أمام الأجيال القادمة والمتقادمة بدائل.. يعددها محمد الصقر

زاوية الكتاب

كتب 929 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  بدائل الأجيال القادمة والمتقادمة!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

 

لتكن بداية بمشيئة الله تعالى بتحرك رجعي للاعوام 1990 – 1991م لاستدراك التحرك الراكد لتنفيذ مستحقات السكن المناسب للجيل المتقادم ثم ما يليه بفارق عامين من زمن الاولوية وهكذا لمن يلتزمون طوابير الانتظار لتكون مرحلة الاستقرار الانساني داخل امتار معدودة من ارضهم الطيبة لهم ولأسرهم المتطلعة لاستقرار سكني طال انتظاره وتعددت اسفاره وارتفعت لعنان السماء بفعل فاعل اسعاره بدخولهم حزمة الهموم كل لحظة وكل يوم منذ الولادة حتى تسلمهم الشهادة العليا الجامعية وغيرها ليكونوا بانتظار السلم التالي:
< وظيفة تناسب مجهوده الدراسي وكفاحه وكدحه لبلوغ تخرجها لينفع وينتفع من خيرات وطنه الراعي له وفق بنود دستوره لخدمته من المهد الى اللحد قرير العين!!
< ثم مسكنا مريحا له ولأسرته حاملة همومه طول يومه يطمح ان تكون هينة السعر مناسبة الاستقرار براحة مع الجار السابق لطيبة سكن الدار كما قيل بالامثال!!
< يتعزز ما سبق بتكامل خدمات منطقته بمراكز صحية، تعليمية، امنية، ترفيهية، رياضية، ثقافية، دينية وكذلك مركز معتبر لخدمته كمواطن بدولته!!
< جمعيات تعاونية استهلاكية كما هو عهدها منذ اشهاره متجددة الحاجات والطلبات بأفكار عصرية مثال لها رحلات سياحية جماعية موسمية على قرار أو نمط المجموعات الاوروبية الاقل تكلفة للاسفار والاكثر فائدة للروح والنفس والجسد وخلوه من الامراض المعروفة لمرحلة الشيخوخة ونهجها مع تقادم السنين ومثلها للعلاج خارج البلاد للحالات ذاتها!!
< تعميم لجدولة وبرمجة بعض المفاهيم الدراسية لمحاربة الدرس الخصوصي عبر مراكز متخصصة جماعية لشرح وطرح المتابعة المناسبة لفلذات الاكباد بمراحلهم التعليمية المختلفة حكومية أو اقلية لاشباع المتعلم ادراكا لما يتناوله منهجه الدراسي النافع والمطلوب لوطنه واهله فنيا أو ماليا أو اداريا!!
< تعميم ثقافة التكافل الاجتماعي بكل نواحيه المالية والاجتماعية والصحية والرياضية والامنية والترفيهية والدينية وغيرها كما ورد سالفا ذكرها مثالا وليس حصرا وذلك للحفاظ والمحافظة على تسلسل حاجات كل جيل وظروفه من كل خير يشوفه انفع له ولأسرته بتسيير التكاليف بتكافل رباني كريم نوه واشار اليه كتابنا العظيم بلا فضل لأحد على احد ولا منه من مؤسسة واخرى لحفظ كرامة اجيال الشباب وثمرة حياتهم الشباب الملازم لعصرهم المتطبع بتربيتهم!
< اقناع واقتناع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بضرورة استثمار حقوق الاجيال المتقادمة بعد تقاعدها بحصص مالية من حقوقهم لاستثمارها بصفة شهرية أو سنوية لتشكل دعما أو مردودا ماليا يغنيهم عن سواهم بالحال والاحوال المالية الطارئة فيكون «دهنهم في مكبتهم!!» لابد من ذلك بالذات للظروف الصحية والحالات الاجتماعية ومثلها الصحية الطارئة والتعليمية الاسرية ليكون المال «عديل الروح» كما يقولون، فالبدائل خير دلائل لاثبات الحال الاجتماعية المتكافلة!!
< مع ثورة المعلومات التقنية واساليبها وسرعتها لابد من تبسيط وتوضيح وتكليف كل جيل بتوعية من سبقه أو تقدم عليه بكل جديد ومفيد لملاحقة عجايب العصور التقنية بالذات لاجيالنا الحالية ودخولنا بصرعات يومية أو اقل لكل جديد بهذا المقصد من قيمة التحديث لكل جديد ولطيف الناس والجماعة والمجتمع لتعم بينهم الفوائد التثقيفية وليست المادية المالية كما يصطلح البعض على مسمياتها طالت اعماركم.
< نداء متكرر للاعزاء من نواب كل الامة حديثي الطلة المخلصة على اهل ديرتهم الغالية كذلك لحزمة الحكومة رئيسا ومرؤسين من فرسان الحكومة تبني مشكورين ما سبق من هموم الوطن والمواطنين وتنفيذ ما يلزم بها فهي الافضل للوطن ومواطنيه من كل عنتريات المجالس المحلولة» لو كانوا يعلمون فربكم سبحانه يختار اهل حزبه وحزمته.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك