في نسختها الثالثة
منوعاتالدريبان: جائزة فهد الأحمد خصصت هذا العام للقضايا الإنسانية والخيرية
فبراير 20, 2013, ظهراً 1118 مشاهدات 0
أعلن مدير جائزة فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري عادل الدريبان عن انطلاق فعاليات النسخة الثالثة للجائزة والتي تأتي ملامسة المشاعر الإنسانية لما يعانية المسلمين في بلاد الشام من مأسي وآلام وتضامناً مع الشعب السوري الذي يعاني في مخيمات اللاجئين وينتظرون مد يد العون له من اخوتة في الإسلام .
وقال الدريبان في تصريح صحافي تأتي النسخة الثالثة للجائزة متضامنة مع الشعب السوري وانطلاقاً من حرص الجائزة على دعم العمل الخيري والإنساني والإرتقاء بمستواه وتطويره من عمل استهلاكي إلى عمل تنموي و تفاعلاً مع الأحداث الجسام الواقعة على الشعب السوري تم تخصيص الجائزة في هذا العام للقضايا الإنسانية والخيرية والتي تساهم في دعم مأساة بلاد الشام الإنسانية .
وأضاف ان افرع الجائزة التي خصصت في نسختها الثالثة هي أفضل مؤسسة خيرية دعمت الجانب الإغاثي لقضية الشام الإنسانية والباب الثاني في الجائزة لأفضل مشروع إعلامي قائم أو مبتكر يدعم ويساهم في إبراز قضية الشام الإنسانية والباب الثالث هو لأفضل عمل أدبي يوثق قضية الشام الإنسانية
(قصة ، شعر ، بحث) وبهذا تسعى الجائزة إلى توثيق افضل الإنجازات الخيرية والإنسانية التي يتم تقديمها للشعب السوري .
وأشار الدريبان إلى ان الجائزة تهدف إلى تشجيع المؤسسات الخيرية والشخصيات المتميزة والعاملين في خدمة العمل الخيري وتعزيز التعاون والترابط بين المؤسسات والجمعيات الخيرية والإرتقاء بالبحث العلمي والأعمال الإبداعية في مجال العمل الخيري مبيناً ان الجائزة حققت شراكات كبرى مع مؤسسات إسلامية وخيرية وإنسانية منها مع مؤتمر العلاقات العربية التركية ومنتدى المفكرين المسلمين ورابطة العلماء المسلمين ورابطة الأوروبيين المسلمين وإتحاد المؤسسات الخيرية .
ولفت الدريبان إلى ان الجائزة منذ انطلاقتها الأولى حرصت على ان تقوم على نظام مؤسسي يهتم بالمؤسسات والجمعيات والمبرات الإنسانية والخيرية محلياً ودولياً وكانت النسخة الأولى منها تحت رعاية كريمة من الرئيس الفخري للجائزة الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح وأقيمت الإحتفالية في عام 2010 وحضر الإحتفال عدد كبير من الشيوخ والسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين والناشطين في مجال العمل الخيري محلياً ودولياً .
وذكر الدريبان اما النسخة الثانية كانت تحت رعاية الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق وكانت نسخة مميزة على ضوءها تم اختيار دولة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وذلك لكثرة مواقفة الداعمة للمسلمين وقضاياهم .
تعليقات