في الذكرى الخامسة لإغتيالها

من المقرر ان يبدأ الابن الوحيد لرئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو والبالغ من العمر 24 عاما العمل السياسي يوم الخميس الذي يوافق الذكرى الخامسة لاغتيال والدته.

وكان بيلاوال بوتو زرداري ضمن المئات من الشخصيات العامة وكبار المسؤولين -ومنهم والده الرئيس الحالي آصف زرداي- الذين شاركوا في مراسم إحياء ذكرى اغتيال بوتو في هجوم بالقنابل والأسلحة النارية أثناء حملتها الانتخابية في عام 2007.

وقال رئيس الوزراء راجا برويز أشرف 'سيثبت بيلاوال بوتو زرداري متبعا خطى أجيال أنه يمثل نقطة تحول مهمة للديمقراطية والسياسة.'

وكان بوتو الذي تلقى تعليمه في أوكسفورد قد عين رئيسا لحزب الشعب الباكستاني الحاكم بعد وفاة والدته ومن المقرر أن يدلي بكلمة اليوم يبدأ بها مستقبله في العمل السياسي.

لكن سنه مازالت أقل من أن يتنافس في انتخابات فالحد الأدنى في باكستان هو 25 عاما وهي السن التي سيبلغها في سبتمبر أيلول المقبل.

واصبحت بينظير بوتو رمزا قوية للحزب الحاكم الذي يشير إليها باعتبارها شهيدة. وأطلق اسمها على مطار العاصمة وعلى خطة لدعم الأسر الفقيرة ماليا ويعلق المسؤولون صورها في مكاتبهم.

وشعبية زوجها الذي انتخب رئيسا بعد وفاتها أقل من شعبيتها. وكان زرداري قد سجن في الفترة من 1996 إلى 2004 لاتهامات بالفساد قال ان لها دوافع سياسية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في الربيع المقبل لكن العديد من الباكستانيين يشعرون بالغضب من فشل حكومة زرداري في معالجة الفساد المستشري في البلاد أو مشكلة انقطاع الكهرباء التي اضرت بشدة بالقطاع الصناعي في البلاد.

وستكون الانتخابات المقبلة أول انتخابات في تاريخ باكستان تسلم فيها حكومة مدنية منتخبة السلطة لحكومة مدنية منتخبة.