بسبب سوء قيادة هذا القطاع

أبدى فرحان حمد العجمي – رئيس نقابة عمال شركة صناعة الكيماويات البترولية عن أسفه لما آلت إليه وضع قطاع الأسمدة من إنحدار بمستوى الإنتاج وحالة يرثى لها من التدني في السنوات الأخيرة والشاهدة للعيان من الجميع ، وذلك بسبب سوء قيادة وإدارة هذا القطاع الحيوي ، موضحا بأن العاملين استبشروا خيرا وتفائلوا بتغيير قيادة القطاع لإنتشاله من الحالة التي يمر بها ، ولكي يستمر التفاؤل فإنه كان ولا بد أن يقرن التغيير بالقيادات بتغيير النتائج وبأسلوب القيادة ، فهذه المصانع كما هي حالتها المألوفة من التوقف المتكرر وذلك بالرغم من الصرف على عقود صيانتها دون جدوى أو أثر إيجابي يذكر، مما يؤدي إلى الخسارة وهدر بالمال العام بشكل مباشر وأثر سلبا على العاملين بشكل خاص.

وأوضح العجمي بأن النقابة قامت بمراسلة الشركة بالكثير من القضايا التي تهم ذلك القطاع والعاملين به وقمنا بمقابلة السيد / نائب العضو المنتدب للأسمدة مباشرة حيث تم طرح الكثير من القضايا العمالية الهامة دون أن نتلقى أي رد ايجابي ، مشيرا الى أن النهج الذي إنتهجته النقابة هو عدم الشخصانية مع الجميع ، فقد كانت وما زالت الأيدي ممدودة لوضع جميع الحلول اللازمة والمتاحة لهذه المطالب لوضعها بمسارها الصحيح لكي ترى النور، ولكن وبكل أسف لم نرى أي تفاعل ايجابي يذكر من قبله ، حيث يبدوا أنه تفاجأ بسقف المطالب العمالية المستحقة لهم.

واستغرب العجمي من حركة تدوير وترقية رؤساء الفرق غير المدروسة وغير الموزونة والتي تم التحذير منها مسبقا حيث بدأت تظهر بعض نتائجها السيئة على العاملين ، وذلك من خلال وضع عمالة غير كويتية بل ومن عمالة المقاول بالوظائف الاشرافية بالرغم من وجود كفاءات وطنية قادرة على إستلام هذه المهام ، مما ينم عن عدم الثقة بالعمالة الوطنية الكويتية وعدم الرغبة بتشجيعهم وقتل طموحاتهم ومخالفة قوانين ولوائح الشركة.

واختتم العجمي تصريحه بأنه قد بات جليا بأن 'نائب العضو المنتدب لقطاع الاسمدة' لا يؤمن بالعمل النقابي من خلال تعامله السلبي مع النقابة وعدم تلبية المطالب المستحقة للعاملين، مؤكدا بأن النقابة  لن تتنازل عن مطالب عمالها مهما حاولت ادارة الشركة الالتفاف عليها والمراوغة بطرق ملتوية لايجاد مخرج لعدم تطبيقها.