أقامتها الأمانة العامة للأوقاف

محليات وبرلمان

حلقة نقاشية حول دور الإعلام في علاج العنف الأسري بمشاركة وزارة الداخلية

1523 مشاهدات 0


برعاية الامين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور/ عبدالمحسن عبدالله الجار الله الخرافي أقامت اللجنة الوطنية المشتركة لمعالجة العنف الأسري حلقة نقاشية بعنوان 'دور الإعلام في علاج العنف الأسري ' .

وحضر من وزارة الداخلية مدير عام مديرية امن محافظة مبارك الكبير اللواء/ يحيى جابر ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي والإعلام الأمني بالإنابة العقيد/ عادل احمد الحشاش ، ومدير إدارة الشرطة المجتمعية العقيد عبدالرحمن يوسف العبدالله وبعض المختصين في علاج العنف السري من وزارات ومؤسسات الدولة ووسائل الإعلام والفنانين .

وقد دارت الحلقة حول دور الدراما المحلية في علاج العنف الأسري من حيث الواقع الحالي للدراما الكويتية في التعامل مع قضايا العنف الأسري بالاضافة الى كيف يمكن لكاتب السيناريو علاج العنف الأسري في المجتمع الكويتي ؟ ودور الصحافة المحلية في التغطية الصحفية وكيف يمكن أن تساهم في ذلك.

وفي البداية أكد الدكتور/ الخرافي أهمية الشراكة المجتمعية في عمل اللجنة الوطنية المشتركة لمعالجة العنف الأسري معربا عن شكره وتقديره للحضور والمساهمين في إنجاح عمل اللجنة ، مشيرا الى دور الإعلام والفن في خدمة القضايا المجتمعية ، كما قام بالتعريف بأنواع العنف وأوضح أن التشخيص الصحيح احد أسباب العلاج والتعافي من العنف .

وتطرق الدكتور/ الخرافي الى دور وزارتي الداخلية والإعلام فيها ومشاركتها الفعالة في الكثير من الأنشطة المتعلقة بأمن المجتمع وما تقدمه من برامج تليفزيونية وإذاعية كذلك الحلقات النقاشية .

ومن جانبه أكد اللواء/ يحيى جابر أن العنف الأسري غير مفهوم للكثيرين ، مشيرا الى طرح السلبيات في وسائل الإعلام والابتعاد عن الايجابيات ولكن يجب التركيز على الجانب الايجابي وإيجاد الحل الجذري وشدد على ضرورة تكثيف البرامج والمسلسلات الهادفة بعيدا عن السلوكيات الخاطئة ، ولابد من إيصال المعلومة بطريقة مؤثرة ، مشيرا الى سلبيات وسائل الاتصال الحديثة والتي أصبحت تمثل عبأ على المجتمع .

وأوضح ضرورة التواصل مع الأبناء لعمل مثمر بناء حتى لا تكون هناك أي مؤثرات خارجية من زملاء سوء أو وسائل اتصال حديثة.

وأكد أن أجهزة وزارة الداخلية ومن خلال المهام المناط بها تسعى الى تطبيق القانون على الجميع لحماية المجتمع ، مشيرا الى دور الأجهزة المعنية في وزارات الدولة للتعاون مع مشكلة العنف بشكل عام

ومن جانبها أكدت السيدة/ عواطف القطان رئيس اللجنة الوطنية لمعالجة العنف الأسري أهمية حماية المجتمع الكويتي من هذه الظاهرة والحد من خطورتها ، ودعت الجميع للوقوف خلف هذه الجهود لكي تؤتي ثمارها ويمكن تحقيق الأهداف التى نسعى إليها جميعا .

وعقب ذلك أكد الدكتور/فهد السليم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التليفزيون أن هناك علاقة وثيقة بين الفن والمجتمع الذي نعيش فيه.

ومن جانبه أكد الفنان ابراهيم الحربي أن هناك أمور كثيرة يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع الشباب وما يقدم له من فن راق .

وقد أوضح أستاذ علم النفس في مستشفى الطب النفسي الدكتور عادل الزايد أن العنف سلوك معين من رد فعل ، مشيرا الى أن الإنسان منذ بدء الخليقة فكر في تغيير السلوك عن طريق الإعلام ، وتطرق الى جهود وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات والوقاية منها ، وشدد على ضرورة قيام الإعلام بتنفيذ سياسة واضحة في معالجة العنف الأسري .

وأكد كاتب الدراما حمد بدر أن العنف الأسري سببه الرجل في البداية ، وقد يكون المجني عليه من تسبب في ذلك العنف ، وتطرق الى دور الفن في تأكيد الحرص على الولاء للكويت .

ومن جانبها أكدت منيرة الفضلي الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشئون أن أهم معوقات مواجهة العنف الأسري التأثير الخارجي من حيث ترجمة الروايات العالمية ونقل الثقافات الغربية المختلفة .

وأعرب الفنان جاسم النبهان عن شكره وتقديره للأمانة العامة للأوقاف لدعوتها للفنانين في هذه الحلقة مؤكدا تأثير الفن على الجميع .

ومن جانبه أكد الفنان طارق العلي أن تدخل الأهواء الشخصية في كل شئ يؤدي الى العنف ، وأعرب عن اعتزازه بوزارة الداخلية وتعاونها المستمر والبناء في الأعمال الفنية التي تقدم للمشاهد وتأثير ذلك على العمل في إيصال الرسالة للجميع .

كما أكدت بدرية نوار الخالدي عضو اللجنة الوطنية لمعالجة العنف الأسري أن العنف بكافة أشكاله موجود والحد منه يمكن بالتعامل معه من كافة الجوانب التربوية والأمنية مشيرة بذلك الى تعاون وزارة الصحة مع وزارة التربية في الحد من هذه السلوكية الخاطئة .

أما الأستاذ منصور الصقعبي من الأمانة العامة للأوقاف فقد أكد أن الهدف من الحلقة النقاشية وضع الحقائق كاملة أمام المسئولين لوضع الحلول واتخاذ القرارات المناسبة حيال هذه المشكلة .

و أكدت عضو اللجنة الوطنية لمعالجة العنف الأسري منى الصقر أن الإبداع شئ ضروري ولابد من إلغاء القيود حتى نبرز المشاكل ونعمل على حلها ، مشيرة الى أن دور الأب والأم أصبح مهمش بعد وصول وسائل الاتصال الحديثة ليد الأبناء .

كما أوضح الكاتب الصحفي والأمين العام المساعد في اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية عصام الفليج أن لكل مجتمع خصوصيته ولابد من التوجيه الايجابي .

وتناول أستاذ الإعلام في جامعة الكويت الدكتور/ خالد القحص بعض الأعمال الفنية التي يمكن الحكم عليها وتقيمها والتي يجب عرضها على المختصين قبل أن تعرض على الجمهور ، مشيرا الى بعض الاسترشادات الصحفية التي يجب العمل بها في وسائل الإعلام أي كان نوعها ، داعيا الى مد جسور التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لإنجاح مشاريعها المجتمعية .

وذكر مدير تحرير جريدة الأنباء محمد الحسيني أن دور الإعلام مضاعف في مواجهة العنف وتعزيز قيم السلام والمحبة ، مشيرا الى أن الإعلام وسيلة فعاله إذا ما توجه التوجيه الصحيح للمساعدة في مثل هذا الأمر .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك