اوباما يحذر من ان زيادة الضرائب في امريكا سيلحق ضررا بالاقتصاد العالمي

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما  إن الفشل في تفادي زيادات مرتقبة في الضرائب سيكون له تداعيات خارج حدود الولايات المتحدة.

وأبلغ اوباما الصحفيين في البيت الابيض “سيكون شيئا سيئا للاقتصاد وللعائلات التي ستتأثر به.. وفي الواقع سيكون سيئا للاقتصاد العالمي.”

ويتفاوض اوباما وزعماء الكونجرس حول كيفية تفادي زيادات في الضرائب وتخفيضات في الانفاق بقيمة اجمالية حوالي 600 مليار دولار من المقرر ان يبدأ سريانها في مطلع 2013 يقول محللون انها قد تدفع الاقتصاد الامريكي للانزلاق مرة اخرى في الركود.

ويقترح اوباما الابقاء على المعدلات الحالية لضرائب الدخل لجميع الفئات عدا الفئتين الاعلى دخلا لكن الجمهوريين في الكونجرس يعارضون أي زيادات في الضرائب.

ايضا اعرب أوباما عن أمله أن يتوصل الكونجرس إلى اتفاق لتفادي “الهاوية المالية” المرتقبة وتقليص العجز في الميزانية قبل عيد الميلاد وحث مؤيديه على الضغط على المشرعين من خلال تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشير “الهاوية المالية” الي تخفيضات في الانفاق وزيادات في الضرائب بقيمة 600 مليار دولار من المقرر ان يبدأ سريانها في بداية العام القادم ما لم يتم التوصل الي اتفاق.

وقال أوباما في البيت الأبيض “هدفنا النهائي هو اتفاق يجعل العجز في الأجل الطويل تحت السيطرة بطريقة عادلة ومتوازنة.”

وأضاف قائلا “أعتقد أن الحزبين يمكنهما الاتفاق في الاسابيع المقبلة على إطار لتحقيق ذلك. في الواقع آمل أن يتم هذا قبل عيد الميلاد.”

وأطلق أوباما حملة علاقات عامة قوية لدعم هدفه لمد العمل بالتخفيضات الضريبية التي بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش لكل الأمريكيين باستثناء الفئات الاكثر غنى. ودعا أنصاره يوم الأربعاء إلى الضغط على الكونجرس من خلال الوسائل التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال “افعلوا كل ما يلزم لتوضيح أن الأمر مستعجل. ليس لدينا كثير من الوقت.”

وحث الرئيس أنصاره على إرسال رسائل عبر تويتر توضح كيف أن زيادة في الضرائب قدرها 2000 دولار ستقيد إنفاقهم.

وسبق أن استخدم البيت الأبيض موقع تويتر لحث الأمريكيين على الضغط على الكونجرس لخفض الفائدة على القروض الدراسية.

وتعهد أوباما بأداء دوره في الضغط لإقرار اقتراحه بشأن الضرائب.

وقال “سأذهب إلى أي مكان وأفعل كل ما يقتضيه الأمر لإنجاز ذلك.”