وفاة خالد الحسينان في أفغانستان

توفى فجر امس أحد المنتمين لتنظيم القاعدة الكويتي خالد الحسينان في مقر تواجده في أفغانستان، وذلك بعد تناوله وجبة السحور وفقا لما نقله جابر الجلاهمة عبر حسابه الشخصي على التويتر.

والحسينان الذي كان إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بالكويت غادر البلاد إلى افغانستان في عام ٢٠٠٧ لإستكمال دعوته بالجهاد.

وكان الحسينان يلقي خطبه في مساجد البلاد في التسعينات ويتطرق لجانب منها عن الجهاد ويمزج فيها التعبير مع الفكاهة.

وعن الحسينان، وخلال لقاء سابق له مع قناة العربية، يقول الناشط فهيد الهيلم رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية في الكويت وأحد من زامل الحسينان بتلك الفترة واشترك معه في تنظيم ندوات في مخيمات تقام لغرض الدعوة إلى الله يرتادها كثير من الشبان وطلبة العلم : 'أنا شاركت حقيقة في مخيم (حادي الأرواح) في محافظة الجهراء وأقيم لخمسة مواسم متوالية وكان لي شرف الالتقاء بالشيخ خالد الحسينان في هذا المخيم المقام والمصرح به من الدولة.

وكان الحسينان يعمل إمام وخطيب لمسجد أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية ثم تم فصله ثم نقل لمسجد بمنطقة جليب الشيوخ.

ويقول عنه فهيد الهيلم: رجل داعية مثالي له العديد من النشاطات وله برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، وهو نموذج حقيقي للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة.