(تحديث1) اختطاف مواطنين روس في سوريا

عربي و دولي

بعد غياب طويل، الشرع: أيا من الجانبين لا يمكنه كسب الحرب، المعلم: مجموعة ارهابية مسؤولة عن احداث 'اليرموك'

3031 مشاهدات 0


اعلنت اذاعة صدى موسكو ان جماعة مسلحة سورية اختطفت مواطنين روسيين في ضواحي مدينة اللاذقية في سوريا.
وذكرت الاذاعة التي لم تشر الى مصدر هذا الخبر ان المواطنين الروسيين يعملان في مصنع لصب الفولاذ في ضواحي مدينة اللاذقية.
واضافت ان مواطنا ايطاليا كان يرافقهما تعرض كذلك للاختطاف دون ان تشير الى هوية المخطوفين.
ولم تؤكد الجهات الروسية الرسمية هذا النبا حتى الان.
وكانت جماعات مسلحة معارضة سورية هددت اكثر من مرة انها ستستهدف المصالح والمواطنين الروس في سوريا ردا على موقف روسيا من الازمة في سوريا.

ومن جهته ناقش وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في سورية بصورة عامة ومهمة مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي وكذلك الوضع في مخيم اليرموك بصورة خاصة.
وقال المعلم أنه 'منذ أربعة أيام دخلت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ جبهة النصرة إلى بعض أحياء مخيم اليرموك الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون وقامت هذه المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف مدفعي على أحياء في المخيم وأصابوا خلاله جامعا ومشفى وعلى الرغم من مناشدات السكان لقواتنا المسلحة بالتدخل إلا أن الجيش السوري لم يدخل إلى المخيم والاشتباكات الجارية منذ بضعة أيام هي بين هذه المجموعات الإرهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال من بعض دول الجوار وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية الفلسطينية المقيمة فيه'.
وشدد المعلم 'على ضرورة ان يحرص الاخوة الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة هذه المجموعات الإرهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها'.

إحباط فلسطيني

ووفقاً لمراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود فإن المعلم اكد لـ بان كي مون 'مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه حالة الاحباط التي يعيشها الفلسطينيون لعدم تنفيذ قراراتها المتعلقة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف المعلم أن 'ما تقدمه سورية للأخوة الفلسطينيين منذ عقود لم تقدمه أي من الدول المضيفة لهم، وأن سورية سبق لها أن حذرت مرارا من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية ومن محاولات حرفهم عن حقوقهم وفي مقدمتها حق العودة'.

5:51:14 AM

قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع لصحيفة لبنانية إن أيا من قوات الرئيس بشار الأسد أو مقاتلي المعارضة لا يستطيع كسب الحرب في سوريا.

ونقلت صحيفة الأخبار عن الشرع قوله في طبعتها يوم الاثنين ان الوضع في البلاد يتجه من سيء الى أسوأ وأن هناك حاجة الى 'تسوية تاريخية' تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة لانهاء الصراع.

والأسد صاحب السلطة النهائية في سوريا في حين ان الشرع وهو سني لا يحظى سوى بدور شرفي في هيكل السلطة الذي تهيمن عليه الاقلية العلوية المنتمي لها الأسد. واصبح من النادر ظهور الشرع علانية منذ اندلاع الثورة ضد الأسد قبل 21 شهرا.

وهذه أول تصريحات علنية للشرع منذ يوليو تموز العام الماضي وهي مقتطفات من حديث أطول تنشره صحيفة الاخبار اللبنانية في طبعتها يوم الاثنين .

وتقول مصادر مقربة للحكومة السورية ان الشرع من بين مجموعة من السياسيين دعوا للحوار مع المعارضة وعارض حملة الجيش ضد الانتفاضة التي بدأت كحركة احتجاجية سلمية.

وتقول حكومة الأسد انها تقاتل متطرفين اسلاميين يدعمهم حكام دول الخليج السنية وتركيا.

وتقول عدة مصادر بالمعارضة ان من المعتقد ان الشرع يخضع للاقامة الجبرية وأعلن نشطاء بالمعارضة انشقاقه عدة مرات هذا العام.

ونقل عن الشرع قوله ان كل يوم يمر تتباعد فيه الحلول السياسية والعسكرية. وقال انه يجب الدفاع عن وجود سوريا وان السوريين ليسوا في معركة من اجل فرد أو نظام.

وقال للصحيفة ان كل اطياف المعارضة لا تستطيع حسم المعركة وان ما تقوم به قوات الامن ووحدات الجيش لن يحقق نصرا حاسما

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك