(تحديث3) العثور على 65 جثة في حلب
عربي و دوليالمنظمات الخيرية: 182 مليون دولار لإغاثة السوريين، وأوباما يدعم السوريين بـ155 مليون دولار إضافية، والخارجية الكويتية: نعمل لتأمين 1.5 مليار دولار
يناير 29, 2013, 11:21 ص 2205 مشاهدات 0
قال ناشطون إنه عثر يوم الثلاثاء على جثث 65 شخصا على الاقل مصابين بأعيرة نارية في رؤوسهم فيما يبدو وأيديهم مكبلة في أحد أحياء مدينة حلب في شمال سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مقرها بريطانيا تقول انها تقدم معلومات موضوعية عن القتلى والمصابين في صفوف جانبي الصراع في سوريا من خلال شبكة مراقبين أن عدد القتلى قد يرتفع إلى 80 شخصا. ولم تتضح الجهة المسؤولة عن قتلهم.
وبث ناشطون معارضون تسجيلا مصورا لرجل يصور جثث 51 شخصا على الأقل تغطيها الأوحال قرب ما قالوا انه نهر قويق في حي بستان القصر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في حلب.
وكان هؤلاء الاشخاص مصابين بأعيرة نارية في رؤوسهم وأيديهم مقيدة. وكان الدم يسيل من رؤوسهم وبدا ان بعضهم من صغار السن ربما في طور المراهقة ويرتدون سراويل من الجينز وقمصانا وأحذية رياضية.
وينبع نهر قويق في تركيا ويمر بالأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب قبل ان يصل إلى حي بستان القصر.
وقال رجل ملتح في تسجيل مصور اخر قيل انه صور في وسط بستان القصر بعد انتشال الجثث من النهر إن هؤلاء الاشخاص لم يقتلوا إلا لأنهم مسلمون. وكانت خلفه في اللقطات شاحنة صغيرة محملة بكومة من الجثث.
ويتعذر على رويترز التحقق من صحة مثل هذه التقارير الواردة من داخل سوريا بسبب القيود المفروضة على الإعلام المستقل.
واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قوات الحكومة السورية وقوات المعارضة على السواء بتنفيذ عمليات اعدام خارج ساحات القضاء خلال الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 60 ألف شخص على مدى 22 شهرا.
ودخل مقاتلو المعارضة حلب في الصيف لكن لم يستطع اي من الطرفين ان ينتصر في المدينة التي باتت مقسمة بالنصف تقريبا بينهما.
وبدأت الانتفاضة باحتجاجات سلمية تصدت لها الحكومة بعنف شديد فتحولت مع الوقت الى تمرد مسلح.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 700 ألف شخص فروا من سوريا بسبب الصراع.
وأفاد تسجيل مصور بثه نشطاء على الانترنت يوم الثلاثاء بأن مقاتلين معارضين من بينهم إسلاميون مرتبطون بالقاعدة سيطروا على مقر جهاز أمني في مدينة دير الزور في شرق البلاد بعد قتال ضار استمر أياما. وجاء في التسجيل ان المقاتلين أفرجوا عن سجناء من المبنى.
وأظهر التسجيل رجالا مسلحين ببنادق آلية يصيحون فرحا خارج مبنى قالوا انه الفرع المحلي للمخابرات السورية.
وحمل بعض المقاتلين علما أسود عليه منطوق الشهادتين واسم جماعة جبهة النصرة التي تربطها علاقات بتنظيم القاعدة في العراق. وظهر أيضا في التسجيل المصور دبابات لحقت بها أضرار على ما يبدو وغرفة فيها أسلحة.
وقال المرصد ان قتالا وقع ايضا في بلدة راس العين بشمال البلاد قرب الحدود التركية بين مقاتلي المعارضة ومقاتلين أكراد.
ويحارب مسلحو المعارضة مقاتلي وحدات الدفاع الشعبي الكردية منذ ما يقرب من أسبوعين في المنطقة وقتل عشرات الأشخاص في العنف
وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، بتقديم المزيد من الدعم للشعب السوري بقيمة 155 مليون دولار إضافية، عشية مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت، الأربعاء.
وأوضح أوباما، في كلمة مسجلة، بأن نظام الرئيس، بشار الأسد، يفقد السيطرة على الأراضي.. الأيام القادمة لا تزال شديدة الصعوبة، لكن ما هو واضح هو أن النظام يسير إلى ضعف ووهن'، مضيفاً: 'نظام الأسد سوف ينتهي وسوف يحظى أفراد الشعب السوري بفرصتهم لتشكيل مستقبلهم.'
