أبرز عناوين صحف الاثنين: الداخلية تلغي المهرجان الخطابي في«الإرادة».. اعتقال الدرباس والديين والفكر أمام «العدل» .. الأمير: لا غالب ولا مغلوب في الكويت.. اكتشاف 20 حالة درن معدٍ الشهر الماضي.. السعدون يحذر من الأسلوب البوليسي ويحمّل الحكومة المسؤولية

كشفت مصادر تربوية عن قرب الاعلان عن نتائج المقابلات للمتقدمين للوظائف الاشرافية في الوزارة، خلال الاسبوع الجاري.وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان اللجنة المكلفة باجراء المقابلات واعتماد الاسماء ورفعها لوزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف، ستجتمع مع الاخير اليوم لمناقشة اسماء المجتازين، لتولي الوظائف الاشرافية بعد ان تأجل الاجتماع يوم امس بسبب انشغال الوزير الحجرف في اعمال افتتاح الفصل التشريعي 14 لمجلس الامة.واشارت المصادر الى ان ابرز الاسماء المرشحة لتولي مسؤولية ادارة مركز المعلومات هما المهندستان هدى المطيري، وانتصار الحسينان، فيما وصل عدد المتقدمين لوظيفة مدير ادارة التنسيق ما يقارب 23 موظفا من ابرزهم حميدة القلاف.واضافت المصادر:ان الوزير الحجرف سيسكن 3 ادارات للشؤون الادارية في مناطق العاصمة والجهراء والفروانية التعليمية، حيث من ابرز الاسماء المتقدمة هم: عبدالله السلطان، وعبدالله العتيبي، ووفاء العوضي، وفاطمة بهبهاني. ومضت المصادر: سيتم ايضا اعتماد الاسماء التي ستشغل مدراء للشؤون التعليمية في منطقتي الجهراء والفروانية ومن ابرز الاسماء وفاء الاستاذ، ورومي الهزاع، وبتول غلوم، ووليد العومي، ووليد السعيد. مبينة ان الاختيار سيقع على مراقبي التعليم المتوسط او الثانوي نظرا لخبرتهم الكبيرة التي تفوق خبرة مراقبي التعليم الابتدائي او رياض الاطفال.وذكرت المصادر ان اجتماع اللجنة مع الوزير الحجرف سيبت في الاسماء المتقدمة كمدراء للانشطة التربوية في مناطق العاصمة وحولي والاحمدي التعليمية، ومن ابرزهم مبارك العتيبي، وعايض المطيري، ود. ماجد العلي.واكدت المصادر ان هناك وظائف اشرافية اخرى شاغرة في الوزارة، ستنظر اللجان المختصة في امر تسكينها بالموظفين الذين تتوافر فيهم الشروط اللازمة للاختيار.واضافت المصادر ان تعليمات الوزير الحجرف تدعو الى الانتهاء من تسكين الوظائف في الادارات والمراقبات والاقسام ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة للمضي قدما في تحقيق الاهداف التربوية والاستراتيجية التعليمية، والتي تعتبر من اهم الركائز في خطة الدولة التنموية.

تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بافتتاح دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة «بنطق سام» أكد فيه سموه «ان ربيع الكويت دائم بفضل الله، قائم بجهود وحرص وإخلاص أبنائها، محمي بظلال قيمها وثوابتها الراسخة، متأصل بجذور ارتوت بعرق الأجداد والآباء عبر تاريخ حافل بالتضحيات والبطولات والإنجازات».وعبر سموه عن «تفهمه لقلق أهل الكويت ومخاوفهم إزاء ما شهدته الساحة المحلية مؤخرا من مظاهر الفوضى وتجاوز القانون والانحراف في الخطاب السياسي»، مشددا سموه على «ان إيماننا راسخ بحرية التعبير عن الرأي ويتسع الصدر لكل رأي مخالف أو نقد إيجابي بهدف الإصلاح وفي إطار القانون». وأكد سموه «إنني من يحمي الدستور، ولن أسمح بالمساس به، أو التعدي عليه، إيمانا بأنه يمثل الضمانة الأساسية».مشيرا سموه الى ان «جميع الكويتيين أبنائي مهما تباينت الاجتهادات والآراء، ولا أكنّ لهم سوى الود والمحبة والتقدير، وإنني على مسافة واحدة من كل واحد منهم، وثقتي كاملة في ان الجميع في النهاية حريصون على مصلحة الكويت، فليس بين أهل الكويت غالب أو مغلوب، إذا انتصرت الكويت وعلت رايتها، وتحقق عزها».وأوضح صاحب السمو الأمير «ان نجاح المجلس والحكومة أصبح قدرا لابد منه»، موجها سموه رسائل ونصائح لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة للحكومة، ومنها انتهاج طريق الإصلاح وأولى خطواته الاعتراف بالخلل وحسن تشخيصه، والى مجلس الأمة بإصلاح المؤسسة التشريعية، وللمؤسسات الإعلامية بتعزيز اللحمة الوطنية والبعد عن كل ما من شأنه بث الفرقة والفتنة في صفوف المجتمع، وللشباب بأن يكونوا أشد وعيا ونضجا في تكوين قناعاتهم ومواقفهم.

دقت مصادر طبية ناقوس الخطر من جراء تفشي مرض الدرن في البلاد، معلنة اكتشاف أكثر من 20 حالة لمرض الدرن المعدي في الشهر الماضي فقط، وذلك في ظل ظهور بؤرة للمرض أخيرا في مركز إيواء تابع لإحدى السفارات وبين نزلاء السجن المركزي.وأكدت المصادر لـ «الكويتية» أنه على الرغم من خضوع جميع الوافدين لإجراءات الفحص، إلا أنه لاتزال تظهر أعداد كبيرة من حالات مرض الدرن المعدي بين الوافدين، بعد فترة زمنية طويلة من دخولهم إلى البلاد.

أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أنها ستقوم بتوزيع الدفعة الثالثة من القسائم الحكومية بمنطقة النسيم، والتي تشتمل على 129 قسيمة، مبينة أنه سيتم توزيع بطاقات القرعة يومي 18 و19 الجاري، ويوم 20 لتوزيع بطاقات الاحتياط، على أن تجرى القرعة في 25 الجاري.

تمكن مجهولون من سرقة كيابل الكهرباء الخاصة بالمحول الموجود في منطقة الشعب البحري ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عدة ساعات عن المنطقة المحيطة.وتقدمت على اثرها وزارة الكهرباء والماء بشكوى رسمية الى النيابة العامة ولم تتهم احدا فيها وامر على اثرها وكيل النائب العام سالم العسعوسي بإحالة الشكوى الى مخفر ميدان حولي واعطائها رقم قضية شرع على اثرها رجال المباحث والادلة الجنائية في التحقيق بها ومعاينة الموقع ورفع البصمات للتوصل للجناة.

حدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك 12 أولوية في برنامج عمل الحكومة خلال الفترة المقبلة.وقال: لا خيار أمامنا غير النجاح وإننا على يقين بالتعاون بين السلطتين.

تحدث رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون عبر “تويتر” أمس عما أورده الكاتب أحمد الديين عن قيام أحد أفراد المباحث بإبلاغ المحامي محمد الجاسم أمامه وبحضور آخرين أن المعتقلين الفكر والديين والدرباس يتعرضون للضرب والتعذيبوقال : هذا الضرب والتعذيب المرفوضين والمستهجنين والاعتداء على الحريات العامة وعلى حرية التعبير التي كفلها الدستور للمواطنين بالوسائل السلمية دون حاجتهم الى طلب الترخيص من أحد يمثل انتهاكا صارخا لأحكام الدستور والقانون.وأضاف : الإجراء الذي أعلن الأخ أحمد الديين أنه بصدد اتخاذه بتسجيل قضية في مخفر شرق حول واقعة تعذيب الفكر والديين والدرباس التي أقرّ بها أحد أفراد المباحث أمامه وأمام شهود، يفرض على رئيس الوزراء قبل غيره تحمل مسؤولياته بوضع حد لمثل هذه الانتهاكات المنافية لأحكام الدستور والقانون والتي ازدادت الشكوى من تكرارها واتخاذ جميع الاجراءات القانونية لوقف مثل هذه الممارسات البوليسية والقمعية والمؤذية لمن تمارس ضدهم جسمانيا ومعنويا.الى ذلك استنكرت فعاليات سياسية الاعتقالات العشوائية التي طالت عددا من الشباب بشكل تعسفي ومنهم المغردون والناشطون السياسيون.وفي هذا الصدد ندد المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي ضاري الرجيب باعتقال ثلاثة مواطنين من بينهم عضوا التيار التقدمي الكويتي خالد الديين وأنور الفكر،اضافة الى الناشط حمد الدرباس محذراً من اتباع النهج البوليسي.من ناحية أخرى سطر عددٌ من النواب السابقين وأعضاء كتلة “الأغلبية” ملاحظاتهم عبر حساباتهم في “تويتر” حول الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة أمس مشيرين إلى انها تتزامن مع اعتقال عدد من الشباب لمجرد التعبير عن آرائهم.وفي هذا الصدد قال عضو المجلس المبطل د. حمد المطر: إنهم يفتتحون مجلس الأمة ويتحدثون عن احترام الدستور، وفي نفس الوقت يتم اعتقال الشباب الذين يمارسون حقوقهم أمام قصر العدل.ومن جانبه قال النائب السابق د. جمعان الحربش : في الوقت الذي يؤدون فيه القسم على الحفاظ على مصالح الشعب يتم اعتقال أنور الفكر لمشاركته باعتصام سلمي.ومن جهته قال النائب السابق مبارك الوعلان: إن شبابنا الذين أمسوا ليلتهم بساحة البنوك تعبيرا عن رفضهم للمجلس سيكون النجاح حليفهم بلا شك.. والأيام بيننا.وقال عضو المجلس المبطل بدر الداهوم : نلتقي في ساحة الإرادة من اجل التعبير عن رفضنا لهذا المجلس والانقلاب على إرادة الشعب ولن نتراجع عن حقوقنا مهما كلف الأمر.ومن جانبه قال فهيد الهيلم رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية: ساحة الإرادة تجمعنا وسينطلق منها حراك التغيير فكما أسقطنا سابقا مجلس القبيضة سنسقط هذا المجلس.

أعلن النائب السابق وليد الطبطبائي عن إلغاء المهرجان الخطابي الذي كان من المقرر ان ينطلق مساء أمس في ساحه الإرادة بسبب إغلاق الساحة من قبل رجال وزارة الداخلية وقال: نحن نرفض التعسف من قبل وزارة الداخلية بإغلاق ساحة الإرادة ، مضيفا: بإذن الله ستكون الكويت كلها ساحات إرادة.

