يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد

توقع عدد من مديري مبيعات محلات التجزئة في الكويت ارتفاع المبيعات خلال مهرجان (هلا فبراير 2013) نحو 10 الى 15 في المئة مقارنة بالأشهر الاخرى للسنة وذلك بسبب الزيادة في أعداد السائحين المتوقع وصولهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الشهر للمشاركة في الاحتفالات.
واكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مهرجان هلا فبراير يساعد على تنشيط حركة التسوق والسياحة في الكويت كل عام حيث يعتبر من المهرجانات الناجحة على مستوى الكويت ومنطقة الخليج وينافس عددا من المهرجانات المقامة في الدول المجاورة.
واوضح مدير عام احد محلات التجزئة الكبرى في الاسواق الكويتية نمر سلمان ل(كونا) ان مهرجان هلا فبراير يساعد في كل عام على ارتفاع المبيعات بسبب الخصومات والتنزيلات التي تقيمها الشركات والمحال التجارية خلال هذا الشهر مبينا ان نسبة المبيعات ارتفعت بنحو 10 الى 12 في المئة مقارنة بالأشهر القليلة الماضية.
وذكر سلمان ان الاقبال على التسوق زاد وبشكل ملحوظ بعد الافتتاح الكبير للمهرجان الذي اقيم يوم الجمعة الماضي في شارع سالم المبارك في منطقة السالمية داعيا الى اقامة المزيد من الفعاليات التسويقية والترفيهية في كل مناطق الكويت خلال احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية مشيدا بفعاليات المهرجان لهذا العام والتي تدعو للفرح والتفاؤل.
وافاد سلمان بأن الشركة قامت منذ بداية شهر فبراير بتقديم عروض وخصومات مختلفة على كل منتجات المحل اضافة الى تقديم (كوبونات) شرائية وهدايا مختلفة احتفالا بالمهرجان داعيا الجماهير الى الاستفادة من عروض مهرجان هلا فبراير 2013 والخصومات التي تجري على السلع في هذا الشهر.
من جهته قال مدير مبيعات احد محلات التجزئة خالد محمد ل(كونا) ان مهرجان (هلا فبراير) يعد من افضل المهرجانات التسويقية والترويحية في الكويت بسبب تزامنها مع احتفال دولة الكويت بأعيادها الوطنية حيث يشهد عروضا حصرية تقدم للمرة الأولى ويشارك فيه مئات المحلات التجارية والمؤسسات والمجمعات التجارية من المحافظات الست لتقديم تخفيضات وخصومات عالية.
واضاف محمد 'ان نسبة مبيعات البضائع في شهر فبراير من كل عام تتضاعف مقارنة بالأشهر الاخرى للسنة' متوقعا ان ترتفع النسبة الى نحو 15 في المئة تقريبا خلال هذا الشهر.
وذكر ان المجمعات التجارية في البلاد شهدت اقامة العديد من المسابقات المتنوعة والبرامج الترفيهية التي لاقت استحسان واعجاب الحضور منذ انطلاق المهرجان الاسبوع الماضي مبينا ان الجمهور استمتع بالفعاليات الشيقة التي تم اعدادها بشكل جيد وبطريقة جذبت انظار الجمهور واثارت اعجابهم.
وناشد المواطنين والجاليات العربية والاجنبية المشاركة في هذا المهرجان الحيوي باعتباره واجبا وطنيا ومن اجل ابراز الفرحة والسرور مشيرا الى ان مهرجان (هلا فبراير) يساهم في انعاش حركة التسوق والسياحة في البلاد.
من جانبها اكدت مديرة المبيعات في احد محلات العطور وادوات التجميل دينا نبيل ل(كونا) ارتفاع مبيعات العطور في فبراير الحالي بنسبة تقارب ال13 في المئة مقارنة بالأشهر السابقة معللة اسباب الارتفاع بأن شهر فبراير يمتاز بالعديد من المناسبات الجميلة في دولة الكويت مثل الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير والاحتفال بمهرجان التسوق والترويح (هلا فبراير) اضافة الى وقوع عيد الحب (الفلنتاين) في هذا الشهر.
واضافت نبيل 'ان مهرجان هلا فبراير يعد فرصة ذهبية لمحلات التجزئة ومحلات بيع العطور بسبب زيادة القوة الشرائية خلال هذا الشهر حيث لوحظ ارتفاع مبيعات العطور وادوات التجميل منذ بداية شهر فبراير ولاسيما في عيد الحب'.
واشادت بالعروض والخصومات والهدايا العديدة التي تقدمها المحلات لزبائنها خلال هذا الشهر لانجاح مهرجان (هلا فبراير) متوقعة ان تزيد نسبة المبيعات في الايام القليلة المقبلة.
يذكر ان مهرجان (هلا فبراير 2013) بدأ فعالياته يوم الجمعة الماضي ويستمر الى يوم 9 مارس المقبل بمشاركة شركات من القطاع الخاص والعام ومؤسسات الدولة المختلفة وقد انطلق المهرجان للمرة الاولى في عام 1999 حيث يعود اختيار اسم (هلا فبراير) الى وقوع عيدي الاستقلال والتحرير في يومي 25 و26 من شهر فبراير ليكون المهرجان مكملا للأفراح والبهجة بالأعياد الوطنية اضافة الى اعتدال وجمال حالة الطقس في هذا الشهر ما يجعله شهرا مناسبا للاحتفالات والأنشطة الخارجية المصاحبة للمهرجان.