أبرز عناوين صحف الخميس: إعلان أسماء أكثر من 3 آلاف مرشح للتوظيف اليوم.. إيران تردّ على القمة الخليجية بعنف: الأفعى التي ترعرعت في أحضانهم ستلدغهم.. الأمير: التعاون بين السلطتين يحقق الإنجاز.. زيادة موظفي المناقصات في يناير.. صرف بطاقات «البدون» الصفراء قريبا

علمت «الأنباء» أن ديوان الخدمة المدنية سيرشح اليوم 3 آلاف مواطن ومواطنة للتوظيف في الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية، وسيتم نشر الأسماء في الصحف غدا الجمعة.وقالت المصادر لـ «الأنباء»: إن الدفعة الجديدة تضم مختلف الخريجين من أصحاب التخصصات العلمية والأدبية إلى جانب بعض الأسماء التي تحمل شهادات دراسية متوسطة.وأوضحت المصادر أن أصحاب الأسماء المرشحة للتوظيف ليس مطلوبا منهم مراجعة الديوان ويستطيعون مراجعة الجهة التي تم الترشيح لها لاستكمال الإجراءات.

علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان وزارة الصحة ستجدد مخاطبتها لديوان الخدمة المدنية بشأن استبدال جزء من رصيد الاجازات الدورية اثناء خدمة الموظف بمقابل نقدي يصرف له مع استمراره في عمله في المدة التي تم استبدال هذا الجزء من رصيده.وذكرت المصادر ان مديري المناطق الصحية والادارات وغيرها طلبوا من الوزارة الاسراع في مخاطبة ديوان الخدمة المدنية مرة اخرى لاقراره اسوة ببعض الجهات المعنية، والذي من شأنه تشجيع الموظفين على العمل واستمرارهم فيه للاستفادة منهم بدلا من اخذ الاجازة، خاصة في ظل تواجد اعداد كبيرة من الموظفين خلال موسم الاجازات.وبينت ان الاستبدال الذي قدمته الوزارة لديوان الخدمة لا يزيد عن 30 يوما في السنة المالية الواحدة، على ان يكون للموظف خدمة فعلية بالوزارة لمدة 20 عاما، مؤكدة على ان الخطاب السابق الذي وجهته الصحة للديوان يسمح بمنح ميزة وظيفية لقدامى الموظفين. الجدير بالذكر ان «الأنباء» كانت قد نشرت في السابق مخاطبة وزارة الصحة لديوان الخدمة المدنية بشأن المدنية بشأن استبدال جزء من رصيد الاجازات الدورية اثناء خدمة الموظف بمقابل نقدي يصرف له مع استمراره في عمله في المدة التي تم استبدال هذا الجزء من رصيده.المصادر ذاتها اكدت ان وزارة الصحة سترفع قريبا ايضا الى ديوان الخدمة المدنية هيكلة المناطق الصحية التي تم الانتهاء منها مؤخرا لاعتمادها بهدف تنظيم العملية الادارية في المناطق الصحية من هيكلة تشمل جميع الاقسام في تلك المناطق.

طالب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الوزراء بمضاعفة الجهود وتنسيقها من أجل تعظيم الإنجاز وتسريعه في مختلف المجالات التنموية. وشدد على ضرورة إعطاء عملية التعليم ما تستحقه من اهتمام للنهوض به عن طريق تطوير المناهج ودور المدرسة والمعلم، وإعادة النظر في فلسفة التعليم بما يحقق الأهداف والغايات الوطنية المنشودة في بناء الإنسان المؤمن بدينه وعقيدته، والمتمسك بثوابته وقيمه الأصيلة، القادر على التعامل مع معطيات المستقبل والاضطلاع بمسؤولياته الجسيمة تجاه وطنه.ونوه سموه خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء صباح أمس في قصر بيان، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ورئيس مجلس الأمة علي الراشد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، بضرورة تجسيد صور التعاون المنشود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كأساس لتحقيق أي إنجاز إيجابي، معربا عن ثقته في أن تشهد العلاقة بينهما المزيد من التنسيق والتكامل لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين.قمة المنامةوبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله أن سمو الأمير شرح للمجلس النتائج الطيبة التي أسفرت عنها أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أعمالها يوم أمس الأول في المنامة، وبحث فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي كافة القضايا التي تهم دول المجلس، والسبل الرامية إلى تعزيز مسيرة المجلس المباركة.وقد أطلع سموه المجلس على أبرز القرارات التي تم التوصل إليها في هذا اللقاء الأخوي الطيب، وأكدت على الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الأعلى التي تستهدف تحقيق التكامل الخليجي في جميع المجالات، وتعزيز روح المواطنة الخليجية لدى أبناء دول المجلس، وتجسيد لحمتهم ووحدتهم التي تنطلق من وحدة الهدف والمصير، حيث تناولت الشؤون الأمنية والاقتصادية وشؤون الإنسان والبيئة، والشؤون الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها، كما أكدت على مبدأ الأمن الجماعي المشترك وتطوير القدرات الدفاعية ومنظومة الدفاع المشترك، وإقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس بصيغتها المعدلة التي تنسجم مع متطلبات وخصوصية كل دولة، وفي إطار التشريعات والقوانين السارية في كل منها بما يكرس ويعزز الأمن والاستقرار فيها.وقد أشار سمو الأمير إلى تثمين المجلس للكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين التي ترجم فيها الحرص على دعم المسيرة الخيرة، والانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، تدعيما لمجلس التعاون الخليجي وتقويته في مواجهة كافة التحديات الأمنية والتنموية وتلبية آمال وطموحات أبنائه.كما أشادت القمة الخليجية بمبادرة سمو الأمير باستضافة المؤتمر الدولي للدول المانحة في الكويت بهدف مساعدة الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية، والتخفيف من معاناته في الواقع المأساوي الأليم الذي يعيشه.وقد أثنى سموه على جهود صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشعب البحريني الشقيق على الرعاية وكرم الضيافة وحسن الاستعداد والإدارة الحكيمة لأعمال اجتماعات القمة.وأطلع سموه المجلس على فحوى المحادثات واللقاءات الأخوية الجانبية التي أجراها سموه مع أشقائه رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات القمة، وتناولت العلاقات الأخوية بين دول المجلس وسبل تقويتها تجسيدا للأهداف والأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن وزارة المالية ستطبق نظام الإدارة المالية للحكومة (gfmis)، بالتعاون مع «الشؤون»، خلال الفترة المقبلة، من خلال الانتقال من الطلب الورقي إلى الإلكتروني، وصرف المبالغ المالية عن طريقه من حساب «المالية» إلى «الشؤون»، إضافة إلى متابعة تفاصيل الأمور المالية، وخصوصاً قيمة المناقصات والعقود.وقال المصدر لـ «الكويتية» إن النظام يعد رقابيا مباشرا على المصروفات المالية والتقديرات والتحصيل المالي لقطاعات الوزارة، وكذلك كيفية توزيع الميزانية العامة على الأبواب وصرفها.وأضاف: «وزارة المالية ستقوم خلال الفترة المقبلة بتأهيل موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمعرفة استخدام هذا النظام، لأنه سيقوم على حصر جميع الأمور المالية، وتزويدها بشكل مباشر على هذا النظام، والابتعاد عن الدورة المستندية الطويلة».

أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك التطوعية خالد السبيعي ان الجمعية درست الأسعار لإجراء مقارنة بين الجمعيات والأسواق الموازية والتي اثبتت وجود فروقات كبيرة، مشيراً إلى أن أسبابها تعود إلى أخذ المجاني وتأجير الأرفف وطلب الدعم المستمر من قبل الشركات والتجار ما ينعكس سلباً على أسعار السلع التي يتحملها في آخر المطاف المستهلك.وأشار إلى أن الجمعية بصدد اطلاق حملة توعوية عن منتج وطني مهم وهو »abc« لتعريف المستهلك بما يتم من فروقات في أسعار هذا المنتج الوطني بالداخل والخارج.وطالب بضرورة تشديد الرقابة على التجار وتطبيق القانون وخصوصاً قانون الاحتكار من أجل حماية المستهلكين من جشع وطمع التجار في ظل سطوتهم وهيمنتهم على أصحاب القرار.

أعلن رئيس لجنة المناقصات المركزية احمد الكليب ان الزيادات المالية للعاملين في اللجنة ستصرف قريباً جدا، ولن تتجاوز نهاية يناير المقبل.واشار إلى ان الزيادات مستحقة لهؤلاء العاملين، لما يبذلونه من مجهود كبير، خصوصا ان قيمة المناقصات الحالية بلغت تسعة مليارات دينار.وقال: إن اللجنة اتفقت مع وزارة الاشغال على بناء مبنى جديد لها، بدلا من الحالي المؤجر وقد خصصت ارض للجنة وبدأنا مع وزارة الاشغال لانجاز المبنى بالسرعة الممكنة مع املنا بالاستثناء من بعض الخطوات التي يمكن ان تؤخر انجاز المشروع.

في جلسة استعراضية حاول أعضاء مجلس «الصوت الواحد» الخروج من نطاق «أصدقاء الحكومة» وإيهام الشعب الكويتي انهم ليسوا لقمة سائغة في فم الحكومة كما يروّج البعض، وظلوا خلال جلسة المجلس التكميلية امس، يستعرضون واحدا تلو الآخر مهددين بحساب عسير للحكومة إذا لم تحول خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك إلى واقع ملموس عبر برنامج حكومي جاد وقابل للتنفيذ، وملوحين باستجواب عدد من الوزراء.الى ذلك وتعليقا على التصعيد الكلامي لبعض اعضاء مجلس الامة خلال جلسة مجلس الامة امس اكد عدد من اعضاء كتلة الأغلبية ان أعضاء مجلس الامة الحالي&S239;يحاولون جاهدين ان يظهروا بمظهر المعارض للحكومة في قراراتها، بكثرة تصريحاتهم ضد مراسيم الضرورة التي اتخذت بالفترة السابقة، مؤكدين أننا نريد أن نرى أفعالا لا أقوالا ، حيث اكد النائب السابق محمد الدلال ان التصعيد الكلامي من قبل نواب المجلس الحالي ليس دليلا على مساعيهم لرفض مراسيم الضرورة او الرقابة الفعلية للحكومة، ولكن العبرة بالأفعال لا بالأقوال.وقال الدلال “العبرة ليس بالتصعيد الكلامي لبعض اعضاء مجلس الصوت الواحد إنما العبرة بمدى قدرة هؤلاء على رفض مراسيم الضرورة او الرقابة الفعلية على الحكومة”.من جانبه قال النائب السابق محمد الكندري “أعضاء مجلس الصوت الواحد يحاولون جاهدين من خلال تصريحاتهم المتكررة اثبات انهم ليسوا بصّامة وتبع للحكومة.. ودنا نصدّق !”سكر: رولا كانت عضوة وفشلت..اقسم بآيات الله لأصّعدها المنصة!عقب التصويت على منصب أمين سر الشعبة البرلمانية وفوز النائب يعقوب الصانع بعد تنافسه مع زميله عسكر العنزي، ثار غضب النائب عسكر العنزي وصاح في القاعة بأعلى صوته قائلا: اقسم بآيات الله إذا تدخلت رولا بأي انتخابات قادمة لأوقفها هي أو غيرها على المنصة، ومو على كيفها تتدخل في الانتخابات، خصوصا وانها كانت عضوة وفشلت.ترويج لمرشحهأثناء التصويت على انتخاب أعضاء الشعبة البرلمانية دار سجال بين رئيس مجلس الأمة علي الراشد والنائب مبارك النجادة جاء كالآتي:الراشد: نجح النائبان معيوف والخرافي والمتبقي خمسة بينهم امرأة الدكتورة معصومة ونجاح امرأة يعطي الكويت ثمان نقاط اثناء التصويت في البرلمان العربي.النجادة: لا لا لا هذا الكلام لايجوز هذا ترويج لمرشحه.الراشد: هذا ليس ترويج وإنما توضيح فقط.النجادة: كان ينبغي عليك التنويه بذلك قبل بدء التصويت وليس في الوقت الحالي.الراشد: يا اخ مبارك هذا تنويه فقط.النجادة: الدكتورة اختنا الكبيرة ولا يجوز ذلك.حكومة آل دشتيقال النائب احمد لاري ان هناك شركة مفلسة يديرها يهودي اتت بها الحكومة لتساهم في اعداد خطة التنمية لذلك لن نسكت وسنحاسب الحكومة.رولا دشتي: هذه الشركة انتهت مدتها.. وجدد لها فاضل صفر 6 أشهر وانتهت خدماتها والخطة تعد بسواعد كويتية واكرر الشركة مدد لها فاضل صفر.أحمد لاري: لا يوجد من الحكومة إلا انت لذلك فهذه حكومة آل دشتي.. وانت شاطرة في الكلام واغلاق المواضيع.. وانا لا أريد كلام شفهي بل ردي على الاسئلة البرلمانية وبعد سوف نحاسبك ونحاسب حكومتك.قالوا لي لا تتكلمين إنكليزي خلال كلمتها قالت النائبة صفاء الهاشم قالوا لي لا تتكلمين انكليزي في بعض الكلمات فأنا اتطلع الى «ريالستك» وخاطبت من يجلس بجوارها «بالعربي يعني شنو» فقال لها واقعية فقالت نعم واقعية.

احتشد أكثر من مائة ألف مواطن في مدينة الرمادي غربي العراق منذ صباح أمس في إطار احتجاجات مستمرة تنديدا بما سموه الظلم الواقع على العراقيين، بسبب سياسات حكومة نوري المالكي.ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلات العراقيات من السجون وغالبيتهن من السّنة.وبإلغاء المادة الرابعة “إرهاب” كما نددوا باستهداف وزير المالية رافع العيساوي، وبقرارات من نوري المالكي يعتبرونها إساءة لمن وصفوهم برموز السنة، ومطالبين بـ « اسقاط النظام وخاطب العيساوي المتظاهرين شارحا ما حدث من اعتقال و”خطف” لأفراد حمايته من مكتبه بوزارة المالية في بغداد من قبل أشخاص قال إنه يعرفهم جيدا، و”لديه شهود رفض القاضي تدوين أقوالهم”.وقال العيساوي إن “الظلم الواقع على أهل السنة ليس من الطائفة الشيعية ولكن من الخارجين على القانون”، ومن عصابة وصفها بأنها بلا خلق وبلا دين.

أرجأت المحكمة المستعجلة الدعوة المقدمة من قناة اليوم ضد وزير الإعلام بصفته لإلغاء قرار سحب ترخيص القناة إلى جلسة 2 يناير المقبل، للاستماع إلى رد الحكومة.وشهدت جلسة الأمس حضور وكيل القناة المحامي نواف ساري المطيري، حيث قدم حافظة مستندات تضمنت طلباً مستعجلاً بإلغاء قرار الوزارة وإعادة بث القناة، مؤكداً ضعف حجة وزارة الإعلام الخاصة بشروط تفرغ مدير القناة.وأوضح ساري ان المدير كان رئيس تحرير جريدة الصدى الإعلانية منذ نحو 10 سنوات، وبما لا يقل عن 7 سنوات من توليه إدارة القناة، وقد كانت وزارة الإعلام على علم بهذا طوال تلك المدة.وكانت القناة قد تقدمت الأحد الماضي بصحيفة طعن قضائي بالقرار المشار إليه، مطالبة بإلغاء قرار «الإعلام»، إذ بينت أنها طلبت تعيين مدير جديد للقناة في يوليو الماضي غير ان الوزارة لم ترد على الطلب على الاطلاق، ثم زعمت الوزارة في أكتوبر الماضي بأن مدير القناة غير متفرغ، لتفاجأ القناة منذ أيام بإصدار قرار بوقف ترخيصها.وأفادت القناة في صحيفة طعنها بأن صمت وزارة الإعلام في البداية على رئاسة مدير القناة لـ«صدى» لسنوات، ثم تجاهلها طلب القناة تعيين مدير جديد، ثم تقديمها بعد ذلك شرط التفرغ الذي لم تتحدث عنه سابقاً، وأخيراً وقف ترخيص القناة، تدل بما لا يدع مجالاً للشك ان القرار قد تم ترتيبه، وانه اتخذ بناء على موقف سياسي لا قانوني.ولفتت إلى أن إلغاء الترخيص هو أقوى العقوبات في قانون الإعلام، ويعادل عقوبة الإعدام في القانون الجنائي من حيث قوته، مشددة على ان كل الوقائع تشير إلى ان قرار «الإعلام» بوقف ترخيص القناة، قد جاء بناء على موقف سياسي.

أعلن مسؤول سعودي ان وزارة العمل باتت ملزمة بزيادة رواتب العمالة الاجنبية %30 واعطائهم مميزات وحوافز العامل السعودي نفسها عقب توقيع المملكة اتفاقية المساواة وعدم التمييز مع منظمة العمل الدولية.

أوضح مدير ادارة الجهاز المركزي لمعاجلة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية المقدم سليمان الحسينان في تصريح خاص لـ«الوطن» بأن الجهاز باشر بصرف البطاقات الخضراء للبدون ممن يمتلكون احصاء 1965 وخلو ملفاتهم من القيود الجنائية والامنية، وبين بأن الجهاز سيقوم بصرف البطاقات الصفراء الى بقية المقيمين بصورة غير قانونية خلال الأسابيع القادمة، ونوه الحسينان الى ان مرتكبي الجرائم المخلة بالشرف والأمانة من البدون سيحرمون من الحصول على البطاقة الخضراء ومايترتب على ذلك من تفويت فرصة تجنيسهم، جاء ذلك في مقابلة سريعة معه بحضور مساعده المقدم مساعد السند.لبطاقات الخضراء والصفراءواوضح المقدم الحسينان بأن اللجنة باشرت بصرف البطاقات الخضراء للمقيمين بصورة غير قانونية منذ الأحد الماضي في الوقت الذي ستباشر اللجنة بصرف البطاقات الصفراء خلال الأسابيع القادمة، وتحدث عن ماهية هذه البطاقات والفارق بينهما موضحا بأن البطاقات الخضراء لن يحصل عليها الا من تنطبق عليه الشروط ومن اهمها هي امتلاكه لاحصاء 1965 او لديه مايدل على وجوده في الكويت قبل هذا العام من خلال المستندات والوثائق الرسمية التي تدل على ذلك بشكل يقيني وقطعي، حيث تقوم اللجنة بالتأكد من هذا الأمر والتحقق من صحته وما ان تطمئن من صحة وجود هذا الشرط تقوم بعدها بمراجعة الشرط الثاني وهي القيود الامنية والجنائية والمتمثلة في خلو ملف المتقدم من اي قضايا جنائية مخلة بالشرف والأمانة او قيود امنية متمثلة في ارتكابه لأمور مخالفة للنظام العام في البلد وتقوم اللجنة للتأكد من هذا الشرط بمراسلة الجهات الامنية المختلفة في الدولة وتنتظر ردودها حول الملف فان تبين لها بأن الملف نظيف ولاتوجد به قيود جنائية او قيود امنية فانها توافق على اصدار البطاقة الخضراء له وتقوم بتسليمها له، واوضح الحسينان بعد امكانية حصول اي شخص من المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت على هذه البطاقة في حال عدم توافر الشرطين السابقين وهما احصاء 65 وماقبل ونظافة سجله المتمثل في القيود الجنائية والأمنية.البطاقة الصفراءاما بخصوص البطاقة الصفراء اوضح بأنها هي البطاقة الأساسية والتي ستقوم اللجنة بصرفها خلال الاسابيع القادمة لجميع المقيمين بصورة غير قانونية دون اشتراط توافر احصاء 1965 او نظافة الملف الجنائي، الا ان حاملها لن يتمكن من الحصول على البطاقة الخضراء الا في حال استيفاءه للشرطين سالفي الذكر.واوضح الفرق ما بين حاملي البطاقة الخضراء والصفراء، حيث اوضح بأن حامل البطاقة الخضراء ستكون له الاولوية في التجنيس وحصوله على المزايا الأخرى والمتمثلة في حقه بطلب الحصول على الجنسية وفقا للمادة 17 وتسهيلات اخرى متمثلة في اجراء المعاملات الحكومية وغيرها، حيث سينظر الى بطاقته والتي ستبين بأنه موجود في الكويت قبل سنة 65 بالاضافة الى نظافة ملفه وهو الأمر الذي سيخدمه في تسهيل اموره، بينما لن يتمتع حامل البطاقة الصفراء بمثل تلك المزايا الا انه سيتمكن من انهاء معاملاته الحكومية وفقا لهذه البطاقة الصفراء، وبين الحسينان بأن حاملي البطاقة الصفراء سيتمكنون من الحصول على البطاقة الخضراء متى ما قدموا مايدل على وجودهم في الكويت عام 1965 وماقبله ونظافة ملفهم الجنائي والأمني.الخدمات الانسانيةواوضح بأن هناك حقين يتمتع بهما جميع المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت سواء كانوا من حاملي البطاقة الخضراء او الصفراء وهما حقا التعليم والعلاج واللذان يعتبران مكفولين للجميع، بالاضافة الى ما أقره مجلس الوزراء من بعض الخدمات الانسانية لهم ومن بينها اصدار عقود الزواج والطلاق وشهادات الميلاد والوفيات وغيرها من الخدمات الانسانية.اثر البطاقة الخضراء على الأبناءوبيّن المقدم الحسينان بأن الأثر المترتب على صرف البطاقة الخضراء للمقيمين بصورة قانونية يمتد الى جميع ابناء المصروفة له البطاقة من هم دون سن الواحد والعشرين حيث تصرف لهم البطاقة الخضراء بطريقة التبعية، الا انها لاتصرف في حال تبين بأن احد الأبناء عليه قيد جنائي او قيد امني حيث سيحرم من البطاقة الخضراء وبالتالي سنجد بعض الاسر يمتلك افرادها جميعهم البطاقة الخضراء وماسيترتب عليه من اولويتهم في التجنيس الا ان احد افرادها لن تكون معه البطاقة الخضراء ولن يتجنس على والده بطريق التبعية لوجود قضايا جنائية مسجلة بحقة او قيود امنية، اما بخصوص الابناء البالغين لسن الـ21 والذي حصل والدهم على البطاقة الخضراء فانهم لايكتسبونها بطريق التبعية ولكن سيخضعون لبحث خاص وما ان يتبين لدى اللجنة بأن سجلاتهم الجنائية نظيفة سوف تعطى لهم بطريقة سريعة.عواقب ارتكاب الجرائم «المخلة»ونوه الى نقطة في غاية الاهمية والمتمثلة في نظافة الملف للمقيم بصورة غير قانونية حتى يتسنى له الحصول على البطاقة الخضراء ومايترتب عليها من مزايا كبيرة واهمها اولويته في التجنيس، حيث اوضح أن اي شخص من المقيمين بصورة غير قانونية يرتكب جريمة جنائية مخلة بالشرف والامانة او عليه قيد امني فانه سيحرم من الحصول على البطاقة الخضراء ومايسترتب على ذلك من عدم شمله في كشوف التجنيس التي ترفعها اللجنة الى مجلس الوزراء.دور الادارة في التجنيسونوه بأن دور ادارة اعداد وتجهيز الملفات في اللجنة يتمثل في البحث بلمفات المقيمين بصورة غير قانونية وفرز الملفات المستحقة والتي تتوافر بها احصاء 65 ومن ثم تقوم الادارة بمراسلة الجهات الحكومية المختلفة لمعرفة نظافة سجل صاحب الملف وتتلقى الردود وما ان تفرغ من ذلك حتى تقوم بخطوتها المتمثلة في فلترة الملفات وفرز اصحاب الملفات المستحقة وتكتب ملاحظاتها وتوصياتها بخصوص استحقاقهم للجنسية في كل ملف وترفعها بالتسلسل الوظيفي الى الأمين العام المساعد ومن ثم الى الأمين العام وانتهاء بالرئيس التنفيذي للجنة ومن ثم ترفع الى مجلس الوزراء لاعتمادها واصدار المراسيم اللازمة لتجنيسهم، مبينا بأن اي ملف يضم جرائم ماسة بالشرف والامانة ارتكبها صاحبة او عليه قيود امنية فانها تستبعد ولا يتم رفعها لمجلس الوزراء لتجنيسهم.تأخر الاجراءاتوبيّن بأن الكثير من الناس يلوم الادارة بسبب التأخير في انهاء الاجراءات، حيث اوضح بأن هذا التأخير لايرجع الى اللجنة وانما الى تأخر بعض الجهات الحكومية في الرد على مراسلاتهم، موضحا بأن اللجنة تقوم بعملها على وجه السرعة وتقوم بمراسلات الجهات الحكومية الا ان بعض الجهات تتأخر في ارسال الردود وهو مايقوم بتأخير انجاز بعض المعاملات في بعض الاحيان، وطلب الحسينان من الناس الصبر قليلا موضحا بأن اللجنة قطعت شوطا كبيرا في انجاز الخطط الموضوعة في حل هذه المشكلة والموجودة منذ نصف قرن، حيث اوضح بأن الادارة وضعت خطط عديدة لانهاء هذه المشكلة ومبرمجة بتواريخ ومراحل وتوقع الحسينان بأن في القريب العاجل سيرى الناس النتائج الايجابية لعمل اللجنة في حل هذه المشكلة.مشكلة تواجه اللجنةواضاف بأن من ابرز العوائق التي تصادف عمل اللجنة هي تأخر عدد من المقيمين بصورة غير قانونية في تحديث بياناتهم حيث يتم الاتصال عليهم ومطالبتهم بضرورة تحديث بياناتهم الا ان الكثير منهم لا يلتزم في التواريخ المحددة له للمراجعة والبعض منهم لم نتمكن من الوصول اليه بسبب تغيير ارقام هواتفهم، وهو مايترتب عليه تعطيل عمل اللجنة بالاضافة الى تعطيل وتأخير صاحب العلاقة، وشدد الحسينان على ضرورة قيام جميع حملة احصاء 1965 الى تحديث بياناتهم باللجنة بين فترة واخرى حتى يتسنى لنا التواصل معهم.دور الجهازوبين الى الدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة والامين العام الشيخ خالد الصباح والامين العام المساعد للشؤون التنفيذية الفريق نجيب العثمان والذين يوفرون لنا كافة التسهيلات والدعم لاداء عملنا بالشكل الصحيح ووسط اجواء تساعد على ذلك والذي تترجمها ادارته بمساعدة مساعده المقدم مساعد السند، مبينا بأن رئيس الجهاز صالح الفضالة اقدم على خطوة جدا رائعة متمثلة في عمل اجتماع اسبوعي في الجهاز يضم مديري الادارات لطرح المشاكل التي يواجهونها للعمل على حلها من خلال مراسلة الجهات الحكومية، وختم الحسينان حديثه بطمأنة الناس بأن الجهاز المركزي يعمل على قدم وساق لحل هذه الازمة والتي تسير وفق خطط مدروسة متمنيا منهم الانتظار قليلا حتى يرون حصاد ثمار الخطط التي وضعناها في السابق.

الاتفاقية الأمنية الخليجية التي تم اعتمادها خلال مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة، والتي من بنودها تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الجريمة على اختلاف صورها، بدأ تطبيقها على أرض الواقع، وأول بوادرها تنسيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة أسفر عن ضبط وتفكيك خلية ارهابية تضم سعوديين واماراتيين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ارهابية في البلدين وفي دول أخرى شقيقة.وفي بيان بثته وكالة أنباء الامارات جاء فيه انه بالتنسيق مع الجهات الأمنية في السعودية تم القاء القبض على خلية منظمة من «الفئة الضالة» من مواطني البلدين كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة، وقالت الوكالة ان التحريات والمتابعة المستمرة لهذه العناصر في اطار من التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين دلت على قيام هذه العناصر باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات ارهابية، وقامت الأجهزة الأمنية بعد ان تأكدت من نية هذه العناصر الاضرار بأمن المواطنين والمقيمين باتخاذ الاجراءات اللازمة لتوقيفهم واحالتهم الى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم تمهيدا لتقديمهم الى القضاء.وتعتبر هذه الخلية هي الثانية التي يتم تفكيكها في الامارات، والتي اتهم فيها قائد شرطة دبي ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى قلب أنظمة الحكم في دول الخليج.وفي شأن آخر، دعا رئيس مجلس الأمة في البحرين خليفة الظهراني ايران الى التوقف عن التدخل السافر في شؤون البحرين ودول الخليج، والكف عن زعزعة استقرار المنطقة بصورة متكررة، وطالبها بابداء حسن النية وأن تقبل بالمفاوضات لانهاء احتلالها للجزر الاماراتية الثلاث.ولفت في تصريح لـ«الوطن» ان ما يحدث في سورية بدأ ينعكس على دول الخليج والمنطقة، وتستغله ايران للتدخل في شؤون دول الخليج.وعلى الجانب الايراني، يبدو ان دعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بيانهم الختامي لقمة البحرين ايران الى التوقف عن التدخل في شؤون دول الخليج الداخلية، لم تلق قبولا من طهران، اذ علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بقوله: «انهم يلقون مسؤولية مشكلاتهم الداخلية على عاتق دول أخرى في المنطقة، ويتناسون الواقع على الأرض».وأضاف «ان نسب هذه المشكلات الى الخارج أو استخدام وسائل قمعية ليس الوسيلة الناجعة لتلبية مطالب الشعب».وعن الجزر الاماراتية الثلاث، قال مهمانبرست ان هذه الجزر «جزء لا يتجزأ من الأراضي الايرانية».وبشأن محطة بوشهر النووية أكد التزام بلاده بالمعايير الدولية الأكثر صرامة.وفي شأن تصريحات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بأن ايران تمثل تهديدا بالغ الخطورة، وتتدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، أجاب: «انها لا تستحق الرد».وفي ما يتعلق بنتائج القمة الخليجية، قال وزير المالية مصطفى الشمالي ان هناك اجتماعات دورية لمحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي لمتابعة آخر الخطوات في الاتفاقية الاقتصادية وتذليل العقبات التي تواجهها، اضافة الى السعي لايجاد حلول للمشاكل التي تواجه توحيد العملة الخليجية.وأشار في تصريح لـ«الوطن» الى ان الكويت ليست لديها ملاحظات كثيرة بشأن العملة الموحدة، كما ان الجهود تصب من أجل توحيد العملة، الا ان التجربة الأوروبية في عملة «اليورو» جعلت دول الخليج تتريث لدراسة نتائج هذه الخطوة بشكل دائم ومستمر من خلال اجتماعات محافظي البنوك المركزية في دول الخليج.وأضاف الشمالي ان القمة الخليجية التي أقيمت أخيرا في البحرين شهدت اجتماعا مشتركا ضم وزراء الخارجية والمالية في دول مجلس التعاون لبحث آخر تطورات الاتفاقية الاقتصادية والعملة الموحدة، مؤكدا ان مثل هذه الاجتماعات تتمخض عن نتائج متقدمة منها الاتفاق على السوق الخليجية المشتركة، التي تعتبر خطوة في طريق الاتحاد الخليجي، لافتا الى ان هناك جهودا تبذل لتذليل جميع العقبات قبل الاجتماع المقبل لقادة دول مجلس التعاون الذي سيعقد في شهر ديسمبر من العالم المقبل في الكويت.

لم يمر البيان الختامي لقمة التعاون الخليجية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، وما تضمنه من انتقادات وملاحظات تجاه ايران، واتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مرور الكرام من البوابة الايرانية، التي لم تفوّت الفرصة للتصعيد وكيل الاتهامات.وقال وزير الخارجية علي اكبر صالحي، في تصريح للمراسلين على هامش الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الايراني أمس ردا على التصريحات الاخيرة لوزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تجاه ايران، ان «ايران بلد قوي ومقتدر ويتمتع بجذور تاريخية عريقة، لكن كم هي العراقة التاريخية للدول الاخرى؟ نحن ليس من المقرر ان نرد على أي تصريحات غير منطقية، انني أوصيهم بأن يفكروا ثم يطلقوا التصريحات، وألا يتخذوا موقفا يحرجهم تاريخيا ولا يملكون له اي تبرير، انهم يدركون ظروفهم، ونحن ايضا ليس لدينا الوقت لنرد على هذه التصريحات».وتساءل: «هل فعل الايرانيون عملا سيئا حينما ساعدوا على تكريس الامن في المنطقة، ونموذج ذلك ماحصل في العراق وافغانستان؟ من الذي قدم الدعم لصدام (حسين)، ومن خلق التطرف في افغانستان؟ الا يستحون على انفسهم بسبب الافعى التي ترعرعت في احضانهم، ومن ثم يوجهون الاتهامات للاخرين؟ ان هذه الافعى ستلدغهم اولا. لذا فان ايران لا تولي أي اهمية لمثل هذه التصريحات، وستمضي قدما بكل اقتدار، ومن الطبيعي انها ستواجه بعض المشاكل».وفي الاطار نفسه، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية مهمانبرست تصريحات وزير خارجية البحرين، بأنها «لا تستحق الرد»، في حين وصف تصريحات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، بانها «لا تتصف بالدقة».وردا على البيان الختامي لقمة المنامة، قال ان «الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي، ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، جزء لايتجزأ من الأراضي الايرانية»، مبينا أن «تكرار المزاعم والادعاءات التي لا أساس لها، لا يترك أي تأثير على الحقيقة والواقع».وعن قضية الحدود البحرية والجرف القاري بين ايران والكويت، قال «ان الجانب الكويتي هو الذي ترك الحوار بين البلدين حول هذا الموضوع، وفي حال ابداء الكويت رغبة جادة باستئناف الحوار حول رسم الحدود البحرية فان ايران على استعداد للحوار كما كانت سابقا».من ناحية ثانية، شدد مهمانبرست، على «سلمية البرنامج النووي الايراني وانسجامه مع القوانين والمعاهدات الدولية كافة، لاسيما قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، معربا عن أسفه «لأن بعض بلدان المنطقة تطلق تصريحات غير مسؤولة وتتجه نحو اثارة التوترات والازمات في المنطقة».واضاف أن «محطة بوشهر تمتاز بأرفع المواصفات القياسية على الصعيد العالمي، وان ايران دعت مرارا بلدان المنطقة الى ارسال وفود تتفقد المحطة، وذلك من اجل اثبات حسن نواياها».

علمت «الراي» أن وزارة الداخلية طلبت من وزارة الشؤون أن تحيل الى مباحث الهجرة أي ملف لأي شركة أو مؤسسة تشتبه في كونه مخالفا وذا صلة بمجال الاتجار بالاقامات، بهدف البحث والتحقق، مع طلب تشكيل لجنة مشتركة تختص بهذا الامر فقط لمواجهة تجار الاقامات.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الهجرة بالانابة اللواء عبدالله الراشد طلب من مباحث الهجرة بحث خطوات تحد من الاتجار بالاقامات وضبط المخالفين وتطبيق القانون عليهم، مشيرا الى وجود عقوبات للاتجار بالاقامات منها الاحالة للتحقيق ووقف الملفات الخاصة بالمؤسسات ووقف الكفالات لصاحب المؤسسة المخالفة، وتسجيل ضبط بحق المخالفين للاقامة ممن يعملون لدى الغير أو المنتهية اقاماتهم.

كشف مدير الطلبات والبحوث في المؤسسة العامة للرعاية السكنية أحمد الهداب أن مجموع الطلبات الإسكانية في الكويت منذ بدء عمل المؤسسة عام 1985 حتى يوم أمس الأول وصل إلى 101156 طلباً.وقال الهداب، في تصريح خاص لـ'الجريدة'، إن عدد الطلبات الإسكانية بلغ خلال العام الحالي 8139 طلباً، وهو ما يفوق عددها في الأعوام الماضية، حيث وصل في 2011 إلى 8025 طلباً، وفي 2010 كان عددها 8013.وأوضح أن الأعوام القليلة الماضية شهدت تزايداً في عدد الطلبات الإسكانية، إذ بلغ إجماليها منذ 1985 حتى نهاية 2010 نحو 85004 طلبات، لترتفع في نهاية العام الماضي إلى 93017 طلباً.

بينما لم تظهر في الأفق أي بوادر لنجاح مهمة المبعوث العربي الدولي المشترك إلى سورية الأخضر الابراهيمي، تواصلت المعارك بشكل عنيف في أنحاء البلاد أمس، وسط استمرار الاتهامات لقوات للنظام باستخدام غاز الأعصاب في حمص.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات دارت في محيط معسكر وادي الضيف قرب مدينة معرة النعمان (إدلب) وهي 'الأعنف منذ بدء المعارك قبل أكثر من شهرين'، مشيراً إلى مقتل أكثر من عشرين مقاتلاً معارضاً وجرح العشرات منهم.إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة العسكرية السورية اللواء عبدالعزيز جاسم الشلال انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى الثورة. وقال في شريط فيديو ظهر خلاله مرتدياً بزته العسكرية وجالساً وراء مكتب مع جهاز كمبيوتر: 'أنا اللواء عبدالعزيز جاسم الشلال، قائد الشرطة العسكرية في سورية، أعلن انشقاقي عن جيش النظام وانضمامي إلى ثورة الشعب'.وأوضح أن أسباب انشقاقه تكمن في 'انحراف الجيش عن مهمته الأساسية لحماية البلاد وتحوله إلى عصابات قتل وتدمير للمدن والقرى وارتكاب المجازر في حق شعبنا الأعزل الذي خرج للمطالبة بالحرية'.سياسياً، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس، أن الإبراهيمي سيصل إلى موسكو السبت لإجراء مباحثات مع قادة روسيا، في حين أفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن وفداً حكومياً سورياً يبدأ اليوم زيارة إلى موسكو يلتقي خلالها وزير الخارجية سيرغي لافروف.إلى ذلك، عاد وزير الداخلية السوري محمد الشعار إلى دمشق أمس، بعد تلقيه العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت من حروق أصيب بها في تفجير استهدف مقر وزارة الداخلية في وقت سابق من الشهر الحالي.

حذرت جماعة الخط الأخضر البيئية من خطورة 'بقعة زيت انتشرت على السواحل الجنوبية على محطات تحلية المياه', داعية وزير الكهرباء والماء سالم الاذينة إلى 'إعلان حالة الطوارئ في محطات تحلية المياه'.وأكدت جماعة الخط الأخضر في بيان صحافي امس أن 'بقعة الزيت تتسع وسوف تمر بجميع المحطات التي ليس لديها القدرة على التعامل مع الملوثات الثقيلة', محذرة من أن 'سلامة مياه الشرب لا يمكن ضمانها في ظل تكرار حوادث تسرب الزيت من قبل مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها وتغاضي الهيئة العامة للبيئة عن معالجة المشكلة بشكل جذري'.واتهمت الجماعة الحكومة ب¯ 'الغياب التام عن مواجهة الكارثة وانشغال مسؤولي الهيئة العامة لشؤون البيئة بالتجوال بين المخيمات', مستغربة 'عدم تحذير هيئة البيئة ووزارة الكهرباء والماء ومسؤولي المحطات من خطر بقعة الزيت والاجراءات التي يجب اتخاذها وقائيا.

دعت الولايات المتحدة الرئيس المصري محمد مرسي إلى 'وضع حد للانقسامات' و'تعزيز دعم العملية السياسية', بعد إقرار الدستور الجديد المثير للجدل والذي يدعمه الإسلاميون.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل في بيان, أول من أمس, إن 'مرسي بصفته رئيساً انتخب ديمقراطياً في مصر, من واجبه التصرف بطريقة تقر بالحاجة الملحة لوضع حد للانقسامات وبناء الثقة وتعزيز الدعم للعملية السياسية'.وأكد أن الولايات المتحدة 'لطالما دعمت المبدأ القائم على أن الديمقراطية تتطلب أكثر من مجرد الغالبية, إنها تحتم حماية الحق في بناء مؤسسات تجعلها راسخة ودائمة', مذكراً بأن 'العديد من المصريين أعربوا عن قلقهم العميق إزاء مضمون الدستور' الجديد.وأضاف 'نأمل في أن يدخل المصريون الذين خاب أملهم في حوار معمق وأن يبتعد الجانبان عن العنف'.وأشار إلى أن 'مستقبل مصر لا يتوقف فقط على قدرة طرف على التغلب على الطرف الأخر بل على التزام الجميع بحث الخلافات سواء بشأن الدستور أو القوانين المرتبطة به'.وفي بروكسل, دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون مرسي إلى إعادة الثقة في الديمقراطية.وقالت إن شراكة مصر مع الاتحاد الأوروبي تقوم على احترام دولة القانون والعدالة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد.وفي باريس, أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنه يتعين على مرسي وجميع الجهات السياسية الفاعلة في مصر العمل على استعادة التوافق في المجتمع المصري.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني: إنه بالنظر إلى القلق الذي يعبر عنه البعض, فإنه ينبغي أن تعمل جميع الجهات السياسية في المقام الأول على استعادة هذا التوافق.وأقر الدستور المصري الجديد مساء أول من أمس, الذي أثارت الخلافات بشأنه أكبر أزمة سياسية في مصر منذ انتخاب مرسي الآتي من صفوف جماعة 'الإخوان المسلمين' قبل ستة أشهر, بأغلبية 63.8 في المئة من المقترعين الذين بلغت نسبتهم نحو 33 في المئة من إجمالي عدد الناخبين.ووقع مرسي على الدستور الجديد الذي صاغه الإسلاميون, ليصبح سارياً, مؤكداً أنه سيساعد على إنهاء الاضطرابات السياسية وإتاحة الفرصة له للتركيز على الوضع الاقتصادي الهش.وتمنح الموافقة على الدستور ثالث فوز للإسلاميين على التوالي في صناديق الاقتراع منذ إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في ثورة '25 يناير' بعد فوز سابق في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.وأجري الاستفتاء على مشروع الدستور على مرحلتين في أجواء من التوتر الشديد يومي 15 و22 ديسمبر الجاري, بعد أسابيع من أزمة سياسية خطيرة وتظاهرات من الجانب المؤيد والرافض, حيث انتهت في بعض الأحيان بأعمال عنف دامية.واعتبر معسكر الرئيس الذي يشمل التيار الإسلامي بزعامة 'الإخوان' أن تبني الدستور الجديد سيتيح وضع إطار مؤسساتي مستقر لمصر بعد فترة انتقالية صاخبة تلت الثورة.في المقابل, تؤكد المعارضة أن النص الذي أعدته لجنة يسيطر عليها الإسلاميون يتعدى على بعض الحريات الأساسية ولا يمثل التنوع في مصر ويفسح المجال أمام اعتماد نهج إسلامي أكثر في التشريع.وتعمقت أجواء الأزمة في مصر منذ الاستفتاء, حيث لجأ الكثير من المصريين إلى سحب مدخراتهم من البنوك والاحتفاظ بالمدخرات بالعملة الصعبة في المنازل.ومما زاد من المخاوف فرض السلطات أخيراً, حداً أقصى للمبالغ التي يمكن أن يأخذها معهم المسافرون فحظرت الدخول أو الخروج من مصر بمبلغ يزيد عن عشرة آلاف دولار.

الآن - الصحف المحلية