وافقت اغلبية بسيطة من المصريين على مشروع الدستور الذي ادى الى انقسام كبير ويدعمه الرئيس محمد مرسي، كما اعلن الاسلاميون ومجموعة معارضة مستندين الى نتائج غير رسمية بعد التصويت في المرحلة الاولى من الاستفتاء على النص.وجرت المرحلة الاولى من الاستفتاء في عشر محافظات تضم حوالي 26 مليون ناخب في الكشوف. لكن النتائج النهائية والرسمية لن تعلن الا بعد المرحلة الثانية التي ستجرى السبت المقبل وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب.ويقول محللون إن من المرجح أن تكون نتيجة الجولة الثانية التي ستجرى الأسبوع القادم أيضا «نعم» نظرا لأن المحافظات التي ستشهد الجولة الثانية ينظر لها على أنها أكثر تعاطفا مع الإسلاميين مما يعني اموافقة على الدستور في نهاية المطاف.والنتائج غير الرسمية للمرحلة الاولى التي تستند الى ارقام قدمها مسؤولون في مراكز اقتراع، بعيدة كل البعد عن الفوز الساحق الذي كان يأمل الاسلاميون في تحقيقه لاسكات معارضة هجومية والتعويض عن رهان مرسي على تمرير الاعلان الدستوري على عجل.وترى المعارضة العلمانية واليسارية والليبرالية ان مشروع الدستور وضعته لجنة يهيمن عليها الاسلاميون ويمهد الطريق لتفسير متطرف للاسلام ولا يتضمن سوى القليل من الضمانات لبعض الحريات.ويرى مؤيدو الدستور ان هذا الاستفتاء سيقود الى نهاية فترة انتقالية صعبة استمرت نحو عامين تليا سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير 2011.أضرار طويلة الأمدويرى المحللون ان المعركة المشتعلة بين مؤيدي الدستور ومعارضيه ستستمر في المرحلة المقبلة وقد تزداد حدتها.ورأى المحلل في المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية اسكندر العمراني انه ايا تكن نتائج الاستفتاء «فان النتيجة الرئيسية للطريق الذي رسمه مرسي لمصر ستكون اضرارا طويلة الامد بمدنية السياسة المصرية».واضاف «اذا فازت اللا فان رئاسة مرسي ستفقد مصداقيتها والضغط من اجل استقالته سيتزايد واذا فازت النعم فان حركة الاحتجاج لن تتوقف على الارجح وقد تصبح اكثر تطرفا».وقال مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي في أول تعليق له بعد ظهور مؤشرات نتيجة الاستفتاء على الدستور: إن الوطن يزداد انقساما وركائز الدولة تتهاوى وأضاف: الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين لكن درجة الوعي تتنامى بسرعة ومصر الثورة ليست بعيدة المنال.بين 56 الى %59واشارت النتائج شبه النهائية للاستفتاء على مشروع الدستور إلى أن عدد الموافقين بلغ 4.855.359 بنسبة %56.5 والرافضين 3.508.751 بنسبة %43.5.كما افادت معطيات اولية غير رسمية اوردتها وسائل اعلام ومواقع الكترونية مصرية ان مشروع الدستور حاز موافقة نسبة تتراوح بين 56 و59 في المائة في حين عارضته نسبة تراوحت بين 44 و41 في المائة.وأعلن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة أنه بعد فرز %99 من صناديق الاقتراع كانت النتيجة لمصلحة التصويت بـ «نعم» تتجاوز الـ %59 من أعداد الناخبين. وكان الموقع قد اعلن صباح امس ان 56.5 في المائة من الناخبين صوتوا لمصلحة الدستور.وكانت جبهة الإنقاذ الوطني قد اعلنت في بيان لها أمس عدم اعترافها بأي نتائج فرز تمت عند الساعة السابعة من مساء أول أمس لأنه يمثل منعا للذين قرروا التصويت بعد الساعة السابعة واستباقا وتزويرا لنتائج غير مستحقة وأنه تم رصد 120 اسماً انتحلوا صفة قضاة مؤكدة على وجود عمليات تزوير.وقالت الجبهة ان «جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز 66 في المائة»، في اشارة الى رفض الناخبين للدستور.لكن حركة التيار الشعبي العضو في جبهة الانقاذ كتبت امس على صفحتها الرسمية على فيسبوك ان حوال 56 في المائة من الناخبين وافقوا على النص.واعلنت جبهة الانقاذ دعمها لطلب المنظمات الحقوقية بإعادة المرحلة الأولى بشكل كامل.وتقدم معارضو الدستور في محافظتي القاهرة والغربية في حين حقق المؤيدون أفضل النتائج في محافظات الصعيد وسيناء.وجاءت النتائج الاولية في المحافظات العشر التي جرت فيها عملية التصويت كالتالي: القاهرة %43 صوتوا بـ «نعم» و%57 بـ «لا»، والشرقية %66 صوتوا بـ «نعم» مقابل %34 بـ «لا»، والدقهلية %55 صوتوا بـ «نعم» مقابل %45، وجنوب سيناء %64 صوتوا بـ «نعم» مقابل %36 صوتوا بـ «لا»، وفي اسيوط صوت %76 بالموافقة على الدستور الجديد مقابل %24 من الرافضين، وفي سوهاج صوت %79 بـ «نعم» مقابل %21 ممن صوتوا بـ «لا»، وفي شمال سيناء اظهرت النتائج موافقة %78 على الدستور مقابل %22، وفي الغربية صوت %48 بـ «نعم» مقابل %52 كانوا رافضين لمشروع الدستورن وفي اسوان صوت 77 لمصلحة الدستور مقابل %2 ضده، وفي الاسكندرية %55.7 صوتوا بـ «نعم» مقابل %44.3 صوتوا بـ «لا».

اكد السفير القطري لدى البلاد عبدالعزيز الفهيد ان العلاقات التي تربط بلاده بالكويت ضاربة في عمق التاريخ فهي روابط الدم وعلاقات القربى، مشددا على ان امن الكويت ركيزة لاستقرار دول الخليج.وقال في بيان صحفي بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم، ان الكويتيين والقطريين شعب واحد.تاريخ مشترك واضاف ان العلاقات الكويتية القطرية اكدها الماضي العريق، ويشهد لها الحاضر ويرنو لها المستقبل، وهي علاقة نعمل على توطيدها بتوجيهات كريمة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد، وحسبنا ان نشير في هذا الصدد كدلالة على عمق العلاقات والروابط الاخوية، الى قيام الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة دولة الكويت في اكتوبر الماضي تلبية لدعوة كريمة من شقيقه سمو الشيخ صباح الاحمد للمشاركة في منتدى حوار التعاون الاسيوي الذي تكلل بالنجاح، فيما لبى سمو امير الكويت دعوة شقيقه سمو الامير للمشاركة في مؤتمر التغير المناخي بالدوحة.وجاءت هذه الزيارات في اطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتمثل دليلا قاطعاً على مدى اهتمام وحرص قيادة البلدين في الاسهام لانجاح هذه الفعاليات المهمة في الدولتين، وتأكيدا لصدق هذه العلاقات والحرص على تقويتها وتعزيزها وهي علاقات اشقاء، فكل نجاح لدولة الكويت هو نجاح لدولة قطر، وكل تقدم لقطر يعد رصيدا للكويت وامن الكويت، واستقرارها هو امن واستقرار لنا ولكل دول الخليج، فماضينا مشترك وحاضرنا زاهر ومستقبلنا واعدا بمشيئة الله.مبادرات ان مما لا شك فيه ان هذه مبادرات كريمة تحمل معاني عميقة ومدلولات سامية وتوجهات صادقة، تؤكد متانة العلاقات الاخوية وتصب في مصلحة نماء ورخاء وامن بلدينا وشعبينا الشقيقين، حفظ الله قادتنا وايدهم ونصرهم بمحبة شعوبهم لمزيد من الانجاز والتطور والتنمية.واشاد السفير القطري بدور اجهزة الاعلام الكويتية واسهامها البناء في تعزيز وتوطيد علاقات البلدين والدفع بها نحو آفاق ارحب من التطور.نهضة متواصلة وزاد بالقول، يصادف يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام احتفالات دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بذكرى تولي مؤسسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد، وتأتي هذه الذكرى هذا العام وقد أثمرت الأرض بسواعد ابنائها ونمت شجرتها الباسقة، فأصلها ثابت اعتزازا باسلامها وعروبتها وفرعها في السماء فخراً بتطورها ونمائها، واحتفاء واحتفالا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا التي تمجد الماضي التليد وتعكس الحاضر المجيد وتبشر بالمستقبل السعيد.وإذا كانت لنا من وقفة في هذه المحطة التاريخية فهي لاستذكار مجد الآباء واستحضار منجزات الأبناء واستثمار ذلك رصيدا يدفع بأجيال المستقبل لترسم الخطى نحو غد أكثر اشراقاً ومستقبل أكثر تفاؤلا.لقد أصبحت دولة قطر بحمد الله وعونه وتوفيقه ملء السمع والبصر، لها دورها في كل محفل ولها مكانتها في كل موقع ولها تأثيرها في كل مجال، يد بيضاء تمتد بمساحة العالم عونا في الشدائد والكوارث واعانة على الفقر والجهل والمرض للأشقاء والأصدقاء ومناهضة للظلم ومناصرة للشعوب وحقها في الحرية والعيش الكريم وجهداً لا ينقطع لتسويات تحقن الدماء وتوفر الاستقرار ومشاركة لا تفتر ولا تتردد في مساعي جهود احلال السلام والأمن والعدل.ولعله مما يشعرنا بالفخر الحديث عن التغييرات البارزة والتحولات الكبيرة التي تشهدها دولة قطر خصوصا منذ ان تولى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في البلاد، حيث تسير قافلة البناء والتعمير وتدور عجلة التنمية وتتسع مجالات الاستثمار وتبرز مظاهر النهضة للعيان في كل موقع.وقد شمل التطور كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تطور النظام السياسي باتجاه تحقيق الديموقراطية والشورى، حيث صدر الدستور ضامنا للمساواة بين المواطنين وكافلا الحرية ومحققا لمبادئ العدل والإنسانية، معتمداً الديموقراطية نهجاً، والحقوق أساساً والشورى مسلكا وفي ظل الخطوات المتلاحقة في البناء والتعمير حققت تلك المبادئ العامة الاستقرار المنشود والأمن الاجتماعي المطلوب والأمان النفسي المرغوب، فمنح الشعب قيادته التأييد المطلق والعون الكامل للسير قدماً بالبلاد نحو مزيد من الانجازات الكبرى محلياً ودولياً.ديموقراطية ان دولة قطر تسير بخطى مدروسة نحو تطبيق الديموقراطية والشورى وسوف يشهد العام المقبل بمشيئة الله اكتمال البناء الديموقراطي بانتخاب مجلس الشورى.لقد كانت دولة قطر سباقة في تطبيق حرية الاعلام وأجهزته المسموعة والمرئية والمقروءة لخلق بيئة صالحة لتبادل الآراء والاستفادة من كل التوجهات عبر الكلمة المسؤولة والرأي الصائب ومن ثم مارست الصحافة وأجهزة الاعلام المختلفة في دولة قطر دورا ملحوظاً وساهمت اسهاما كبيرا في توجيه عجلة التنمية وعكس صورة طيبة للرأي العام الذي تهتدي به المؤسسات والهيئات في أجهزة الدولة لرصد مدى سلامة خططها وصحة برامجها وأهدافها أو لتصحيح مساراتها عبر النقد الهادف البناء وكل ذلك خلق بيئة مشجعة على العطاء ودفع أجهزة الدولة وحفزها للمزيد من الانجاز وهو ما جعل دولة قطر تحظى بتلك المكانة الرفيعة اقليمياً وعربياً ودولياً وفي جميع المجالات.علاقات دولية وخليجيةقال السفير الفهيد ان دولة قطر بدورها الفعال في الأسرة الدولية، ولم يعد دورها ثانوياً، بل أصبحت من الدول التي تتجه إليها الأنظار، وتعقد فيها المؤتمرات للمشاورات حول كثير مما يهم المنطقة والعالم العربي والأحداث الدولية، وتمكنت من خلق علاقات متوازنة مع أعضاء الأسرة الدولية، نظراً إلى انسجام سياستها مع الشرعية الدولية الساعية إلى توفير الأمن والسلم الدوليين، والعمل على الحد من آثار الكوارث الطبيعية، وتلك الناشئة عن الصراعات الدولية في مختلف أرجاء العالم.وعربياً، تحظى دولة قطر بعلاقات أخوية متميزة مع كل الدول الشقيقة، وتقدم كل ما تستطيع لمد يد العون، من أجل الاستقرار والرخاء والأمن للشعوب العربية. أما خليجياً، فإن دولة قطر تمثل واحدة من حبات هذا العقد المتماسك موقفاً، والمتجانس عقيدة وفكراً، والذي يتمثل في مجلس التعاون، حيث أصبحت دولنا وشعوبنا على قلب رجل واحد، همومها مشتركة ومواقفها متحدة وطموحاتها متطابقة وتوجهاتها متناسقة، وهي تسعى لإسعاد شعوبها وتوفير الأمن والاستقرار والرخاء لها.حقوق المرأةقال السفير الفهيد في ظل هذا التطور الذي شهدته قطر، كان للمرأة نصيب وافر، وهي تتمتع بكامل حقوقها، فهي تتلقى أفضل التعليم، ودخلت في سلك التوظيف، حتى أصبحت وزيرة وعضواً بالمجلس البلدي، وتساهم إسهاماً عظيماً بجهدها وفكرها في كل الميادين، من التعليم إلى الصحة إلى الشؤون الخارجية والدولية، بجانب دورها البناء في الرعاية الأسرية.

يبدو أن طهران لم تعد مهتمة باستمرار محادثاتها النووية مع أمريكا والغرب، وذلك لأنها لم تعد بحاجة لعنصر الوقت اللازم لمواصلة برنامجها النووي الذي تستهدف به في النهاية الوصول للقنبلة، وفقاً لما ذكرته مصادر استخبارات موقع «ديبكا فايل» الإسرائيلي على الانترنت.فقد كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» معلومات سرية في الخامس من هذا الشهر تفيد ان لدى إيران الآن كمية من البلوتونيوم تكفي لصنع 24 قنبلة من النوع الذي ألقته الولايات المتحدة على مدينة ناغازاكي اليابانية في الحرب العالمية الثانية.فاعتماداً على مصادر استخبارات أمريكية، تقول «وول ستريت جورنال» إن إيران سحبت 136 قضيب وقود نووي من مفاعل بوشهر في منتصف أكتوبر الماضي بذريعة إصلاح وصلات معدنية ثم أعادت تلك القضبان في الأسبوع الأخير من نوفمبر، مما يشير الى أن الإيرانيين أجروا اختباراً معيناً استعداداً – إذا ما قرروا ذلك – لتصنيع هذه القضبان، وتحويلها الى بلوتونيوم من النوع المستخدم في صنع السلاح النووي.ويُذكر أن الخبراء النوويين الأمريكيين، الروس والإسرائيليين كانوا يزعمون دائماً ان تكنولوجيا استخلاص البلوتونيوم من قضبان الوقود مكلفة جداً ومعقّدة وفي غير متناول قدرة إيران.لكن الخبراء يؤكدون الآن ان بالإمكان استخلاص مثل هذا البلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفد بوقت قصير نسبياً.وهذا يعني أن بمقدور إيران وبسهولة تصنيع قنابل بلوتونيوم دون حاجة لبناء مفاعل بلوتونيوم كبير مماثل لما يجري بناؤه في آراك.

تسلمت المحكمة الدستورية امس 22 طعنا في نتائج الانتخابات التي أجريت في الاول من ديسمبر الجاري طالبت ببطلان نتائج الانتخابات وعدم دستورية المرسوم بقانون 2012/20 بتعديل 2006/42، وهي من: النائب السابق صالح الملا، والنائبين السابقين مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي، النائب السابق رياض العدساني وعبدالله المهنا، المرشح السابق عبداللطيف عباس مناور، المرشح السابق باسل الجاسر، الناشط السياسي فيصل المدعج، محمد مطلف عايض الصواغ، كفاية أحمد شريف أكروف، جاسم فايز بطي ومحمد عبيد الرشيدي، عمر فيصل أحمد الحيدر، فالح مهاوش، مبارك العجمي، بندر خالد حمد المكراد، سلطان جدعان عواد الشمري، محمد راشد سالم الشمري، خالد عبدالرحمن المضاحكة، ناصر محمد ناصر النصرالله، جعفر منصور سفاح البذالي، أحمد ناصر الشمري، فلاح المطيري ونواف العازمي وناصر الفهيد، خالد فهد عبدالله الليث، يوسف علي محمد حسين.

توقع نائب العضو المنتدب لإدارة المشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس حاتم العوضي، أن تقل تكلفة مشروعَي المصفاة الجديدة والوقود البيئي عن الميزانية المرصودة لهما، والتي تبلغ 8.6 مليارات دينار.وقال العوضي إن 'جميع المؤشرات تفيد بإمكانية الحصول على أسعار جيدة جداً، ربما تكون أقل من أربعة مليارات دينار لمشروع المصفاة الجديدة، ونحو 4.6 مليارات لمشروع الوقود البيئي'.وأوضح أن نسبة الانخفاض في أسعار المشروعين ليست معروفة، مؤكداً سعي الشركة الدائم إلى تنبيه المقاولين إلى 'ضرورة ألا تتجاوز تكاليف الإنشاء للمشروعين الميزانية المرصودة التي تمت دراستها قبل أكثر من سنتين، والتي من غير المتوقع أن تزيد'، لافتاً إلى أنه 'من الصعب التنبؤ بتكلفة المشروعين بشكل نهائي وجازم'.وأكد أنه تم الانتهاء من توقيع العقود الاستشارية للمشروعين، مشيراً إلى أن 'تأهيل المقاولين يتم حالياً، وسينتهي خلال ثلاثة أسابيع'، متوقعاً أن 'تُطرَح المناقصات للتنفيذ مع بداية العام الجديد'.من جانبه، توقع رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة البترول الكويتية العالمية حسين إسماعيل توقيع عقد الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع مصفاة فيتنام خلال الشهر الجاري.وقال إسماعيل إنه 'بعد الموافقة التي حصلت عليها شركة البترول العالمية من مجلس إدارة المؤسسة لمشروع المصفاة يتم حالياً العمل قدماً نحو تنفيذ ذلك العقد'، متوقعاً أن تحصل الشركة على التمويل اللازم لمصفاة فيتنام، الذي يقدر بنحو 5.2 مليارات دولار، خلال الأشهر الأربعة المقبلة من بنوك عالمية، موضحاً أن الشركة 'خاطبت بعض البنوك المحلية لتمويل المشروع ولقينا تجاوباً من بعضها'.وأضاف أن الشركة الشريك في المشروع هي المسؤولة عن الحصول على التمويل من البنوك العالمية، مبيناً أن حصة 'البترول العالمية' في المشروع تبلغ 35 في المئة.

اعتقلت الأجهزة الأمنية صباح أمس كلاً من حمد الدرباس وخالد الديين وأنور الفكر، أثناء اعتصامهم وسط التجمع الذي دعت إليه مسيرة 'كرامة وطن' عقب المبيت في ساحة البنوك مساء أمس الأول، بعد إغلاق وزارة الداخلية ساحة الإرادة.وقال المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي ضاري الرجيب إن 'اعتقال النشطاء الثلاثة تم بطريقة تعسفية واستهداف مباشر'، مشيراً إلى أن 'هناك معلومات عن مصدر بالمباحث تفيد بتعرضهم للضرب أثناء التحقيق في مخفر شرق'.وأسف الرجيب لمثل هذا 'النهج البوليسي ضد المواطنين'، محذراً السلطة من عواقب استخدام الخيار الأمني والعنف غير المبرر مع شباب الكويت، مطالباً بإطلاق سراحهم فوراً.

ترأس وكيل وزارة التجارة والصناعة عبد العزيز الخالدي صباح أمس اجتماعاً مع الوكلاء المساعدين بالوزارة استطلع خلاله آخر المستجدات المتعلقة بمشاريع خطة التنمية وبرنامج الوزارة المطروح ضمن برنامج عمل الحكومة المتعلق بخطة التنمية. وقال الخالدي ان الاجتماع بحث استعدادات جميع قطاعات الوزارة لمواكبة التطورات الحالية والتي يشدد عليها وزير التجارة انس الصالح، والاسراع في تطبيق برامج تطوير الأداء بالوزارة ومعالجة الاشكاليات التي تعترض كل قطاع وتوفير الحلول السريعة.وأضاف أن الاجتماع ناقش آخر ما توصل اليه الوكلاء المساعدون من برامج وأنشطة عمل، بالاضافة الى الاشكاليات والمعوقات التي تعترض عمل كل قطاع من قطاعات الوزارة، مؤكداً على أن جهوداً كبيرة تبذل من قبل الوكلاء لتحقيق أفضل أداء والوصول الى أفضل النتائج.وأشار الخالدي الى أن الاجتماع ناقش كذلك تطلعات الوكلاء للمراحل المقبلة، وما لديهم من خطط واستراتيجيات وبرامج عمل للمرحلة المقبلة في ضوء تلبية متطلبات برنامج عمل الحكومة.وأوضح أن هناك مقترحات وحلولاً وأفكاراً يجري بحثها للتوصل الى أفضل طريقة ممكنة لمعالجة المعوقات، خاصة وأن كل قطاع من قطاعات الوزارة معنية بمتابعة وتنفيذ المشاريع في اطار البرنامج الزمني المحدد للمشروع، وذلك لضمان الوصول الى انجاز المشاريع المحددة وفق أطر جيدة وسليمة.الخطط المطروحةولفت الخالدي الى أن الاجتماع تضمن كذلك بحث ومناقشة كافة الخطط المطروحة، وخاصة العمل على تسهيل الاجراءات المتعلقة باصدار التراخيص التجارية ( الفردية أو الشركات)، للعمل على تقليص الفترة الزمنية الحالية الى أقصى حد ممكن، مشيراً الى أنه استطلع آخر ما توصل اليه مشروع الميكنة للتحقق من مدى تطبيق العمل على انجاز مشروع الميكنة حتى يتم بشكل ايجابي يخدم مراجعة الوزارة وقطاع الأعمال بشكل عام. ومضى الخالدي يقول ان الاجتماع تطرق كذلك الى موضوع تراخيص المنطقة الحرة وما يعانيه أصحاب الأعمال في تلك المنطقة جراء عدم تجديد تراخيصهم التجارية، حيث ناقش الاجتماع ما توصل اليه القطاع من اجراءات بالتنسيق مع البلدية للانتهاء من المخطط الهيكلي للمنطقة تمهيداً للبدء في اصدار التراخيص.حماية المستهلكوحول دور الوزارة في تفعيل الدور التوعوي لحماية المستهلك أفاد الخالدي أنه ناقش أبرز ما توصل اليه القطاع في هذا الشأن، مؤكداً أن هناك خارطة عمل واسعة هدفها توعية وارشاد المستهلكين حتى لا يتضررون من بعض التجاوزات. وبين أن الاجتماع الأخير الذي أقيم في مسقط لوكلاء ورؤساء أجهزة حماية المستهلك بدول المجلس أسفر عن تكوين لجنة فنية ولجنة توعية وتثقيف بهدف توحيد الجهود بين دول المجلس للوصول الى توحيد التوعية في دول المجلس. وتطرق الاجتماع الى تطبيق قانون الشركات الجديد مشيراً الى أن الوزارة ماضية في اعداد الدورات التدريبية لرفع كفاءة موظفيها وتحسين تطبيق الاجراءات الخاصة بالقانون الجديد ليتمكن رجال الأعمال والافراد والشركات من انهاء اجراءاتهم في أسرع وقت ممكن.استعراض إنجازات وقال الخالدي انه كلف جميع قطاعات الوزارة ضرورة استعراض انجازاتهم أولاً بأول للتعرف على آخر التطورات، وما يعوق مسيرة العمل للوقوف عليها ووضع الحلول العاجلة ومتابعة المشاريع الخاصة بكل قطاع، داعياً وكلاء القطاعات بضرورة طرح ما لديهم من أفكار وابداعات تخدم تطوير القطاعات بما يصب في صالح قطاع الأعمال، وفي صالح الرغبة الأميرية السامية لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري واقليمي في المنطقة، مؤكداً على أن الوزارة بقيادة وزيرها الشاب أنس الصالح على استعداد لمواجهة جميع العقبات التي تعترض كل قطاع ووضع الحلول اللازمة له.

قال رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «انوك» ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد انه يفضل التوافق العربي على اسم واحد في الانتخابات المقبلة على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد البحريني ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي اعلنا ترشيحهما لرئاسة الاتحاد القاري، فضلا عن الصيني يان جيلونغ القائم باعمال الرئاسة حاليا بعد ايقاف القطري محمد بن همام.وقال الفهد في تصريح لصحيفة الاتحاد الاماراتية: «كنا ولا نزال مع وحدة الصف العربي،واكدنا انه من الافضل ان يكون هناك مرشح واحد عن غرب اسيا، والاثنان مؤهلان وقادران على قيادة الاتحاد الاسيوي، فالشيخ سلمان كان رئيسا الاتحاد البحريني في الفترة الذهبية للاتحاد، وله نجاحات كبيرة مشهود بها، والسركال كذلك من اسرة كرة القدم، وله اسهاماته الكبيرة في العديد من الاتجاهات، وحتى الان، لا نزال نراهن على احداث التوافق، وإذا كانت الظروف الاخيرة ادت إلى انشقاق القارة، فان استمرار ذلك ليس في مصلحتها، ونحن من جانبنا نعمل المستحيل من اجل ان نجمع ولا نفرق».وتابع:»نحن وقفنا من قبل مع الشيخ سلمان عندما كان ضد بن همام، وذلك لاننا كنا مقتنعين به وبما لديه، ولا تزال تلك القناعة قائمة، ولم يتغير شيء حتى لا نسانده مجددا، ويوسف السركال غال علينا، والامارات اغلى».وعن علاقته ببن همام قال الفهد :»لم يكن هناك اي صراع بيني وبين محمد بن همام في يوم ما، واساس الازمة يكمن في مشكلة لابن همام مع نفسه، وهو كان من الشخصيات القادرة على تجاوز الاتحاد الاسيوي إلى آفاق اخرى، ولكن لم يحالفه التوفيق من جانب، كما ان ابن همام نفسه لم يوفق في اختيار ادواته التي تمكنه من تحقيق هذه الطموحات».ورأى الفهد ان دورات الخليج اسهمت في تطور كرة القدم الخليجية، معتبرا ان «التصريحات التي تنطلق من آن لاخر حول عدم جدوى البطولة غير مقبولة، ويكذبها الواقع، فكأس الخليج هي السلم الذي صعدت عليه رياضتنا الخليجية إلى افاق العالمية والتطور، وهي مسؤولة بشكل او بآخر عما نحن فيه اليوم، وعن كون منطقتنا باتت جاذبة لكل الانشطة الرياضية حول العالم»واقترح الفهد أن «يعاد النظر مستقبلا في نظام الاستضافة، لتفادي نظام الدورات، بحيث تكون المنافسة بين المدن وليس الدول».واشار في هذا الصدد الى ان « كأس الخليج بنظامها الحالي تحتاج فقط إلى ملعبين، والى فنادق، ولذا قد يكون من المناسب ان تترك مفتوحة لمن يرغب في الاستفادة من المدن، وفق شروط معينة، كأن نراها في ابوظبي او دبي او الشارقة، والرياض والطائف، والجهراء والمحرق وصنعاء والدوحة، وهكذا، وانا سأنقل هذا الاقتراح إلى رئيس الاتحاد الكويتي لطرحه في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، مؤكداً انه بهذا المقترح من الممكن تجاوز مازق التبديل والتغيير الذي يحدث من وقت لاخر، كما يتيح النظام المقترح اقامتها بعيدا عن العواصم الرئيسية، وإنعاش هذه المدن، بدلا من ان تظل حكرا على العواصم التي تعددت استضافة الكثير منها للبطولة»واكد الفهد انه «مازال على موقفه وقناعته بعدم الرغبة في تولي رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية خلفا للبلجيكي جاك روغ الرئيس الحالي»، مضيفا «رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ليست هدفا لي في هذه المرحلة على الرغم من أن هناك رغبة دولية بذلك، ولو اردت رئاسة اللجنة الاولمبية لنجحت بفارق مطمئن».

وقع نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج في «زلة لسان» بقوله وهو يرد على نقطة نظام أثارها النائب خالد الشليمي ان «الحكومة هي من يقود المجلس» الأمر الذي أثار ردودا نيابية، لكنها لم تتفاعل لان الخرينج قال فورا كلمة «آسف»، وأكمل المجلس أعماله بايقاعه الهادئ.

أكد الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ان «فريق (14 آذار) قرر المقاطعة تحت شعار اسقاط الحكومة»، لافتاً الى انه «رغم ذلك لم تسقط الحكومة لا في الشارع ولا في المقاطعة وهذا ليس بسبب تمسكنا بها بل لان المعطى الاقليمي الدولي يؤكد وجود مصلحة لاستمرارها»، معلناً «اذا كانت المقاطعة لاسقاط الحكومة فهذا لن يحصل، لكن الهدف الفعلي للفريق الاخر هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخاب فيتمّ وضعنا امام: إما انتخابات على اساس قانون الستين القائم او عدم حصول الانتخابات وكلاهما سيء».واتّهم نصر الله في كلمة ألقاها امس، عبر شاشة عملاقة في ضاحية بيروت الجنوبية، في حفل التخرج الجامعي السنوي الـ 23، قوى «14 آذار» بأنها «تراهن على سقوط النظام السوري»، وقال: «أنتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج، واذا كنتم تبنون على معلوماتكم حول المستجدات في الوضع السوري فهذه المعلومات خاطئة، وأنصحكم بالتدقيق فيها واعادة النظر في مقاطعتكم والعودة الى مجلس النواب ومناقشة قانون الانتخاب لأنه في ضوء الانتخابات تتشكل حكومة جديدة، ومَن يربح في الانتخابات فليشكل الحكومة وهذا المسار الطبيعي للحكم»، مضيفاً: «منذ العام 2004 وصدور القرار المشؤوم 1559 عبر الخطب والبيانات الى اليوم، الموضوع الاهمّ بالنسبة لهم هو المقاومة وسلاحها. وحتى دماء رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري استغلت لاستهداف المقاومة». وتابع: «في الاعوام الماضية سقطت كل الالاعيب لاسقاط المقاومة، والحروب العسكرية فشلت والجميع يعرف ان المقاومة التي هزمت اسرائيل وهي متجذرة وحاضرة في وجدان اهلها وهي اقوى من ان تنال منها كل المؤامرات لذلك بقي الكلام فقط».واعلن انه «من اليوم الاول (للأزمة في سورية) قال البعض ان النظام السوري سيسقط بعد شهرين ونحن على باب السنتين. وأيّ منصف يمكن ان ينظر الى خريطة سورية ويقرأ المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة ويعرف من ذلك ان النظام اقوى بالحد الادنى»، معتبراً ان «لا رهانات لقوى (14 اذار) كانت صحيحة»، مضيفاً: «في الوضع الحالي في سورية، الامور تزداد تعقيداً، ومن يظن ان المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب. وهذا توصيف غير صحيح لان في سورية الانقسام الشعبي اصبح حقيقياً، اذ هناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية أدت الى مواجهة مسلحة. وهنا أسأل اين الموقف الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة ويُقتل على الحائط امام الكاميرات؟ اين الموقف الاخلاقي ممن يلقى بهم من أعالي البنايات وممن يقتل على الهوية؟ هناك نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتالاً قاسياً ودامياً، والمعركة دموية وطويلة في سورية والسبب ان المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من الدول ترفض اي حوار، وانا أقول لتنظيم (القاعدة)، ان بعض الحكومات في العالم الاسلامي والدول الغربية نصبت لكم كميناً في سورية حتّى يقتل بعضكم بعضا فيها، وأنتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا فهي اول من سيدفع الثمن في سورية كما دفعته في دول أخرى».وتابع: «رفض الحوار في سورية يعني الاستمرار في المعركة المسلحة ونزف الدم، فلماذا ترفضون الحل السياسي؟ هناك دول لديها أموال كثيرة واذا استمر القتال في سورية، فلديها الكثير من المال، والقوى الاقليمية تستفيد من هذا الصراع. وأتوجه الى (14 اذار) واقول ان أميركا لا تريد للموضوع السوري ان ينتهي لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سورية وشطبها من الاعتبار القومي. الأميركيون ليسوا مستعجلين لإنهاء الأزمة في سورية، ولطالما قلنا ان قلوبنا تحزن على كل نفس تزهق في سورية وهذه المشاعر طبيعية. حتى في المشاعر الانسانية يجب العمل على حوار سياسي وكل من يمنعه هو المجرم الذي يتحمل مسؤولية القتل في سورية اياً تكن شعاراته، والمشهد أصبح أكثر تعقيدا ومن يقرأ تجارب هذه القوى (الإقليمية والدولية) في بلدان اخرى من حقه ان يقلق. وفي هذه النقطة المسؤولية الاخلاقية والقومية هو ان تبذل كل الجهود للقبول بحوار ينتج تسوية سياسية».وفي موضوع غزة، أشاد نصر الله بانتصار المقاومة الفلسطينية، معلناً «ان علاقتنا جيدة جدا مع كل الفصائل الفلسطينية»، لافتاً الى «ان إيران تقوم بواجبها من خلال تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية وهي لا تنتظر شكرا ولا تطلب أي أمر آخر».واذ اعتبر ان زيارة وفد من «14 آذار» لغزة ودعم «حماس» امر جيّد، ردّ على الذين يعلنون ان الدول العربية استردّت «راية فلسطين» وان «حماس» أتت الى «الحضن العربي» وخرجت من «الحضن الفارسي» فأكد أن «العلاقة بين الجمهورية الاسلامية في إيران والمقاومة الفلسطينية طبيعية ولم يختلّ اي شيء.وإيران تقوم بواجبها العقائدي والديني والاخلاقي والانساني، ولم تطلب مرة على مدار 30 سنة أي شيء في المقابل أو تدخلت في أي شأن فلسطيني».أضاف: «أقدّر انني أستطيع ان أمون عن الإيرانيين وحتى عن سماحة السيد القائد (المرشد الاعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي) اذا الدول العربية تأتي الى غزة وتعطي مالاً وسلاحاً وصواريخ وتدرّبهم وتنقل تجارب عسكرية فنحن نحيي هذا الدول ونسير خلفها، وعندها يوفرون على إيران المال والسلاح ونأخذ نحن ما كانت تعطيه لفلسطين. كل ما تريده إيران ان يستعيد الفلسطيني ارضه وهي لا تريد شيئا. ثم من يريد ان يحمل راية المقاومة؟ نحن نقول له نحن معك وخلفك من أجل فلسطين وهذا موضوع لا تحفظ فيه».

الآن - الصحف المحلية