وأشار إلى أن الولايات المتحدة انضمت إلى دول أخرى في أنحاء العالم في الدعوة لوضع حد لنظام الأسد، وإلى مرحلة انتقالية تؤدي إلى سوريا شاملة لكل الطوائف وتنعم بالسلام والديمقراطية، حيث تتم حماية حقوق جميع السوريين لمواجهة هذه الهمجية.
وأضاف: لقد عملنا على عزل الأسد ونظامه وفرضنا عقوبات لتجفيف منابع تمويل النظام واعترفنا بائتلاف المعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعونا إلى خضوع مرتكبي كل هذه الفظائع إلى المحاسبة، كما قمنا بتوفير الإغاثة الإنسانية إلى السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وقال: 'لقد وافقت على تقديم 155 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري واللاجئين الفارين من العنف'، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الأمريكية إلى 365 مليون دولار.
20:58:21
أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، الثلاثاء، بأن الدول المانحة تسعى لتأمين أكثر من مليار دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، وذلك قبيل استضافة الكويت للمؤتمر الدولي للمانحين غدا الأربعاء.
وأوضح الصباح بأن المؤتمر يأتي استجابة لنداء الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي لدعم الوضع الإنساني المتدهور بشكل سريع في سوريا ووضع اللاجئين الذين نزحوا خارج البلاد جراء الأوضاع الدامية في الداخل.
وحول إعلان الأمم المتحدة إلى الحاجة لـ1.5 مليار دولار لتوفير التمويل لعملياتها الإنسانية في سوريا، قال وزير الخارجية الكويتي، وطبقا لوكالة الأنباء الرسمية: 'نقوم بحشد الجهود والطاقات الدولية والإقليمية اللازمة لتوفير الدعم اللازم.'
وبالمقابل، أشارت الأمم المتحدة، الاثنين، إلى ضرورة زيادة التمويل للمساعدات الإنسانية في سوريا، وقال جون غينغ، مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن منظمات الإغاثة ستضطر إلى تقليص الحصص الغذائية التي توزعها على مئات الآلاف من السوريين المحتاجين إذا لم تتلق التمويل المطلوب.
11:21:40 AM
تعهد مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية بتقديم نحو 182 مليون دولار لاغاثة الشعب السوري.
والذي انطلقت فعالياته اليوم والذي تقيمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بمشاركة 77 منظمة محلية واقليمية ودولية.
وأعرب رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في كلمته الافتتاحية للمؤتمر عن الامل في أن تضطلع المنظمات الخيرية غير الحكومية بدور فاعل في تدعيم البرامج والمشاريع التي تساعد في اغاثة الشعب السوري.
وقال الدكتور المعتوق ان ذلك الدور يتم من خلال مساهمات الدول المشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت غدا برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبالتعاون مع منظمة الامم المتحدة.
وأضاف ان الاموال التي سيتم جمعها والتعهد بها 'لن تذهب إلا الى ضحايا الأزمة السورية من النازحين والمشردين والمصابين بغية توفير أماكن الايواء والدواء والغذاء للمنكوبين'.
وذكر ان استجابة دولة الكويت لدعوة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون من خلال اطلاق سمو أمير البلاد هذه المبادرة السامية 'تضيف اسهاما جديدا لسجلها الانساني الحافل بالمبادرات والمشاريع والبرامج الاغاثية الموجهة لمساعدة الاشقاء'.
وأكد ان القيادة السياسية في الكويت تسعى دائما الى تعظيم قيمة ومفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الافراد والمجتمعات والمؤسسات وتهيئة الظروف الملائمة لاعلاء قيم الشراكة بين المنظمات الرسمية ترسيخا لمبادئ البذل والعطاء وارساء منظومة تنسيق وتكامل بين قطاعات العمل كافة وتعزيز القيم الإنسانية القابلة حتى أصبحت دولة تمتلك مخزونا حضاريا في العمل الإنساني.
تقدم بالشكر الجزيل الى سمو أمير البلاد على اطلاق المبادرة ورعاية سموه لها في ظل هذا الظرف الحساس معبرا عن سعادته بمثل هذه المبادرات والجهود المخلصة التي تعكس الحرص الانساني العالي حيال الشعوب التي تعاني وطأة الأزمات.
ورحب الدكتور المعتوق بممثلي المنظمات الخيرية غير الحكومية المشاركين في المؤتمر متمنيا اطلاق مزيد من المبادرات والمشاريع الخيرية من أجل اغاثة المنكوبين وضحايا الكوارث والنزاعات حول العالم مضيفا 'اننا من خلال المؤتمر نوجد نموذجا انسانيا لاغاثة الشعب السوري والعمل على تلبية احتياجاته الأساسية في مختلف المجالات'.
واعرب عن الاسف لتدهور الاحداث الجارية في سوريا 'التي هزت وجدان الانسانية واقشعرت لها الأبدان حيث تتوالى يوميا المشاهد المروعة من مئات القتلى والمصابين اضافة الى آلاف النازحين الى دول الجوار السوري هربا من آلة القتل والتدمير'.
وأكد الدكتور المعتوق ضرورة استنهاض الهمم وحشد الجهود من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لضحايا الأزمة السورية حتى تنجلي محنتهم وتزول المأساة.
ونوه بالدور الفاعل الذي تضطلع به المنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري للحد من آثار النكبات والمحن ودرء المخاطر المحدقة بالشرائح والفئات الضعيفة وتقديم البرامج التي تساعد على مواجهة الجوع والفقر والجهل والمرض.
وقال اننا في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية واستشعارا من مسؤوليتنا الانسانية والاسلامية استنفرنا الجهود لدعم الشعب السوري بتوجيه ودعم من سمو أمير البلاد والحكومة الكويتية والمؤسسات الرسمية في الدولة منها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف وكذلك المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص وأهل الخير.
وأشار الدكتور المعتوق الى اطلاق العديد من الحملات الشعبية الاعلامية الواسعة لجمع التبرعات لاغاثة الشعب السوري تم خلالها جمع حوالي 30 مليون دولار أمريكي وقامت الهيئة بتنفيذ عشرة برامج ومشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية في مناطق تواجد اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا.
وأعرب عن الامل في أن تضطلع المنظمات المشاركة في المؤتمر بدور أكبر في تقديم المزيد من الاسهامات لدعم برامج اغاثة اللاجئين السوريين وتوفير أماكن الايواء المناسبة في ظل ظروف الطقس البارد وأن يخرج المؤتمر بتعهدات والتزامات تواكب هذا الحدث الجلل في سوريا.
يذكر ان مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية يأتي تنفيذا لتوجيهات سامية للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تعزيزا لأوجه العمل الخيري والإنساني الذي اعتادته دولة الكويت وفتح الأبواب على مصراعيها أمام الجميع للاسهام والمشاركة الفاعلة في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق.
وعلى صعيد الازمة السورية، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 114 شخصا قتلوا في سوريا الاثنين معظمهم في ريف دمشق وإدلب وحلب، بينما دارت معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية في جنوب دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى اشتباكات وقصف في حي القدم.
وأوضح المرصد نقلا عن شبكة من الناشطين ومصادر طبية، أن من بين القتلى 49 مدنيا و42 مقاتلا من المعارضة و23 عسكريا.
وقالت لجان التنسيق إن الجيش الحر سيطر على حاجز عسكري قرب حران العواميد المحاذية لمطار دمشق الدولي.
وفي دمشق أيضا قُتل وجُرح عدة أشخاص جراء اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي القدم الذي شهد حركة نزوح لبعض الأهالي، وسقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المجاور للحي.
وفي محيط العاصمة، شن الطيران الحربي غارتين على بلدة دير العصافير، وطالت القذائف مناطق عدة منها دوما (شمال شرق) وشبعا والمعضمية وداريا (جنوب غرب).
وأفاد المجلس العسكري في دمشق وريفها بأن الثوار تمكنوا من تدمير عدة دبابات حاولت اقتحام مدينة داريا بريف دمشق، وذلك بعد أن تعرضت مدينتا داريا والمعضمية لقصف من القوات النظامية التي تحاول منذ مدة فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن وحدة من القوات النظامية 'أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقوم بأعمال قتل وسلب ونهب وسرقة في حي الجمعيات ومزارع الفشوخ في داريا بريف دمشق'.
من جهة اخرى، اختتمت في العاصمة الفرنسية باريس مساء الاثنين أعمال اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري بحضور ممثلين عن 55 بلدا، إضافة إلى قادة بارزين من الائتلاف الوطني السوري. وأسفر الاجتماع عن تقديم 'التزامات أكيدة' ستمكن الائتلاف من وضع هياكله التنظيمية وتمويل نشاطاته حسب مصدر فرنسي، كما تمخض عن اتفاق بشأن آليات دعم جهود الإغاثة التي يبذلها الائتلاف.
وأجمع المشاركون على 'الطابع الملح' لدعم الائتلاف الوطني السوري باعتباره البديل الوحيد القادر على تخليص سوريا من نظام الرئيس بشار الأسد، وتجنيبها السقوط في حالة من الفوضى قد تستفيد منها بعض الجماعات المتطرفة. وشدد قادة المعارضة على ضرورة دعمها بالمال والسلاح النوعي حتى يتسنى لها تشكيل حكومة انتقالية وحسم الصراع.
وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى للجزيرة نت إن لقاء باريس لم يكن مؤتمرا وإنما 'اجتماع عمل' ركز على قضايا محددة، أولها وضع هياكل الائتلاف وتأسيس مكاتبه في الخارج.
وأضاف المسؤول الفرنسي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن الاجتماع اهتم بتحديد الآليات الأنجع لتقديم 'المساعدة الحيوية' الغذائية والطبية للشعب السوري، مشيرا إلى أن حلفاء المعارضة السورية تطرقوا مع قادة الائتلاف إلى مسألة الدعم الذي يمكن للشركاء الدوليين أن يقدموه لمؤازرة الائتلاف وتوفير خدمات الأمن وضبط الأمور في 'المناطق المحررة من قبضة النظام'.
وأوضح أن الائتلاف حصل على 'ضمانات أكيدة' ستمكنه من وضع هياكله وتمويل نشاطته لعدة أشهر على الأقل، مشيرا إلى أن ممثل مصر في الاجتماع تحدث عن الدعم المالي والتجهيزي الذي قدمته بلاده لمكتب الائتلاف في القاهرة، بينما أعرب ممثلو دول أخرى -بينها تركيا- عن استعداد بلدانهم للمساهمة في إنشاء مكاتب للائتلاف وتوفير الوسائل الضرورية لعملها.
وفيما يتعلق بآليات المساعدة الإنسانية، أكد المشاركون عزمهم على مواصلة تقديم معونات نقدية وعينية للائتلاف لتوزيعها مباشرة على المحتاجين السوريين أو توصيلها إليهم عبر المجالس المحلية الثورية، كما ثمنوا الشراكة التي أقامها الائتلاف مع منظمات سورية عاملة في مجال الإغاثة الطبية، مشيرين إلى أنها أسفرت عن إقامة أكثر من مائة نقطة علاج ومائتي مستودع للأدوية ومستشفى يضم ستة أقسام جراحية في شمال سوريا.
من جانبه، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن قواته تستعيد زمام المبادرة على الأرض في مواجهة المعارضة المسلحة، بينما أرسلت الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشأن برنامج الأسد السياسي لحل الأزمة، في حين عقد أكبر جناحين للمعارضة السورية مؤتمرين في باريس وجنيف، تزامنا مع إقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بحيرته بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة في سوريا.
ونقلت صحيفة 'الأخبار' اللبنانية عن زوار التقوا الأسد بدمشق تأكيده أن 'الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض وحقق نتائج هامة'، وأنه حال دون سيطرة المعارضة على محافظات بأكملها، بينما 'ظل ملعبهم' مناطق حدودية مع تركيا والأردن ولبنان وبعض الجيوب التي يتم التعامل معها في محيط دمشق التي أكد أن نقاطها الإستراتجية 'آمنة، ولا سيما طريق المطار'.
وشدد الأسد على أنه 'لا تزحزح عن بنود اتفاق جنيف' الذي أقرته مجموعة العمل بشأن سوريا يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، ولم يشترط تنحي الأسد الذي تنتهي ولايته عام 2014.
وأضافت الصحيفة المقربة من النظام السوري أن الأسد رد على طرح الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي خلال زيارته الأخيرة لدمشق مسألة التنحي في المرحلة الانتقالية، بتأكيده أن الحل السياسي يحدده 'الوضع الميداني الذي يتحسن يوما بعد آخر' لمصلحته. كما انتقد الأسد الدعم التركي للمعارضة، معتبرا أن إغلاق أنقرة حدودها في وجه المقاتلين سيتيح له حسم المعركة 'خلال أسبوعين'.
تعليقات