شملت عشرات المحاضرات

محليات وبرلمان

الأذينة: الثقافة الإسلامية تجهز حقيبة إعلامية كبرى للقنوات الفضائية

755 مشاهدات 0

خليف الأذينة

أشاد الوكيل المساعد للشئون الثقافية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية خليف مثيب الأذينة، بالدور الفعال والنشط الذي باتت تدعمه وتؤكده إدارة الثقافة الإسلامية بالتزامها الدائم والحثيث على توضيح رؤيتها الثقافية والفكرية المنطلقة من رؤيتها في الريادة عالميا في العمل الإسلامي، وتفعيل خطط شراكتها المجتمعية وبسط مسارات ريادية ثقافية وتوعوية من خلال التواجد ومواكبة المواسم الإسلامية الكبرى بما يتناسب معها من فعاليات وأنشطة ثقافية وبرامج توعوية, تسهم في خدمة الرسالة السامية لوسائل الأعلام بكافة صورها وأنواعها, ومن خلال استثمارها لتلك إضافة إلى الثورة المعلوماتية المعاصرة في فن إخراج وتسويق المنتجات المرئية والمسموعة والمكتوبة واستغلال التقنيات الحديثة.
جاء ذلك عقب إعلان الأذينة عن قيام الإدارة بتجهيزها لأكبر حقيبة تلفزيونية لإهدائها للمحطات التلفزيونية الفضائية المحلية والخليجية والعربية, والتي تأتي كخطوة متجددة في سلسلة التواصل والتفاعل الإعلامي البناء والإيجابي مع كبريات المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية المتنوعة الاهتمامات والرسائل التوعوية والتوجيهية.
وبين الأذينة أن الحقيبة الإعلامية ستتضمن باقة متميزة من الأعمال الثقافية والدعوية والتي راعت خلالها طابع التجديد والابتكار في الطرح والمضمون، وقدرتها على أن تطرح بين يدي المسلم باقة من الآداب والفضائل التي تزيد من ارتباطه بمنظومة القيم الإسلامية السامية المتوافقة وصحيح الدين في قالب فني هادف، مع ما يعنيه الإنتاج المطروح من فكر إعلامي جديد ورؤى فنية متطورة هي الأجدر على خلق التوازن المجتمعي المطلوب، مع عدم التغافل عما تشكله من أرضية اجتماعية تربوية تفتح آفاقا معرفية تسهم وبشكل كبير في إبراز الدور والمكانة التنموية للوزارة ممثلة في إدارة الثقافة الإسلامية راعية التثقيف المجتمعي.
وقال الأذينة أن الحقيبة الإعلامية ستحوي كذلك على أكثر من 80 محاضرة توعوية حصرية لكبار الدعاة والمشايخ والعلماء الذين كانوا نجوم الاستضافات الدعوية للإدارة من أصحاب الشهرة والقبول، وثلة متنوعة من الدروس والمحاضرات التي جرى توليفها بتقنية عالية تصلح لأن تقدم للجمهور.

واستطرد الأذينة في سرد الأعمال المرفقة في الحقيبة وما تهدف إليه على حدى، فعلى رأس تلك الأعمال كان للإنشاد النصيب الكبير حيث أنتجت الإدارة 5 فيديو كليب لأبرز المنشدين على الساحة، حيث احتوت الكليبات على باقة محببة من الأناشيد وكوكبة من أصوات الإنشاد وأعذب الكلمات والتي استحدثت مجموعة من الموضوعات الهامة.
وأضاف الأذينة أن أبناء الصغار كان لهم نصيب في الحقيبة الإعلامية الكبرى فقد شملت كذلك على فيلم الكرتوني الهادف 'بالون الفرح' والذي جاء يتقينه 3D عالية الجودة، حاملا في ثناياه تشكيلة متنوعة من القيم والإرشادات التي يحتاجها الأعزاء الصغار وبحرفية عبر الصورة والكلمة لتغرس في نفس الطفل المخزون التربوي والبعد القيمي النبيل الذي يحتاجه، ويدفعهم نحو تنمية المواهب الجميلة وحب الابتكار
وتابع الأذينة إلى أن الحقيبة شملت كذلك على الفيلم الوثائقي الثقافي الهادف 'أحلى حياة مع الله عز وجل' والذي جاء كرؤية ثقافية توعوية متميزة تفتح الباب أمام الإدارة في تأكيد مجموعة من القيم والآداب والسلوكيات التي تساعد المسلم في التقرب من رب العالمين ومعايشة لحظات المحبة الصادقة لله عز وجل.
وأكمل الأذينة مؤكدا على أن الإدارة قد ضمنت في الحقيبة أحد أضخم أعمالها التوعوية وهو تقديمها لأكثر من60 فلاش بروموشن توعوي تثقيفي يهدف إلى تعبئة الجانب الخلقي من حياة المسلم، إضافة إلى طرح النظرة الإيمانية داخل المجتمع والتركيز على الظواهر الإيجابية والبعد عن السلبي منها، كأحد أهم البدائل التوجيهية التي تبعثها الإدارة مجتمعيا مع قدرتها على بعث حالة من التوازن النفسي والروحي للإنسان المسلم ودعمه بما يحتاج إليه من القواعد السلوكية والرؤى التربوية الحميدة انطلاقا ًمن العمل الفني الهادف تربويا ومعرفيا.
ثم بين الأذينة الدور الهام الذي يكرسه الوعظ والإرشاد في حياة المسلم وحرص الإدارة على تنشيط هذا الجانب الحيوي والمهم والموجه للجمهور حيث قامت الإدارة بإنتاج برامج دعوية لكبار الدعاة والعلماء والمشايخ بواقع 90 حلقة، تناولت الحلقات العديد من الموضوعات الهامة والتي تمس واقع المسلم دنياه وأخراه، بمصاحبة بعض الوجوه الدعوة المحببة، وجولة شيقة في بستان الوعظ والإرشاد الهادف، وبعض الدروس والمحاضرات الدينية.
وثمن الأذينة هذه الجهود المبتكرة والمتميزة والتي دلالة عملية على الرؤية الهادفة، والعمق في الأداء و تبرز حرص القائمين عليها على تقديم الجيد والمفيد للجمهور، ومراعاة التنوع الاجتماعي الموجود، وعدم التغافل عن نبض الشارع الثقافي مع ما اكتسبته الأعمال المنتجة من طابع الحرفية العالية واللمسات الإبداعية والتقنية العالية، التي جعلت من الإدارة وما تقدمه منبرا إرشاديا ومنارا إعلاميا هادفا يشع بالهدي وينبض بالإيمان.
وختم الأذينة حديثه قائلا بأن قطاع الشئون الثقافية متمثلاً في إدارة الثقافة الإسلامية لا يألوا جهدا في تقديم الجديد والمبتكر والذي يجد صداه على الساحة الإسلامية في الداخل أو الخارج، وأنها حريصة كل الحرص على تلبية كافة الأذواق ومعايشة واقع الشارع الإسلامي بما تقدمه من إنتاج بشكل حجر الأساس لما تتباه رؤية الوزارة من الريادة عالميا في العمل الإسلامي، داعيا الجمهور الكريم إلى التجاوب مع ما تقدمه، والتزود من معينه الثقافي والفكري والتربوي.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك