ميريل لينش: اقتصاد العراق الأسرع نمواً في العالم

الاقتصاد الآن

302 مشاهدات 0


أشارت لبنك أوف أمريكا ميريل لينش (BAML)، إلى أن الاقتصاد العراقي هو الاقتصاد الأسرع نموا في العالم خلال العامين 2012 و2013، مشيرة إلى أنه من بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، يعد العراق البلد الوحيد الذي سيحقق نموا اقتصاديا برقم من خانتين في عام 2012 بعد أن سجل نموا بنسبة 10.5% في الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.

ووفقاً لصحيفة 'العالم' العراقية، نقلاً عن 'سي بي آي فاينانشال'، جاء الاقتصاد الصيني في المرتبة الثانية كأسرع اقتصاد نموا هذا العام، بمعدل 7.7 %. يليه أهم عشرة أسواق ناشئة سوف تنمو بنسبة 5.55 % هذا العام.

وأشار البنك إلى أن معدل نمو الاقتصاد العراقي المثيرة للإعجاب والذي سيكون 8.2% في عام 2013، تفوق على الصين مرة أخرى (والتي تتوقع أن ينمو اقتصادها بمعدل نمو 8.2% في العام المقبل)، لتثبت من جديد أنها الاقتصاد الأسرع نموا وفقا لحسابات BAML .

وتتوقع وكالة إيكونوميست للمعلومات الاقتصادية (EIU) انخفاضا طفيفا لمعدل النمو الاقتصادي في العراق من 8.5% في عام 2012 و 8.2% في عام 2013، ولكنها تتوقع نموا أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة.

وجاء في تقرير الوكالة 'نتوقع نمو اقتصاد العراق بمعدل 9% في المتوسط خلال الأعوام 2013 - 2017 مدفوعا في المقام الأول بارتفاع معدلات إنتاج النفط'، مضيفا 'قد تسهم أعمال العنف، وخاصة تلك التي تتركز في أنحاء متفرقة من بغداد، في تعطيل الاقتصاد، ولكن التحسن العام في الوضع الأمني سيسهم في تنشيط الاقتصاد في بعض المحافظات المتجانسة عرقياً ودينياً في المناطق الجنوبية والغربية، مما يؤدي إلى زيادة النشاط التجاري'.

ومن المتوقع أيضا تنامي دور القطاع الخاص وشركات النفط في دفع عجلة النمو وتعزيز تنمية البنية التحتية والإسكان والنقل والاتصالات.

وتؤكد وكالة الطاقة الدولية أن الانتعاش الاقتصادي بالعراق في العقود المقبلة يعتمد اعتمادا كبيرا على القطاع النفطي ومدى سرعة زيادة الإنتاج والتصدير وكيفية إدارة الإيرادات الناتجة عن ذلك وسياسات صرفها.

وجاء في تقرير وكالة الطاقة الدولية، التي ترى أن العراق سوف يتصدر مستوى الإنتاج في أوبك خلال العقدين القادمين 'بحلول منتصف العام 2012، كان إنتاج النفط يصل إلى أكثر من 3 ملايين برميل يوميا، يصدر منه نحو 2.4 مليون برميل يوميا. التحسن في مستوى الاستقرار في العراق، وموارده الضخمة والعقود المبرمة مع شركات عالمية لتطوير حقول النفط الكبرى في البلاد تضع الأساس لزيادة سريعة في إنتاج النفط في السنوات المقبلة'.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك