطاعات القوى الأمنية، بما فيها القوات الخاصة، والتي لن تظهر للعيان الا عند الطلب في حال الطوارئ، مع تعاون كامل لقطاعات الأمن في إقامة حزام أمني يحيط بالمسيرة على طول الطريق بهدف تأمينها ومنع أي اخلال بالأمن.يذكر أن الادارة القانونية في وزارة الداخلية رفضت في توصية رفعتها إلى وزير الداخلية قبل خمسة أيام طلب اقامة المسيرة لمخالفتها قانون التجمعات ومذكرته الايضاحية، إضافة إلى أن من شأن السماح بها فتح الباب على مصراعيه لمثل تلك المسيرات.وعبر عدد من المجاميع الشبابية عن رفضهم أي «تحريف» في موعد المسيرة ومكان اقامتها، مؤكدين تمسكهم بالخيار الديموقراطي.

سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على مطار مرج السلطان العسكري البعيد 15 كيلومترا عن دمشق، في تطور يظهر امكانات كبيرة لهم في المناطق المحيطة بالعاصمة، خصوصا انهم يخوضون قتالا عنيدا منذ اسابيع يمتد من الريف الى الاحياء الجنوبية للعاصمة نفسها.وفي ما يبدو وضعت قوات المعارضة التي تسيطر على اجزاء واسعة من شمال البلاد وشرقها بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها هناك في الايام الاخيرة، نصب عينها تطويق قوات الرئيس بشار الاسد في داخل العاصمة.وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» اشرطة فيديو عدة تظهر ما سموه عملية «تحرير المطار» الذي يضم مهبط مروحيات عسكرية وسيارات للرادارات، وبدا في الاشرطة مقاتلو المعارضة يجوبون القاعدة الى جانب المروحيات المحترقة او تلك التي لم تصب.وترافقت السيطرة على المطار الواقع في الغوطة الشرقية مع اشتباكات عنيفة في العاصمة ومحيطها غداة مقتل 53 شخصا في معارك وعمليات قصف في المنطقة.وفي مدينة دمشق، نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات طالت عددا من المواطنين في المناطق الواقعة بين حيي كفرسوسة ونهر عيشة في جنوب غربي العاصمة، كما قصفت احياء الحجر الاسود والتضامن والقدم.ودارت معارك في منطقة السيدة زينب وحرستا وسقبا وزملكا والحجيرة.وفي الاسبوع الماضي سيطر مقاتلون من المعارضة لفترة قصيرة على قاعدة للدفاع الجوي قرب منطقة الحجر الاسود، واستولوا على أسلحة ومعدات قبل الانسحاب لتجنب انتقام القوات الجوية السورية.

أكد مصدر مطلع أن مساحة الفائض من المكاتب التجارية في الكويت تبلغ نحو 326 ألف متر مربع، مضيفاً أن البلاد تحتاج إلى ثماني سنوات حتى تستطيع تخطي حالة الركود في هذا القطاع، وشغل المساحات الشاغرة في حال ثبات المعروض.وقال المصدر لـ'الجريدة' إن نسب الإشغال انخفضت من 59.9 في المئة عام 2010، إلى 59.4 في المئة عام 2011، موضحاً أن احتياجات الكويت السنوية من المكاتب تبلغ 40 ألف متر مربع تقريباً.وشدد على أن تدخل الحكومة عبر استئجار المساحات الفائضة يمكنه، وحده، حل مشكلة الفائض من عقارات المكاتب، وتنشيط حركة الاقتصاد الكويتي، مبيناً أن مساحة المعروض من هذه المكاتب حالياً تصل إلى نحو 817 ألف متر مربع، مع وصول متوسط إيجار المتر الواحد إلى 6.4 دنانير.وأوضح أن مساحة المعروض، وفقاً لإحصائية في نهاية عام 2011، زادت بنحو 6000 متر مربع، مقارنة بعام 2010، في حين بلغت نسبة إشغال المكاتب في العاصمة 55 في المئة، مقارنة بـ51 في المئة سجلتها عام 2010، لافتاً إلى أن ارتفاع القيمة الإيجارية تعتبر السبب وراء زيادة المعروض.

على غير الأخبار المعلنة، جاءت حقيقة اغتيال قائد الجناح العسكري لكتائب القسام أحمد الجعبري، التي صب معظمها في قيام أحد عملاء إسرائيل في غزة بوضع جهاز تتبع على سيارته، التقطت إشارته طائرة بدون طيار، فسارعت إلى إطلاق صاروخ أرداه وأحد مرافقيه، إذ كشفت مصادر مطلعة أهم خيط أوصل إلى الصيد الثمين.وقالت المصادر لـ'الجريدة' إن 'أزمة داخلية وقعت بين قيادات حماس أثارت لغطاً كبيراً، تبعته اجتماعات متلاحقة واتصالات هاتفية (غير حذرة) رصدتها الاستخبارات الإسرائيلية، التي حددت موقع الجعبري، فصفّته فوراً'.وأضافت أن 'الجعبري أغضب رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي في الحركة محمود الزهار، عندما فتش قبل شهرين منزل هنية بأمر من رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، بسبب شكوك في علاقته (هنية) بطرف خارجي، وهو إيران، وأن هناك علاقات مالية وتنسيقية بينهماوأوضحت أن هذا الأمر لم يرق لقيادة 'حماس' في الخارج، التي فترت علاقتها بطهران، بسبب موقفها من النظام السوري، مشيرة إلى أنه 'بعد تفتيش البيت قال الجعبري لهنية إن الحركة تدرس وضعه تحت الإقامة الجبرية، مما أثار الضجة والخلاف الكبيرين، وأدى إلى هذه الاتصالات، التي رصدتها إسرائيل'.وبينت المصادر أنه تم تحديد موقع قائد كتائب القسام، وأماكن اختبائه وسياراته الثلاث، ثم اغتيل رغم الحراسة المشددة والمدربة على يد خبراء إيرانيين، لافتة إلى أن طريقة حراسة الجعبري تشبه حراسة الرؤساء، وشبيهة إلى حد كبير بحراسة الأمين العام لـ'حزب الله' حسن نصرالله، وتنقلاته قليلة، وإقامته تكون دائماً داخل خندق محصن، وكانت لديه سيارة مصفحة.ولفتت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال إسماعيل هنية، لكن رصد الجعبري غير الخطة، فاغتنمت الفرصة لتغلق حساباً مفتوحاً معه، لاسيما قضية الجندي جلعاد شاليط، الذي أسره الجعبري مدة تزيد على خمس سنوات، ولم تستطع الدولة العبرية اكتشاف مكانه أو مكان خاطفيه إلا مرة واحدة، ثم نقل بسرعة بيد الجعبري، الذي سبب قلقاً وإحراجاً لإسرائيل.

الآن - الصحف المحلية