قمة مثيرة بين السد والريان

رياضة

640 مشاهدات 0


تتركز الأنظار على القمة الساخنة بين السد المتصدر والريان الرابع في الجولة السابعة عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم المقررة غدا الثلاثاء.

ويستحوذ لقاء السد مع الريان على الاهتمام الاكبر في هذه الجولة التي تشهد مواجهات قوية بين الغرافة ولخويا من جهة والخور والجيش من جهة اخرى، بسبب الصراع القوي بينهم.

ويريد السد المتصدر والطامح إلى استعادة اللقب تعويض الخسارة التي تعرض لها في الجولة الماضية امام الجيش (0/1) وقلصت الفارق بينه وبين لخويا الثاني إلى خمس نقاط، أما الريان فيبحث عن الثأر لخسارته في الجولة الاولى 1/4، إلى جانب رغبته في تثبيت اقدامه في المربع الذهبي.

وتستحوذ مباراة الغرافة مع لخويا حامل اللقب على اهتمام جماهيري مماثل. وصحيح أن لخويا قلص الفارق مع السد بتعادله الاخير مع الخور (1/1)، لكنه فقد نقطتين هامتين في صراعه على الصدارة، كما أن الغرافة لن يقبل بخسارة أو تعادل جديد من أجل التمسك بآمال المربع التي تقلصت كثيرا في الجولتين الماضيتين.

ويزيد من قوة هذه المواجهة امتلاك الفريقين كوكبة من المحترفين والمحليين على رأسهم سيباستيان سوريا هداف لخويا والدوري وبجانبه التونسي يوسف المساكني والسنغالي ايسيار ديا، وفي الغرافة البرازيلي نيني والفرنسي جبريل سيسيه والاسترالي مارك بريشيانو.

ويلتقي الجيش الثالث بفارق 9 نقاط عن المتصدر والخور الثامن المنطلقان بقوة وبمعنويات عالية في الآونة الأخيرة بسبب نتائجهما الجيدة، خصوصا الجيش الذي أطاح بالغرافة ثم السد وتقدم إلى المركز الثالث، بينما حقق الخور مفاجأتين من العيار الثقيل بالفوز على الريان والتعادل مع لخويا، ما رفع اسهمه في تحسين ترتيبه.

وفي مواجهة صعبة، يصطدم متذيلا الترتيب العربي والسيلية أملا في الهروب والافلات من المصير المحتوم، حيث بات السيلية المرشح الاول للهبوط إلي الدرجة الثانية والعربي المرشح الثاني للهبوط، لكن من خلال مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الثانية. وتبدو مهمة الفريقين الجريحين صعبة للغاية بعد الخسارة المذلة لكل منهما الجولة الماضية امام الريان والخريطيات.

ويأمل الخريطيات بمعنويات الفوز الكاسح على العربي برباعية نظيفة، في مواصلة الانتصارات على حساب قطر والابتعاد أكثر عن العربي وعن شبح الفاصلة، بينما يسعى قطر لاستعادة الانتصارات وتحسين ترتيبه.

وفي مباراة هامشية بلا طموح سوى تحسين المراكز، يلتقي الوكرة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك