دافوس 2013 يبحث علاج جروح العالم الاقتصادية

ينطلق اليوم الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الثالث والأربعين في 'دافوس' بحضور 45 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 2500 رئيس شركة وخبراء اقتصاديين وصانعي قرار لمناقشة ملفات اقتصادية وسياسية مهمة لها صلة بطرق إنعاش الاقتصاد العالمي وسبل تعزيز الاستقرار السياسي.

ويعرض تقرير المنتدى وسائل حل الأزمات الاقتصادية بسبل أكثر مرونة واتساقا مع حاجة الشعوب، بهدف بناء نظم على قدر أعظم من الديناميكية والمرونة لمواجهة الأزمات الاقتصادية المستقبلية.

ويطغى على لقاءات دافوس لهذا العام هدوء نسبي بعد توجه اقتصاديات أوروبا لمرحلة أقل خطورة اجتازت من خلالها منطقة اليورو مخاوف الانهيار الاقتصادي التي طغت على نقاشات دافوس العام الماضي.

وسيناقش رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دارغي مستقبل منطقة اليورو والحلول المطروحة في هذه المرحلة.

كما تشمل البرامج الافتتاحية للمنتدى كلمات لكل من رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل.

وسيتطرق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى سبل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي ومكافحة الفقر.

وتحتل الأزمة السورية وقضايا الأمن السياسي في الشرق الأوسط ضمن أولويات المؤتمر، في حين سيمثل سوريا رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة، معاذ الخطيب، بدلا من الحكومة السورية.

وسيناقش المنتدى مجموعة من القضايا الأخرى التي لها صلة بالثورات العربية، بطالة الشباب، دور المرأة في الاقتصاد العالمي وقضايا الاحتباس الحراري.

كما يتوقع بحث السبل للتدخل الفرنسي في مالي وحادثة احتجاز الرهائن في الجزائر.

وعلى مستوى الشرق الأوسط، سيشارك رؤساء الدول العربية في كل من الأردن، ووزراء المغرب، تونس، ليبيا، مصر، لبنان، وقطر.