تحالف كويتي - إماراتي يفوز بعقد نفطي جنوب العراق
الاقتصاد الآنيناير 28, 2013, 2:58 م 472 مشاهدات 0
وقعت وزارة النفط العراقية بشكل نهائي عقداً مع ائتلاف يجمع شركتي 'كويت انرجي' الكويتية و'دراغون أويل' الإماراتية لاستكشاف وتطوير حقل نفطي جنوب البلاد.
وحضر مراسم التوقيع وزير النفط العراقي عبدالكريم لعيبي والسفير الكويتي علي المؤمن وممثلون عن الشركتين، في مقر الوزارة في بغداد.
وتقع الرقعة رقم 9 التي لم تجر فيها أي أعمال تنقيب من قبل وتبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع، قرب الحدود العراقية الإيرانية في أقصى جنوب البلاد.
وتبلغ حصة شركة 'كويت انرجي' 70% من قيمة العقد، فيما تملك 'دراغون أويل' القسم المتبقي منه.
وشارك في توقيع العقد عن وزارة النفط مدير دائرة العقود والتراخيص عبدالمهدي العميدي، وفيصل خلف عن شركة نفط الجنوب، ومنصور أحمد رئيس مجلس إدارة شركة 'كويت انرجي'، ومارك سوير مدير أعمال الاستكشاف لشركة 'دراغون أويل' الإماراتية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة 'كويت انرجي' في كلمة بعد التوقيع 'نأمل نحن وغيرنا من الشركات الكويتية والعراقية أن نقوم بتقوية العلاقات بين البلدين'.
ورد إيجاباً على سؤال حول سعي شركته للمشاركة في تراخيص نفطية عراقية مستقبلاً.
من جانبها، قالت سارة أكبر، الرئيسة التنفيذية لـ'دراغون أويل'، إن اليوم واحد من أسعد الأيام التي عملت بها، كونه لبنة جديدة في بناء العلاقات بين العراق والكويت.
وتبلغ القيمة الربحية للائتلاف 6,24 دولار عن كل برميل.
وقال السفير الكويتي في بغداد، علي محمد المؤمن لفرانس برس، رداً على سؤال حول تأثير إبرام العقد على العلاقات الثنائية، إنه رافد من روافد تقوية العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن دخولنا اقتصادياً للعراق هو أمل، وسنستمر على هذا المنوال لتطوير ذلك.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين العراق والكويت لأكثر من 13 عاماً إثر اجتياح نظام صدام حسين للكويت عام 1990.
وأكد وزير النفط في تصريح للصحافيين أن صادرات العراق بلغت أكثر من ميلونين و400 ألف برميل في عام 2012.
وأشار إلى أن هذا العام 2013 سيشهد زيادة أكبر، فلدينا حقول ستدخل للإنتاج مثل مجنون والغراف، إضافة لتطوير حقول أخرى.
وكانت الحكومة العراقية استبعدت في السابع من نوفمبر شركة 'تباو' الوطنية التركية من العمل في الحقل ذاته، وتشكل إيرادات النفط 94% من عائدات البلاد.
ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران.
تعليقات