عاطفة الأمومة في الطبيعة
منوعاتفرخ حبارى يضل عن أمه وأخرى تتبناه
إبريل 28, 2008, منتصف الليل 2449 مشاهدات 0
في مشهد فريد من نوعه وجد فرخ حبارى في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي أحضان الأمومة الدافئة في أنثى حبارى أخرى وفرت له الحنان بعد أن ضل عن أمه فأنقذته من موت محقق.
وذكر الباحثون بالمركز الوطني لبحوث الطيور التابع لهيئة البيئة بأبوظبي اليوم ان هذه الحبارى هي التي كان قد عثر عليها خلال العام الماضي تحتضن أول أفراخ لها على رمال الصحراء الإماراتية والتي كانت من إنتاج المركز حيث تم تفريخها وتربيتها على أرض دولة الامارات ضمن برنامج الإكثار في الأسر .
كما كانت هذه الانثي ضمن مجموعة من الطيور التي أطلقها المركز في صحراء الإمارات خلال عام 2005 بغرض دراسة جدوى إطلاقها ضمن تجارب وبرامج إطلاق الحبارى المكاثرة في الأسر لدارسة إمكانية إعادة توطينها في الدولة.
ويعتبر السلوك الذي قامت به أنثى الحبارى الأسيوية مؤشرا هاما لبرامج إكثار وحماية هذا النوع حيث أعطي الباحثين أملا جديدا وبشرى بأن تصبح الحبارى إماراتية ومستوطنة وأن تعشيش هذه الأنثى خلال هذا الموسم هو التعشيش الثاني لها على أرض الإمارات.
وقد لاحظ الباحثون خلال مراقبتهم المستمرة لهذه المجموعات التجريبية التي يتم إطلاقها لاحظوا أن هذه الأنثى التي تبنت هذا الصغير الضال كانت قد قامت بحضانة ثلاث بيضات في عشها .
ودفع الحدث السار الباحثين في المركز إلى القيام بتجربة لضم فرخ حبارى من إنتاج المركز ويبلغ من العمر ثلاثة أيام لأنثى في البرية كانت ترعى صغيرا لها يبلغ من العمر أيضا ثلاثة أيام.
وتقبلت هذه الأنثى الفرخ الجديد وقامت برعايته الأمر الذي شجع الباحثين على تكرار العملية مع أنثى أخرى لديها صغيران يبلغان من العمر 6 أيام ليقوم الباحثون بإضافة فرخ ثالث لها يبلغ من العمر6 أيام حيث قامت هذه الأنثى الثانية بحضانته وضمه لصغيريها لها حيث بداو في تتبع الأم البديلة والتعلم منها.
وتعتبر التجارب والدراسات التي تقوم بها الهيئة في مجال حماية وإكثار طيور الحبارى الآسيوية هي خطوات مهمة في سبيل حماية هذا النوع المهدد بخطر الانقراض وتوطين هذا النوع في الإمارات بهدف حمايته وحماية ما يمثله من قيم بيئية وتراثية لهذه المنطقة ولباقي دول انتشار الحبارى من منغوليا وحتى شبه الجزيرة العربية.
وذكر الباحثون بالمركز الوطني لبحوث الطيور التابع لهيئة البيئة بأبوظبي اليوم ان هذه الحبارى هي التي كان قد عثر عليها خلال العام الماضي تحتضن أول أفراخ لها على رمال الصحراء الإماراتية والتي كانت من إنتاج المركز حيث تم تفريخها وتربيتها على أرض دولة الامارات ضمن برنامج الإكثار في الأسر .
كما كانت هذه الانثي ضمن مجموعة من الطيور التي أطلقها المركز في صحراء الإمارات خلال عام 2005 بغرض دراسة جدوى إطلاقها ضمن تجارب وبرامج إطلاق الحبارى المكاثرة في الأسر لدارسة إمكانية إعادة توطينها في الدولة.
ويعتبر السلوك الذي قامت به أنثى الحبارى الأسيوية مؤشرا هاما لبرامج إكثار وحماية هذا النوع حيث أعطي الباحثين أملا جديدا وبشرى بأن تصبح الحبارى إماراتية ومستوطنة وأن تعشيش هذه الأنثى خلال هذا الموسم هو التعشيش الثاني لها على أرض الإمارات.
وقد لاحظ الباحثون خلال مراقبتهم المستمرة لهذه المجموعات التجريبية التي يتم إطلاقها لاحظوا أن هذه الأنثى التي تبنت هذا الصغير الضال كانت قد قامت بحضانة ثلاث بيضات في عشها .
ودفع الحدث السار الباحثين في المركز إلى القيام بتجربة لضم فرخ حبارى من إنتاج المركز ويبلغ من العمر ثلاثة أيام لأنثى في البرية كانت ترعى صغيرا لها يبلغ من العمر أيضا ثلاثة أيام.
وتقبلت هذه الأنثى الفرخ الجديد وقامت برعايته الأمر الذي شجع الباحثين على تكرار العملية مع أنثى أخرى لديها صغيران يبلغان من العمر 6 أيام ليقوم الباحثون بإضافة فرخ ثالث لها يبلغ من العمر6 أيام حيث قامت هذه الأنثى الثانية بحضانته وضمه لصغيريها لها حيث بداو في تتبع الأم البديلة والتعلم منها.
وتعتبر التجارب والدراسات التي تقوم بها الهيئة في مجال حماية وإكثار طيور الحبارى الآسيوية هي خطوات مهمة في سبيل حماية هذا النوع المهدد بخطر الانقراض وتوطين هذا النوع في الإمارات بهدف حمايته وحماية ما يمثله من قيم بيئية وتراثية لهذه المنطقة ولباقي دول انتشار الحبارى من منغوليا وحتى شبه الجزيرة العربية.
الآن - ابوظبي
تعليقات