مصادر حكومية رفيعة لـــ الان : مجلس الأمة أصبح شخصانيا وبدأ العمل بالتفكير بالحل الغير دستوري

محليات وبرلمان

1241 مشاهدات 0


بعد التطورات التي وقعت بجلسة استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح وتطور الأمر لتقديم طلب طرح الثقة واستقالة وزير الدولة لشئون مجلس الامة ووزير المواصلات شريدة المعوشرجي . أكدت مصادر رفيعة المستوي لـــ الان أن القيادات العليا في البلاد بدأت تفكر بحل مجلس الأمة حلا غير دستوري نتيجة التصادمات بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية , وحملت المصادر مسؤولية ما يقع من تأزيم الامور التكتل الشعبي التي وصفته بأنه تكتل غوغائي يسعي لتأزيم الأمور كي يحل مجلس الأمر للوصول لكرسي الرئاسة لصالح النائب أحمد السعدون . وأشارت المصادر أن مجلس الأمة بعد تصويته الأخير وطلب طرح الثقة بالوزير الجراح أصبح مجلسا شخصانيا لا يحتكم إلي القسم الدستوري الذي أداه أمام الله وأمام الشعب الكويتي , معتبرا أن الجراح فند محاور الإستجواب بشكل ممتاز كان ينبغي علي المستجوبين الإكتفاء بالمناقشة وتقديم توصيات وليس طرحا للثقة بالوزير . وأكدت المصادر أن الوزير الجراح بريئ كل البراءة مما نسب إليه من قبل المستجوبين , معتبرة أن نشر الصور الخلاعية مصخرة للمستجوبين لا علاقة للوزير بها , مستغربه من البعض الذين يطالبون الوزير أن يتدخل بالامور الشخصية التي تتعلق بحياة الإنسان . وأضافت أن الاستجواب الذي قدم هو استجواب شخصاني وراؤه مصالح يتطلع لها النواب المستجوبين , مشيرة إلي أن النائب مسلم البراك لم يقسم علي القران حين قدمه له الوزير الجراح بأنه اتاه كي يريد ترقية موظف ما ليجعله عضو منتدب الا أن الجراح رفض ها الأمر مما جعل النائب مسلم البراك يقوم بتهديد الوزير ثم إستجوابه , مشيرا إلي ان البراك يتفاخر عند ابناء عمومته الذين ملئوا القاعة في يوم الاستجواب والذين حضروا كي يجاملوا النائب البراك ويصفقون له كما يأمرهم بأنه استجوب الوزير لأنه رفض ان يرقي فلان بن فلان !! وعلقت المصادر ذاتها ان النائب الرومي شارك بالاستجواب للدفاع عن ابن عمه الرومي مدير الناقلات السابق كونه في القضية , مشيره إلي أن هذا الأمر في غاية الخطورة حين يصل مجلس الأمة حد هذه العقلية بتهديد الوزراء . وأكدت المصادر ان هناك نية لإعادة توزير وزير النفط علي الجراح في وزارة التجارة مع إعطائه وزارة المواصلات بالإنابه في غضون يومين بعد الإجتماع الذي سيعقده سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .
منصور الحمد

تعليقات

اكتب تعليقك