زكاة العثمان ' أطلقت رحلة عمرة

أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان أحمد باقر الكندري أن  اللجنة لا تتوانى عن مساعدة الفقراء والمحتاجين وذوي العوز والحاجات وذلك تطبيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف في مساعدة القادرين لغير القادرين من فقراء المسلمين وتقديم الدعم والعون والمساعدة لهم.
وأشار الكندري في تصريح صحافي إلى أن اللجنة في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها في فعل  الخير قامت بإطلاق رحلة عمرة لـ50 امرأة من غير القادرات في الكويت وذلك لتحقيق آمالهم وبث روح الفرحة والسعادة في نفوسهن  والنيل من النفحات الربانية المباركة من خلال زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة وكذلك زيارة المسجد النبوي الشريف.
ولفت الكندري إلى أن اللجنة تتكفل بجميع نفقات هؤلاء المعتمرات من مأكل ومشرب ومسكن أثناء فترة الرحلة حيث تقدم أفضل الخدمات لهؤلاء المعتمرات من خلال تعاقدها مع أفضل حملات العمرة في الكويت التي توفر لهن سبل الراحة أثناء الرحلة من حيث توفير  حافلة حديثة ومميزة لنقلهم إلى الأراضي المقدسة علاوة على حجز أحد الفنادق الفاخرة في مكة المكرمة والتي يوجد بها غرف مميزة ومريحة أثناء إقامتهن هناك ، آملا من الله العلي القدير أن يتقبل  الله سبحانه وتعالى هذه الأعمال الطيبة وأن تكون خالصة لوجهه معربا عن خالص سعادته لمساعدة هؤلاء المعتمرات.
وأوضح الكندري أن اللجنة تولي غير القادرين اهتماما بالغا ويعد ذلك من أولويات اللجنة في مجال الرعاية الاجتماعية لاهتمامها بشريحة مهمة في المجتمع الكويتي وهم  الفقراء وِأصحاب العوز والحاجة وغير القادرين، حيث توفر لهم مختلف أنواع الرعاية التي تحفظ لهم حياتهم.
ودعا الكندري أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة في الكويت من المواطنين والوافدين إلى  المساهمة والتبرع للمشاريع التي تقوم اللجنة بتنفيذها داخل الكويت وخارجها ، مؤكدا أنه لولا تبرعات الخيرين والمحسنين في الكويت لما قامت اللجنة بتنفيذ تلك المشاريع التي تصب في ميزان حسناتهم وتمثل دعما وعونا وسندا لأصحاب الحاجات ، مستدلا بذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).