أبرز عناوين صحف الثلاثاء: المواد الغذائية ارتفعت 4 %.. الداخلية تسمح للمواطنين بزيارة العراق دون تصريح.. الأمير: مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري بالكويت نهاية يناير.. «الدستورية» تنظر الطعون بالانتخابات و«الصوت الواحد» بـ 5 جلسات

استمع مجلس الوزراء أمس الى عرض كامل من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود عن الجريمة البشعة التي أدت الى مقتل الطبيب الشاب جابر سمير على مرأى من المتواجدين بمجمع الأفنيوز.وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان هناك خطة لوزارة الداخلية بالتعاون مع إدارات المجمعات الكبرى لتأمين الحماية الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الغريبة والشاذة عن المجتمع الكويتي الآمن وتوفير الرعاية الطبية السريعة، وأحاط الشيخ أحمد الحمود المجلس بأن الوزارة مستمرة ـ كما هي الآن ـ في رفض كل أشكال التدخل لعرقلة سير العدالة وان القانون سيطبق على الجميع.هذا، وتأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» حول رفض الحكومة تشكيل اللجان المؤقتة، قالت مصادر وزارية: نعم لن نوافق على أي لجنة مؤقتة. وعن خطة مواجهة مسيرات المناطق الداخلية، أجابت: لم نتطرق لها أيضا، مشيرة الى ان لوزارة الداخلية صلاحيات التعامل معها.واستعرض المجلس الملف الكامل لقناة «اليوم» التي تم إلغاء ترخيصها، والمقدم من الوزير الشيخ سلمان الحمود، وقالت مصادر: بعد اطلاعنا على ما قدمه الوزير، تأكدنا ان وزارة الإعلام اضطرت مجبرة للأسف الى إلغاء ترخيص القناة بعد انتظار استيفاء الشروط القانونيةلمدير القناة منذ تاريخ صدور الترخيص في 5/6/2011 والذي ينص القانون على إلغائه بعد شهرين ان لم يتم استيفاء الشروط، ومع ذلك لم تطبق الوزارة القانون ولم تلغ الترخيص إفساحا لإدارة القناة لاستيفاء الشروط.هذا وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي صباح امس في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله بما يلي:اطلع المجلس في مستهل اعماله على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الأمير من الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية والتي تضمنت دعوة سموه للمشاركة في احتفالات الذكرى الثانية لثورة الرابع عشر والتي ستقام في يناير المقبل كما تضمنت الرسالة الاشادة بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين.ثم اطلع المجلس على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الأمير من صاحب الجلالة البرت الثاني ملك مملكة بلجيكا والتي تضمنت الاشادة بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتطلع الى تعزيز اواصر التعاون في مختلف المجالات.كما احيط المجلس علما بترؤس صاحب السمو الأمير وفد الكويت في اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاول لدول الخليج العربية المقرر عقده اليوم في المنامة وسيرافق سموه كل من الشيخ احمد الحمود النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومصطفى الشمالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية واحمد فهد الفهد مدير مكتب صاحب السمو الأمير والشيخ خالد العبدالله رئيس المراسم والتشريفات الاميرية والسفير خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية وعدد من المستشارين في الديوان الاميري ووزارة الخارجية ووزارة الاعلام.وبهذا الصدد أعرب المجلس عن تفاؤله وتمنياته لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في لقائهم الاخوي المرتقب بتعزيز التلاحم بين شعوب المجلس وتحقيق المزيد من الانجازات ودعم الاهداف الخيرة التي انشئ من أجلها بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم ويسهم في ترسيخ دعائم الامن والسلام في المنطقة والعالم اجمع.من جانب آخر، استمع المجلس الى شرح مفصل قدمه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود حول تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت مؤخرا في مجمع (أفنيوز) التجاري والتي راح ضحيتها احد الابرياء بصورة بشعة أثارت اشمئزاز المجتمع واستيائه وعلى اثر ذلك تمكن رجال الامن بوزارة الداخلية في وقت قياسي من ضبط المشتبه بهم ويجري استكمال التحقيقات اللازمة ليأخذ كل جزاءه العادل ازاء ما اقترفت يداه. ومجلس الوزراء اذ يعرب عن عميق أسفه واستيائه بوقوع مثل هذه الجرائم المشينة على أرض الكويت ليدعو الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلون معبرا عن استنكاره لهذه الجريمة النكراء، مؤكدا رفض مجتمع الكويت لهذه الاعمال الشاذة غير المألوفة والتي لا تنسجم مع قيمنا الفاضلة وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.وفي هذا الصدد فإن مجلس الوزراء يسجل بالشكر والتقدير الجهود المخلصة المتواصلة التي يبذلها رجال الامن وعلى رأسهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وحثهم على مضاعفة الجهود من اجل ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وترويع الآمنين فيه.ومجلس الوزراء اذ يعبر عن استيائه لتزايد مظاهر العنف الغريبة في مجتمعنا الكويتي ليؤكد ان مسؤولية الامن الاجتماعي يشترك في تحملها الاسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام التي تستوجب من الجميع التعاون لمواجهتها ودرء المخاطر التي تهدد أمن المجتمع والحفاظ على استقراره.من جهة أخرى، اشاد المجلس باللقاء الابوي لصاحب السمو الأمير مع رئيس مجلس الامة علي الراشد وأعضاء مكتب المجلس نائب الرئيس مبارك الخرينج وأمين السر كامل العوضي والمراقب صفاء الهاشم ورئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية د.معصومة المبارك ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية د.يوسف الزلزلة والذي أكد سموه خلال هذا اللقاء على تطبيق القانون والعمل بروح المسؤولية والتعاون مع الحكومة لتحقيق المصلحة العامة وكذلك تطلعات المواطنين تحقيقا لتقديم برنامج عمل لانجاز الكثير من آمال الشعب الكويتي وطموحاته في سبيل التقدم والتطور ودفع عجلة التنمية بعيدا عن الأجواء السلبية وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الأمير خلال كلمته السامية لافتتاح دور الانعقاد البرلماني الـ 14 لمجلس الأمة وما اشتملت عليه من معان نبيلة وتوجيهات سامية ونصائح حكيمة من شأنها ترسيخ دعائم المجتمع وتجسيد الشعور بالمواطنة وتعزيز التلاحم المنشود بين أبنائه في مواجهة جميع التحديات خاصة في ظل المرحلة الحساسة الراهنة التي تمر بها البلاد.وتوضيحا لما تردد في وسائل الاعلام حول إلغاء ترخيص قناة (اليوم) الفضائية فقد شرح وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود خلفيات ومبررات قرار وزارة الاعلام بإلغاء ترخيص هذه القناة حيث تم اتخاذه بعد استنفادها جميع السبل سواء الشفوية او الاخطارات المكتوبة من اجل الالتزام باستيفاء الشروط الخاصة بتعيين مدير متفرغ للقناة وذلك نزولا عن مقتضى المادتين الرابعة والعاشرة من قانون الاعلام المرئي والمسموع الممنوحة تم اتخاذ قرار إلغاء الترخيص بعد انتهاء المهلة المحددة المسموح بها.ويأتي ذلك حرصا من الوزارة على تطبيق القانون على الجميع ووسائل الاعلام دون الاستثناء وينبع من المسؤولية التي تتحملها وزارة الاعلام في هذا الشأن.كما بحث المجلس شؤون مجلس الامة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الامة. ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وقد أعرب المجلس عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل لجلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيقة اثر الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا سائلا المولى عز وجل ان يحيطه بعنايته وان يمن عليه بدوام الصحة لكل ما فيه خدمة وطنه وأمته.

أعلن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن استضافة الكويت مؤتمرا دوليا للمانحين لدعم الشعب السوري نهاية يناير المقبل يتولى تقديم المساعدات الإنسانية، موضحا ان وحدة المعارضة السورية، والتي تحققت مؤخرا بالإعلان عن إنشاء الائتلاف الوطني السوري الذي حصل على مباركة واعتراف اقليمي ودولي واسع، تعد خطوة مهمة تسهم في تمكين أبناء الشعب السوري الشقيق من توحيد صفوفهم وسعيهم لتحقيق تطلعاتهم المشروعة.إعلان صاحب السمو جاء في كلمة سموه أمام قمة مجلس التعاون التي افتتحت في البحرين مساء أمس، وقال سموه: «في ظل استمرار الظروف والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم بأسره بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص يتطلب الأمر استمرار تشاورنا ويؤكد أهمية لقائنا لمراجعة ما تم اتخاذه من خطوات وتدابير لمواجهة تلك الظروف بما يكفل تحصين مجتمعاتنا ويحقق تطلعات شعوبنا إلى الأمن والاستقرار والازدهار ورغد العيش، فلا تزال أمامنا صيغ عديدة لعملنا المشترك تستوجب منا تحقيق الفاعلية لها وصولا إلى أهدافنا المنشودة وبما يكفل تعزيز مسيرة تعاوننا الخليجي المشترك».وجدد سموه الدعوة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة الى «دعواتنا لهم بإنهاء القضايا العالقة مع دول المجلس لاسيما قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وموضوع الجرف القاري وذلك من خلال المفاوضات المباشرة او اللجوء الى التحكيم الدولي كما ندعوهم الى الوفاء بمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لتجنيب الشعب الإيراني والمنطقة بكاملها أسباب التوتر وعدم الاستقرار لتنصب الجهود والامكانيات جميعها في تعزيز الاستقرار والتنمية في دول المنطقة».وزاد سموه: «ان القلق الذي انتاب دول المنطقة جراء ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا عن الخلل التقني الذي أصاب محطة بوشهر النووية يؤكد أهمية ما ذكرناه سابقا من حتمية تعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بمعاييرها وشروطها ضمانا لسلامة دول المنطقة وشعوبها من أي اثار اشعاعية محتملة لا سمح الله»هذا وألقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كلمة في مؤتمر قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقامة في مملكة البحرين.

ذكرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء، أن الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين (التضخم) في الكويت ارتفعت بمعدل 2.3 بالمئة في نوفمبر الماضي،مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي،مضيفة أن الرقم القياسي لمجموعة المواد الغذائية ارتفع في نوفمبر الماضي بنسبة 4 بالمئة، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2011، في وقت شهدت المجموعة ارتفاعا في أربع من مجموعاتها الفرعية، وانخفاضا في ثلاث مجموعات، وثباتا في مجموعة واحدة.

كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الكويتية» أن الجهات المختصة انتهت من إجراء مذكرة خاصة بإحالة العاملين في وزارة التربية ممن تجاوزوا الـ 35 عاما للتقاعد، لافتة إلى أن قرار الاستغناء عن هذه الفئة من أصحاب الوظائف الإشرافية سيكون خلال الأيام القادمة، وذلك لضخ الدماء الجديدة في الوزارة، وإفساح المجال أمام مستحقي الترقيات.

وقّعت الكويت أمس متمثلة بالادارة العامة للطيران المدني6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل الجوي مع دول صديقة وذلك اثر مباحثات ثنائية عقدت مع ممثلي 12دولة خلال مؤتمر مفاوضات الطيران المدني الدولي الذي عقدته منظمة الطيران الدولي ايكاو بمدينة جدة السعودية بين 7 و12 ديسمبر الحالي.وقال رئيس الادارة العامة للطيران المدني ورئيس وفد الكويت الى تلك المباحثات فواز الفرح ان الاتفاقيات الست وقعت مع كل من نيوزلندا وبوركينا فاسو وسيشل وغامبيا والكونغو وساحل العاج.وأضاف الفرح انه تم التوقيع أيضا على مذكرات تفاهم جديدة بين الكويت وكل من النمسا ومالي وغينيا لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل الجوي مع هذه الدول موضحا ان تحديث هذه الأطر الثنائية التي تنظم ترتيبات النقل الجوي بين الكويت وتلك الدول »ينسجم مع سياسةفتح الأجواء التي تنتهجها الكويت مع مختلف دول العالم لربط مطار الكويت الدولي بأكبر شبكة تشغيلية ممكنة من المطارات الدولية«.وذكر ان هذه الأطر الثنائية تأتي أيضا توثيقا للعلاقات الجوية الثنائية مع الدول الاخرى واتاحة خيارات متنوعة للسفر في سوق النقل الجوي الكويتي. وأشار الى أن الاتفاقيات الجديدة من شأنها إتاحة المزيد من الفرص التشغيلية لشركات الطيران الوطنية بما يسهل حركة المسافرين والشحن الجوي وتعزيز التبادل التجاري بين الكويت وتلك الدول.

