(تحديث1) الربيع يتواصل لإسقاط المالكي

عربي و دولي

العراقيون يحرقون أعلام إيران بمظاهراتهم لليوم التاسع، ومتظاهرون يهاجمون نائب رئيس الوزراء العراقي

3455 مشاهدات 0


هاجم مئات المحتجين الذين يواصلون منذ أسبوع قطع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة بغداد بالأردن وسورية نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلك بالحجارة وأجبروه على الفرار.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد أصيب شخصان على الأقل بجروح اثر فتح الشرطة النار في الهواء لتفريق الحشود.
والرمادي عاصمة محافظة الانبار ومعظم سكانها من السنة وقد شهدت المحافظة منذ الأحد الماضي تظاهرات احتجاج على رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقطع المتظاهرون الطريق الدولي مطالبين بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح الأبرياء من السجون.
وقالت الوكالة إن نائب رئيس الوزراء لشوؤن الخدمات صالح المطلك وصل إلى تجمع المتظاهرين صباحا وصعد إلى منصة الخطابات لإلقاء كلمة.
وتابعت الوكالة أن المتظاهرين قاموا بقذف زجاجات المياه والحجارة والأحذية تجاه المنصة وأجبروا المطلك على النزول منها وأحاطوا به ما دفع حراسه إلى اطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وأضافت أن الحشود أجبرت المطلك على التوجه إلى جهة عكس الجهة التي تقف فيها سيارات موكبه مشيرة إلى أن المتظاهرين هرولوا خلف المطلك لمسافة كليومتر قبل أن تصل قوة من الشرطة الاتحادية التي قامت بدورها باطلاق النار بالهواء وإنقاذ المطلك.

11:55:31 AM

يواصل آلاف العراقيين في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار اعتصامهم لليوم الثامن على التوالي احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يرون أنها تقوم على إقصاء وتهميش أهل السنة، وتبدأ اليوم الأحد مدينتا سامراء والموصل اعتصاما مفتوحا تأييدا لمطالب المتظاهرين في الأنبار.

ويطالب المعتصمون بإطلاق السجينات والسجناء من المعتقلات، وإنهاء سياسة التمييز التي تستهدفهم بشكل كبير، على حد وصفهم ، كما أصبح مشهد حرق العلم الإيراني في المظاهرات يتكرر مؤخراً بعد شعارات المتظاهرين العراقيين حول احتلال إيران للعراق .

ويأتي هذا التجمع الذي يقطع الطريق الرابط بين العراق وسوريا والأردن والسعودية في سياق تحركات احتجاجية بدأت قبل أيام ضد حكومة المالكي عقب اعتقال أفراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي القيادي في ائتلاف القائمة العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي.

وإثر الحادث اتهمت القائمة العراقية المالكي باستهداف السنة، فيما وصف العيساوي القوة الحكومية التي دهمت مقر الوزارة بقوة مليشياوية.

وصعد المتظاهرون سقف مطالبهم على مدى الأيام السبعة الماضية، التي قاموا خلالها بقطع الطريق الدولي، مطالبين بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق 'الأبرياء من السجون'.

وقالت جنان الفتلاوي عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون إنها لا تستبعد وجود تجاوزات في السجون, لكنها أكدت أن كل من يرتكب هذه التجاوزات سيحاسب على ذلك.

من جانبه، أبدى مدير المركز الوطني للعدالة محمد الشيخلي استغرابه لعدم معرفة المالكي, حسب قوله, ما يجري في السجون العراقية من انتهاكات لحقوق الإنسان وصفها بالخطيرة، مؤكدا أن هذه الانتهاكات رصدتها منظمات دولية.

ويوم الجمعة الماضي، دعا المالكي المحتجين في الأنبار إلى الحوار والابتعاد عن 'قطع الطرق والجعجعة بالحرب وتقسيم العراق' للتعبير عن مطالبهم.

وقال المالكي في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لمغادرة آخر جندي أميركي العراق وأطلق عليها يوم السيادة 'نتحدث اليوم في ظل أجواء غير إيجابية وتحديات لا تزال تتنفس الماضي بألمه وجراحاته'.

وأضاف 'الأمم المتطلعة نحو السلام لا بد أن تعتمد على صيغ حضارية في التعبير (...) وليس من المقبول أن نعبر عنه بقطع الطرق وإثارة الفتن والطائفية والاقتتال والجعجعة بالحرب وتقسيم العراق... هذا لا يضمن مجدا'.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك