قيمة «أبل» ترتفع مع عودة إنتاج «ماك» من الصين إلى الولايات المتحدة بقلم آراش ماسودي

ارتفعت 'أبل'، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، في تعاملات متقلبة بعد ملامسة أدنى مستوى خلال الجلسة منذ شهر آذار (مارس).

وكانت أسهم صانع جهاز آي باد وآي فون 1.6 في المائة ارتفاعا إلى 547.28 دولار أمريكي على الحجم الثقيل بعد الانخفاض إلى ما يصل إلى 518.63 دولار أمريكي في التعاملات الصباحية المبكرة.

وقد انخفض غطاء الشركة في السوق لفترة وجيزة دون مستوى 500 مليار للمرة الأولى في غضون أشهر، حيث مدد جوهريا الخسائر بعد يوم من أسوأ تراجع منذ ما يقرب من أربع سنوات يوم الأربعاء. وتراجعت أسهم الشركة 22 في المائة منذ وصولها إلى أعلى معدلاتها على الإطلاق في شهر أيلول (سبتمبر) إلى 702.10 دولار أمريكي.

في وقت سابق من صباح الأمس، كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن خطط الشركة لإعادة بعض من التصنيع إلى الولايات المتحدة.

وقال السيد كوك: إن 'أبل' سوف تنفق مائة مليون دولار أمريكي في العام المقبل لتحويل أجزاء من تصنيع الكمبيوتر ماك مرة أخرى إلى الولايات المتحدة من الصين.

ساعد انتعاش ثروات 'أبل' في تعزيز أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات على المؤشر ستاندرد آند بورز 500، التي وصلت إلى 0.5 في المائة بحلول منتصف النهار. وكان سوق الأسهم الأمريكية الأوسع نطاقا راكدا مع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى عند 1,409.19. ارتفع مؤشر مجمع ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة 0.4 في المائة إلى 2,984.28. وكان متوسط مؤشر داو جونز الصناعي أقل بشكل طفيف عند 13,023.20.

أصبحت مجموعة بورصة شيكاغو للسلع (سي إم إي)، مشغل البورصة المستقبلي، أحدث شركة للإعلان عن الأرباح الخاصة قبل ارتفاع الضرائب المحتملة في العام المقبل.

ارتفعت الأسهم في الشركة 1.5 في المائة عند 55,06 دولار أمريكي بإعلانها دفع تعويضات تبلغ 1.30 دولار أمريكي للسهم الواحد.

وقال ريتشارد ريبيتو، المحلل في شركة ساندلر أونيل: إن الأرباح الخاصة كانت تتماشى تقريبا مع التوقعات. تراجعت أسهم بنك دويتشه بنك المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 1.7 في المائة عند 45,29 دولار أمريكي بعد أن ذكرت 'فايننشيال تايمز' أن الموظفين السابقين في البنك الألماني قالوا: إنه أخفى خسائر خلال الأزمة المالية لتجنب إنقاذ الحكومة المحتملة. استمرت الأسهم في شركة فريبورت ماكموران للنحاس والذهب في التعرض لضغوط بعد أن تم الإعلان عن خطط لإعادة إدخال أعمال التنقيب عن النفط والاستيلاء على شركتين في صفقات تصل قيمتها إلى نحو 20 مليار دولار أمريكي. وقد خسرت 'فريبورت' 4.1 في المائة عند 30.84 دولار أمريكي. وكانت أسهم قطاع الطاقة أقل 0.4 في المائة مع تراجع أسعار الخام القياسية لأكثر من 2 في المائة عن اليوم السابق.

وانخفضت أسهم 'إكسون موبيل'، شركة النفط الأمريكية الكبرى، 0.4 في المائة عند 87,37 دولار أمريكي، في حين خسرت 'هيس كورب' 2 في المائة عند 48,47 دولار أمريكي. وارتفعت شركة ستاربكس، المتاجر التجزئة الأمريكية للقهوة، 4.7 في المائة عند 53,17 دولار أمريكي بعد يوم من إعلان الشركة عن خطط لتوسيع وجودها في الأمريكتين.

وقالت الشركة أمس: إنها قد تشهد رسوما ضريبية أكبر في المملكة المتحدة بعد انتقاد ممارساتها في وقت سابق من هذا العام.

في الوقت نفسه، متاجر التجزئة، 'كوستكو' في الولايات المتحدة كانت الخاسر الأكبر على مؤشر ستاندرد آند بورز 500. حيث تراجعت الشركة، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن سبعة دولارات أمريكية كأرباح خاصة للسهم، بنسبة 7 في المائة عند 98,55 دولار أمريكي. وقد تراجعت الأسهم في شركة إديسون الموحدة بنسبة 0.1 في المائة عند 56,04 دولار أمريكي بعد أن صرّح مايكل بلومبرج، رئيس بلدية مدينة نيويورك، أن مرافق الكهرباء بالولايات المتحدة سوف تنفق 250 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمتها.

وقد تعرضت الشركة للعديد من الانتقادات من قِبَل السكان على طول الساحل الشرقي الأمريكي بعد انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في أعقاب عاصفة ساندي الشهر الماضي.

ارتفعت 'أكامي تكنولوجيز'، شركة الخدمات السحابية لتقنية المعلومات، 8.7 في المائة عند 38,60 دولار أمريكي منذ صرحت شركة 'أيه تي آند تي'، المجموعة الهاتفية بالولايات المتحدة، أنها قررت الدخول في شراكة مع الشركة بدلا من التنافس معها على تقديم المحتوى. وانخفضت أسهم 'أيه تي آند تي' 0.4 في المائة عند 33.77 دولار أمريكي.

وقد تراجعت 'فيرا برادلي'، الشركة الأمريكية للتصميمات النسائية، بنسبة 12.3 في المائة عند 23 دولارا أمريكيا حيث خفضت توقعات المبيعات للعام بأكمله.