أنهى المؤشر السعري للبورصة تعاملات امس على انخفاض بلغت نسبته 0.07٪ بإقفاله عند مستوى 5958.75 نقطة خاسراً 4.4 نقطة تقريباً، علماً بأن التراجع الذي حققه المؤشر السعري امس هو الثالث له على التوالي.وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني الجلسة على انخفاض نسبته 0.19٪ بعد إقفاله عند مستوى 419.83 نقطة خاسراً نحو 0.8 نقطة، فيما تراجع مؤشر كويت 15 في نهاية التعاملات بنسبة 0.17٪ بإقفاله عند مستوى 1018.78 نقطة بخسائر تُقدر بحوالي 1.8 نقطة، علماً بأن تراجع المؤشرين امس هو الثالث لهما على التوالي أيضاً كحال المؤشر السعري.وكان محللون قد أكدوا أن السوق الكويتي مازال يحمل في طياته حالة الخوف والقلق مما هو قادم، وظهر ذلك في جلسة في عمليات جني الأرباح غير المستحق، خاصة أنه لم يبق على إقفالات نهاية العام سوى 6 جلسات فقط، والتي يفترض أن تكون هناك عمليات تجميع وتصعيد للأسهم خلال تلك الفترة من أجل تأسيس مراكز جديدة وعمليات التجميل التي تقوم بها الصناديق والمحافظ مع نهاية العام.وأوضح المحللون أن المؤشرات الكويتية الآن مازالت إلى التراجع بعد فشل المؤشر المعتاد في تجاوز مستوى الـ 6 آلاف نقطة، نتيجة قوة نقطة المقاومة التي أصبح اختراقها صعباً ويحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي عبر المحفظة، وذلك لأن كسر هذا الحاجز سيؤدي بالتبعية لبلوغ مستوى 6150 نقطة.وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية في نهاية تعاملات امس 215.92 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 210.81 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع بحوالي 2.4٪.وبلغت قيمة تداولات البورصة الكويتية امس نحو 45.2 مليون دينارمقابل 37.82 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية، بارتفاع بحوالي 19.5٪.أما صفقات امس، فبلغ عددها عند الإغلاق 4134 صفقة مقابل 4838 صفقة في الجلسة السابقة، بتراجع نسبته 14.6٪ تقريباً.وتصدر سهم »تجاري« قائمة أنشط تداولات على مستوى الكميات والقيم، حيث بلغت حجم تداولاته في نهاية التعاملات 39.4 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 26 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 26.8 مليون دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 1.49٪.وجاءت أكثر صفقات على سهم »صكوك«، وبلغ عددها عند الإغلاق296 صفقة تمت على نحو 9.3 مليون سهم حققت قيمة تداول بحوالي 800.6 ألف دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 2.33٪.ونجح سهم »زيما« في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات امس بالبورصة الكويتية بارتفاع نسبته 8.62٪ بإقفاله عند مستوى 63 فلساً رابحاً 5 فلوس، فيما تصدر سهم »ك تلفزيوني« قائمة أعلى تراجعات أمس بانخفاض نسبته 8.77٪ بإقفاله عند مستوى 26 فلساً خاسراً فلسين ونصف الفلس.وبالنسبة لقطاعات السوق ، فقد غلب عليها اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات ستة قطاعات يتصدرها قطاع »السلع الاستهلاكية« بانخفاض نسبته 1.77٪، فيما ارتفعت امس مؤشرات أربعة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع »الصناعة« بنمو نسبته 0.37٪، بينما استقرت مؤشرات الأربعة قطاعات المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.واشار عبدالمحسن القلاف أحد المتداولين انه لم يعد لديه نفس للكلام او التداول لكنه يأتي إلى البورصة للاطلاع عليها ومتابعتها لا أكثر نظراً لانه خسر كل ما يملك فيها بسبب التلاعبات والمضاربات من الشركات الورقية.وتوقع ان تكون اقفالات العام 2012 متقاربة او أقل قليلا من العام الماضي ولاسيما ان الوضع الاقتصادي والسياسي لم يتغير كثيرا عن العام الماضي، مطالبا بضرورة تحركات جادة من قبل الحكومة وضخ سيولة في البورصة حتى تعود لها الحياة مرة أخرى، واستطرد بأن الأزمة العالمية التي اضرت بالشركات التي لم تكن تملك اصولا ًجيدة انعكس اداؤها على تدني أسعار اسهمها وحجم التداول عليها في البورصة وكان الخاسر الاكبر من هذه الامور كلها هو المستثمر والمساهم في هذه الشركات.ولفت الى ان الكويت تملك فوائض مالية كبيرة وتستطيع ان تنقذ شركاتها من الافلاس من خلال شراء ديونها عبر صندوق انقاذ ومن ثم تبيع هذه الأصول عند تحسن الأوضاع وستحقق ربحاً من ذلك، مؤكداً ان الوضع لم يعد يحتمل تصريحات واهية او تكليف لجان، فالمشكلة اصبحت معروفه والمطلوب التنفيذ والتدخل الفوري.واكد ان المتداولين اصبحت نفسياتهم سيئة جدا والحسرة تملك اعينهم نظرا لما يعانيه السوق من تدن في قيم التداول من ناحية وتدهور اسعار الاسهم بشكل معيب من ناحية اخرى، مرجعا السبب في ذلك إلى الصراعات السياسية التي لا تنتهي والتي اصبحت ظاهرة في الكويت.

قررت المحكمة الدستورية أمس نظر الطعون الانتخابية وطعون الصوت الواحد كافة، وذلك بخمسة أيام متفاوتة من شهر يناير المقبل.وحددت المحكمة يوم الثالث عشر من شهر يناير المقبل موعدا لنظر طعون الدائرة الأولى، والخامس عشر من الشهر ذاته طعون الدائرة الثانية، والسابع عشر طعون «الثالثة» ، والعشرين طعون «الرابعة» ، والثاني والعشرين الطعون الخاصة بالدائرة الخامسة.وكانت المحكمة قد تلقت قرابة الـ 54 طعنا قدمها نواب ومرشحون سابقون وناخبون بمختلف الدوائر، إذ يطعن بعضهم بنتيجة الانتخابات لما شابها من أخطاء في عملية الفرز والتجميع وبعضها الآخر بمرسوم الصوت الواحد حيث يرونه مخالفا للدستور، وقد اختصم بعضهم رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ورئيس لجنة الانتخابات ووزيري العدل والداخلية، إضافة للنواب الحاليين.ففي الطعون التي أقيمت ضد مرسوم الصوت الواحد طالب الطاعنون الحكم ببطلان عملية الانتخاب برمتها التي أجريت بتاريخ 1/12/2012 في جميع الدوائر وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها لبطلان المرسوم رقم (241) لسنة 2012 بشأن حل مجلس الأمة وبطلان مرسوم دعـوة الناخبيـن ولانتخاب أعضاء مجلس الأمة والتي تمت على أساسها تلك الانتخابات وعدم دستورية وبطلان المرسوم بالقانون رقم (20) لسنة 2012 بتعديل المادة الثانية من القانون رقم (42) لسنة 2006 بشأن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية مع ما يترتب على ذلك من آثار، إلى جانب الحكم بعدم دستورية المرسوم بالقانون رقم (20) لسنة 2012 في شأن تعديل المادة الثانية من القانون رقم (42) لسنة 2006 بشأن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة والمرسوم بالقانون رقم (21) لسنة 2012 بشأن إنشاء اللجنة الوطنية العليا للانتخابات وتعديل بعض أحكام القانون رقم (35) لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة واعتبارها كأن لم تكن مع ما يترتب على ذلك من آثار تتمثل في بطلان إجراءات الانتخابات كافة وما يترتب عليها من نتائج ببطلان انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع عشر والتي أُجريت بتاريخ 1/12/2012 في جميع الدوائر.وأسس الطاعنون ضد الصوت الواحد اسباب طعنهم على عدم دستورية المرسوم بالقانون رقم (20) لسنة 2012 الصادر بتعديل المادة الثانية من القانون رقم (42) لسنة 2006 بإعادة الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة لمخالفته للأسس الدستورية للنظام الدستوري الكويتي ولانتقاصه من الحقوق المكتسبة للناخبين.أما الطاعنون بنتيجة الانتخابات فقد طالبوا بابطالها لما شاب عملية الاقتراع والفرز والتجميع من أخطاء جوهرية وعيوب جسمية تؤدي إلى إبطال الانتخابات في الدوائر الانتخابية مع إعادة عملية الفرز والتجميع للأصوات بتلك الدوائر.

أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية عسكر العنزي ان اللجنة وافقت أمس على تعديل قانون منح الجنسية الكويتية لفئة البدون، بحيث يتم تجنيس ما لايقل عن 4 آلاف شخص بدلا من ألفين وذلك خلال العام المقبل، لافتا إلى اللجنة وافقت بالاجماع على التعديل ورفعته إلى مجلس الأمة.

قضت محكمة الاستئناف امس برئاسة المستشار هاني الحمدان، وبحضور أمين سر الجلسة عبد الله الزير برفض الاستئ‍ناف المقدم من النيابة العامة، وكذلك الاستئنافات المقدمة من المتهمين في قضية تعذيب محمد الميموني، والتسبب في قتله، والمتهم فيها 18 من رجال الداخلية، ما بين ضباط وافراد، وايدت المحكمة حكم اول درجة.وفي احداث جلسة امس، وبعد اعلان الحكم لم يرض ذوو القتيل عن الحكم، وطالبوا بالقصاص العادل لابنهم، مؤكدين ان الدم لن يذهب هدرا.وكان حكم محكمة الجنايات قد قضى بالحبس المؤبد على المتهمين الاول والثاني، وبمعاقبة الثالث بالحبس سنتين، مع الشغل والنفاذ، وحبس المتهمين الرابع والخامس والسادس والسابع 15 سنة، وتغريم المتهمين (19 و20) كما قضت ببراءة باقي المتهمين، واحالة الدعوى المدنية الى المحكمة للفصل فيها.جريمة للاعترافوكانت محكمة اول درجة قالت في حيثيات حكمها، ان «المتهمين ارتكبوا جرائم التعذيب بحق المواطن محمد الميموني، قاصدين بذلك حمله على الاعتراف، اعتقاداً منهم بأنه يحوز الخمور للاتجار، وقاموا بتقييد حريته، وقد افضى ذلك التعذيب الى موته، وثبت ذلك من خلال المجني عليهم الآخرين، الامر الذي يتعين معه ادانة المتهمين على التهم المنسوبة اليهم»، كما اكدت المحكمة ان المجني عليه محمد الميموني مصاب بمرض القلب، وان تعذيبه افضى الى وفاته.وعن تبرئة المتهمين من التاسع الى الثامن عشر، قالت المحكمة انها لا تساير النيابة العامة «فيما ذهبت اليه بشأنهم، لما طال الاتهام من وهن، ولا يوجد على اتهامهم سوى دليل اوحد هو ما ورد بالتحريات من اقوال ضابط المباحث».أقصى العقوبةوسبق للنيابة العامة ان طالبت في مرافعتها امام المحكمة بتوقيع اقصى العقوبة على المتهمين، وقال وكيلا النيابة اللذان توليا المرافعة للمحكمة في مرافعتهما السابقة: اننا نقف بين ايديكم اليوم، وفي محراب عدالتكم، لا خطباء من الخطباء، ولا حكماء اوتوا جوامع الكلام، ولكن جئنا مطالبين بلسان المجتمع باسم الحق والعدل بالقصاص من الذين يعيثون في الارض فسادا، واضافا: اي عار على المجتمع حين تسفك فيه الدماء، وتستباح فيه الاعراض، وتنتهك فيه الحرمات، فإذا كان الله تعالى قد حرم قتل النفس، وجعلها من اكبر الكبائر، واحاطها بسياج من الحفظ، وكفل حق الانسان في الحياة، في اطار حفظه للضرورات الخمس، بل وقرر للمنتهك حرمة قتل النفس جزاء في الدنيا وجزاء في الآخرة. وقالا: فما ابشع الصورة وما افظع الجرم وما اكبر الكارثة ان يقتل الانسان اخاه الانسان، فما بالكم اذا كان القاتل هو من كلف بحماية المقتول وحفظ امنه؟كرامة الإنسانواضافا: نقف في محراب عدالتكم لنضع بين ايديكم نموذجا لحنث اليمين، والتخلي عن الواجب، والتعدي على الحقوق والحريات، وامتهان كرامة الانسان، نموذجا يستبدل الاحترام بالاهانة، والقانون بالخروج على الشرعية، كما ان هذه القضية ليست كغيرها من القضايا يتهم فيها مجرم قد يلتمس له العذر لقلة ثقافته، او نقص وعيه، او لطبيعته الاجرامية، وانما المتهمون في هذه القضية، وللاسف الشديد ينتسبون الى وزارة الداخلية التي يتطلب في افرادها حفظ الامن واحترام القوانين والحفاظ على حقوق المواطنين، برا بالقسم الذي يبتدئون به حياتهم العملية، الا انهم وللاسف الشديد حادوا عن هذا الطريق، فاستباحوا لانفسهم الافتئات على حقوق الناس وحرياتهم وامتهنوا كرامة الانسان واغوتهم السلطة، ولقد ارتكبوا الجريمة وقد كلفوا بمكافحتها، وامتهنوا كرامة الانسان، واخلوا بالامن وقد وكلوا بالحفاظ عليه، واخترقوا القانون وقد اقسموا على احترامه، واستعملوا القسوة، ونصبوا انفسهم حكاما، واستباحوا الدماء، وحكموا بالاعدام، واعانهم على ذلك ظنهم بأنهم فوق المساءلة وان احداً لا يستطيع محاسبتهم.صورة مفزعةواكد «ان المتهمين رسموا بآثامهم واوزارهم صورة نادرة مفزعة ومؤلمة لواقع هذه الدعوى، ولقد فاض هذا الواقع الأليم لدعوانا من خلال ما سجلته التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة، فالمتهمون من الاول حتى السادس عشر بصفتهم موظفين عموميين - ضباط وافراد شرطة بوزارة الداخلية - ظنوا ان تلك الوظيفة تجعل لهم سلطاناً بلا رقيب، عذبوا المجني عليه في القضية التي زوروا الاتهام فيها اليه وذلك بأن كبلوا يديه واوثقوا ساقيه وعصبوا عينيه وانهالوا عليه ركلا وضربا بأيديهم وبعصي وخراطيم وهراوات على رأسه ومختلف اجزاء جسده، وعلقوه من يده تارة ومن اسفل ابطيه تارة اخرى، قاصدين من ذلك حمله على الاعتراف بالاتجار بالخمور، واحدثوا اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة الترشيحية، وانهم لم يكتفوا بذلك وحسب، وانما قام المتهمان الاول والثالث بحجزه في غير الاحوال المقررة قانونا وعقدوا محاكمة فريدة من نوعها للمجني عليه لا يحكمها قانون نعرفه، بل يحكمها قانونهم الخاص الذي لا رحمة به ولا دفاع مكفول، بل ذهب المتهم الاول الى ارتكاب تزوير في محررات رسمية بقصد استعمالها على نحو يوهم بمطابقتها للحقيقة وهي محضر الضبط والتحريات ومحضر ضبط المجني عليه، وهل اكتفوا بذلك تجاه المجني عليه الذي راح ضحية هذا التعذيب، ولقد قام المتهمون الاول والثاني والسادس باستعمال القسوة مع كل من المجني عليهم جار الله ناصر واحمد عودة وصياح الرشيدي، اعتمادا على سلطات وظيفتهم فأحدثوا آلاما بهم باعتدائهم عليهم بالضرب فأحدثوا بهم اصاباتهم الموصوفة بتقاريرهم الطبية الشرعية.

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي صباح اليوم في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك بما يلي:احيط المجلس علما بترؤس سمو الأمير وفد الكويت في اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها اليوم (امس) في المنامة ويرافق سموه كل من الشيخ احمد الحمود النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومصطفى الشمالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، واحمد فهد الفهد مدير مكتب سمو الامير، والشيخ خالد العبدالله رئيس المراسم والتشريفات الاميرية، والسفير خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية وعدد من المستشارين في الديوان الاميري ووزارة الخارجية ووزارة الاعلام.تلاحمبهذا الصدد اعرب المجلس عن تفاؤله وتمنياته لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في لقائهم الاخوي المرتقب بتعزيز التلاحم بين شعوب المجلس، وتحقيق المزيد من الانجازات ودعم الاهداف الخيرة التي انشئ من أجلها بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم ويسهم في ترسيخ دعائم الامن والسلام في المنطقة والعالم اجمع.جريمةومن جانب آخر، استمع المجلس الى شرح مفصل قدمه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود حول تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت مؤخرا في مجمع «الافنيوز» التجاري والتي راح ضحيتها احد الابرياء بصورة بشعة أثارت اشمئزاز المجتمع واستيائه، وعلى اثر ذلك تمكن رجال الامن بوزارة الداخلية في وقت قياسي من ضبط المشتبه بهم ويجري استكمال التحقيقات اللازمة ليأخذ كل جزاءه العادل ازاء ما اقترفت يداه.أعمال شاذةواعرب مجلس الوزراء عن عميق اسفه واستيائه بوقوع مثل هذه الجرائم المشينة على ارض الكويت، ليدعو الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم اهله الصبر والسلوان، معبرا عن استنكاره لهذه الجريمة النكراء، ومؤكدا رفض مجتمع الكويت لهذه الاعمال الشاذة غير المألوفة، والتي لا تنسجم مع قيمنا الفاضلة وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.وفي هذا الصدد، فان مجلس الوزراء يسجل بالشكر والتقدير الجهود المخلصة المتواصلة التي يبذلها رجال الامن، وعلى رأسهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، في سبيل الحفاظ على امن الوطن والمواطنين، وحثهم على مضاعفة الجهود من اجل ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وترويع الامنين فيه.مظاهر العنفوعبر مجلس الوزراء عن استيائه لتزايد مظاهر العنف الغريبة على مجتمعنا الكويتي، ليؤكد بأن مسؤولية الأمن الاجتماعي يشترك في تحملها الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام التي تستوجب من الجميع التعاون لمواجهتها، ودرء المخاطر التي تهدد أمن المجتمع، والحفاظ على استقراره.تطبيق القانونومن جهة أخرى اشاد المجلس باللقاء الأبوي لسمو الأمير مع رئيس مجلس الأمة علي الراشد وأعضاء مكتب المجلس نائب الرئيس مبارك الخرينج وأمين السر كامل العوضي والمراقب صفاء الهاشم ورئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية الدكتورة معصومة المبارك ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية الدكتور يوسف الزلزلة، والذي أكد سموه خلال هذا اللقاء على تطبيق القانون والعمل بروح المسؤولية والتعاون مع الحكومة، لتحقيق آمال الشعب الكويتي وطموحاته في سبيل التقدم والتطور، ودفع عجلة التنمية بعيدا عن الأجواء السلبية، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير خلال كلمته السامية لافتتاح دور الانعقاد البرلماني ال‍‍ 14 لمجلس الأمة، وما اشتملت عليه من معان نبيلة وتوجيهات سامية ونصائح حكيمة من شأنها ترسيخ دعائم المجتمع وتجسيد الشعور بالمواطنة وتعزيز التلاحم المنشود بين أبنائه في مواجهة كل التحديات، خاصة في ظل المرحلة الحساسة الراهنة التي تمر بها البلاد.ترخيص «اليوم»وتوضيحا لما تردد في وسائل الإعلام حول إلغاء ترخيص قناة اليوم الفضائية، فقد شرح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود خلفيات ومبررات قرار وزارة الإعلام بالغاء ترخيص هذه القناة، حيث تم اتخاذه بعد استنفادها جميع السبل، سواء الشفوية او الاخطارات المكتوبة من اجل الالتزام باستيفاء الشروط الخاصة بتعيين مدير متفرغ للقناة، وذلك نزولا عن مقتضى المادتين الرابعة والعاشرة من قانون الاعلام المرئي والمسموع الممنوحة، تم اتخاذ قرار الغاء الترخيص بعد انتهاء المهلة المحددة المسموح بها، ويأتي ذلك حرصا من الوزارة على تطبيق القانون على الجميع ووسائل الاعلام من دون الاستثناء، وينبع من المسؤولية التي تتحملها وزارة الاعلام في هذا الشأن.كما بحث المجلس شؤون مجلس الامة، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول اعمال جلسة مجلس الامة.ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية، على الصعيدين العربي والدولي.

زفت نقابة المختبرات الطبية بشرى لجميع العاملين في المختبرات الطبية في وزارة الصحة بموافقة ديوان الخدمة المدنية على صرف «بدل الشاشة» لهم اسوة بالموظفين الاداريين، بأثر رجعي من ابريل الماضي.وقال امين سر النقابة عون التميمي ان هذه الموافقة دليل جديد يضاف الى طبيعة العمل الشاقة والخطرة التي يتعرض لها العاملون في المختبرات الطبية، مشيرا الى ان النقابة تبذل الكثير من الجهد لصرف بدل العدوى والخطر لكافة العاملين في المختبرات الطبية.

بعد ساعات قليلة على مجزرة حلفايا في حماة، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح جراء استهداف طيران النظام السوري إحدى المخابز في البلدة، أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس، ان «القوات النظامية السورية استخدمت قنابل تحتوي على غاز ابيض من دون رائحة لكنه غير معروف، وذلك في قصف مناطق في محافظة حمص» وسط البلاد.ونقل «المرصد» عن ناشطين في حمص قولهم «استشهد ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة والمقاومة ليل الاحد على جبهة الخالدية - البياضة نتيجة اصابتهم بغازات خرج منها دخان ابيض ولم تكن ذات رائحة».واشار الى ان الغاز انتشر في المكان «بعد القاء قوات النظام لقنابل نثرت دخانا ابيض بعد اصطدامها بالجدران، بما يوحي بأنه نوع جديد لم يستخدم حتى الآن».وتابع: ان كل من تنشق هذا الغاز شعر «بدوار وصداع شديدين والبعض منهم اصيب بحالات صرع».واوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع «وكالة فرانس برس»، ان «القنابل المستخدمة ليست سلاحا كيماويا، لكن لا نعرف ما اذا كانت محرمة دوليا ام لا».وأوضح ان الناشطين «اكدوا انها ليست اسلحة تقليدية وهذه الآثار تسجل للمرة الاولى».وكانت «لجان التنسيق المحلية» افادت عن القاء القوات النظامية «قنابل تحوي غازات على حي الخالدية (في حمص)»، ما يؤدي الى «ارتخاء في الأعصاب وضيق شديد في التنفس وتضيق حدقة العين»، موضحة انه «لم يتمكن الأطباء حتى الآن من معرفة نوع» هذا الغاز.وفي شريط فيديو مرفق، يتولى طبيب ومسعفون معالجة شاب قيل انه تنشق هذا الغاز، وهو يسعل ويعاني من صعوبة في التقاط انفاسه.ويضع مسعف قناع اوكسيجين صغير على انف الشاب، بينما يقول الطبيب «اصابة نتيجة القاء غاز. طبعا لا نعرف ما هو هذا الغاز، اكيد ليس سارين، لكنه يسبب تضيق في الحدقات مع ضيق نفس شديد».وقال عبد الرحمن، ان «(المرصد) لا يستطيع ان يحسم بنوع هذا الغاز»، مطالبا «بارسال فريق طبي متخصص لمعاينة المصابين، ونشر تقرير فوري عن الآمر (باستخدام هذا الغاز) من اجل محاسبة من اعطى الاوامر بذلك، ومن إستخدمها، والعمل على وقف كل أشكال القتل وخصوصا منها المحرمة دوليا».وأفاد نشطاء سوريون ان مقاتلي المعارضة في محافظة حماة أسقطوا طائرة حكومية مقاتلة امس.وقال الناشط هاني الحماوي ان المقاتلين استخدموا أسلحة مضادة للطائرات لاسقاط الطائرة خارج قرية معان العلوية التي يحاول المقاتلون حصارها منذ أيام. وأضاف أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق منطقة سيطر عليها المقاتلون.وذكرت «هيئة الثورة السورية» المعارضة، أن «15 شخصاً قتلوا على الأقل في قصف استهدف مخبزا في منطقة تلبيسة في حمص».من ناحية أخرى، سقط عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف حافلة تحمل لوحة سعودية على متنها 14 راكباً، بقذيفة دبابة في منطقة خربة غزالة في محافظة درعا، حيث تم استهدافها بقذيفة دبابة.وتأتي تلك التطورات في وقت ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة عقب قصفها فرن حلفايا البلدي في بلدة حلفايا في ريف حماة، موقعة أكثر من 300 قتيل، حسب ما أعلن «المركز الإعلامي للثورة» و«لجان التنسيق»، في حين أفادت القوات النظامية انها نفذت الاحد عملية ضد «مجموعة ارهابية مسلحة» في حلفايا، متهمة اياها بالمسؤولية عن مقتل العشرات في البلدة أول من امس، حسب ما افادت «وكالة الانباء الرسمية» (سانا)، من دون الاشارة الى الغارة الجوية التي استهدفت المخبز وادت الى مقتل العشرات.وتابعت الوكالة في وقت متقدم من ليل الاحد «هاجمت مجموعة ارهابية مسلحة بلدة بريف حماة وارتكبت جرائم بحق اهلها راح ضحيتها عدد من النساء والاطفال».ونقلت عن الاهالي ان «المجموعة الارهابية ارتكبت جرائم واعتدت على المباني العامة والحكومية ومن ضمنها مستوصف البلدة ومقر البلدة، وانهم ناشدوا الجيش (النظامي) التدخل، فلبى نداءهم واوقع اعدادا كبيرة من الارهابيين بين قتيل ومصاب».وفي شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت، أمكن رؤية جثث مقطعة الاطراف مرمية وسط شارع في البلدة، لينتقل بعدها الى المخبز الذي قال ان الغارة استهدفته، وتجمع خارجه العشرات محاولين اسعاف الضحايا، وسط الصراخ واصوات ابواق الشاحنات الصغيرة التي تنقل المصابين.من جهتها، اتهمت «سانا»، «المجموعات الارهابية بتصوير الجرائم (...) لاتهام الجيش العربي السوري بها بالتزامن مع زيارة مبعوث الامم المتحدة الى سورية الاخضر الابراهيمي».وحمّل «المجلس الوطني السوري» المعارض المجتمع الدولي مسؤولية ما جرى في حلفايا «بتقاعسه عن نصرة الشعب السوري وغض الطرف عن جرائم النظام القذرة بحق اهلنا العزل». واعتبر ان «هذه المجازر تؤكد ان النظام قد افلس ولم يعد يملك السيطرة على البلاد، وهو في حال تخبط وتوتر دائم».الى ذلك، واصل الطيران الحربي، أمس، شنّ غاراته على مناطق في ريف دمشق الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بريد الكتروني «نفذت طائرات حربية غارات جوية عدة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رافقها تصاعد لسحب الدخان من المنطقة»، بعدما اشار في وقت سابق الى ان الطيران الحربي نفذ غارات مماثلة على بلدة جسرين والمنطقة الواقعة بين بلدتي جسرين وكفربطنا.كما دارت اشتباكات في مدن عربين والمعضمية وداريا الواقعة في ريف دمشق.وتشن القوات النظامية في الفترة الماضية حملة عسكرية مستمرة في محيط العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين.في العاصمة، افاد «المرصد» عن اشتباكات في حي القابون في شمال شرق العاصمة، وشارع الثلاثين في جنوبها الذي يفصل بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الاسود.وادت اعمال العنف الاحد الى مقتل 198 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق مختلفة.وفي القاهرة، أعلن رئيس البرلمان العربي احمد محمد الجروان في بيان،أمس، إن «استخدام النظام السوري للغازات السامة في كل من الخالدية والبياضية في حمص وما أدت إليه من إصابة العديد من المواطنين بحالات من الشلل والعمى الناتج عن استنشاق هذه الغازات ومقتل العديد من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، يعد تطورا خطيرا ويعد جريمة حرب بمعنى الكلمة، وذلك سينعكس بالسلب على الخطة الأميركية - الروسية التي يحملها مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والمتضمنة بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة حتى عام 2014 «، مشيرا إلى أن «الشعب السوري لن يقبل هذه الخطة وهي مرفوضة جملة وتفصيلا».

في أول رد رسمي من المؤسسة العسكرية المصرية على المرشد العام لجماعة 'الإخوان المسلمين' محمد بديع الذي قال، قبل أسبوع، إن 'جنود مصر طيعون لكنهم ابتلوا بقادة فاسدين'، أشاد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بـ'الدور الوطني الذي قام به القادة السابقون للقوات المسلحة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، من أجل الوطن ووضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، فكانوا خير من حمل الأمانة'.واستقبل المراقبون كلام السيسي، في لقائه مع ضباط سلاح 'الحرب الكيماوية'، باعتباره تجديداً لتأكيد ولائه لسلفه المشير حسين طنطاوي، ونفياً جديداً لشائعات انحيازه إلى 'الإخوان'.وأكد وزير الدفاع أن 'الجيش المصري هو الضامن الحقيقي لأمن البلاد (...) وأن المؤسسة العسكرية تمارس مهامها بتجرد تام، لا يعنيها إلا شعب مصر الذي تنحاز إليه دائماً، في إطار عقائد استراتيجية راسخة بأهمية عدم التدخل في الصراعات والممارسات السياسية، وحتى لا تكون طرفاً ضد آخر، إدراكاً منها لمخاطر ذلك على الأمن القومي والاستقرار الداخلي'.وأشار السيسي إلى أن الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به البلاد هو التحدي الخطير، بالإضافة إلى الخلافات السياسية التي تتطلب تكاتف جميع المصريين، على اختلاف انتماءاتهم، في كتلة واحدة لتخطي هذه المرحلة الدقيقة.وكانت تصريحات مرشد 'الإخوان'، التي وردت في رسالته الأسبوعية، تسببت في غضب كبير بين صفوف القوات المسلحة، وهو ما دفعه إلى محاولة نفيها وإلقاء مسؤولية سوء تفسيرها على الصحافيين الذين نقلوها، وصدرت بعدها ردود غير رسمية من متحدثين عسكريين، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها الرد على لسان القائد العام نفسه.وفي موضوع آخر، أصدر الرئيس محمد مرسي قراراً جمهورياً أمس، بفض دور الانعقاد لمجلس الشورى، وأصدر قراراً جمهورياً آخر بدعوة مجلس الشورى للانعقاد ابتداء من يوم غد، تمهيداً لنقل سلطات الرئيس التشريعية إلى مجلس الشورى وفقاً للدستور الجديد المتوقع إعلان نتائجه النهائية اليوم بالموافقة، رغم اتهامات التزوير التي تؤكدها جماعات المراقبة المستقلة، والتي قالت اللجنة المشرفة على الاستفتاء إنها ستحقق فيها.

اكد وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم ان الوزارة ستضطر الى قطع الكهرباء عن البعض وفق نظام القطع المبرمج خلال الصيف القادم، حتى لا تضطر الى القطع عن عموم المستهلكين.وأضاف الابراهيم في تصريح للصحافيين امس، ان الامر يحتم ضرورة وجود وعي لدى عموم المستهلكين للتمكن من السيطرة الكاملة على التعامل مع الانتاج والاستهلاك، مع احساس الجميع بما سيترتب عليه من نتائج في حال فاق الاستهلاك معدلات الانتاج.وشدد على اهمية تفاعل المجتمع مع قضايا ترشيد الطاقة لتقليل استهلاك الكهرباء، حتى لو كان الترشيد قليلا بحجم 500 ميغاواط من اصل 12 الفا تستهلك سنويا، فيما يفيدنا لمواجهة ارتفاع الاحمال، مثمنا الدور الذي تقوم به ادارة العلاقات العامة من الية الترشيد في جميع اجزاء البلاد، والعمل الجاد على نشر الوعي بين المستهلكين بكافة شرائحهم.وأشار الى ان الوزارة ستعمل جاهدة على ايصال رسالتها وزيادة الوعي لدى عموم المستهلكين، داعيا المستهلكين الى التعاون مع الوزارة في الترشيد، لافتا الى انه لو قام كل شخص باطفاء مصباح واحد من كل بيت يمكن تشغيل منطقة كاملة.وانتقل الابراهيم الى الحديث عن مشروع محطة الزور الشمالية الذي سيحل الكثير من مشكلات الاحمال وزيادتها في البلاد، لاسيما في صيف 2014، معتبرا ذلك الامر تحديا كبيرا امام الوزارة، وانه من المتوقع ان يكون معدل استهلاك الطاقة في صيف 2013 قريبا من معدل الانتاج.إعادة هيكلةوعن موضوع اعادة هيكلة وزارة الكهرباء والماء، قال الابراهيم ان 'الموضوع لا يزال تحت الدراسة ولا نزال نتشاور حول التصورات المطروحة فيه، لاسيما ان هناك العديد من التصورات حولها، على ان تطرح امام مجلس الوزراء'.وردا على سؤال عن شكاوى الوزارات من وزارة الكهرباء والماء وعدم تعاونها في امداد الطاقة، اوضح الابراهيم ان 'الامور مرتبطة بالوزارات، ولكن ما يخص الوزارة انها اولى الجهات التي يطلب منها تأمين خدمات الكهرباء وتوفيرها في مشاريع الدولة، الا اننا في الوزارة محكومون بالمواقع والمسارات التي نتسلمها من البلدية'، لافتا الى انه حينما كان وزيرا للبلدية حرص على تسهيل الاجراءات بين البلدية وجهات الدولة.ولفت الابراهيم الى موضوع مدينة صباح الاحمد 'ما جرى في هذه المدينة اننا أخرنا اعطاء المواطنين تراخيص بناء لعدم توفر الطاقة فيها، وذلك لعدم توقيع عقود لانشاء محطات تحويل كهربائية للمدينة، ونحن لا نريد ان نوقع المواطنين في مشاكل مع المقاولين الذين تنتهي اوقات كفالتهم للبناء ولم يتم تجريب المنزل، والذي لا يستطيع الكشف عن عيوبه الا من خلال ايصال التيار اليه'.وأوضح ان الإجراء نفسه تكرر في منطقة ابوفطيرة وعدد من المناطق الجديدة، مضيفا ان العمل يتطلب من المواطنين قبل بدء البناء الرجوع الى الوزارة لمعرفة مدى القدرة على ايصال التيار من عدمه.

سخرت جهات حكومية خليجية وعربية وأوروبية, من بيان قيادة الجيش اللبناني الذي دعا الدول التي تمنع رعاياها من زيارة لبنان, إلى عدم التخوف من شيء, وفتح المجال لمواطنيها, لقضاء فترة أعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان.وقال ديبلوماسي إماراتي, ل¯'السياسة' أمس 'لا أحد يعرف متى يقطع 'حزب الله' طريق مطار بيروت أو يشن عمليات خطف جديدة لأجانب ولبنانيين, أو متى يقوم باجتياح آخر لمناطق لبنانية أو للعاصمة نفسها, على غرار اجتياح مايو 2008 عندما عاثت عصابات حسن نصرالله, قتلا وحرقا وتهجيرا في بيروت الغربية واطراف الجبل, وبالتالي فإن زوار لبنان كما حدث في مناسبات امنية كثيرة, قد يعلقون بين ايدي هؤلاء المجرمين, وخصوصا الرعايا الخليجيين الذين تناصب ايران دولهم العداء وتحتل بعض جزرها وتتآمر على امنها الداخلي وتهرب اليها السلاح و'الحرس الثوري' وعناصر تيار مقتدى الصدر العراقي, وتحاول أذية الرعايا الخليجيين انتقاما من دولهم التي تقاوم بكل ما اوتيت من قوة ونفوذ, ارهابية نظام علي خامنئي' المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.وأضاف أن 'من المضحك المبكي صدور قرار قيادة الجيش اللبناني, الذي يتعهد ويتكفل بحماية السياح الأجانب وخصوصا الخليجيين, والذي يحاول الزعم بأن الذئب يسير جنبا الى جنب مع الغنم في لبنان حاليا, وبأن الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية الاخرى جاهزة لمنع الاختطاف والقتل والاغتيال, والاعتداءات الارهابية المسلحة على السكان الآمنين الذين يعارضون اجرام 'حزب الله' وشركائه التابعين لإيران وسورية, فيما التجارب علمت الجميع في الداخل والخارج اللبنانيين ان مثل هذه البيانات العسكرية او الصادرة عن جهات أمنية كانت كلها بلا معنى عندما يقف الجيش متفرجا على ما يفعله عناصر حزب الله'.وأضاف أن دعوة وزارة الخارجية الإماراتية, أول من امس, مواطنيها مجددا الى عدم السفر الى لبنان 'الا اضطرارا' ضرورية جدا 'لأن الأمور الامنية المتردية والنار المتأججة تحت الرماد, مازالت كما كانت عليه منذ اجتياح 'حزب الله' لبيروت والجبل قبل حوالي اربع سنوات, وأن اي زيارة للبنان في هذه الظروف تعني المغامرة والمقامرة بالنفس دون سبب وجيه, كما ان دول الخليج لا تنصح احدا وكذلك دول اوروبا والولايات المتحدة, بالسفر الى لبنان اوببقاء اي من رعاياها فيه, قبل تجريد 'حزب الله' و'حركة أمل' وعصاباتهما السورية - الايرانية الاخرى من أسلحتها, وهذا امر لا يبدو قريب الحصول'.

هدد عدد من مراقبي إدارات العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية بالاعتصام أمام مكتب الوزيرة ذكرى الرشيدي 'في حال تقاعسها عن تفعيل قرارات مجلس الوزراء بإحالة من تجاوزت خدمتهم ثلاثين عاما إلى التقاعد وضخ دماء جديدة في المناصب القيادية'.وأوضح مصدر مطلع على أجواء المراقبين أن 'التوجه إلى الاعتصام جاء كحل لا بديل عنه بعد مطالبات عديدة قدمها المراقبون للوزراء السابقين ولم تلق تجاوباً', مشيراً إلى أن 'المراقبين على ثقة تامة بان الوزيرة ستنظر إلى مطالبهم بعين القانون دون الالتفات إلى الضغوط الخارجية والواسطة والمحسوبية, كونها قانونية ولها باع طويل بتمثيلها سابقا الحقوق المهضومة أمام المحاكم'.ولفت المصدر إلى أن 'هذا التحرك من قبل مراقبي إدارات العمل جاء بعد رفع عدد من مديري العمل السابقين كتابا جماعيا إلى الوزيرة يطالبون من خلاله بعودتهم إلى قطاع العمل, واصفين عملية التدوير الأخيرة التي قام بها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق سالم الاذينة ب¯¯ 'الكيدية والتعسفية'.وفي سياق متصل, تدفع نقابة العاملين في وزارة الشؤون إلى تفعيل قرار مجلس الوزراء بإحالة من تجاوزت خدمتهم ثلاثين عاما إلى التقاعد في ظل الركود الذي تشهده العديد من الإدارات والذي سيتم مناقشته في اجتماعهم مع الوزيرة يوم الخميس المقبل في حضور الوكلاء المساعدين.

وافقت وزارة الداخلية على السماح للمواطنين بزيارة العراق دون الحاجة الى تصاريح من الوزارة كما كان يعمل به سابقا، وقد اشاد النائب عبدالله التميمي بخطوة الوزارة التي قال انها تظهر مدى تفهم النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود لأهمية مشاركة المواطنين في أربعينية الامام الحسين عليه السلام، ووصف التميمي الخطوة بانها تصب في صالح التعاون بين المجلس والحكومة وتعكس مدى التفهم لاحتياجات المواطنين وتسهيل أمورهم.

أكد وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود ان قرار الغاء ترخيص قناة «اليوم» الفضائية جاء بعد ان استنفدت الوزارة جميع السبل سواء الشفهية منها او الاخطارات المكتوبة لمطالبة القناة بتعيين مدير متفرغ تنفيذا للقانون.وأبلغ الحمود مجلس الوزراء الذي بحث القضية في اجتماعه امس ان قرار الالغاء جاء بعد انتهاء المهلة المحددة المسموح بها، مؤكدا ان هذه الخطوة جاءت من منطلق حرص الوزارة على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء كما انه ينبع من المسؤولية التي تتحملها وزارة الاعلام في هذا الجانب.

أعلنت بلدية الكويت عن انتهائها من دراسة واعداد مخططات مشروع مدينة شمال المطلاع السكنية والتي تتسع لأكثر من 52 ألف وحدة سكنية، واستعدادها حاليا لتسليم أرض المدينة الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتبدأ باجراءات تنفيذ المشروع.وقال مساعد المدير العام لقطاع التنظيم والمخطط الهيكلي في البلدية المهندس وليد الجاسم ان مدينة شمال المطلاع ستستوعب نحو نصف مليون نسمة، وتضم اضافة الى الوحدات السكنية مجمعات تجارية واستثمارية وترفيهية، ومباني حكومية.وعلى صعيد متصل، كشف مصدر اسكاني لـ«الوطن» عن قرب تسليم البلدية موقع مشروع غرب منطقة عبدالله المبارك الذي يضم نحو 7200 وحدة سكنية الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية الأسبوع المقبل، وكذلك تسليم مشروع «ARIA11» في محافظة الجهراء والذي يتسع لحوالي 15 ألف وحدة سكنية في النصف الأول من السنة المقبلة 2013.

وسط أجواء تفاؤل مترقبة لما ستسفر عنه القمة من نتائج، انطلقت أمس أعمال الدورة الـ33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مملكة البحرين، لبحث مسيرة مجلس التعاون الخليجي وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى قضايا سياسية راهنة على المستويين الإقليمي والدولي.وبدأ أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج أعمال قمتهم ليلة أمس بالاطلاع على أعمال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والذي تضمن أجندة القمة، على أن يستكملوا اجتماعهم الختامي اليوم.وأكد مصدر مطلع أن قادة دول المجلس ركزوا خلال الاجتماع على وجوب إنجاز القضايا الاقتصادية والعسكرية الدفاعية والأمنية وحماية البيئة، إضافة إلى الملف الإيراني المقلق وكيفية إشراك اليمن ضمن تطلعات المجلس وأيضا الوضعين الإقليمي والسوري.وأشار المصدر إلى أن القادة اطلعوا على نتائج اجتماعات اللجان العليا المكلفة لمناقشة الانتقال بالمجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد مؤكدين أن الأمر بحاجة إلى مزيد من التريث والدراسة لحين انعقاد القمة التشاورية بالرياض للبت فيه.افتتاح القمةوانطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة التي شارك فيها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر بآيات من الذكر الحكيم ثم بكلمات للقادة الخليجيين أعربوا فيها عن تفاؤلهم بنجاح دول المجلس في الانتقال إلى مرحلة الاتحاد.وبدأت الجلسة بكلمة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعرب فيها عن الامل في نجاح القمة الخليجية والخروج بقرارات تكون مصدر قوة وعزة لدول المجلس والامتين العربية والاسلامية.وثمن الملك حمد الجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اثناء رئاسته اعمال القمة السابقة مهنئا في الوقت ذاته السعودية «قيادة وشعبا» بنجاح العملية التي اجراها العاهل السعودي اخيرا.وقال ان قيام مجلس التعاون الخليجي كان بداية تاريخية احيت طموحات مواطني دول المجلس نحو غد افضل موضحا ان المجلس قدم مثالا جديرا للتعاون الناضج والمثمر في العالم العربي الذي يموج بمتغيرات وتقلبات عدة.وقال ان انشاء المجلس عام 1981 كان ادراكا من القادة الحاليين والمؤسسين له باهمية التعاون والاتحاد وتقديرا لمقومات القوة والمنعة الكاملة في وحدة الصف وضمان الدفاع عن الاوطان.واعرب العاهل البحريني عن ثقته بان مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه دول المجلس مشيرا الى ان قمة المنامة تضيف لبنة مباركة لبناء هذا الصرح الشامخ على مدى ثلاثة عقود وللعمل المتواصل لتحقيق تطلعات وآمال ابناء دول المجلس في ايجاد مظلة آمنة.وتقدم الملك حمد بالشكر الى دول مجلس التعاون على وقوفها الى جانب البحرين مؤكدا ان «ما نواجهه من مسؤوليات يتطلب العمل المشترك وسياسة موحدة وخططا عملية للتكامل الاقتصادي والدفاعي والامني تحقيقا للمواطنة الخليجية الكاملة».ودعا الى التمسك بالثوابت وتقوية العمل العربي المشترك لبناء مستقبل افضل للامة العربية ودعم الحقوق العربية وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.واكد ضرورة اقامة عالم خال من الصراعات ومكافحة الارهاب والقرصنة والاخذ بمبدأ التعايش والتسامح بين مختلف الاديان والثقافات معربا عن تطلع دول المجلس الى قرارات ملموسة تصب في مصلحة المواطنين الخليجيين وتعزز ما تم انجازه في مختلف المجالات.وقال ان انجازات مجلس التعاون التي تحققت ستؤدي الى التكامل والاتحاد متمنيا خروج القمة الخليجية بقرارات تخدم دول المجلس وشعوبها.ظروف بالغة الدقةوألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قال فيها:اخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الشقيقة، يطيب لي وأنتم تجتمعون في بلدنا الثاني مملكة البحرين الشقيقة ان أعبر بداية عن بالغ التقدير لصاحب الجلالة الأخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على ما يوليه لهذه القمة من اهتمام ورعاية لانجاح أعمالها.كما أود ان أبدي خالص الشكر لاخواني أصحاب الجلالة والسمو على مشاعرهم الكريمة التي أبدوها تجاه أخيهم. ولقد كان بودي مشاركتكم في هذا اللقاء الذي ينعقد في ظروف بالغة الدقة تتطلب منا التمعن كثيراً في مسيرتنا الخيرة التي بدأتها دولنا منذ أكثر من واحد وثلاثين عاما، ومساءلة أنفسنا بكل صدق وتجرد، هل وصلت مسيرتنا الى ما نتطلع اليه وتتطلع اليه شعوبنا. وأصارحكم القول ان ما تحقق من انجازات لا يرقى الى مستوى الآمال والطموحات المعقودة.ان الأمانة العظيمة التي وضعها المولى عز وجل في أعناقنا تستوجب منا العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات شعوبنا.ولقد كان لقراركم الذي أخذتموه في الدورة الثانية والثلاثين بترحيبكم ومباركتكم لاقتراحنا بالانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر ان شاء الله، أكبر الأثر لدى شعوب دولنا.قد أكد ذلك تقرير الهيئة المتخصصة الذي تضمن التوصية بالاعلان عن قيام الاتحاد وتحديد أهدافه ووضع تصور للأجهزة اللازمة لقيامه.وبناء على ذلك قدمت المملكة العربية السعودية مشروعاً مقترحاً للنظام الأساسي للاتحاد بما يتوافق مع توصيات الهيئة المتخصصة التي نقدر لها ما بذلته من جهود وما توصلت اليه من نتائج بناءة وما قدمته من مقترحات متكاملة ومتوازنة. واننا اذ نتطلع الى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وايجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الاقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل باذن الله ان تتبنى دولنا الاعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض.

الآن - الصحف المحلية