رغم مقاطعته للانتخابات

محليات وبرلمان

السعدون يطالب بإعادة الفرز العلني لصناديق الدوائر الانتخابية

1308 مشاهدات 0


قال النائب السابق أحمد السعدون عبر موقعه بالتواصل الاجتماعي 'تويتر' على الرغم من رفض الانتخابات التي جرت وممارسة حق مقاطعتها إلا أن ذلك لا يمنع من تسجيل ما أثير بشأنها من شائعات والدعوة إلى قطع الشك باليقين من خلال إجراءات تهدف إلى كشف الحقيقة وتؤدي إلى دحض هذه الشائعات أو تأكيد وقوعها ، فلقد سبق الاعلان الرسمي من قبل اللجنة الوطنية للنتائج أن تم الإدلاء باجتهادات وبيانات غير رسمية متفاوتة نسب المشاركة في انتخابات مجلس الأمة التي أجريت بتاريخ ٢٠١٢/١٢/١، أمكن رصد ما نشر منها متضمنا نسبة المشاركة على النحو التالي:

١- ٢٥,٦٪ (رياض العدساني)
٢- ٢٦,٧٪ ( الأغلبية )
٣- ٢٨,٨٪ ( مقاطعون)
٤- ٣٤٪ (حدم)
٥- ٣٩,٧٪ (اللجنة) (((نتيجة أولية)))
٦- ٤٠,٣٪ (الإعلام)[عن من قيل عنهم مراقبين دوليين]

ومع كل ما سبق ذلك وما صاحبه من تسخير وسائل الاعلام الرسمية لابراز نشاط المرشحين ومن رصد اموال عامة واجراءات رسمية اخرى غير مسبوقة للحث على المشاركة في الانتخابات في محاولة محمومة للتأثير على الموقف الشعبي في مقاطعة الانتخابات وفي رفع نسبة المشاركة فيها.

ومع إفشال الشعب الكويتي لهذه المحاولات ومع كل ما رافق ذلك من شائعات مختلفة ومنها شائعات تدعي القيام :

''بزيادة غير حقيقية في أصوات المرشحين بما في ذلك المرشحين غير المعلن عن نجاحهم ''

'' في محاولة لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات ''

يجعل من العودة إلى :

'كشوف الناخبين في كل لجنة فرعية أو أصلية في جميع الدوائر الانتخابية وحصر أعداد ونشر أسماء كل من أدلى بصوته في كل منها'

ومطابقة هذه الاعداد والاسماء مع أعداد وأسماء من أدلوا بأصواتهم التي أعلنت - بما في ذلك الاصوات الباطلة - في كل لجنة من هذه اللجان والتأكد بأي طريقة لا يرقى إليها الشك - خاصة بعد تداول الحديث عن أن بعض من حضر من الناخبين وأبلغوا ان اسمائهم قد أشر امامها بالحضور مما يعني أنهم قد أدلوا بأصواتهم في الوقت الذي نفى فيه هؤلاء (كما يشاع) حضورهم وانهم اقاموا الدليل على صحة ما يقولون - من أن جميع من تم التأشير أمام أسمائهم بممارستهم لحقهم الانتخابي قد حضروا فعلاً ، بل ربما لا يستقيم الأمر ولا تنجلي الحقيقة ولا يمكن دحض كل تلك الشائعات أو تأكيدها حتى مع اتخاذ ما سلف من إجراءات إلا بإعادة الفرز العلني لصناديق جميع اللجان الفرعية والاصلية في جميع الدوائر الانتخابية إذ أنه بغير ذلك ربما تستمرالشكوك والشبهات وما اثير من شائعات تلاحق نتائج انتخابات ٢٠١٢/١٢/١.
وإذا كان الحق ، والحق وحده هو رائد الجميع فعلينا أن نتذكر قول الحق جل جلاله :

''إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً'' {٣٦ يونس}

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك