(تحديث2)الامم المتحدة تندد بانتهاكات النظام السوري
عربي و دوليطلبت من الحكومة السورية وضع حد لأي هجوم على المدنيين، ودعت كافة الأطراف لوقف العنف، والناتو: الجيش السوري مستمر بإطلاق 'سكود'
ديسمبر 21, 2012, 8:04 م 1860 مشاهدات 0
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال أندرس فوغ راسموسن إن الحكومة السورية ما زالت تستهدف المعارضة المسلحة بصواريخ بالستية قصيرة المدى.
وذكر مصدر بالناتو لوكالة 'رويترز' أن عمليات المراقبة رصدت إطلاق العديد من صواريخ 'سكود' صباح الخميس.
وقال راسموسن إن إطلاق هذه الصواريخ 'تصرف نظام يائس يوشك على الانهيار'.
وتحدثت الولايات المتحدة والناتو الأسبوع الماضي عن إطلاق أكثر من ستة صواريخ من دمشق على شمال سورية.
لكن وزارة الخارجية السورية نفت بشدة استخدام هذه الأسلحة.
ويعتقد أن الجيش السوري النظامي لديه قذائف مدفعية وصواريخ متوسطة المدى، بعضها قادر على حمل رؤوس كيميائية.
قال مسؤولون أمركيون إن قوات تابعة للرئيس السوري أطلقت مؤخرا صواريخ بالستية على موقع للمعارضة.
وتتضمن مقتدرات الجيش صواريخ 'سكود-بي' و'سكاراب إس إس-21'.
'حماية تركيا'
وأكد راسموسن لصحفيين في بروكسيل الجمعة أن الناتو وحلفاءه رصدوا تجدد إطلاق صواريخ من طراز سكود.
وقال: 'نشعر بالأسف الشديد لهذا الأمر الذي اعتبره تصرف من نظام يائس يوشك على الانهيار.'
وأضاف: 'استخدام هذه الصواريخ في سورية يؤكد على الحاجة إلى وسيلة لحماية حليفتنا تركيا والدفاع عنها بفعالية'، في إشارة إلى قرار الناتو بتعبئة منصات صواريخ باتريوت على الحدود الجنوبية لتركيا مع سورية.
وقال مسؤولون أمريكيون مساء الخميس إن قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد استأنفت إطلاق صواريخ بالستية على مواقع للمعارضة المسلحة خلال الأيام الأخيرة.
وذكروا أنه لا توجد إشارة على أن الصواريخ كانت تحمل أسلحة كيميائية ولم ترد أي معلومات حول سقوط مصابين أو قتلى، بحسب ما أوردته صحيفة 'نيويورك تايمز'.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في سورية أن هجوما وقع الخميس قرب مدينة المعرة في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال حلب وقريبا من تركيا. وتشير الأنباء إلى أن الصاروخ لم يصب الهدف، ولم يقع جرحى أو قتلى.
7:54:43 PM
قال قائد لمقاتلي المعارضة في سوريا يوم الجمعة إن المقاتلين أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية على طائرة ركاب كانت تستعد للإقلاع من مطار حلب في أول هجوم مباشر على طائرة مدنية منذ اندلاع الانتفاضة في البلاد قبل نحو 21 شهرا.
وقال القائد الذي عرف نفسه باسم خلدون لرويترز عبر سكايب إن قناصة من كتيبته أصابوا عجلات الطائرة التابعة للخطوط الجوية السورية وهي من طراز ار.بي 201 يوم الخميس.
وأضاف 'كانت طلقات تحذيرية. أردنا إرسال رسالة للنظام بأن كل طائراته العسكرية والمدنية في متناول أيدينا.'وقال إن الطائرة لم تتمكن من الإقلاع.
ولم ترد تقارير فورية بشأن الواقعة في وسائل الإعلام الرسمية السورية.
ويتهم مقاتلو المعارضة الحكومة باستخدام الطائرات المدنية لنقل أسلحة ومقاتلين إيرانيين يقولون إنهم يساعدون قوات الرئيس بشار الأسد. وقطع المعارضون العديد من الطرق إلى حلب أكبر مدينة سورية.
وجعل القتال حول دمشق الطريق إلى مطار دمشق الدولي غير آمن لحركة المرور. وأوقفت شركات الخطوط الجوية الأجنبية رحلاتها إلى المطار. وتفيد جداول الرحلات بأن الطائرة ار.بي 201 المتجهة إلى القاهرة عادة ما تقلع من دمشق وليس حلب.
وقال خلدون في إشارة إلى المعارك التي تشهدها حلب منذ يوليو تموز 'ما حدث بشأن مطار دمشق سيحدث في حلب حتى وإن كان الثمن أغلى.'
وحث مقاتل آخر المدنيين على عدم استخدام مطار حلب أو رحلات الخطوط الجوية السورية 'لأنها ستصبح أهدافا من الآن فصاعدا.'
10:27:10 AM
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا غير ملزم نددت فيه بـ'انتهاكات خطيرة ومنهجية' لحقوق الإنسان ترتكبها القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها.
ويطلب القرار، الذي حظي بأغلبية 132 صوتا، من الحكومة السورية 'وضع حد لأي انتهاك لحقوق الإنسان ولأي هجوم على المدنيين' داعيا 'كل الأطراف إلى وقف كل شكل من أشكال العنف'.
ودعا القرار الذي حظي بدعم دول أوروبية وعربية والولايات المتحدة دمشق إلى تسهيل تحرك لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة.
ويشدد القرار الذي اعترضت عليه 12 دولة بينها روسيا والصين على ضرورة 'إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وسريع' بهدف ملاحقة المسؤولين عن جرائم حرب محتملة أمام القضاء الدولي.
'العراق لن يكون ممرا للسلاح أو المال'
في هذه الأثناء، أكد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي خلال اجتماع مع وفد سوري معارض برئاسة هيثم المناع في بغداد الخميس أن العراق 'لن يكون ممرا للسلاح أو المال' لأي طرف في سورية المجاورة.
وأوضح بيان نشر على موقعه أن نائب الرئيس شدد خلال اللقاء على أن العراق يدعم 'استقرار الأوضاع فيها (سورية) الذي بدوره سيسهم في استقرار المنطقة'.
ودعا إلى 'اعتماد الحوار والحل السلمي والسياسي أساسا من أجل وقف نزيف الدم والدمار'.
وكان محققون في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة قد ذكروا الخميس أن مقاتلين من أنحاء العالم تسللوا إلى سورية للمشاركة في الحرب الأهلية هناك.
تعليقات