أبرز عناوين صحف السبت: اللقب الخليجي إماراتي.. «التربية» تربط أجهزة البصمة بـ «الخدمة المدنية».. الشمالي يقدم خطة معالجة «الفوائد» غداً.. مسيرة لـ «البدون» في تيماء تنتهي سلمياً.. فريحة الأحمد تقاضي ناشر 'التصريح المحرف' والمسيئين إليها غداً

تفنن الأزرق وفعل في البحرين كيفما شاء طولا وعرضا يمينا وشمالا وكأن أرض الملعب قد حجزت بالكامل للاعبي الازرق فقط ليكتسح مرمى البحرين 6 ـ 1 ويحقق فوزا تاريخيا على ارض المنامة ويحصل معها على المركز الثالث وسجل للأزرق عبدالهادي خميس هاتريك (35و 38و 54) وعبدالرحمن باني (65) وبدر المطوع (65) وعبدالعزيز السليمي (71) بينما سجل للبحرين عبدالله يوسف (1).ودخل الأزرق الشوط الأول بتشكيلة مكونة معظمها من اللاعبين الذين لم يشتركوا في المباريات الماضية او الذين لعبوا مباراة واحدة او ممكن كانوا بدلاء وعاد مدرب الازرق الصربي غوران توفاريتش إلى طريقة اللعب التي بدأ فيها البطولة أمام اليمن والعراق وهي 4-4-2، حيث أشرك لأول مرة في حراسة المرمى حميد القلاف وفي الدفاع حسين حاكم وحسين فاضل وعامر المعتوق وعلي مقصيد وفي الوسط فهد الانصاري وناصر القحطاني وبدر المطوع وعبدالعزيز السليمي وفي المقدمة فهد الرشيدي وعبدالهادي خميس.ومع انطلاقة الشوط الاول وفي الدقيقة الأولى، صدم الازرق بهدف بحريني مباغت من قبل عبدالله يوسف الذي انفرد بالحارس حميد القلاف ووضعها على يساره حاول المعتوق الوصول إليها لكن الكرة تخطت خط المرمى قبل أن يصل إليها.ورغم دخول الهدف، إلا أن لاعبي الازرق حافظوا على طريقة لعبهم وكانوا الأكثر تهديدا لمرمى البحرين من خلال عدد من التسديدات الثابتة والمتحركة والتي بدأها خميس من خارج المرمى تمكن من امساكها حارس البحرين عباس أحمد (12) وخطف الرشيدي كرة من دفاعات البحرين وواجه المرمى وسددها من على خط منطقة الجزاء لكنها اعتلت العارضة (16).وكثرت الأخطاء على لاعبي البحرين بفضل سيطرة لاعبينا على زمام الامور وكاد مقصيد أن يفتتح التسجيل بعد أن سدد كرة ثابتة مرت فوق العارضة بقليل (23)، ثم اضطر المدرب غوران لتبديل اضطراري بإخراج الرشيدي المصاب وأدخل بدلا منه عبدالرحمن باني (27) ورغم هذا التبديل واصل لاعبونا ضغطهم الهجومي من اجل تعديل النتيجة يقابله دفاع قوي من البحرين وحاول فاضل أن يعدل النتيجة بعد أن وجد المهاجمين عاجزين عن ذلك إلا أن رأسيته ذهبت أيضا فوق العارضة بعد عرضية متقنة من المعتوق (30).وفك خميس عقدة الفرص الضائعة بعد أن انسل من وراء الدفاعات مستغلا تمريرة المطوع الطولية ليواجه المرمى ويسددها قوية على يمين الحارس عباس الذي وقف يتفرج عليها (35).ولم يكتف المطوع وخميس عند هذا الحد ليمرر المطوع كرة بينية برأسه إلى قدم خميس الذي سددها قوية من فوق رأس الحارس لتعانق الشباك محرزا الهدف الثاني له وللأزرق (38).وأكمل الازرق سيطرته الميدانية على زمام الشوط وكان الطرف الأكثر وصولا لمرمى المنافس بفضل تحركات لاعبي الوسط بقيادة المطوع والسليمي والقحطاني والانصاري مع خميس الذين كانوا في قمة تألقهم ما أتعب لاعبي البحرين.وفي الشوط الثاني واصل الازرق ضغطه على مرمى البحرين وتمكن المطوع من الحصول على ركلة جزاء بعد انفراده بالحارس عباس الذي أعاق المطوع وتحصل على البطاقة الحمراء ليدخل بدلا الحارس البديل حمود العجمي بدلا من حسين سلمان وينبري للركلة المتألق خميس الذي وضع الكرة بهدوء على يمين الحارس (54).وعلى الرغم من حالة الطرد إلا أن المنتخب البحريني عاد إلى أجواء المباراة مرة أخرى وضغط على مرمى الازرق كثيرا من أجل تقليص النتيجة إلا أن نجم هذا الشوط حميد القلاف كان لها بالمرصاد بعد أن تصدى لانفراد سامي الحسيني في الدقيقة (57) وبعدها بدقيقتين تصدى لـ 3 محاولات دفعة واحدة الأولى كانت من تسديدة من الحسيني داخل منطقة الجزاء أبعدها القلاف إلى ركلة ركنية بصعوبة لتنفذ سريعا ويسددها حسين بابا ويصدها القلاف وترتد إلى عيسى غالب ويردها القلاف مرة أخرى ليحرك المياه الراكدة في صفوف الازرق مرة اخرى ويرد بقوة بعد أن سجل باني الهدف الرابع من عرضية المعتوق التي ارتقى إليها باني برأسه ارتطمت بالعارضة وتخطت خط المرمى (65) ولم تمض ثوان على هذا الهدف حتى عاد المطوع لكن هذه المرة تكفل بتسجيل الهدف الخامس بنفسه بتسديدة قوية من خارج المنطقة جعلت الحارس البديل العجمي يتفرج عليها (65).وسبق الهدفين تبديل غريب من المدرب غوران بعد أن خرج خميس وادخل بدلا منه حمد امان وسط دهشة الحضور وغضب من خميس الذي لم يقم بالتسليم على المدرب لحظة الخروج. ولم يتوقف عطاء المطوع وظل سخيا بعد أن مرر كرة عرضية إلى السليمي الذي اندفع للكرة برأسه ووضعها «لوب» من فوق الحارس (71) وكاد باني أنه يسجل الهدف السابع بعد انفراده بالحارس ليسددها قوية ويتصدى لها العجمي وترتد إلى باني نفسه ويضعها بهدوء إلا أن ردة فعل العجمي كانت سريعة وامسك بها مرة اخرى (73).وأضاع باني مرة أخرى انفرادا سهلا بالمرمى حيث وضع الكرة خارج المرمى (82).

أعلن رئيس اللجنة المالية النائب د.يوسف الزلزلة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي سيحضر اجتماع اللجنة غدا الاحد، حيث سيطلع النواب على خطة الحكومة للتعامل مع الاقتراحات النيابية الستة المقدمة حول معالجة اصل القروض واسقاط الفوائد، والتي تم حساب تكلفتها من قبل البنك المركزي وتوجد على طاولة اللجنة، على ان تجتمع اللجنة مع ممثلي اتحاد البنوك بعد غد.وقال د.الزلزلة: نرى تصريح الشمالي بشأن استقبال وحدة الشكاوى بالبنك المركزي العديد من شكاوى المواطنين وانه من حق اي عميل التوجه للبنك المركزي وتسجيل شكواه لمحاسبة من يخالف القانون وتعليمات البنك المركزي تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المطلوبة، نرى كل ذلك خطوة جيدة ومرحبا بها.واضاف: تبقى الخطوة الاهم الآن وهي اعادة الحق الى هؤلاء المواطنين الذين اجبروا على تسديد فوائد من دون وجه حق التزاما بالدستور الذي ينص على العدالة والمساواة بين المواطنين.وأوضح د.الزلزلة ان تحمل الحكومة فوائد القروض للفترة قبل سبتمبر 2008 واعادة جدولة اصل القرض وتخفيض القسط الشهري الى 35% من الدخل الشهري هو عين العدالة والحق.

في الوقت الذي بث فيه أحد المواقع الإلكترونية معلومات عن أن مجلس الوزراء سيبحث في اجتماعه الاثنين المقبل توصيات بإسقاط وسحب وتنازل الحكومة عن الشكاوى وقضايا الجنح والجنايات المقدمة من الحكومة حول الأحداث الأخيرة، أكدت مصادر مطلعة أن هذا الكلام غير صحيح وأنها استفسرت وتم التوضيح أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي شيء من هذا القبيل، وأن توجه الحكومة يتعلق بالإعفاء من أحكام غرامات مالية فقط على بعض الأشخاص ليست لهم علاقة بالأحداث الأخيرة.في الوقت نفسه فضل نواب سألتهم «الأنباء» التريث والتأني حتى تتضح الحقائق كاملة.هذا، ويصوت المجلس في جلسته المقررة الثلاثاء المقبل على الاتفاقيات المؤجلة من الجلسة السابقة.إلى ذلك، وبحسب مصدر نيابي من لجنة الشؤون الخارجية فإن 14 اتفاقية جاهزة للتصويت، موضحا ان اللجنة أجلت تقارير 3 اتفاقيات لمزيد من الدراسة هي: اتفاقية الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات العربية لمكافحة الجريمة، وكذلك الاتفاقيات العربية لمكافحة الفساد. وعلمت «الأنباء» ان مرسوم خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية غير مدرج على جدول الأعمال بعد أن تم سحبه لعدم تقديم الحكومة تقريرا حول التعديلات المتفق عليها.وفيما أجل المجلس المداولة الثانية لخطة التنمية للدولة للعام 2011/2012 لتوفير التقارير المتعلقة بإنجاز 23 مشروعا أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية والتخطيط ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي «أنها جاهزة ولا يمكن إرسالها إلا بعد اعتماد الخطة» ورد د.علي العمير بأنه لا علاقة بين إحضار تقارير انجاز الخطة واعتماد الخطة.

قال الرئيس السابق لحكومة اقليم كردستان العراق برهم صالح، ان علاقة القيادة الكردية بالقيادة الكويتية تجسدت في المراحل السابقة، واعطت ثمارها من اجل بناء علاقة متميزة بين العراق والكويت.واضاف صالح خلال لقائه الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور اقليم كردستان الليلة قبل الماضية «بحكم المظلومية المشتركة التي عانيناها من قبل النظام السابق، فلا تجد من قبل الكرد الا التعاطف نحو الكويت، ولن تجد لدى الكويتيين الا المحبة والمساندة».وأكد ان زيارة الوفد الاعلامي الكويتي «تعني الكثير بالنسبة إلينا، فهنالك حالة وجدانية مشتركة بيننا متأتية من معاناتنا المشتركة، ونعتبركم معنيين بالمستقبل العراقي وحريصين على مستقبل آمن للعراق».وقال موجها كلامه للوفد الكويتي «انتم في كردستان تنظرون الى تجربة رائدة في العراق ولسنا بلدا مهدما مدمرا، لكن ما ترونه من اعمار حدث خلال السنوات العشر الماضية»، مضيفا «تجربتنا رائدة وناهضة، لكن تعترضها كثير من المشكلات».وتابع «في قلب كل كردي تطلع الى كيانه المستقل للتمتع بحقه في تقرير المصير، لكننا ايضا نفهم بان هذا الموضوع مرتبط بعوامل مختلفة، وخيارنا الاساسي هو العراق الديموقراطي المسالم مع شعبه وجيرانه».المشروع الوطنيوقال «بعد سقوط النظام السابق، بدلا من اعلان دولة مستقلة انخرط الكرد في المشروع الوطني العراقي الجديد، وفي بناء الدولة الحديثة.. وهذا اثبت ان حقيقة اتهام الكرد بالانفصالية غير حقيقي، وقد اثبت الكرد خلال العقد الماضي انهم اكثر حرصا على المشروع الوطني العراقي من آخرين يريدون ان يزجوا العراق بالمشروع الطائفي والاقتتال الداخلي والمشاكل التي لا تنتهي». واضاف «نحن جادون في الالتزام بالمشروع الوطني العراقي، وهذا المشروع لن ينجح الا بتضافر جهود الخيرين».واعرب عن القلق من استمرار الازمات المتصاعدة والمتعمقة في العراق، والتي جعلت العراق في حالة حرجة، مؤكدا انه ان لم نتدارك هذه الازمات، قد ينتهي بنا الامر الى كارثة الاحتراب الطائفي، وربما القومي، وهذا خطر على العراق والمنطقة.ورأى ان استمرار الاعتداء والقمع في الداخل لا يمكن الا ان يتحول الى اعتداء على الخارج ايضا، وعلى الجوار، فمصالح الجوار العراقي مرتبط باستقرار الاوضاع في العراق.وقال «نحن الآن منهمكون بالبحث عن سياقات للخروج من الازمة العراقية بالتي هي احسن، ولا نريد ان نحمل طرفا واحدا المسؤولية بما آلت اليه الاوضاع، لاننا مشاركون في التركيبة السياسية العراقية، ويجب ان نتحمل مسؤوليتنا». ولفت الى ان الازمة في العراق «عراقية بامتياز» تتطلب حلولا عراقية ان لم نتفهم جوهر المشكلة ستبقى الدوامة مستمرة، مؤكدا التزام الكرد بالدستور العراقي «الجامع والفيصل»، و«نحن في كردستان جادون في الالتزام بالمشروع الوطني العراقي».حالة وجدانيةاعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق د. برهم صالح أن العلاقة مع الكويت مهمة للعراق بشكل عام، وكردستان بشكل خاص، مبينا أن هناك حالة وجدانية وعاطفية تتحكم في علاقة الكرد مع الكويتيين. وقال صالح «لدينا مظلومية مشتركة، والشعب الكردي يتفهّم عمق المعاناة التي واجهها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو الغاشم».الراشد: فرصة لتطوير العلاقاتقال رئيس الوفد الإعلامي الكويتي، الذي يزور كردستان العراق، مدير جمعية الصحافيين الكويتيين، عدنان الراشد، إن الزيارة كانت فرصة طيبة للإعلاميين الكويتيين للاطلاع على الوضع في إقليم ينمو ويتطور يوما بعد يوم. وأضاف الراشد، في تصريح له قبيل مغادرة الوفد الإقليم، عائدا الى البلاد عصر أمس: «إن عددا كبيرا من زملائنا، الذين يرون الإقليم للمرة الأولى، انبهروا بما شاهدوه من تطور وجمال الطبيعة وطيبة شعب ناضل وجاهد وقارع الظلم للوصول إلى يوم كهذا اليوم».

شهدت منطقة تيماء، أمس، تجمع العشرات من «البدون» عقب صلاة الجمعة، ونظموا مسيرة بالشوارع الرئيسية، في ظل غياب القوات الخاصة التي وصلت لاحقا، مرددين هتافات تضامنا مع المحتجز عبدالحكيم الفضلي، الذي يواصل إضرابه عن الطعام وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية.كما طالبوا بمنحهم الحقوق المدنية، وذلك بعد الدعوات التي أطلقها عدد منهم عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والتنديد ببطء إجراءات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وانتهت مسيرتهم سلميا من دون تصادمات مع رجال الأمن.تفاوضوقام مدير أمن الجهراء، اللواء إبراهيم الطراح، بمفاوضة المتجمعين، وحثهم على عدم الخروج في مسيرة تعطل الشوارع الرئيسية وتربك حركة السير، وقال لهم إن القانون يطبَّق على الجميع من دون استثناء، ونحن هنا لحفظ الأمن، وأرجو منكم المغادرة بسلام، بعدما عبرتم عن آرائكم.لكن المتجمعين لم يستجيبوا للطراح، وخرجوا في مسيرة لنحو 20 دقيقة تعبيرا عن آرائهم، ثم عادوا واعتصموا مرة أخرى في ساحة تيماء، وانتهي تجمعهم بشكل سلمي فور وصول القوات الخاصة التى تمركزت بالقرب من مخفر تيماء من دون اي احتكاكات أو تصادمات مع رجال الأمن.وكانت وزارة الداخلية قد اتخذت إجراءات أمنية، تحسبا لخروج «البدون» في تظاهرات، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، حيث تمركز رجال الأمن في ساحة الحرية بمنطقة تيماء، وعقب انتهاء صلاة الجمعة، خرج العشرات منهم، وتجمهروا ثم انطلقوا في مسيرة بالشوارع الرئيسية.تدابير لحفظ الأمنقال مصدر أمني لـ القبس إن الدوريات الأمنية انتشرت داخل منطقة تيماء لرصد أي تجمع غير قانوني لتفريقه، موضحا أن الوزارة ستعمل على اتخاذ كل التدابير الأمنية لحفظ الأمن، وضمان عدم وجود أي تجمع مخالف للأنظمة والقوانين المعمول بها في البلاد.ولفت إلى أنه لا تهاون مع أي تجمعات أو تظاهرات مخالفة للقانون، وأن أي إثارة للفوضى ستقابَل بكل حزم من قبل الوزارة.

حوّل «منتخب الاحلام» الاماراتي الحلم الى واقع وتوج بطلا لدورة كأس الخليج الحادية العشرين لكرة القدم بفوزه على نظيره العراقي 2 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية امس على الاستاد الوطني في البحرين.وسجل عمر عبد الرحمن (28) واسماعيل الحمادي (107) هدفي الامارات، ويونس محمود (81) هدف العراق.وكانت الكويت احرزت المركز الثالث بفوزها على البحرين 6 - 1.اللقب هو الثاني للامارات في تاريخ مشاركاتها في دورات كأس الخليج، بعد الاول على ارضها عام 2009، في حين فشل العراق في اضافة لقبه الرابع، وتعود القابه الثلاثة الى الحقبة القديمة للدورة اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا.والتحق العراق بالدورة في النسخة الرابعة عام 1976، وانسحب مرتين في 1982 بقرار سياسي و1990 احتجاجا على التحكيم، وابعد من 1992 حتى 2004 بسبب غزو الكويت عام 1990.الفوز هو الاول لمنتخب الامارات على نظيره العراقي في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، مقابل خسارتين وخمسة تعادلات.حضور جماهيري كثيف شهدت المباراة حضورا جماهيريا كثيفا خصوصا من المشجعين الاماراتيين، حيث غصت المدرجات بآلاف الاماراتيين الذين حضروا الى البحرين لحضور المباراة.فقد حضر جمهور اماراتي غفير الى البحرين كما حصل في المباريات السابقة، خصوصا في نصف النهائي امام الكويت، لا بل ان عدد الطائرات التي خصصت لنقل الجماهير لحضور النهائي تضاعف (نحو 42 طائرة) ما ادى وصول اكثر من 10 الاف اماراتي الى ملعب المباراة.ولم يتمكن جميع المشجعين الاماراتيين من الدخول الى ارض الملعب الذي امتلأ عن آخره، فتم الطلب منهم اللجوء الى القاعات المقفلة المجاورة لمتابعة المباراة عبر الشاشات الكبيرة.من جهة اخرى، احشد الاف العراقيين ايضا في الجهة المخصصة لهم على المدرج الرئيسي كما حصل في المباريات الاربع السابقة لمنتخب «اسود الرافدين».وافادت مصادر الوفد العراقي ان اربع طائرات عراقية تضم مشجعين للمنتخب لم تتمكن من الاقلاع من مطار بغداد لانها تأخرت في طلب الموافقة او الاذن بالهبوط في المنامة.هذا وقد بقيت اعداد كبيرة من الجماهير البحرينية في اماكنها في المدرجات بعد ان تابعت مباراة منتخب البحرين والكويت لتحديد المركز الثالث.وتميزت بطولة «خليجي 21» في البحرين بحضور جماهيري كبير في جميع المباريات، حيث حضر المشجعون عبر البر وبواسطة الطائرات نظرا لقرب البحرين الى الدول الخليجية الاخرى.

اكد مصدر امني جزائري لوكالة فرنس برس الجمعة ان الارقام التي يقدمها الاسلاميون حول عملية الجيش الجزائري لتحرير رهائن ان امناس «خيالية»، موضحا ان مجموعة ثانية من الخاطفين مازالت «متحصنة» في مصنع الغاز.وقال المصدر في اتصال هاتفي ان «الارهابيين اتصلوا بوكالة اخبار نواكشوط (الموريتانية) لاعطائهم الاخبار بصفة حصرية وهي مصدر هذه الارقام الخيالية».واكد المصدر انه «مازال فوج متحصنا» في الموقع بعد 24 ساعة من بداية الهجوم الذي شنه الجيش الجزائري منذ فجر الاربعاء لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في الموقع القريب من الحدود الليبية (1600 كلم جنوب شرق الجزائر).واكد صحافي محلي موجود في المنطقة ان «الجيش مازال يحاصر فوجا ثانيا من الخاطفين مع الرهائن»، مشيرا الى ان مروحية تحلق باستمرار فوق الموقع.واضاف الصحافي الذي اتصلت به وكالة فرنس برس ان «الجيش يحاصر مجموعة غير محددة من الخاطفين والرهائن ولم يقتحم موقعهم الموجود داخل مصنع الغاز».واوضح المصدر ان تدخل الجيش «اقتصر فقط على مساكن العمال حيث كان يحتجز الخاطفون عددا من الرهائن»، بينما تستمر العملية في «الموقع الثاني الموجود داخل المصنع» وبحسب المصدر فان هناك حوالي 1، 5 كيلومترات بين مساكن العمال (قاعدة الحياة) ومصنع الغاز.وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في وقت سابق ان «الحادث الارهابي لايزال جاريا» في الجزائر.وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان «الحادث الارهابي لايزال جاريا» وان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون سيترأس اجتماع ازمة جديدا مع وزراء ومسؤولين امنيين في لندن.اضاف البيان ان لجنة «كوبرا» التي سبق وعقدت اجتماعين الخميس «ستواصل الاجتماع طالما ان الازمة مستمرة».واكدت وزارة الخارجية الجمعة «كما سبق وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية (وليام هيغ)، وبناء على ما نعرفه على ضوء المعلومات التي نقلتها الينا الحكومة الجزائرية، فقد قتل بريطاني.ليس بوسعنا اعطاء المزيد من المعلومات في الوقت الراهن لكن رئيس الوزراء حذر من انه علينا ان نتوقع انباء سيئة».وشن الجيش الجزائري الخميس هجوما على المجموعة المسلحة الاسلامية التي تحتجز الرهائن ولم ترد اي حصيلة رسمية محددة لهذه العملية العسكرية.وقال وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد في تصريح تلاه عبر التلفزيون الحكومي مساء الخميس ان العملية سمحت بـ «تحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب (...) والقضاء على عدد كبير من الارهابيين الذين حاولوا الفرار»، معربا عن الاسف لسقوط «بعض القتلى».واضاف «ليس لدينا الحصيلة النهائية والعملية متواصلة لتحرير باقي الرهائن».ومساء الخميس اعلن مصدر محلي لوكالة الانباء الجزائرية ان العملية العسكرية انتهت، قبل ان تعود الوكالة وتؤكد مرة اخرى ان الجيش مازال يحاصر بعض الخاطفين مع الرهائن في موقع مصنع الغاز.واكد الوزير ان السلطات الجزائرية «تمسكت بالحل السلمي الى غاية صباح الخميس».واضاف «امام تعنت الخاطفين المسلحين جيدا قامت القوات البرية بمحاصرة الموقع واطلقت نيرانا تحذيرية».وتابع «امام اصرار الخاطفين الواضح على محاولة مغادرة الجزائر مع الرهائن الاجانب نحو دولة مجاورة لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز قامت القوات البرية بمهاجمتهم».وبينما اكدت الجزائر عبر وكالة الانباء الجزائرية تحرير 600 من مواطنيها و4 اجانب في العملية اعلن الخاطفون عن مقتل 34 رهينة بينهم غربيون.واعلنت المجموعة المسلحة ان قائدها «ابو البراء» قتل في هجوم الجيش مع عدد من الخاطفين.وكان ابو البراء هو من كشف ان عدد الرهائن الاجانب «في حدود 41» وينتمون الى عشر دول هي النروج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وكولومبيا وتايلاند والفيليبين وايرلندا واليابان والمانيا.واعلنت اليابان أمس الجمعة ان ثلاثة رهائن يابانيين باتوا «في امان»، في حين لايزال 17 اخرون في عداد المفقودين.كما اعلنت السلطات الايرلندية نجاة مواطن ايرلند كان بين الرهائن وهو ستيفن ماكفاول عمره 36 سنة ويتحدر من اقليم ايرلندا الشمالية البريطاني.واوضح المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا للصحافيين ان الشركة اليابانية جاي جي سي التي تعمل في الموقع ابلغت وزارة الخارجية بهذه المعلومة، دون ان يوضح ان كان الثلاثة المحررين من بين الاربعة الذين اعلنت عنهم الجزائر.وكشف موقع صحيفة الشروق الجمعة عن هوية اول قتيل جزائري في العملية ويتعلق الامر بحارس بوابة مصنع الغاز واسمه محمد الامين لحمر.اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ان فرنسيين كانا ضمن الرهائن «عادا» سالمين، مشيرا الى ان الفرنسيين الذي كانوا في الموقع عند حصول عملية الاحتجاز «قلائل جدا».واعلنت مانيلا ان 34 فيليبينيا نجوا من عملية الاحتجاز.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيليبينية راوول هيرنانديز ان بين الموظفين الذين قامت شركتهم بترحيلهم الخميس واحد اصيب بالرصاص.وكان فيليبيني آخر هرب مع ياباني قبل الهجوم الذي شنته قوات الامن الجزائرية على الموقع.وتحدثت معلومات نشرتها صحف عن مقتل اثنين من الفيليبينيين خلال العملية لكن الناطق باسم الخارجية رفض تأكيد ذلك.وقال ان «الجزائريين اعترفوا بسقوط قتلى وجرحى من الرهائن بعد العملية التي قامت بها القوات المسلحة الجزائرية لكن لم نبلغ باي تفاصيل»

أكد سفيرنا لدى العراق علي المؤمن ان اعادة بناء العلاقات بين الكويت والعراق على أرض صلبة وقوية سوف تخدم البلدين استراتيجيا على المدى البعيد، مشيرا الى ان مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قمة بغداد تركت أثرا طيبا في نفوس العراقيين، وأكدت حسن النوايا التي كانت عاملا مهما في بناء الثقة بين الطرفين، ولافتا الى ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح لا تزال قائمة ولن يتعدى وقتها شهر فبراير المقبل.وأعرب المؤمن في لقاء مع «الوطن» في أربيل عن سعادته وهو يرى أعلام الكويت مرفوعة على الحملات الكويتية خلال الزيارة الأربعينية للامام الحسين، وأضاف انه حضر هذه السنة الزيارة والتقى عددا من الكويتيين، وكلف أعضاء السفارة بتلبية احتياجاتهم.وأشار الى ان قنصليتين كويتيتين ستفتحان قريبا في البصرة وأربيل.وقال ان الكويت قدمت للعراق بعد التحرير مساعدات وتبرعات بمبلغ مليار و400 دولار، نافيا ان تكون قد دفعت أموالا لبعض النواب العراقيين لاستمالتهم لها، ايمانا منها بمبدأ عدم التدخل في الشؤون العراقية الداخلية.وذكر ان هناك كويتيين اثنين كانا في السجون العراقية، أحدهما أطلق سراحه، والثاني مازال بحث حالته ووضعه مستمرا مع المسؤولين العراقيين.ودعا المؤمن الكويتيين الى الاستثمار في العراق، لأن الفرص كثيرة وأرباحها كبيرة، كما ان العراق يقدم تسهيلات للمستثمرين. وأوضح ان أملاك الكويتيين في العراق تم تقسيمها الى ثلاث شرائح: الأولى شريحة من لهم أملاك موثقة وتم تجديد وثائقها، والثانية أملاك استولى عليها عراقيون، والثالثة أملاك استولى عليها مجلس قيادة الثورة خلال النظام العراقي السابق.

فيما تعقد لجنة الشؤون المالية غدا اجتماعا هاما لمناقشة وبحث الاقتراح بقانون بشأن قيام البنوك وشركات الاستثمار باعادة جدولة أرصدة القروض الاستهلاكية والمقسطة على المواطنين لديها وتنظيم منح هذه القروض مستقبلا بحضور كل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي رفض نواب اية محاولات «يقوم بها البعض» لاسقاط التهم عن المتطاولين والمسيئين للذات الاميرية وكسر هيبة القانون مشيرين الى ضرورة تقديمهم للمحاكمة وتطبيق القانون على الجميع، وقالت مصادر اننا كنا نسمع بمثل هذا التوجه قبل فترة الا اننا كنا نستبعد صحته ولكن الآن ومع صمت الحكومة وتساهلها المتكرر قد يكون هذا التوجه صحيحا مؤكدة انه حينها ستكون لهم وقفة جادة تجاه الحكومة.وقال النائب فيصل الدويسان انه لو صح الخبر بالعفو عن المسيئين والقضايا المرفوعة ضدهم فان ذلك سيحول البلاد الى غابة واضاف: «اقول لرئيس الحكومة لن نكون كبش فداء لطموحاتك فاما تطبيق توجيهات سمو الامير والا فارحل غير مأسوف عليك»، وقال: «بلغنا ان الحكومة تعتزم اصدار عفو عام عن المسيئين والتنازل عن القضايا المرفوعة عليهم واذا صح الخبر فأقولها بصوت عال عظم الله اجركم يا اهل الكويت بدولة القانون واستعدوا لشريعة الغاب».من جانبه أكد النائب عبدالله التميمي رفضه التام للعفو عن المتجاوزين للقانون واسقاط التهم عمن تجاوز المبادئ وتطاول على مسند الامارة وكسر هيبة القانون الشامخة.واضاف ان نية الحكومة اصدار مثل هذا العفو انما يعد شكلاً من اشكال التدخل في شؤون السلطة القضائية.كما اكدت النائب صفاء الهاشم ان صح الخبر بشأن قرار مجلس الوزراء بإسقاط التهم فنحن نقول لك يا رئيس مجلس الوزراء لا مجلسكم ولا قراركم ولا وزارة الداخلية تمتلك اسقاط التهم والحق العام يبقى قائماً.وأضافت الهاشم «اما ان نكون دولة قانون أو لا نكون، وابشر يا رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة البرلمانية عن عدد القضايا، وماهيتها، وعن وجود أي مفاوضات أو مباحثات تمت عنها وأسماء الأطراف المتورطة، فهل أنت جاهز؟».من جانب آخر تبحث عدة لجان برلمانية غدا مواضيع هامة تمهيدا للانتهاء من تقاريرها وعرضها على مجلس الامة اذ في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية غدا سيتم مناقشة المرسوم بقانون رقم 23 لسنة 2012 بالموافقة على اتفاق تسوية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق والموقع في دولة الكويت بتاريخ 2012/7/18 وذلك بحضور وزير المواصلات وممثلين عن شركة الخطوط الجوية الكويتية.وقال مصدر برلماني ان عددا من النواب يتوجهون لبحث تقديم طلب نيابي لتخصيص جلسة لمعرفة كل الاجراءات التي تمت مع الجانب العراقي خصوصا في قضايا ترسيم الحدود والتعويضات والديون.كما تعقد لجنة حقوق الانسان اجتماعا للنظر في حالة حقوق الانسان في الكويت وتقارير المنظمات الدولية في هذا الشأن بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.كما تعقد لجنة الشؤون الصحية اجتماعا لمناقشة التقرير الثاني للجنة شؤون الشباب والرياضة عن مشروع القانون بشأن توافق قوانين الرياضة الكويتية مع الميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية بحضور وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة والمدير العام للمجلس الأولمبي.وفي لجنة الداخلية والدفاع ستبحث اللجنة غدا مناقشة التعديل على التقرير الثالث للجنة الشؤون الداخلية والدفاع عن المشروع بقانون بتحديد العدد الذي يجوز منحه الجنسية الكويتية سنة 2013 اما لجنة التحقيق في عقد شل فستستكمل التحقيق في هذا العقد.

أكد الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي لـ «الراي» أنه «لا يجوز للحكومة أن تتنازل عن القضايا المرفوعة ضد مجموعة من النواب السابقين والنشطاء السياسيين والمسيئين»، موضحاً أن «الدعاوى التي يجوز فيها التنازل هي الدعاوى التي لا ترفع إلا بناء على شكوى مثل السب والقذف والزنى لظهور الحق الشخصي لمثل هذا النوع من الدعاوى، وهذا الأمر استثنائي مقارنة ببقية المسائل الواقع بها التجريم، لأن حق المجتمع أظهر فيها من حق الفرد وهو ما يسمى مجازاً (الحق العام)»، مشيراً إلى أن «الحكومة لا تملك حق التنازل إلا إذا كانت الدعوى قائمة على السب والقذف، وهذا غير متحقق في هذه الدعاوى التي رفعت على بعض السياسيين والنواب السابقين».واستطرد الفيلي قائلاً: «يمكن للمجتمع أن يبحث عن طي صفحة وبداية صفحة جديدة، فيوقف المحاسبة الجزائية في جرائم معينة، وهذا لا يتحقق إلا بصدور قانون بموافقة البرلمان في الأحوال العادية، حيث سيخرج القانون الأفعال المنسوبة للمتهمين من دائرة التجريح إلى دائرة الاباحة»، لافتاً إلى أن «هذه التشريعات تصدر عندما يكون هناك توجه للتعامل مع الأحداث في الماضي بغرض طي صفحة».وأوضح الفيلي أن «السلطة تملك حق إصدار مرسوم بالعفو عن العقوبة، ولكن هذا الأمر لا يكون إلا بإصدار حكم إدانة أولاً ثم يحق لها إصدار عفو عن المتهمين إذا أرادت ذلك».وشن مجموعة من النواب هجوماً عنيفاً على الحكومة اثر أخبار عن «عفو عام مرتقب سيصدر قريباً يسقط كل التهم المسيئة والتنازل عن القضايا المرفوعة على أصحابها، في خطوة تهدف الى تخفيف الاحتقان السياسي المستمر منذ صدور مرسوم الصوت الواحد».وقال النائب فيصل الدويسان: «إذا صح الخبر فسأقولها بصوت عال عظم الله أجركم يا أهل الكويت بدولة القانون».من جهتها، أكدت النائب صفاء الهاشم «إما نكون دولة قانون أو لا نكون»، معلنة أنها ستقدم أسئلة برلمانية عدة عن عدد القضايا وماهيتها وعن وجود أي مفاوضات تمت عنها وأسماء الأطراف المتورطة، مطالبة رئيس الوزراء بأن يكون جاهزاً للرد.وفي السياق، ذكر النائب عبدالحميد دشتي أن «صدور عفو عن المتهمين والمسيئين هو مشروع أزمة كبرى» مهدداً بأن «المجلس سيكشر عن أنيابه وأن الأسئلة البرلمانية لا تكفي لمواجهة هذا الأمر»، مشيراً الى انه سيتأكد من رئيس الوزراء مباشرة يوم الثلاثاء المقبل «وإن صح الخبر فسيدعو لمؤتمر صحافي ويعلن فيه عن الموقف كاملاً، والاجراءات التي ستتخذ لانقاذ هيبة الدولة وكسر القانون» على حد قوله.وأكد النائب عبدالله التميمي «رفضه التام للعفو عن المتجاوزين للقانون واسقاط التهم عمن تجاوزوا المبادئ وتطاولوا على مسند الإمارة وكسروا هيبة القانون الشامخة».وأضاف التميمي في تصريح لـ «الراي» ان «نية الحكومة إصدار مثل هذا العفو إنما يعد شكلاً من أشكال التدخل في شؤون السلطة القضائية وتجاوزا على صلاحياتها، خصوصا ان القضاء الكويتي مشهود له بالنزاهة في معالجة التجاوزات»، مطالباً الحكومة بعدم القيام بذلك، «لاسيما انه لا يوجد مبرر يدعو لعفو في ظل حصول المتهمين على ضمانات قضائية لمحاكمات نزيهة».وشدد التميمي على أن «القيام بإصدار العفو عن المتطاولين والمتجاوزين على القانون يعد تشجيعاً لكسر هيبته وضرباً للوحدة الوطنية، خصوصا وان ما يحيط المنطقة من مؤامرات وأجواء مضطربة تحاول النيل من مقدرات البلاد ونظامها الديموقراطي يدعو إلى إعادة النظر في هذا العفو».وقال النائب خالد الشطي: «لن نقبل بكسر هيبة الدولة وتهشيم سيادة القانون»، معلنا أن «العفو عن أبناء البلد مقبول، لكنه مرفوض عن المرتبطين بأجندات تمويل الارهاب والمفرطين بسيادة الكويت والمشوهين لهويتنا الوطنية، حيث أثبتت التجربة وبالبرهان أن أمثال هؤلاء غير قابلين للاحتواء».

هدد رئيس نقابة العاملين في الإدارة العامة للجمارك أحمد عقلة باضراب موظفي الجمارك عن عملهم لعدم صرف البدلات التي أقرها مجلس الخدمة المدنية منذ ابريل 2012 وحتى اليوم، خصوصا مع اقتراب نهاية السنة المالية في ابريل المقبل مما سيضيع حق الموظفين في صرف بدلاتهم.وأوضح عقلة في تصريح لـ «الراي» ان «مجلس الخدمة المدنية أصدر قراره بالموافقة على صرف بدل ضوضاء وبدل خطر وبدل عدوى وبدل تلوث للعاملين في الادارة العامة للجمارك، سواء المدنيون منهم أو المفتشون العاملون في المراكز الحدودية منذ ابريل من العام الماضي، ولكن للاسف لم يتم الصرف حتى الآن وفي تعنت واضح ومخالف للقانون والدستور».وأشار الى ان «الادارة العامة للجمارك خاطبت ديوان الخدمة في كتابين منفصلين في شهري يوليو وسبتمبر الماضيين بضرورة سرعة تحديد المستحقين وصرف بدلاتهم بأثر رجعي ولكن الديوان لم يرد حتى اليوم».وذكر عقلة أن «هذه البدلات تشمل المفتشين والمدنيين العاملين في المنافذ الحدودية وبقيمة إجمالية تبلغ (140) دينارا للبدلات الأربعة، حيث يستحقها قرابة ثلاثة آلاف موظف وبقيمة إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين دينار سنوياً».ولفت الى ان النقابة لا تريد أن يتطور الأمر ويصل حد الاضراب الذي سيضر بالمصالح ويوقف العمل و«قد جربت الحكومة اضرابنا ولكننا نناشدها ألا تضطرنا لعمل ذلك، خصوصاً واننا نطالب بحق شرعي لموظفينا الذين يعتبرون الدرع الواقية لحماية البلاد من دخول المهربين والممنوعين».

اعتمد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد قرارا بتدوير عدد من القيادات في الحرس وفي وحدات مختلفة.وعلمت «الراي» من مصدر مطلع أن القرار شمل تعيين العميد الركن سعد الحجرف قائدا للشؤون العسكرية، والعميد الركن خالد شبيب راكان قائدا للشؤون الأمنية، واللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي قائدا لوحدات الأركان، والعميد الركن عدنان السعيد قائدا للتعليم العسكري.وتضمن القرار أيضا نقل العميد الركن نادر العتيبي من قيادة الشؤون العسكرية الى قيادة التعليم، والعقيد الركن سالم المطيري من قيادة التعليم الى الشؤون العسكرية، وقد باشرت جميع القيادات التي تم تدويرها عملها اعتبارا من الأسبوع الماضي.

تظاهر آلاف العراقيين في بغداد ومدن سنية في الشمال, أمس, للمطالبة برحيل رئيس الوزراء نوري المالكي بعد اتهامه بعدم تحقيق مطالبهم باطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء و'تهميش' السنة.وفي بغداد, تظاهر المئات في جامع الامام أبي حنيفة النعمان في الأعظمية (شمال), وسط اجراءات أمنية مشددة بعد صلاة الجمعة التي حملت شعار 'لاتخادع'.وحمل المتظاهرون أعلاما عراقية ولافتات كتب على واحدة منها 'نطالب باطلاق سراح المعتقلين' و 'كلا كلا للارهاب'.وألقى أحد منظمي التظاهرة كلمة كرر فيها طلبات المتظاهرين من بينها 'اطلاق سراح المعتقلين والغاء العمل بالمخبر السري' و'الغاء المادة الرابعة للارهاب'.كما طالبوا بتحقيق توازن في الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة, في اشارة الى حرمان العرب السنة من الوظائف في الأجهزة الأمنية والحكومية.الى ذلك, تظاهر المئات من أهالي حي الصليخ في شمال بغداد, في جامع نجيب باشا بعد صلاة الجمعة وسط اجراءات أمنية مشددة.وقال خطيب صلاة الجمعة الشيخ عدنان الهاشمي 'اليوم صرخة للحق تقول لا للفساد', مضيفاً 'لاتدعوا مكانا للذي يريد أن يفرق الصف أو يريد تجزئة العراق أو يريد مصادرة حقوقكم التي هي واجب عليه'.وطالب المتظاهرون بـ'معاقبة المتورطين بتعذيب السجناء واغتصاب السجينات وحل المحاكم الخاصة وقيادات العمليات واخراج الجيش من المدن'.ورددوا هتافات 'الشعب يريد احترام الحقوق' و'كافي ظلم كافي طلعوا (اخرجوا) المعتقل'.

خلافا لما تردد عن رفع رئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد 'دعاوى قضائية ضد النواب السابقين والمغردين المسيئين إليها' على خلفية ما نسب إليها من 'ألفاظ بحق المشاركين في مسيرات الشغب', أكد محاميها علي العلي في تصريح إلى 'السياسة' أنه 'لم يتم تسجيل أي قضية ضد المسيئين للشيخة فريحة إلى الآن', معلناً أنه 'ستتم مقاضاة الصحيفة التي نشرت التصريح المحرف والمغردين المسيئين اعتباراً من يوم غد (الأحد)'.وشدد العلي على أن 'العبارات الواردة في تصريح الشيخة فريحة التي أثارت ردود الافعال الغاضبة, ومنها ما نسب إليها, كقولها: المتظاهرون والمشاركون في المسيرات 'لفو' ليست صحيحة بالمطلق وهي لم تقل ذلك'.

قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي إن الجمعية 'تلقت وعداً من وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف بمتابعة قضية وقف الخصم مقابل الإجازات في كادر المعلمين بأقصى سرعة, ومعالجة تطبيق القانون بشكل كامل دون انتقاص, وذلك وفق المذكرة التي رفعتها الجمعية إلى الوزارة'.وأشار العتيبي في تصريح له الى ان الاجتماع الذي عقده د. الحجرف مع وفد مجلس إدارة الجمعية والذي ضم إلى جانبه أمين السر د. عبدالرحيم الكندري والعضو مطيع العجمي, تناول العديد من القضايا التربوية, وأنه تم التأكيد على 'عدم المساس بمادة القرآن الكريم, أو إلغائها من الاختبارات المقررة للطلاب والطالبات, كما روج البعض', مؤكداً أن هذا الأمر 'يتوافق مع توجه الوزير الحجرف لأنه أحد أهم الثوابت الأساسية في مناهجنا التعليمية, كما تناول الاجتماع مطالبة الجمعية بضرورة دخولها في مجالس القرار التربوي كممثل لوجهة نظر الميدان, باعتبارها تمثل المعلمين والمعلمات'.وأوضح أن وزير التربية 'أكد على تبنيه مقترحات الجمعية الخاصة بالوظائف الإشرافية, والتي تم إصدار قرار من الوزارة ببعض بنودها, وتفعيل مقترح الإحالة إلى التقاعد لمن مضى على خدمتهم أكثر من 25 عاماً و وإن وفد الجمعية طلب من الوزير ضرورة التعاون بين وزارتي التربية والداخلية لصرف بطاقات خاصة للمعلمات الكويتيات والسعوديات لتسهيل مرورهن عبر المنافذ البرية, والتخفيف عليهن مما يعانين في أداء عملهن'.وأشاد بتفهم الوزير الحجرف لمطالب الجمعية, مؤكدا أن ذلك من شأنه 'تعزيز مجالات التعاون بين الجمعية والوزارة لمعالجة القضايا وطرح المقترحات والمشاريع التربوية, إلى جانب العمل على تأمين سبل الاستقرار والمناخ الإيجابي للميدان التربوي من خلال اتخاذ القرارات المدروسة' , فيما كشف العتيبي النقاب عن لقاء سيعقد مع وزير التربية والمعلمين والمعلمات في فرع الجمعية بمحافظة الجهراء مع بداية الفصل الدراسي الثاني وهو اللقاء الذي يأتي في إطار حرص الجمعية على تعزيز مجالات التواصل مع القيادات التربوية ولمناقشة واستعراض المقترحات ووجهات النظر والقضايا بشكل مباشر.مذكرة الجمعية وكانت الجمعية قدمت مذكرة إلى الوزير الحجرف طالبت فيها بوقف الخصم مقابل الإجازات في كادر المعلمين, مشيرة في مذكرتها أن ما تقوم به وزارة التربية بالخصم مقابل الإجازات لجميع موظفيها يخالف القانون رقم 28 لسنة 2011م الخاص بكادر المعلمين ويأتي بعكس ما تم الاتفاق عليه بين الجمعية ومجلس الخدمة المدنية بتاريخ 23 سبتمبر الماضي والذي يتضمن إلغاء المذكرة الصادرة من ديوان الخدمة المدنية بشأن أحكام قانون كادر المعلمين المؤرخ بتاريخ 20 فبراير الماضي بناء على رأي الفتوى والتشريع بكتابه الوارد تحت رقم 2/92/2012م والذي تضمن أن بدل التخصص النادر ومكافأة المؤهل العلمي وبدل التدريس لا يجوز إيقافها أثناء كافة الإجازات.وأوضحت الجمعية في مذكرتها أن 'سبب عدم ذكرها في المادة السابعة لقانون كادر المعلمين 28/2011' هو أن هذه البدلات والمكافآت لصيقة بالمركز القانوني للمعلم وليس بطريقة وميعاد القيام بعمله وجودته فيما يجوز القياس على الأحكام الواردة في القرارات الصادرة من الخدمة المدنية لفئات وظيفية أخرى كون هذا القانون لم يأت كاملا إنما مكملا ومضيفا لمزايا أخرى للمعلمين تضاف على ما كانوا يحصلون عليه من مزايا وظيفية أخرى, وهو ما أشارت إليه مذكرة الفتوى والتشريع, والتي أكدت فيه أنه لا يجوز التعميم على جميع المعلمين, وأن أي حالة يمكن دراستها على حدة, ويأتي ذلك بناء على ما ترسله وزارة التربية إلى إدارة الفتوى والتشريع عند طلب الاستفسار عن ذلك.وأضافت الجمعية في مذكرتها أن ذلك يعني أن ما تقوم به وزارة التربية من الخصم الكامل على جميع المعلمين بالإجازات الكاملة دون استثناء هو مخالف لما تم الاتفاق عليه وما جاء في مذكرة ديوان الخدمة المدنية الصادرة بتاريخ 20/2/2012 بشأن تطبيق أحكام قانون رقم 28/2011 والتي تم إلغاؤها في القرار الصادر من رئيس مجلس الخدمة المدنية بتاريخ 23 سبتمبر 2012 تحت رقم 56 لسنة 2012 , وإنه يتطلب من الوزير د . الحجرف سرعة النظر في تلك الخصومات المخالفة قانونيا, للمساهمة سويا في توصيل كامل حقوق المعلمين والمعلمات والمساهمة في تطوير العملية التربوية والتعليمية بالبلاد'.شروط مكافأة الممتازةمن جانب آخر, عرض وفد مجلس إدارة الجمعية على وزير التربية مقترحا لتشكيل لجنة مع قطاع التعليم العام لوضع شروط ومعايير من يستحق مكافأة الأعمال الممتازة للعام الدراسي 2012-2013م تنفيذا لأحكام القانون رقم 28 لسنة 2011 بشأن منح بدلات ومكافآت لأعضاء الهيئة التعليمية الكويتيين , واستنادا لنص المادة الثالثة الواردة به والتي تنص على تعديل مكافأة الأعمال الممتازة التي تمنح مقابل الخدمات الممتازة لأعضاء الهيئة التعليمية لتكون بحد أقصى 1500 دينار سنويا, وذلك حتى يتم تعميم ما سوف تخرج إليه اللجنة من شروط ومعايير على الهيئة التعليمية, وإن الجمعية لديها مقترحات بهذا الخصوص والأخذ بها والتباحث بشأنها مع قطاع التعليم العام.

تتجه وزارة التربية قريباً إلى تنفيذ مشروع لربط أجهزة البصمة الخاصة بإثبات حضور وانصراف موظفيها مع قاعدة بيانات النظم المتكاملة المتصلة بديوان الخدمة المدنية التي يسعى من خلالها إلى تطبيق 'نظام البصمة المركزية'.وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ'الجريدة' إن مركز المعلومات بـ'التربية' بدأ إجراءات التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لعمل الربط، مشيرةً إلى أن النظام يعمل وفق اللوائح التي وضعها الديوان الخاصة بمتابعة دوام الموظفين في الجهات الحكومية.وأكدت أن عملية الربط ستوفر بيانات محدثة وصحيحة بشكل آلي لنظام البصمة، دون الحاجة إلى إدخال البيانات يدوياً، ما سيوفر الوقت والجهد، لافتةً إلى أن استخدام الأنظمة الحديثة سيساهم في سرعة ودقة المعلومات المتعلقة بالموظفين.وأشارت إلى أن الوزارة تدرس كذلك وضع نظام البصمة في المدارس في ظل وجود حالات من التسيب وعدم الالتزام بالدوام في بعضها، موضحةً أن كبر حجم المناطق التعليمية وانتشار المدارس على رقعة جغرافية واسعة يصعِّبان إمكان متابعة الدوام يومياً، ما يستدعي وجود آلية إثبات حضور وانصراف إلكترونية.وذكرت أن آلية البصمة إذا طُبِّقت في المدارس ستحد من تغيب المعلمين وخروجهم من دون إذن رسمي، وبالتالي يمكن متابعة استئذاناتهم ورصدها أولاً بأول، لتكون ضمن نتائج التقييم السنوية بشكل أكثر دقة.

في تصعيد جديد لحركة 'الإخوان المسلمين' في الأردن التي تطالب بمقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الأربعاء المقبل، قال المراقب العام للحركة همام سعيد أمس إن 'الثورة قادمة إلى المملكة، يا أيها المجرمون، يا أيها الفاسدون'.وقال سعيد في كلمة ألقاها في خطبة صلاة الجمعة حضرها المشاركون في فعالية 'رفض مسرحية الانتخابات' البرلمانية، والمئات من أنصار المعارضة: 'يا أبناء الأردن أنتم في مقاطعة الانتخابات وفي ميدان المقاطعة، لنقيم دولة الحق والعدل'، معتبراً أن 'الحل هو أن تكون السلطة بيد الشعب، وبقانون انتخابات جديد، وبحكومة يختارها الشعب'.وأكد مراقب 'الإخوان' أن 'الشعب سيحاسب كل مجرم على إغلاق ملفات الفساد من دون محاسبة المجرمين، فالشعب يقظ ويستعد لفتح الملفات المغلقة'، مضيفاً: 'سنبقى ننادي بإصلاح النظام حتى يدرك النظام أنه لا مجال للتزوير، وأنه لا مجال للابتعاد عن حقيقة الحل المتمثلة برد السلطات للشعب وتغيير قانون الانتخاب'.وقال سعيد إن 'المسلم متحرّك نشط وليس مستكيناً، ولا يسكت على الظلم، ولا يرضى بالفساد، ولا يسكت على ثروات نهبت لتملأ جيوب الفاسدين، فالفساد يضرب أطنابه في كل مكان'، معتبراً أن 'كل الشعب الأردني جيش دفاع عن ثروات البلد ومقدراته'.في غضون ذلك، تظاهر آلاف الأردنيين في أنحاء البلاد أمس مطالبين الحكومة بتعليق الانتخابات البرلمانية.وهتف المتظاهرون: 'الشعب يريد إصلاح النظام' و'انصت يا عبدالله، الشعب يطالب بالحرية'، في إشارة إلى العاهل الأردني عبدالله الثاني.إلى ذلك، قال مصدر أمني أردني إن الأجهزة الأمنية اعتقلت في مدينة إربد منظّر التيار السلفي الجهادي في الأردن عبد شحادة الملقب بـ'أبي محمد الطحاوي'.وأوضح المصدر أن الطحاوي مطلوب لمحكمة أمن الدولة على خلفية أحداث العنف التي رافقت تظاهرة نظّمها التيار في 16 أبريل الماضي في مدينة الزرقاء، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن.

أسفرت الحملات التفتيشية الميدانية التي نفذها مفتشوا فريق الطوارئ التابع لفرع بلدية محافظة حولي وترأسها رئيس الفريق رياض الربيع عن غلق 5 محلات غلقاً إدارياً شملت عدد 4 مطاعم وإحدى المصابغ إلى جانب تحرير 9 محاضر مخالفة كان أبرزها عدم فتح محل قبل الحصول على ترخيص من البلدية وعدم التقيد بالإشتراطات الصحية وقواعد النظافة العامة.وقال الربيع في تصريح صحفي اليوم أن سبب غلق المطاعم يعود إلى ما تم ضبطه من مخالفات جسيمة تعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر منها وجود الفئران بالمطابخ إلى جانب تراكم الحشرات الزاحفة على المواد الغذائية فيما يعود غلق المصبغة بسبب فتحها قبل الحصول على ترخيص من قبل البلدية، مشيراً إلى أن فريق المفتشين تمكن من تحرير عدد 9 مخالفات اشتملت عدم التقيد بقواعد النظافة العامة في أماكن تداول الأغذية، فتح محل قبل الحصول على ترخيص من البلدية، العمل قبل الحصول على شهادة صحية وأخرى منتهية الصلاحية، تشغيل عامل قبل الحصول على شهادة صحية، فتح محل قبل الحصول على ترخيص من قبل البلدية.وأوضح الربيع إلى أن مفتشي الفريق قاموا بغلق تلك المحلات المخالفة لقوانين وأنظمة البلدية، لافتاً إلى أن صحة وسلامة المستهلكين خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، مؤكداً إستمرار تنفيذ الحملات التفتيشية المفاجئة على جميع الأنشطة الغذائية في مختلف المناطق التي تقع تحت مسئولية بلدية المحافظة طبقاً لبرنامج العمل اليومي لمفتشي النوبات التابع للفريق.ولفت الربيع أن الحملات التفتيشية المفاجئة لا ترتبط بأوقات أو أماكن معينة من أجل ضبط المخالفات حالة وقوعها وهي تأتي ضمن أولويات فرق العمل بهدف المحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين كما فريق الطوارئ بالمحافظة متواجد على مدار الساعة وأن جميع المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع تخضع للرقابة المشددة من خلال عمليات التفتيش الدقيقة للمحلات والأسواق الغذائية وأخذ العينات العشوائية من تلك المواد وفحصها مخبرياً لتقرير مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.

الآن - الصحف المحلية