أعرب عن شكره لسمو الأمير
مقالات وأخبار أرشيفيةالرومي: مؤتمر المانحين تأكيد على ريادة الكويت في العمل الخيري
يناير 31, 2013, 12:37 م 1621 مشاهدات 0
أعرب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي عن شكره العميق لصاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح على استضافة الكويت لمؤتمر المانحين لمؤازرة الشعب السوري والذي حقق أهدافه بتوفير أكثر من مليار ونصف الميار دولار وتقدم بالشكر الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على رعايته المؤتمر ومساهمة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار .
وقال الرومي في تصريح صحفي تثمن جمعية الإصلاح عقد مؤتمر مانحي سوريا في الكويت وهو تأكيد على ريادة الكويت عربياً ودوليا في العمل الخيري وتأكيد لدعمها المستمر قيادة وحكومة وشعبا للشعب السوري في مأساته مع النظام الظالم الذي تجاوز الحدود في حرب الابادة والتدمير التي يمارسها ضد شعبه، وفي ظل ضعف الدور الدولي تجاه هذه المأساة .
وأشاد الرومي بكلمة سمو الامير في افتتاح المؤتمر والتي أكد فيها : «التقارير المفزعة والأرقام المخيفة والحقائق الموثقة التي تنقلها الوكالات الدولية المتخصصة والتي نتابعها بكل الحسرة والألم، تدعونا الى الخوف على مستقبل وأمن سورية ووحدة ترابها وشعبها الشقيق '
وأضاف الرومي : أن تبرع الكويت بميلغ 300 مليون دولار مساهمة كريمة تخفف من معاناة مئات الالوف من الاشقاء السوريين في الداخل ودول الجوار والذين يعانون أوضاعا معيشية مأسوية ، كما يؤكد على تصدر البعد الإنساني لأولويات سمو الأمير حفظه الله ، كما أن مؤتمر المنظمات الداعمة للشعب السوري والذي عقد قبيل مؤتمر المانحين يأتي تتويجا للدور الإنساني الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية في دعم الشعب السوري .
وأكد الرومي على حرص جمعية الإصلاح على توصيل مساعدات أصحاب الأيادي البيضاء في الكويت من مواطنين ومقيمين إلى أشقائهم من اللاجئين السوريين من خلال الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي التي سيرت حملات لإغاثة اللاجئين السوريين بلغ عددها حتى الان 25 حملة بقيمة اجمالية بلغت نحو 2.5 مليون د.ك ،تناولت اوجه متنوعة من الاغاثة الغذائية والطبية ونفقات الاعاشة والتسكين للاجئين ودعم مدارس لتعليم ابناء اللاجئين وغيرها من المجالات الاغاثية، كما تم مؤخرا ايصال 360 طن من الطحين بالاضافة شحنات من الادوية بالتعاون مع جمعيات خيرية سورية الى بعض المناطق السورية المتضررة .
وناشد الرومي في ختام تصريحه الدول المانحة سرعة العمل على إيصال المساعدات إلى الشعب السوري عبر المؤسسات التي تمثله فعلا في الخارج والداخل ، ومواصلة جهود إغاثته بما يتناسب وحجم مأساته والكارثة التي يتعرض لها.
تعليقات