طاقة الاماراتية تستحوذ على أصول بي.بي. في بحر الشمال مقابل مليار دولار

الاقتصاد الآن

501 مشاهدات 0


وقعت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” اليوم اتفاقية مع شركة “بي.بي.” البريطانية للاستحواذ على أصول منتجة للنفط والغاز في بحر الشمال بقيمة تزيد على مليار دولار أميركي.

وسيعزز هذا الاستثمار من مكانة “طاقة” بكونها المستثمر الإماراتي الرئيسي في المملكة المتحدة. وجاء هذا الاستحواذ بعد إجراء حوار بناء بين الشركات النفطية والحكومة البريطانية، مما أدى إلى تعديل التشريعات الضريبية المرتبطة بأصول بحر الشمال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة” كارل شيلدن ان هذا الاستثمار يعد من الاختيارات الاستراتيجية الهامة بالنسبة لشركة “طاقة”؛ مما يعمل على تعزيز عمليات طاقة في المملكة المتحدة ويضعها في مصاف المشغلين الرئيسين في بحر الشمال في المملكة المتحدة.

وتضم عملية الاستحواذ حصصاً في حقول هاردينغ (بنسبة 70٪)، وماكلور (بنسبة 37.3%)، وديفينيك (بنسبة 88.7%) في وسط بحر الشمال. كما ستزيد “طاقة” أيضاً حصصها غير التشغيلية في منطقة بري وفي البنية التحتية الخاصة بالنقل المرتبطة بها، ويشمل هذا خطوط أنابيب نظام سيج، وفورتيس-بري، وفورتيس-برايمار.

ومن المتوقع أن تسهم عملية الاستحواذ في زيادة إنتاج شركة “طاقة” بنحو 21 ألف برميل نفط مكافئ  يومياً، كما ستعمل على إضافة منطقة تطوير هامة أخرى لعمليات “طاقة” في بحر الشمال بالمملكة المتحدة.

من جانبه، عقّب المدير الإداري لعمليات “طاقة” في المملكة المتحدة ليو كوت بالقول ان هذه الصفقة ستتيح فرص استكشاف وتطوير جديدة في القطاع الأوسط من بحر الشمال بالمملكة المتحدة.

وسيعمل هذا الاستحواذ على توفير العديد من فرص الاستثمار الجديدة ومنها فرص الحفر التكميلي في هاردنج، واستكشاف احتياطات جديدة للغاز بالمشاركة مع أصحاب الحقول المجاورة، وفرصة تطوير حقل مورون.

وسيتم تمويل الصفقة من التدفقات النقدية التشغيلية وخطوط الائتمان للشركة، وستخضع عملية الاستحواذ لموافقات الجهات الحكومية وعدد من الأطراف الخارجية، ومن المتوقع الانتهاء منها في الربع الثاني من عام 2013.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك