ليلى علوى: حياتي الخاصة ملك لى ولست مستعدة للإساءة لتاريخي

منوعات

318 مشاهدات 0


القاهرة: الآن - أغلقت الفنانة المحبوبة ليلى علوى ملف فيلمها (الوان السما السبعة ) الذي انتهت من تصويره ويشاركها بطولته فاروق الفيشاوى وقررت الا تشغل نفسها بأمر عرضه سواء فى نهاية سباق صيف هذا العام وتأجيله لسباق عيد الفطر القادم وذلك كما أكدت لنا لكون توقيتات عرض الأفلام أمر لا يجب على الممثل ان يشغل باله به حيث ينتهي دوره مع انتهاء تصوير مشاهده فى العمل. حياتى الخاصة وعن الجديد الذى تستعد لبدء تصويره قالت ليلى: أنا فى حيرة من امرئ فقد تعاقدت منذ فترة على بطولة فيلمين جديدين هما (فرح ليلى) و(تانجو مانجو) الذى تعدل عنوانه ليصبح (تانجو) فقط وحتى الآن لم احدد بعد ايهما ابدأ تصويره قبل الأخر !! وحول ما تردد عن ان فيلم (فرح ليلى) تدور إحداثه حول قصة حياتها الحقيقية ضحكت ليلى وقالت : نفس هذا الكلام قرأته أيضا عن (تانجو) حيث قيل ايضا فور تعاقدي عليه بأنه يتناول جوانب هامة من حياتى و أؤكد ان هذا الكلام غير صحيح فسواء هذا الفيلم او ذاك كليهما لا علاقة له من قريب او بعيد بحياتي الخاصة فانا ارفض بشكل كامل طرح اى جوانب من حياتي الشخصية فى عمل فنى !! الكليبات العارية وحول ما تردد ايضا عن ان فيلم (تانجو) يحمل مضمون سطحى ويناقش تفاصيل تصوير الكليبات الغنائية العارية وهو ما دفع بعض الفنانين كما قيل لإعلان انسحابهم من الفيلم مثلما فعل الفنان ماجد المصرى.. علقت ليلى علوى قائلة : هذا الكلام غير صحيح وأؤكد اننى ارفض بشكل كامل المشاركة فى فيلم لا يحمل مضمون جيد لمجرد التواجد والسلام فأنا لست فى حاجة لهذا ولست مستعدة للإساءة لتاريخي بالمشاركة فى فيلم لا يقدم جديدا . كوميديا سوداء وعن موضوع الفيلم ومضمونة تقول : الفيلم يحمل رؤية جديدة وفى إطار من الكوميديا السوداء من خلال إبعاد سياسية وإنسانية فيناقش العديد من القضايا الهامة والخطيرة مثل ظاهرة الإرهاب وحالة البطش والظلم الذى يتعرض له الاف الشباب فى العالم العربى ليس لشئ سوى لكونهم يحملون افكار سياسية تتعارض مع ما تمارسه السلطات العربية، وبالتالي - والكلام على لسان ليلى علوى- فإن انسحاب ماجد المصرى لا علاقة له بموضوع الفيلم وقد تم الاتفاق على ترشيح خالد صالح او خالد الصاوى لترشيح للمشاركة فى بطولة الفيلم الى جانب دوللى شاهين وعمرو واكد. شاشة رمضان وعن سبب ابتعادها عن شاشة رمضان هذا العام تقول : تلقيت عدد كبير من السيناريوهات وبصدق لم أجد نفسي فيها وفى الوقت ذاته شعرت انى فى حاجة لمزيد من الراحة والتركيز فيما اعود به لجمهور التليفزيون خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته فى رمضان الماضى بمسلسل (نور الصباح) والمجهود الكبير الذى تم بذله فيه .. فالأمر بالنسبة لى ليس ضرورة تقديم عمل اوعملين كل عام والسلام بل المهم ماذا سأقول في العمل الجديد ويختلف عما سبق لى تقديمه وهذا هو المهم . نحن والجيل الجديد وعن تأثير الجيل الجديد من الممثلات عليها وعلى نجمات جيلها تعلق : هذا كلام غريب والأغرب انه يتردد كثيرا هذه الايام رغم ان الساحة مفتوحة أمام الجميع فلابد من وجود شباب جدد بصفة مستمرة لبث الحياة فى السينما والتليفزيون ولابد من وجود جيل وسط لأحداث عملية توازن وبالطبع يبقى الجيل القديم بخبراته وتمرسه فى العمل وبالنسبة لى ارى ان لكل مرحلة ظروفها فأنا اليوم مطالبة بتقديم أعمال ذات طعم مختلف ومن هنا اتأنى فى اختيار ما أقدمه لأن الجمهور ينتظر مني أعمالاً ذات مستوي فنى متميز ومؤكد لن يقبل منى ما دون ذلك ومن ثم لابد وان احترم هذا الجمهور لكونه صاحب الفضل الأول فى وصولي لما وصلت اليه ولهذا أشعر بمسئولية كبيرة اتجاهه.
القاهرة:آلان

تعليقات

اكتب تعليقك