(تحديث2) عشية التصويت على الاستفتاء

عربي و دولي

اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين في الاسكندرية

1875 مشاهدات 0


أدت اشتباكات بين معارضي الرئيس مرسي ومؤيديه اليوم الجمعة إلى وقوع 13 جريحاً، في محيط مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية.

وأضاف شاهد عيان، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن دعا خطيب الجمعة الشيخ أحمد المحلاوي للتصويت بنعم على مشروع الدستور.

وتابع قائلاً إن المعارضين أشعلوا النار في ثلاث سيارات ظناً منهم أنها استخدمت في نقل الحجارة والزجاجات الفارغة وأسلحة بيضاء.

وكانت الاشتباكات التي بدأت بعد هجوم من خطيب الجمعة، المحلاوي، على المعارضين، ووصفهم بأنهم 'ضللوا من جانب الإعلام'، تطورت إلى تراشق بالحجارة.

إلى ذلك، لجأ المؤيدون إلى الاحتماء بالجامع، وتم إغلاق الأبواب منعاً لوصول الاشتباكات إليهم، بينما حاصر المعارضون أبواب الجامع، معلنين أنه تم احتجاز اثنين منهم داخل الجامع.

وقال أحد مرافقي الشيخ المحلاوي، إن تلاميذ الشيخ تمكّنوا من حمايته وعزله في حجره منفصلة داخل الجامع لحمايته من الاشتباكات. ووصلت قوات الأمن بكثافة إلى أماكن الاشتباكات التي امتدت حتى طريق الكورنيش على ساحل البحر المتوسط.

كما وصل أنصار كلا الفريقين، وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء.

وفي القاهرة، خرج أنصار مرسي في مظاهرة تأييد باسم 'نصر الشرعية' من أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بمشاركة الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين.

فيما اعتصم المعارضون في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان التحرير بوسط القاهرة.

10:17:59 AM

قامت مجموعة من المتظاهرين، أمام مسجد 'القائد إبراهيم' في الإسكندرية، بحرق إحدى السيارات التي قالوا إنها كانت مليئة بالسيوف والمولوتوف، بعدما نزل عدد من الاشخاص منها أعلنوا 'الجهاد' وتأييد قرارات الرئيس مرسي، على حد قولهم.

كانت حشود من قوات الأمن المركزي على متن ناقلات جنود وقامت بفرض حصار على المسجد ومنعت الأشخاص الذين نزلوا من السيارة من استخدام السيوف التي كانوا يشهرونها في وجه المتظاهرين المعارضين.

ياتي ذلك، بينما ردد عدد من أعضاء التيار الإسلامي الموجودين في محيط المسجد، ورددوا هتافات :'هي لله هي لله مش للمنصب ولا للجاه' وقائلين: 'إلى الجهاد'، بينما واصل المصلون احتجاجهم على احتجاز 3 من المعترضين على خطبة الشيخ المحلاوي التي وصف فيها المتظاهرين بالمخربين فيما وصف مرسي بأنه قائد عظيم ودعا من خلالها المصلين للتصويت بـ'نعم' للدستور.

وخلال الاشتباكات بالحجارة بين الطرفين قام المتظاهرون بمحاصرة السيارة التي حضر 'الملتحون' بها وأخرجوا منها السيوف التي استخدموها ضد المتظاهرين والزجاجات والتي قال المتظاهرون عنها إنها 'مولوتوف'، وقام المتظاهرون بتحطيمها تماما، ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن في محيط المسجد.

16:43:24

من جهه اخرى قال سفير مصر لدى الكويت السفير عبد الكريم سليمان، إن نسبة الإقبال والمشاركة فى الاستفتاء على مشروع دستور مصر فاق كل التوقعات، خاصة مع الساعات الأخيرة لليوم الثاني، مشيرا إلى أن التصويت وصل حتى الآن إلى أكثر من 16 ألف صوت.

وأشار سليمان - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أن السفارة وفرت للجميع استمارة الاقتراع مع الظرف الذى سيوضع فيه تسهيلا للناخبين، بالإضافة إلى توفير بعض وسائل الراحة لكبار السن أو الأطفال الذين اصطحبهم ذويهم للمشاركة فى هذا الحدث الكبير.

وأضاف أن المشكلة الأساسية التى واجهت أعضاء السفارة خلال التصويت هو إصرار البعض غير المسجلين فى كشوف الناخبين على المشاركة فى الاستفتاء، مما تطلب مجهودا كبيرا من العاملين بالسفارة لإقناعهم بمواد القانون التى تمنع غير المسجلين من الإدلاء بأصواتهم، داعيا الجميع إلى التجاوب مع الدعوات عند فتح باب التسجيل مرة أخرى ليتمكنوا من التمتع بهذا الحق.

وتوقع السفير المصري لدى الكويت أن ترتفع نسبة الإقبال آخر أيام الاستفتاء، مشيرا إلى أن أنه تم إعداد 120 صندوقا زجاجيا شفافا لوضع البطاقات به.

وأكد سليمان أن جميع دبلوماسي السفارة يشاركون فى الإشراف على الاستفتاء، ولم يرفض منهم أحد هذا العمل، فالجميع مصرون على تأدية الواجب المنوطين به، موضحا أنه تم توجيه الدعوة لبعض الشخصيات المصرية فى الكويت من التيارات المختلفة لمتابعة سير الاقتراع.

ووفقا لموقع اللجنة العليا للانتخابات يحق لـ 119 ألفا و234 ناخبا وناخبة من المصريين فى الكويت المسجلين فى آخر انتخابات رئاسية، الإدلاء بأصواتهم والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك