الفهد: تعرضت لـ'خيانة' أبعدتني عن الحكومة

في حديث ببرنامج رياضي عرج فيه على مواضيع سياسية سابقة وحالية، أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية 'أنوك' رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والرئيس الفخري، أن الرياضية الكويتية ستشهد انطلاقة جديدة سيشارك فيها الجميع، مشددا على أهمية أن تتماشى القوانين الرياضية المحلية مع القوانين الرياضية ذات الصفة الدولية، حتى لا تمر الكويت بفترة فراغ مثل التي عاشتها من قبل.

وأضاف الفهد: 'يجب أن يجلس الرياضيون مع بعض، وليس بالقوانين وحدها تحل المشاكل، ولا بلي الذراع، مشيرا إلى أن القوانين والأنظمة الرياضية يجب الا يتم تفصيلها بحسب كل مرحلة.

وقال الفهد خلال حواره مع الإعلامي يعقوب السعدي في برنامج 'الفريق التاسع' على قناة أبوظبي الرياضية 'الاتحاد الكويتي لم يتلقى أي أموال من الحكومة منذ سنتين'، وزاد 'سأتقدم قريبا بمبادرة للتقريب في وجهات النظر بين مختلف الأطراف الرياضية في الكويت'.

من جانب آخر طالب الفهد مسؤولي صحيفة قطرية الاعتذار للجماهير الكويتية على ما بدر منها من اساءة، وقال الفهد 'أعتذر من أهل قطر اذا ما فهم اي شيء من تصريحاتي على انه اساءة لهم'.

سياسيا أوضح الفهد قائلا 'الشعب الكويتي أكرمني بسقوط أربع من مستجوبيني، وأضاف: 'الاستجوابات التي قدمت لي سياسية وليست فنية'.
ورداً على من يتهمه بالفساد: 'البينة على من ادعى وهناك نيابة وقضاء، والا على من يتهمني (يصك حلجه)'.
وقال الفهد أن هناك معلومات وصلته ليلة الاستجواب، وفي اليوم المقرر للمناقشة 'طلبت احالة الاستجواب للجنة التشريعية وأنصفني الشعب الكويتي ونجحت بتحويل المعركة لصالحي، وكانت هناك خيانة من الحكومة وأصحاب تجمع (الرصاصات) والحمدلله رئيس الحكومة استقال والشعب اسقط 3 منهم واثنان نجحا بأقل من 50% من اصواتهم السابقة، وأبدى الفهد استعداده لمناظرة أي شخص منهم، وبعد اعلان النائب صالح الملا على المناظرة، رد الفهد، مستعد لمناظرتكم خمستكم قاصدا أعضاء التحالف الوطني (الملا والغانم والصرعاوي والرومي وأسيل العوضي)، على تلفزيون الكويت مع ملفاتكم.
وأضاف الفهد: 'أهلنا علمونا أن نكون كما الاسفنجة التي تمتص كل التجريح وقراءة كل الاشخاص، وأنا لا أغلط على الناس لكن هناك مبرمج علي'.
وحول أحداث الربيع العربي أكد الفهد 'الربيع العربي هو ذوق شبابي يبحث عن الحرية والانفتاح وهو صناعة شبابية بحتة بعيدا عن القوى السياسية والتيارات، ويجب أن نعي أن الربيع العربي الذي يؤمن بالأفكار والتجديد يطالب بحرية اعلامية أكثر ورفع السقف وتحمل النقد'.