العدوة يطالب الحمود بالتحرك تجاه 'جريمة الأفنيوز'
محليات وبرلماننقابة الأطباء تدين الجريمة : سخر حياته لطلب العلم وأنهى المجرمون آمال وفرحة أهله
ديسمبر 22, 2012, 4:10 م 2608 مشاهدات 0
قال النائب خالد العدوة أنه لا بد وأن يقف وزير الداخلية طويلا امام حادثة الافينيوز المروعة و التي راح ضحيتها احد الشباب بعد أن هزت تلك الحادثة المجتمع الكويتي الصغير عندما اقدم مجموعة من الشباب على فعلتهم وسط اكبر اسواق الكويت و على مرأى ومسمع من المارة و في غفلة من الامن و تراخي شديد من جانب عناصرها .
و اعتبر العدوة انه لا بد وان يتواجد رجال الامن بجديتهم و انضباطهم و بكامل هيبتهم في اماكن التجمعات و الاسواق والشوارع و الميادين الكويتية لفرض الأمن ومنع الجريمة قبل وقوعها ، مؤكدا أن دور رجل الامن هو فرض الامن و منع الجريمة و ليس اكتشاف الجاني بعد حدوث الجريمة التي عادة ما يروح ضحيتها ارواح بشرية .
ودعا العدوة وزير الداخلية إلى المبادرة بضخ دماء جديدة من القيادات الشابة و احالة قيادي وزارة الداخلية الحاليين إلى التقاعد ، لكي يأتوا بأفكار جديدة تعود بالامن و الامان إلى الكويت و شوراعها بدلا من التراخي و التكاسل الذي يحدث من قبل البعض حاليا و الذي هو سببا فيما آلت اليه الاوضاع حاليا .
من جانبها أدانت نقابة الأطباء الكويتية جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها المأسوف على شبابه الدكتور جابر سمير في أحد المجمعات التجارية أمس الأول بسبب خلاف على 'موقف سيارة' كما تناقلته وسائل الإعلام.
وقال نائب رئيس نقابة الأطباء الدكتور مشعل روح الدين بأن الجسم الطبي يستنكر ويدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طبيب زميل عُرف بدماثة خلقه وحسن تعامله مع زملائه ومرضاه، معتبرا تلك الجريمة بالمروعة خصوصا وأنها كانت أمام مرأى آلاف المتسوقين وبمجمع ضخم لم يراعي المجرمين فيه أبسط المشاعر الإنسانية في كيفية قتل الروح التي حرم الله بهذه الطريقة البشعة 'وبدم بارد' أمام الجميع!
وتابع روح الدين قائلا: إن ما يؤلمنا حقا بأن الزميل المغدور به أفنى حياته وسخرها في طلب العلم لعلاج وطبابة أبناء شعبه ليأتي بعض المجرمين المستهترين الذين كان المفترض به علاجهم في يوم من الأيام لينهوا فرحته وأهله بهذا الحلم 'بطعنة في القلب' أنهت حياته وكل الآمال التي عقدها أهله وذويه ومحبيه عليه فيها.
وشدد روح الدين بأن هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام لما لها من أبعاد 'اجتماعية وتربوية وقانونية' خطيرة تدل المرحلة الحرجة التي وصلت إليها المجتمع في الاعتقاد بضياع هيبة القانون وتأصيل 'شرعة الغاب' بأخذ الحق باليدين لأنه لا خوف منها مع وجود المتنفذين الذين يستطيعون تمكينهم من الإفلات من العقوبة وإخراجهم من جرمهم المشهود بلا عناء أو مشقة، مؤكدا بأن التراخي في تطبيق القانون جعل أفراد المجتمع يشعرون بانعدام الأمان حتى بالأماكن العامة، وإلا فإذا كان هناك هيبة للقانون ورادع حقيقي لمثل هؤلاء المجرمين فكيف لهم أن يقوموا بجريمتهم الشنعاء في مجمع ضخم أمام آلاف المتسوقين ؟!
وختم روح الدين مطالبا وزارة الداخلية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا القصاص العادل الذي يستحقونه ولكي يكونوا عبرة لمن يعتبر، معربا عن خالص تعازي الجسم الطبي لأسرة الفقيد الذي نسأل المولى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تعليقات