(تحديث1) إسقاط القروض لن يحل المشكلة

 قال رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد انه 'ليس عيبا أن نختلف في وجهات النظر أو الآراء ولكن من المعيب ان نشتكي على بلدنا في الخارج'.
وأضاف الراشد في تصريح صحافي اليوم 'مهما اختلفنا فيجب أن نعالج مشاكلنا فيما بيننا وليس من الديمقراطية أن نكون على رأي واحد فالاختلاف أساس الديمقراطية'.
واستطرد قائلا 'في حال الاختلاف علينا الاحتكام الى الدستور والقانون ورأي الاغلبية ومن المعيب جدا والخطر على وحدتنا الوطنية وعلى ولائنا لهذا الوطن ان نشتكي الى الخارج'.
وعن أولويات الحكومة التي قدمتها الى المجلس أمس أفاد بأن الحكومة 'عندما تقدمت بهذا العدد من الاولويات كانت تقصد الاولويات على مدى السنوات المقبلة وليس في الفصل التشريعي الحالي فقط' مشيدا بخطوة الحكومة 'في أن يكون لدينا نظرة للسنوات المقبلة'.
وقال 'حتى هذه اللحظة لم نتخذ قرارا في هذه الاولويات لكنها ستكون بعدد محدد يتفق مع الفصل التشريعي الحالي' واذا استدعى الامر عقد جلسة خاصة لاقرار قوانين معينة 'فسنحدد لها ذلك'.
ولدى سؤاله عن 'تذمر' بعض النواب من عدم تعاون بعض أعضاء الحكومة مع المجلس أجاب الراشد 'هناك تفاهم بين المجلس والحكومة في السرعة بالاجابة على الاسئلة البرلمانية وهناك نوايا حسنة أبدتها الحكومة ورئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن'.
وقال 'ننتظر القادم من الايام لتحويل هذه النوايا الحسنة الى أفعال' معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة أن يكون هناك تعاون بين الطرفين 'والتعاون هو الاساس الذي حددته المادة 50 من الدستور'.
وذكر ان التعاون بين السلطتين 'ليس تهاونا أو تبصيما كما يصوره البعض ولكن نطبق ما جاء في الدستور' مبينا ان التعاون 'لا يعني عدم الرقابة وعلينا أن نفرق بين التعاون والرقابة التي هي جزء من عملنا التشريعي والبرلماني'.
وحول اختلاف وجهات النظر في شأن استجواب وزير الداخلية قال الراشد 'علينا ان ننتظر الخطوات التي سيقوم بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتنفيذ التوصيات التي وافق عليها المجلس في الجلسة الماضية وان كنت لم أر أي خطوات بتنفيذ هذه التوصيات لان الوقت مبكر لذلك علينا أن ننتظر وألا نستعجل بالحكم من البداية'.

3:44:29 PM

فيما يتعلق بإسقاط القروض قال رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي أن إسقاط القروض لن يحل المشكلة ما لم تتم معالجة مشاكلنا الاقتصادية بصفة عامة فمعالجة الجزئية ليست حلا كاملا.

وذكر الخرافي حول ما يحدث من مسيرات شبابية مطالبة بإلغاء مرسوم الصوت الواحد، أن ما تشهده البلاد في الوقت الراهن من حراك شبابي ومسيرات معارضة تمنى الخرافي ان يبتعد الشباب عن الممارسات الاستفزازية التي تخل بأمن البلاد واستقراره، مشيرا إلى أن من يحرض هؤلاء الشباب ان يتقوا الله لان مصلحتنا في الاستقرار الذي يتم بالأساليب الديمقراطية.