ندوات الأغلبية تتجدد

محليات وبرلمان

الحربش: السلطة مستبدة وظالمة، والغبرا يشرح سبب الأزمة لعدم وجود إجماع، والمسلم يناشد الأمير سحب المرسوم

4742 مشاهدات 0

الغبرا خلال مشاركته

أقيم مساء الأربعاء مهرجان خطابي لكتلة الأغلبية بديوان النائب السابق الدكتور فيصل المسلم وذلك لتناول الأحداث في الشأن السياسي في الساحة المحلية.

قال أستاذ العلوم السياسية د. شفيق الغبرا خلال كلمته في الندوة: الكويت تعاني حاليا من عدم وجود إجماع ولابد أن يقع إقناع للشعب وللأسرة ال صباح بحراك سياسي كل صراع في تاريخ الكويت حدث بتسوية سياسية كبرى وهذا يتضمن آليات وترتيبات مثل استقلال القضاء وحدة هذا وقت إقرار دستور 1962.
وأضاف الغبرا :وصلنا لمجلس جديد وحكومة جديدة وسط انقسام الشعب ولكن في الشهور أو السنوات القادمة سيكون أكثر مجلس مراقب في تاريخ الكويت السياسي والحكومة ستكون متشعبة أيضاً لأنها ستكون تحت الرقابة الشعبية ومن اهتمامات الجميع بما فيهم المصوتين في هذه الانتخابات اي سيؤسس للرقابة الشعبية وإبراز دور المجتمع المدني وسيكون هذا مفيدا لتطور الديمقراطية الكويتية وتدريب جيل كامل من الشباب الكويتي على أساليب العمل السياسي.

وتابع الغبرا : الأزمة الحالية يمكن أن تودي لكارثة أن لم تحدث تسوية سياسية فالمسيرات مستمرة والاعتقالات مستمرة والتوجه الأمني يجعل الآمر يزداد خطورة فيستمر الحرام ويكبر
كل الدول العربية التي بها حراك تدفع ثمنا غاليا لعدم تجاوب السلطات معه وكذلك في سوريا
لا يصلح النموذج البحريني لا يصلح لإنهاء الصراع في الكويت بل أرى أن النموذج المغربي هو الأقرب حيث حدث حوار واستجاب الملك لمطالب الحراك.
والحل برأيي في الكويت هو ملف الحريات وإيقاف الاعتقالات لان هذا يخفف الاحتقان وعلى وسائل الإعلام التوقف عن إشاعة الفوضى وروح التخوين التي تبثها مما يزيد الاحتقان السياسي مطلوب تراجع الاحتقان ليس بوقف التظاهر بل سيجعله محصورا في ساحة الإرادة فقط فالحراك يمكنه أن يستمر وكذلك تستمر الحريات ولا يجب إيقاف لعبة كرة القدم بإيقاف من يرتدي برتقالي أو ازرق.
الخيار السلمي هو الأصلح للحراك ويجب أن يكون خيارا استراتيجيا في الكويت لان العنف يخسر الحراك أنصاره داخل الكويت.

وأضاف: أسرة الصباح موجودة منذ ربع قرن وعي في الدستور الكويتي والشعب موجود منذ ربع قرن وهو مقدر السلطات ويريد أن يتمدد في هذا الإطار، ونحن بانتظار تسوية سياسية من نوع ما متى لا ادري لكن هذا شعوري.
المشكلة والأزمة أن هناك مشروع دولة مشروع وطن قد تنتج عنها أثار تنقل الكويت الى الأمام مشروع يؤدي لمزيد من الحريات الشعب واستقلال القضاء وتجارب حزبية و هذا المشروع يجب أن ينتج عن مجتمع متصالح مع مكوناته بين حكامه ومحكوميه في ظل أرضية جديدة.

 

من جانبه قال النائب السابق جمعان الحربش: أن الشعب الكويتي يعاني الكثير من استبداد السلطة والظلم ومنها ضرب الناس وإحالة الشرفاء الى المحاكم من النواب والنشطاء وحتى الأطفال.
ومن مظاهر الظلم انتهاك حرمة البيوت وحرقها وضرب المتظاهرين السلميين، ومنع الناس من التقاضي الآن وفي السابق.
وشكوتي ضد ضرب الناس في ديوانيتي تعاني بطء التقاضي بينما قضية دخول المجلس كتبت النيابة فيها 3 آلاف صفحة وتحركت القضية سريعا.
ومن الظلم كذلك انتهاك سرادق عزاء البدون.
ومن الظلم انتهاك حرمة الأموات وآخرهم سمو الشيخ جابر الأحمد ولا خير في السلطة إن لم تغضب للشيخ جابر وان لم تتحرك لكرامة الشيخ جابر فلن تتحرك لحفظ كرامة الشعب.
وأضاف اليوم السلطة أحالت مبارك الدويلة لأنه قال بعد لقاءه الأمير بان الأمير لا يشك في الحرمة الدستورية واشتكى الديوان الأميري بأنه لم يسمح الدويلة بالتصريح بينما سبق لنواب أن قالوا كلاما نقلا عن الأمير ولم يتم إحالتهم للنيابة فعلها احدهم الذي نقل عن الأمير إن ناصر المحمد هو الأمير السابع عشر.
وقالها الخرافي بان نقل عن الأمير كلاما عن ندوة ديوانية الحربش فقال له الوسمي لا يجوز أن تتحدث عن الأمير إلا بإذن كتابي إلا انه تم سحل الوسمي وضربه.
الخوف خلاص زال فماذا عندكم يا سلطة أكثر تسوونه زمان كان البعض يخاف لكن الآن الحراك يتسع ولن يقهر وسننتصر.
وأكد الحربش بأن السلطة الفاسدة في كل مكان تحرص على وجود معارضة صورية وحاولوا في مجلس الصوت الواحد أن يقنعوا بعض المعارضة الترشح ففشلوا لذا السلطة في أزمة وأيا كان الحكم سيستمر الحراك ليسقط المرسوم والمجلس الباطل .
وأضاف أن هناك خطوة بديلة للسلطة وهي أنهم يصدرون قانون بالمرسوم الواحد من هذا المجلس ليكون دستوري حتى لو حكمت المحكمة بعدم الدستورية للمرسوم لكن نقول اي قانون يصدره مجلس الصوت الواحد هو غير دستوري.


وبدوره قال وليد الطراد: أن الشعب كله رفع منهج السلمية ومنعوا المندسين الذين أرادوا العنف في الحراك لأنه سلمي الوطن الآن يريدكم يا شعب الكويت ولن يتوقف الحراك حتى تتحقق مطالب الشعب الذي أنتما كرامته كثيرا.
وأكد الطراد أن مطالبنا شرعية و نسال الله أن ينصرنا وان يولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا اللهم احكمنا بشرعك.


من جهته قال المحامي عبد الله الأحمد : لب الأزمة واصلها دستوري قانوني عندي تساؤل من يفكر للسلطة والحكومة من يخطط لها من الاستشاري المبدع الذي اخرج الصراع من داخل اللجان والقاعة الى الخارج في الساحات والميادين في مواجهة مع الشعب بالكامل.
وأكد ان المقاطعة نجحت نجاحا ساحقا فالحكومة جندت كل ما لديها من أشخاص ورموز ووسائل إعلام ولم تحقق إلا اقل نسبة مشاركة في تاريخ الكويت.
وأضاف الأحمد : جميع الخبراء الدستوريين أكدوا سلامة الطعن الذي قدمته ضد الانتخابات وضد مرسوم الصوت الواحد وضد مراسيم الانتخابات وتحصنا في طعني وفي الطعون الأربعة الأخرى والطعون التي ستقدم تحصنا بالنص الدستوري.
القاعدة الدستورية هي المشرع الدستوري لا يلغو ويضع كل كلمة في مكانها والمادة 71 هي استثناء من خص التشريع للأمة وقالت المادة إذا حدث في أثناء تعطل المجلس بين ادوار الانعقاد أو حله وهناك قاعدة هي إن الاستثناء لا يجوز إن يجور على الأصل.
حكم الدستورية في 29 سبتمبر بدستورية قانون الخمس وأربع أصوات اي لا يوجد حدث يتطلب تعديل القانون .
كما إن الفقه الدستوري لا يناقش قوانين إلا قانون واحد وهو قانون الانتخابات الذي أكد عدم جواز تعدي الحكومة على هذا القانون فالفقه الدستوري قال لا يجوز للحكومة خلال غياب المجلس إن تعدل منفردة قانون الانتخابات.

 

من جانبه قال النائب السابق فيصل المسلم: أنا أتبنى ما قيل خاصة كلمة الحربش وكلمة الدكتور شفيق الغبرا وهي كلمة في الصميم ففي اي بلد يحدث فيها ما حدث في الكويت إلا ويخرج المسئول ويشرح لها سبب إجراءاته من حل مجلس وإرسال قوات لضرب الناس المتظاهرين السلميين.

وأكد المسلم، من حرك الشعب للتظاهر هو النظام وليس المعارضة ومن يقدر أن يوقفه هو النظام لكن أصحاب المنهج الأمني في السلطة والطاعون كثر.

سمو الأمير في لقاءات التشاور كرئيس للدولة قام بذلك لكن الشعب قاطع الانتخابات ويبدو يا شعب الكويت أن رسالتكم لم تصل الى سمو الأمير.

وفقا للمادة 44 خاطبوا سمو الأمير مباشرة فلا يوجد حكومة ولا مجلس أنا أولكم سأرسل رسائل لسمو الأمير 'اسحب القوات' 'أوقف الاعتقالات'  'حل المجلس' 'الغي المرسوم' يا سمو الأمير.

ودعا المسلم نشطاء تويتر بعمل رسائل موحدة ودستورية لسمو الأمير وإرسال مطالب الشعب.

وأكد أن الشعب رافض هذه الإجراءات واسقط مرسوم الصوت الواحد واليوم اسقط مجلس الصوت الواحد فلتوقع يا سمو الأمير على هذه المراسيم.

أقول كما قال الحربش مرسي  خضع للأقلية وعمل حوار وتراجع ، البلد تستحق أكثر من ذلك.

وأكد أن هذا طريق فاشل طريق القمع طريق سد ستصلون لحائط سد.

 

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك