تحت رعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز

شباب و جامعات

AOU احتفلت بتخريج الدفعة السابعة من طلبتها

4279 مشاهدات 0


احتفلت  الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت بفوج خريجيها للعام الجامعي 2011/2012 من الدفعة السابعة تحت رعاية سامية من صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود  اناب عنه مستشار الجامعة الدكتور محمد حمدان وبحضور مدير الجامعة المكلف مؤخراً بعد استقالة موسى محسن الدكتور محمد علي ميرغني ومدير فرع الكويت الدكتور نايف ابجاد المطيري.

هذا ومثّل راعي الحفل الدكتور محمد حمدان الذي قال في كلمته أمام الحضور  : يسعدني أن أنقل لكم تحيات سمو الامير طلال بن العزيز ، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ، اجفند ، مع تمنياته الطيبة لابنائه وبناته الخريجين والخريجات ، وتهانيه الحارة لأولياء أمورهم على مابذلوه من خير وعطاء لتربيتهم وتنشئتهم ليصلوا الي هذا اليوم المبارك ، يوم النجاح والتخرج، مع تقدير سموه للقائمين على المقر الرئيسي للجامعة والقائمين على فرع الكويت ، إدارة واساتذة وموظفين ، على مابذلوه من جهد دواوي وعمل موصول لنجاح مسيرة الجامعة وتميزها بين المؤسسات التعليم العالي في وطننا الكبير ، ولقد حالت ظروف سموه في أن يكون بيننا في هذا اليوم المبارك ، وقد كلفني بأن ألقي هذه الكلبمة بالنيابة عن سموه.

وأضاف د.حمدان : كما يسعدني أن ألقي كلمة  سموه 'بداية، نجدد الشكر الجزيل لدولة الكويت ، قيادة وحكومة وشعباً  على ماتتفضل به من كريم الاستضافة والاحتضان للجمعة العربية المفتوحة ، وعلى التسهيلات التي تقدمها لها مشيرا انه في الحقيقة ، هذا البلد الكريم قد أوفى بكل ماوعد به مطلع الألفية ، خلال المنافسة مع دول عربية أخرى ، للفوز بمقر الجامعة وقبل أيام قليلة ، تم افتتاح هذه المباني الجميلة برعاية سامية من صاحب السمو امير دولة الكويت حفظه ورعاه الله  والتي وفرت دولة الكويت موقعها ،وأسهم من دولة الكويت في توفير الدعم الجزئي لانشائها ، رجال دولة ورجال أعمال ومؤسسات وطنية لهم جميعا جزيل الشكروالتقدير

وأشار د.حمدان إلى أن هذه الاحتفالية الرائعة ، بتخريج فوج من طلاب الجامعة وطالباتها ، هي مناسبة طيبة لنرجي الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ، الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، متمنين للكويت دوام التقدم والازدهار ، وأن يحفظها الله من كل سوء، ويديم عليها نعمة الاستقرار، وادعوا إخواني الكويتيين جميعا ، بأن يحافظوا على ديمقراطيتكم ، طوروها ولاتضيعوها.

وأردف د.حمدان : ' إن أهمية الجامعة العربية المفتوحة لا تنبع فقط من تميز نمط التعليم الذي تطبقه ، فيإطار معايير الجودة العالمية للتعليم، أو قدرتها على تضييق الفجوة المعرفية في مجتمعاتنا العربية ، بل هذه الجامعة ، تتخذ مكانتها العالية في النفوس ، بأنها استطاعت أن تثبت إمكانية تحقق أمل رواد العرب ، وهو الوحدة .. إن جامعتكم التي تنتشر في 7 دول عربية ، أصبحت رمزا للوحدة الثقافية والتعليمية ، التي طالما انتظرها العرب '

 مضيفاً : 'اليوم حيث باتت الوحدة العربية في مهب الانوار والاعاصير ، إن هذه الجامعة التي أحيت حلما تاريخيا ، أصبحت حقيقة ساطعة ، خاصة أنها أثبتت جدواها التي انعكست توسعا وانتشارا ، وباتت تحتضن أكثر من 30 ألف دارس ودارسة '

وخاطب د.حمدان الخريجين قائلا : ' ابنائي وبناتي الخريجين إن انفراد جامعتكم بهذه الميزة ، يضع على عواتقكم مسؤولية مزدوجة . فبالإضافة الى ترجمة بالتعبير عن مضامين الوحدة العربية ، التي تعكسها جامعتكم . وثقتنا كبيرة ، في أنكم ستمثلون دائما قيمة علمية مضافة وطاقات قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل .. فلا يجب أن يكون التعليم فقط من أجل التعلم ، لان التعليم الذي لايحفز للعمل الجاد المنتج هو في الحقيقة هدر لأهم موردين : الوقت والمال. مشيرا ان الجميع له دور وواجب في تحقيق متطلبات هذا الشعار : هيئات التدريس بجهودها الكبيرة ، الادارة بانضباطها ومرونتها ، مجلس الجامعة بوضع السياسات والبرامج ، ومجلس الامناء بالتخطيط الاستيراتيجي ، والخريج بسلوكه وإبداعه ومهاراته.. فالمسؤولية عن مخرجات الجامعة تضامنية يتحملها الجميع ويحققها الجميع.
 
من جانبه قال مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمد علي ميرغني في كلمته : في البداية احبُّ ان ارحبَّ بكم وان احيي تفضلَّكم بالحضورِ معنا في هذهِ المناسبةِ الجليلةِ الخاصةِ بأبنائِنا وبناتِنا الخريجين، والتي نشهدُ معاً ولأولِ مرةٍ وقائعَ فعاليتِها داخلَ الحرمِ الجامعي الجديدِ لمبنى المقرِّ الرئيس للجامعةِ ومبنى مقرِّ فرعِها في دولة الكويت والذي لم يمضِ على تدشين افتتاحِهِ تحتَ الرعايةِ الساميةِ وحضورِ حضرةِ صاحبِ السموِّ اميرِ البلادِ المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح 'حفظه الله ورعاه' سوى شهرين . .

وأضاف د.ميرغني : انه وبهذهِ المناسبةِ العزيزةِ علينا ، والتي تعني لنا الكثيرَ من معاني الفخرِ والاعتزازِ أُقدمُ باسمي شخصيا، وباسم كافة منسوبي الجامعة العربية المفتوحة خالصَ التهاني والتبريكاتِ لبناتي وابنائي الطلبةِ خريجي فرعِ الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويتِ، وكذا لأسرِهم بمناسبةِ حصولِهم على شهادةِ التخرجِ، هذا الانجازُ الذي جاءَ تتويجاً للجهودِ التي بُذِلتْ طوالَ السنوات الدراسية، والتي أسهمت فيها اطرافٌ عديدةٌ من هيئة تدريسية وادارية بالمقر الرئيس للجامعة وفي فرع دولةِ الكويتِ وكذلك في فروعِها السته الأخري الموجودةِ في عددٍ من الدولِ العربيةِ، والتي جُسِدتْ من خلالها وحدةُ الجامعةِ، ووحدةُ التكاملِ لأبناءِ مجتمعاتِ دولِ الوطنِ العربي.

وتابع بالقول : يسرني أيها الحضور الكريم التأكيدُ أنَّ الجامعةَ العربيةَ المفتوحةَ تعتزُّ كلَّ الاعتزازِ بخريجي كافةِ فروعِها، وتعتبرُهم سفراءَ لها اينما ذهبوا وعملوا ، وما ترجوهُ الجامعةُ حقيقةً من جميعِ أبنائِها وبناتها الخريجين هو التواصلُ الدائمُ مع جامعتِهم ومع بعضهم البعض، ودعم مسيرتِها التعليميةِ على اعتبارِها مشروعاً عربياً لجميع ابناءِ الوطنِ العربي اذ من المهمِّ جداً ان نكونَ معاً في مسيرةِ تطورِ ونموِّ الجامعةِ، ومن ثَمَّ الوصولِ بها الى مراحلَ متقدمةٍ من التميزِ والريادة

 

هذا وأعرب د.ميرغني  عن عظيمِ التقديرِ والشكرِ الى كافةِ الجهاتِ الرسميةِ والاهليةِ في دولِة الكويت التي أولتْ اهتماماً ودعماً لمسيرةِ الجامعةِ العربيةِ المفتوحة، انطلاقاً من ايمانِها بالدورِ الذي تقومُ بهِ في خدمةِ المجتمعِ والوفاءِ بتلبيةِ احتياجاتهِ و أحب أن أتقدم بشكر خاص لكل من الأستاذ خالد عبدالله حمد الصقر و الأستاذ قتيبه الغانم و الصندوق العربي للإنماء و الإقتصادي والإجتماعي علي تبرعهم السخي نحو تكلفة إنشاء المبني الجديد للجامعه بالكويت ، كذلك أتقدمُ بالشكرِ الجزيلِ لجميعِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ بفرع الجامعة بالكويت، وإداراتِ الجامعة الأكاديميةِ والإداريةِ والماليةِ على ما بذلوه من جهودٍ في خدمةِ ومساندةِ خريجي الجامعةِ في كلَّ مرحلةٍ من مراحلِ مسارِهم الأكاديمي ، كما اسجلُ عظيمَ الشكرِ والتقديرِ لصاحبِ مبادرةِ انشاءِ هذه الجامعةِ، صاحبِ السموِّ الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز، رئيسِ مجلسِ الامناءِ رئيسِ برنامجِ الخليجِ العربيِّ للتنمية لما أولاه شخصياً من دعمٍ معنويٍ وأدبيٍ ورعايةٍ لا محدودةٍ لأبنائهِ الطلبةِ ورسالةِ الجامعة .

 من جهته قال مدير فرع الجامعة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري في كلمته : إنه لموسم جديد من مواسم الفرح في جامعتنا العربية المفتوحة، نحتفي فيه بتخريج الدفعة السابعة من خريجي الجامعة للعام الجامعي 2011 / 2012 لافتا ان هذا هذا الموسم يختلف عن كل مواسمنا السابقة بأنه يتم في صرح الجامعة العربية المفتوحة للمرة الأولى بعد أن اكتمل بناؤه، وشرفنا بافتتاحه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، فكان ذلك وسام فخر وعز يحق لجامعتنا أن ترفع به رأسها عاليا في كل المحافل العلمية.

وتابع د.المطيري قائلاً : ها هي جامعتنا تخطو خطوات النجاح متتابعة، يحدوها الأمل في بلوغ أسمى أهدافها السامية، التي رسمها لها مؤسسُها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز حفظه الله. فقد بلغ عدد منتسبي فرع الكويت زهاء الثمانية آلاف طالب، يتخرج منهم نحو الخمسمئة طالب سنويا. ليسهموا في سوق العمل ويشاركوا في التطور والبناء والعمران والتنمية مشيرا  انه لم يعد يخفى على أحد أن جلَّ خريجي الجامعة العربية المفتوحة قد أخذوا أماكنهم الطبيعية في المجتمع، في التخصصات المختلفة التي برعوا بها، فمنهم من تبوأ أعلى المراتب..ومنهم من وجد العمل المناسب له، أو عدَّل من وضعه الوظيفي.. ومنهم من شق طريقه إلى الدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية.. ومنهم من عاد من تخصصه ليكون زميلا لنا في هيئة التدريس

واعلن د.المطيري عن إشهار نادي خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت، هذا النادي الذي سيكون له شأن في متابعة الخريجين، ولم شملهم، والنهوض بهم في شتى المجالات.

وكانت كلمة الخريجين بإلقاء الطالبة الخريجة عبير عبدالرحمن الصالح ، حيث قالت في كلمتها : إنه لشرفٌ عظيمٌ أن أمثُل بين أيديكُمُ اليومَ .. أصالةً عن نفسي ونيابةً عن زملائي خريجي الدفعةِ السابعةِ للجامعةِ العربيةِ المفتوحةِ .. مرحبةً بكم، شاكرة لكم مشاركتَنا وتشريفَكم لحفلنا مؤكدة إن تتويجَنا اليوم خريجينإنما هو تحصيلُ ثمرةِ جدٍ وكفاحٍ في طلبِ العلم، فأنعم بها من مهمةٍ ساميةٍ نَهَجْنا بها منهجاً ربانياً فقد قال الله تعالى  ( ‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏)‏ بالعلم تبنى الأمم وتتطور المجتمعاتُ.. وترتقي الشعوبُ.. ولا مكان للتأخر في عالمنا المعاصر حيث التسارُعُ المعرفي (دع الهويني لاهل العجزِ والكسل..وعانق الصبر واغنم ساعة العمل)

وأضافت الصالح  أن الجامعةُ العربيةُ المفتوحةُ أهدتنا سبل التعلم بطرقٍ تتماشى مع الحياةِ المعاصرة، أهدتنا منهجاً للتعلم مدى الحياة، وعلمتنا أن نطورَ من أنفسنا بما نتلقاه من علمٍ وبما من الله به علينا من مهارات وقدرات. تلك الطاقاتُ التي ما أن نحسن استغلالَها تفجرت همماً وإبداعاتٍ تساهم في التجديدِ الذاتيِّ للمجتمع ذاتيةُ التعلمِ أمدتنا بسبل الاستمرار والارتقاء عن طريق التميز والإبداع والابتكار. فهنيئاً لك يا وطني بنوعية التعليم المتفردة والتي تقودها الجامعةُ العربية المفتوحة في دولة الكويت.

وتابعت الصالح قائلةً : إن المقامَ مقامُ شكر وعرفان، شكرا لكم ياصاحب السمو الملكي بورك الوالدُ الراعي، وبورك عطاؤكم. وإنما يطيب الجنى لزارعه .. فطِب بالزرعِ وطِب بالجنا. واهنأ بأجر نشر العلم في ربوع بلادِنا العربية، وطب في المعالي ذكراً  مشيره أنه أي فخرٍ هو فخرُكم، وأيُّ رضىً هو رضاكم، فرحتكم في هذا اليوم.. هي ماءٌ رقراقٌ يسقي قلوبَنا المجهدة.. لا عدمنا فرحتَكم وصبرَكم ووقوفَكم معنا. أنتم أحق الناس بالعرفان والفضل. حَفِظكُمُ الله لنا.


وخاطبت الصالح اعضاء هيئة التدريس قائله منكم تعلمنا كيف نتعلم، ومنكم أدركنا كوامن قدراتنا وطاقاتنا. كنتم نعم المُعينِ حين غرستمُ الإخلاصَ والتفانِيَ في العملِ نهجاً سلكتموه. تتويجُنا اليوم خريجين,.. إنما هو تتويجُكم على رؤوس الأشهاد بأفضلِ ما قد ينجزه المعلمُ من صناعة الإنسان.

ووجهت الصالح حديثها لزميلاتها وزملاؤها الخريجين قائلة : نكلل رحلتَنا اليوم تطلعاً الى مستقبل أبهى .. ولن ننسى الجامعةَ العربيةَ المفتوحةَ التي أمدتنا بالأمل وروَّتنا من ينابيع العلم وأرشدتنا الى أسُسِ التعلمِ الذاتيِّ ليكون منهجاَ للحياة القادمة بإذنه تعالى.

لتقام بعدها مراسم تكريم الطلبة الخريجين والفائقين وسط فرحتهم العارمة وفرحة الأهالي والأصدقاء .

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك