القوات الخاصة وفنون السب والشتم واللعن !!
محليات وبرلمانالسعدون مستذكرا أقوال الراحل سعد العبدالله: الكويتي ما ينكسر
يناير 9, 2013, 2:01 ص 4834 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس الامة الأسبق احمد السعدون من حسابه على تويتر : ما وقع من تصرفات وما صدر من ألفاظ وضيعة من أفراد القوات الخاصة غريب وسيء وفيما يلي بعض ذكر من ألفاظ :
'القوات الخاصة:
اطلع ياللعن ابو هالشوارب، اطلع يا .......... اطلع للعن ابو هالشوارب.
سلام الرجيب:
'لا تمد ايدك ترى انا كويتي ما انكسر'
القوات الخاصة:
''طقه طقه العن والديه.'
''القوات الخاصة اثناء ملاحقة الشباب داخل منطقة قرطبة:''
'' تحامون بالنسوان يا................ يلعن ابو هالشوارب.''( انتهى )
وأضاف السعدون: يا رئيس الوزراء حشيمة لكل القراء وضعت النقط (........) بدلاً مما وجهه مبرقعيكم من ألفاظ وضيعة للشاب الحر سلام الرجيب وللأحرار من الشعب الكويتي الذين خرجوا لإستعمال حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم بشكل حضاري وسلمي وأدعوك في الوقت ذاته أن تستمع لهذه الألفاظ الخادشة للحياء وأن تبلغ الشعب الكويتي بعد ذلك بالإجراءات التي اتخذتها بحق هؤلاء مع بيان جنسياتهم .
وتابع السعدون: لهؤلاء المبرقعين الذين لا يمكن بتقديري أن يكونوا كويتيين أقول لهم بعد ان أزعجهم ما قاله سلام الرجيب من انه '' كويتي ما ينكسر '' اقرؤوا كذلك ما دَوَّنَته واحدة من 'نسوان الكويت' اللاتي يحق لنا أن نفخر بهن وهي أم سلام الرجيب من تغريدات على حسابها في تويتر :
تغريدات أم سلام الرجيب:
'والله لو ياخذون كل عيالي لن اغير موقفي ولن يكسروني'
'ما ضاع الرجا فيكم
وما ضاعت تربيتي فيكم
ربيتكم على حب هالارض
وعلمتكم دائماً ترفعون راسكم
والحين انتوا ترفعون راسي'
واستطرد السعدون: بالإضافة الى ذلك فليقرأ أولئك المبرقعين الذين استهزؤوا 'بنسوان' الكويت ، ما قاله من ثناء وإطراء في حرائرالكويت من هو أطلق من ''شوارب'' هؤلاء المبرقعين ، ليقرؤوا ما قاله المغفور له بإذن الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه عندما كان ولياً للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء بتاريخ 1990/10/13 في كلمته التي القاها في المؤتمر الشعبي في جدة وذلك بالنص التالي :
'' ولقد أثبتت المرأة الكويتية أما وأختا وزوجة وابنة كمقاومة في الداخل ، وكرافضة للإحتلال في الخارج بأنها ' أخت رجال ' فإليها وباسمكم التحية والاكبار . وإنني على يقين أنها سوف تقوم بدور أكبر ومساهمات أجل في الكويت المحررة .'' ( انتهى )
وتابع: ليقرؤوا كذلك ما قاله سموه طيب الله ثراه بالكلمة ذاتها بحق الشعب الكويتي قاطبة بالنص التالي :
وثانيا : وهذه مفخرة تاريخية كبرى سيظل من حق أجيالنا المتعاقبة أن يرددوها ويعتزوا بها ، وهي أن أهل الكويت كلهم قد وقفوا وقفة رجل واحد يرفضون الغزو ويدينون العدوان . ولقد أخطأ المعتدون الحساب حين تصوروا أنهم يستطيعون بالوعد والوعيد أن يجدوا من يتعاون معهم من الكويتيين . فإذا بهم يخيب أملهم ، ويفشلون في العثور ولو على كويتي واحد يقبل التعاون معهم أو المشاركة في حكومتهم العميلة الزائفة مما اضطرهم الى الإفصاح عن حقيقة نواياهم الشريرة والكشف عن مخططهم الإجرامي بإعلان ضم الكويت الى العراق .
لقد كانت جيوش الاحتلال في مختلف البلدان وعلى مر العصور تجد نفرا ولو قليلا من ضعاف النفوس يتعاونون معها ... الا في الكويت فقد رفض أهلها جميعا - دون أن يشذ منهم فرد واحد - رفضوا وما زالوا يرفضون التعاون مع قوات الاحتلال الآثم .
وهذه حقيقة أخرى يسجلها التاريخ للكويت وأهلها في صفحات المجد والفخار والاعتزاز وهي أن الشعب الكويتي كله لم ولن يقبل بأي حال التعاون مع العدو أو التعامل مع زمرته الباغية .
ان هذا الشعب الذي سطر بدمه وكفاحه وصموده البطولي صفحات مشرفة في مقاومة العدوان ورفض التعاون أو التعامل مع قوات الاحتلال الآثم ، وضرب بمحض إرادته أمثلة رائعة في الولاء لوطنه والوفاء لأميره والالتفاف حول قيادته لا يمكن أن يجزى على ثقته الا بمزيد من الثقة وعلى محبته الا بمزيد من المحبة وعلى وفائه الا بمزيد من الوفاء ' وهل جزاء الإحسان الا الإحسان ' ( انتهى )''
وأضاف: لعل من المفارقة ان ' جاسم المعراج ' وهو من اعد لوحة من بين ما جاء فيها :
{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}
اُلْقِيَ القبض عليه بتاريخ 2013/1/6من قبل المبرقعين.
وإذا كانت المفردات السيئة المستخدمة ولهجة من تلفظ بها ربما تؤكد صحة ما قيل عن الاستعانة بأفراد غير كويتيين من المبرقعين لمواجهة الشعب الكويتي في حراكه السلمي من دول أيدت وناصرت الاحتلال العراقي الصدامي البعثي البغيض وانهم قد أزعجهم سماع ان '' الكويتي ما ينكسر '' فليقرأ رئيس الوزراء ومن اصدر الى هؤلاء المبرقعين من مسؤولي حكومته ضرب وإهانة الكويتيين ، ليقرؤوا ما قاله الأمير الوالد طيب الله ثراه في كلمته السالف الإشارة اليها في المؤتمر الشعبي في جدة عن تلك الدول التي ربما ينتمي الى أحدها هؤلاء المبرقعين وذلك بالنص التالي :
'' ومن المؤسف حقاً أن نسمع بين حين وآخر ، أصواتا عربية تخرج على العالم باقتراحات ومبادرات تدعو الى حل عربي للأزمة . ونحن نقول لأصحاب هذه الاقتراحات والمبادرات ، أن الحل العربي موجود ، والحل الاسلامي موجود ، والحل الدولي موجود ، فليبادر النظام العراقي الى تنفيذ أي واحد من هذه الحلول وهي متطابقة تدعو الى الانسحاب الكامل وعودة الشرعية الكويتية ... وإذا كنتم صادقين في السعي لحل الأزمة في الإطار العربي فلماذا لا تطلبون من النظام العراقي أن يسحب قواته من دولة الكويت ؟ ولماذا لا تعلنون صراحة رفضكم وإدانتكم للعدوان العراقي على دولة الكويت ؟ وهل الحل العربي يجيز أن تعتدي دولة عربية على دولة عربية أخرى وتحتل أراضيها وتشرد شعبها وتعمل على محو شخصيتها السياسية وتغيير تركيبتها السكانية بتهجير أهلها وجلب عناصر بديلة تحل محلهم ؟ هل هذا هو مفهوم الحل العربي ؟ وهل هذه هي الأخلاق العربية ؟ والمبادئ القومية ؟ والقيم الإسلامية ؟ '' ( انتهى )
وخاطب السعدون رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلاً : لا أريد أن أذكرك مرة أخرى بما ذكرتَه انت مع آخرين من أبناء الأسرة عن دور الشعب الكويتي وفضله في الوثيقة التي اعدت بعد التحرير ، ولكنني أؤكد لك ما قاله الحر سلام الرجيب '''الكويتي ما ينكسر''
#الكويتي_لم_ينكسر_وقت_الاحتلال
#الكويتي_ما_ينكسر
#الحرية_لجميع_المعتقلين
يقول الحق جل جلاله :
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
تعليقات