جمعية فهد الأحمد الإنسانية زارت المالديف

مقالات وأخبار أرشيفية

الهاشمي : تلمسنا احتياجات المسلمين للتوسع في مشاريعنا الإنسانية

3152 مشاهدات 0


زارت جمعية فهد الأحمد الإنسانية جزر المالديف المسلمة ضمن وفد خليجي ضم العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية واطلعوا على أحوال المسلمين في المالديف كما أقاموا عدة مؤتمرات بالتعاون مع الهيئات المحلية والدولية .
وقال رئيس لجنة المشاريع في جمعية فهد الأحمد الإنسانية الدكتور هاشم الهاشمي لقد كانت زيارة جزر المالديف زيارة مثمرة وهادفة اطلعنا على أحوال المسلمين هناك وتلمسنا احتياجاتهم وبحثنا على ارض الواقع مايمكن ان نقدمة لهذا البلد المسلم مبيناً أن الجمعية تسعى دائماً إلى التوسع في مشاريعها الخيرية والإنسانية في كافة البلاد المسلمة ولذلك كانت مثل هذه الزيارة .
وأضاف أن جزر المالديف تعتبر من البلدان الإسلامية المنسية في جنوب شرق آسيا وهي تتكون من 1200 جزيرة يقطنها 370 ألف نسمة كلهم من المسلمون كما ان دستورها يجعل الشريعة الإسلامية هي المرجع فيما يعتمد هذا البلد على السياحة فقط كمصدر رئيسي للدخل .
ولفت الهاشمي إلى أن المشاركين في هذه الرحلة الإنسانية من المؤسسات الخليجية هم مؤسسة {عيد آل ثاني الخيرية ومؤسسة راف ومؤسسة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري} وكان الهدف الرئيسي للرحلة هو الإطلاع على الوضع الإنساني والدعوي لإخواننا المسلمين في المالديف مبيناً ان الرحلة استمرت ليومين ، اليوم الأول كان زيارات ميدانية لتفقد الأوضاع الإنسانية واليوم الثاني زيارات ميدانية للمراكز الدعوية .
وتابع ففي اليوم الأول زرنا مركز الطب التأهيلي للمعاقين وكبار السن والزيارة الثانية لدار الرعاية الإجتماعية والأيتام وقد ظهر من خلال الزيارتين الحاجة الكبيرة لدى أهل الجزر في المالديف إلى المساعدة في الجوانب الحياتية المختلفة من مسكن وتعليم وصحة بالإضافة إلى الحاجة إلى المشاريع التنموية الصحية والتعليمية ويعد دار رعاية الأيتام من المشاريع المتميزة التي تحتاج إلى دعم .
وافاد الهاشمي وفي اليوم الثاني تمت زيارة المعهد العلمي الديني ويقوم هذا المعهد بتدريس القرآن واللغة العربية والعلوم الشرعية للطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة حيث يدرس في المعهد مائتي طالب وطالبة موضحاً ان المعهد بحاجة إلى توسعة وهو مشروع كبير وذو تكلفة مالية عالية وايضاً وجدنا ان هذا المركز بحاجة لكفالة المدرسين والمحفظين وهو من أهم الجوانب في الدعم .
وأضاف وتمت زيارة كلية العلوم الإسلامية وهي الكلية الشرعية الوحيدة وتقوم بتخريج الشرعيين من الدعاة والمعلمين فيما تمت زيارة المدرسة العربية وهو الوحيدة من نوعها وعليها إقبال كبير في المجتمع اهم احتياجاتها كفالة المدرسين في المدرسة ودعم البعثات الدراسية في الجامعات للخريجين .
وذكر الهاشمي كما تمت زيارة وزارة الشئون الإسلامية والتقينا بالوزير وتمت مناقشة مشروع دعوة غير المسلمين وأهمية التعريف بالإسلام حيث يتهافت الملايين من السياح سنوياً على هذا البلد الإسلامي وتم اعتماد تأهيل الدعاة القادرين على إيصال الدعوة لغير المسلمين وإعداد المركز الإسلامي حتي يكون معلماً جاهزاً للتعريف بالإسلام ونبيه الكريم وتجهيز المواد الدعوية من مطبوعات .

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك