السعدون يصف فريحة الأحمد بـ'الغبية والمتعالية'

محليات وبرلمان

الزيد مطالباً بتطبيقه عليها: يا طويل العمر القانون على الجميع ولا على ناس وناس ؟!

6240 مشاهدات 0

الزيد والسعدون

وصف رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون الشيخة فريحة الأحمد بـ'الغبية المتعالية' التي تتعمد الإساء للشعب الكويتي دون أن يذكرها بالإسم ،وذلك رداً على تصريحاتها التي وصفت المشاركين بالمسيرات بالفو والمزدوجين والمندسين وغير الكويتيين ، واضاف في تغريدة مطولة له على حسابه الشخصي عبر تويتر جاء فيها ما يلي:-

أحمد السعدون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب أن تعلم أو تتذكر إذا كانت تعلم ''الغبية'' المتعالية التي أرادت عامدة متعمدة الإساءة الى الشعب الكويتي بحقيقة فضل هذا الشعب وتضحياته كما اعترف بها جابر المبارك وعدد من أفراد الأسرة في المذكرة التي سبق لي أن نشرت على حسابي أجزاء منها ومن ذلك ما يلي:

'''لكن لطف الله كان كبيراً(:)

'' ووقف العالم لنصرتنا كدولة حضارية ديموقراطية دستورية(:)

'' وتمسك العالم الدولي بنا حكاماً نمثل الشرعية العادلة(:)

''وكان موقفه مرآة صادقة''
=============================
''تعكس تمسك أهل الكويت بنا قبل كل شيء''
=============================
وتضحياتهم بأرواحهم وابنائهم واعراضهم ومالهم ''
=============================
''وتحررت الكويت والحمد لله في السادس والعشرين من فبراير ، لتعود الشرعية '' (انتهى)

ولا يهم إذا كانت الغبية المتعالية قد فهمت حقيقة دور الشعب الكويتي وتضحياته التي اعترف بها جابر المبارك وبعض أفراد الأسرة أو لم تفهمه ، ولكن الذي يجب أن تفهمه وكما سبق أن قلت لغيرها أن شعب الكويت تاج على رأسها شاءت ام أبت وشاء غيرها أم أبى!!

ولتعلم الغبية المتعالية أن شعب الكويت سيستمر في حراكه ونشاطه وبكل الوسائل التي كفلها له الدستور حتى يسترد كافة حقوقه الدستورية المغتصبة بل ولن يتردد في السعي لتحقيق هدفه المشروع بالحكومة الشعبية التي يمكن أن يحاسبها، ولن توقفه التصرفات والملاحقات البوليسية والقمعية ، أو التهم المعلبة الموجهة إلى النواب أو الشباب أو غيرهم من الناشطين أو استمرار المخالفات الفجة لأحكام الدستور والخروج الصارخ على أحكام العهود والمواثيق الدولية التي لا يمكن أن تمر دون ملاحقة قانونية محلية أو دولية بحق كل مسؤول يقوم بها أو أي مسؤول في حكومة جابر المبارك يصدر أوامر تنفيذها .

وللغبية المتعالية نقول أن شعب الكويت الذي:

#قاوم_الغزاة_ ولم_ينكسر_أمامهم
#لن_ينكسر_الآن_شِأتِ_أم _أبيتِ
#مفهوم_والا_لا؟؟؟

ومن جهته قال ناشر تحرير جريدة الزميل زايد الزيد: مع احترامي لكل الأخوة والأخوات الذين يطالبون الأسرة الحاكمة أو الديوان الأميري بالإعتذار عن تصريح فريحة أرى أنه طلب في غير محله ، موضحاً أن الاعتذار يطلب حينما تكون الأمور تسير بشكل طبيعي وحينما يأتي الخطأ شاذاً ، أو حينما تأتي الإهانة منفردة، أما حينما تكون الاهانات والأخطاء من كثير من أبناء الأسرة الحاكمة تجاه الشعب عبارة عن منهج ومقرر يومي فلا فائدة ترتجى من الإعتذار .

وطرح الزيد عبر حسابه الشخصي بـ'تويتر' عدة تساؤلات قائلاً: ألم يرعوا شلة السفالة والإنحطاط ويدعمونهم بالمال ويلمعونهم بالإعلام لسنوات ؟!، ألم يصدر مجلس الوزراء بياناً يستنكر فيه ضرب الجاهل ؟!، ألم يشارك بعض أبناء الأسرة بجريمة قتل الميموني ومشاركة بعضهم الآخر في التغطية على الجريمة ؟!، هل هذا أهون من كلام فريحة ؟!، هل تبني معظم أفراد الأسرة لمخطط تفتيت البلد وضرب مكوناته الاجتماعية ببعضها أهون من تصريح فريحة ؟!

وتابع الزيد: هل تبني معظم أفراد الأسرة لمخطط الانقلاب على الدستور واختراقه للظفر بالحكم والتفرد به أهون من تصريح فريحة ؟، وهل مشاركة كبار الأسرة بسرقة البلد وسكوتهم عن سرقة تجار الفساد للبلد أهون من تصريح فريحة حتى نطالبهم باعتذار ؟

وأضاف الزيد: برأيي أن المطالبة بتطبيق قانون تجريم خطاب الكراهية على فريحة أجدى من مطالبتهم بالإعتذار حتى يعرف الجميع انهم يطبقون القانون بانتقائية

وزاد: لنتخيل هذا المشهد: قيام الديوان الأميري باصدار بيان اعتذار عن تصريح فريحة، ساعتها سنعيش لحظات نصر خادع وكأن هذا هو خطأهم الوحيد .

وأكد الزيد على ضرورة المطالبة بتطبيق القانون على فريحة لفضح انتقائيتهم وليس ضماناً لتطبيقه، مضيفاً: يتركون عيالهم يغلطون علينا وراشد وعياد وعبدالحكيم الفضلي بالسجن! .

وأشار الزيد الى أن الاعتذار يعني وكأن أمورنا كلها 'زينة' وهذا أول خطأ وموناقصنا إلا الاعتذار!، بينما المطالبة بتطبيق القانون تجعل ملفهم متخماً

وخاطب الزيد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائلاً: يا طويل العمر طبقوا القانون على فريحة وبس، مضيفاً قولولنا : القانون على الجميع ولا على ناس وناس ؟، لافتاً الى أن سلام الرجيب يطقونه ويسجنونه، والأحداث المختطفون الضابط المتضرر ينكرهم وأيضا يسجنون أما فريحة فتهين الشعب ولاأحد يستطيع ان يقترب منها

واختتم الزيد تصريحه: عبدالحكيم الفضلي يضرب عن الطعام وهو قابع في سجنه احتجاجاً على الظلم ،، وفريحة تهين الشعب ولاتشعر لاهي ولا الأسرة أنهم ارتكبوا أي خطأ !!

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك