صالون اليقظة يناقش في جلسته الشهرية الرابعة :
مقالات وأخبار أرشيفية'السلطة الرابعة بين الحرية والمسؤولية ....في قفص الاتهام'
فبراير 24, 2013, 11:38 ص 2948 مشاهدات 0
لو كنت من أفراد التيارات السياسية والحكومة لاتخذت من تويتر مستشار خاص،، كثيرا ما نسمع آخر يقول اسكت وأنا أعطيك المنصب الفلاني؟؟؟ لست مجبرة على إتباع الآخرين وتوجهاتهم،، الإعلام الحكومي مغلف بغطاء محصن والإعلام الخاص نجده إعلام موجه!!ليس لدينا الحرية المطلوبة بل يقومون على مبدأ قل ولا تقل،، نحن في إعلام مضلل مشخصن، لابد من تغيير السياسات الموجودة،، بهذه الأفكار والكلمات النارية بدأت الجلسة الرابعة لصالون اليقظة وبمناقشة حامية ومشاركة هجومية دفاعية متوازنة عالية المستوى وبأسلوب متحضر من الضيوف الإجلاء فالجميع يود أن يطرح كل السبل والأفكار الايجابية لإخراج الإعلام من قفص الاتهام والكل يود أن تتحول الدفة بما يخدم الإنسانية نحو خلق جيل جديد يعي الدور الذي وجد من أجله،،،، كل ذلك وأكثر في اللقاء الرابع لصالون اليقظة والذي أدارته الزميلة منار صبري وكان بعنوان'السلطة الرابعة بين الحرية والمسؤولية في قفص الاتهام'.
سُئلنا لماذا وضعتم السلطة الرابعة في قفص الاتهام وكان الجواب لأن الإعلام في وطننا العربي يحيا بشكل مختلف لذا هو منتقد وجاني ومجني عليه وظالم ومظلوم واليوم اجتمعنا لنكون بخبراتنا وتجاربنا المختلفة أداة دفاع وتصحيح له فجميعنا يتمنى أن يكون إعلامنا العربي هادفا وإيجابيا يؤدي دوره ويخرج من قفص الاتهام محققا رسالته الحقيقية بالمجتمع من توعية وتوضيح ونقد مثمر
لذا قال ضيوفنا في صالون اليقظة عن السلطة الرابعة:
د.عالية المتروك: الإعلام في النظام الديكتاتوري أداة في يد السلطة الحاكمة وأي مادة إعلامية تطرح تكون حسب وجهة نظر النظام الحاكم.
د.نور العبد الرزاق: مازالت القضايا الالكترونية تنتهي بالحفظ أو بعدم اختصاص القضاء لعدم وجود تشريع واضح ينظمها.
أريج حمادة: علينا ألا نجرح الآخرين ولا نسبهم ولا نثير فتن طائفية أو بلبلة.....دعونا ننقل آرائنا ولكن دون أن نتخطى حدود الآخرين.
شيماء الملا: تعود الفرد عندنا بالكويت على أن يأخذ فقط ولا يسأل نفسه ماذا سأعطي أو ماذا أعطيت فجزئية الأنانية متأصلة في المجتمع بشكل مخيف.
أمل الرندي: كانت تجربتنا ثرية واكتشفنا مواهب عديدة ومنحناهم الفرصة ليكتبوا في الصحف.
مهند الساير: أصبح كل شخص لديه مشكلة ما مع السلطة ينتهج نهجا معينا إعلاميا ويستغلها لتمرير أشياء خاصة وقد يفتح قناة لهدف معين ولا يهتم للفلسفة القانونية التي أعطتهم هذه الحرية.
المهندس عمر الطبطبائي: اليقظة تحاول بناء جسور ما بيننا وبين الأكاديميين وبين المجتمع وهذا دور الإعلامي الصحيح.
حنان كمال: الإعلام الحكومي على مستوى الشرق الأوسط هو إعلام عقيم ومضلل يقوم على قل ولا تقل، ليس موجها بل إعلام يخدم الحكومة، نحن نقدم تصفيق فابتسامة فصورة وانتهى الأمر.
سعود المطوع: هناك كثيرين مثلي ينتظرون المعلومات المهمة وليس الوجه الجميل على الغلاف ولكن للأسف نظرة الاعلام الى المجتمع هي كيف يبيع منتجه.
أحمد النويبت: بيننا شخص مجهول يعرف كيف يوجه الأمر ويوجه الموجة ويأخذ اهتمام الناس إلى أمور بعينها والى مصالح شخصية.
ضيوف اللقاء هذا الشهر :
ـ شيماء الملا حرم وزير التجارة والصناعة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة سديم المتحدة القابضة
ـ أريج حمادة المحامية أمام المحكمة الدستورية والتمييز
ـ دكتورة نور العبد الرزاق نائب رئيس لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية وصاحب مكتب الشرق الأوسط للمحاماة والاستشارات القانونية
ـ دكتورة عالية المتروك استاذ الاعلام بجامعة الكويت، دكتوراه في الاعلام والتكنولولجيا الحديثة
ـ أمل الرندي كاتبة وقاصة في أدب الطفل وحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية 2011
ـ حنان كمال إعلامية ومقدمة أخبار وكاتبة صحفية لها رأي على المشهد السياسي
ـ المهندس الكهربائي عمر الطبطبائي خريج جامعة كولورادو وطالب ماجستير
ـ أحمد النويبت موظف في شركة الاتصالات الكويتية viva، ومسؤول العلاقات العامة في برنامج get2gether لدعم المشاريع الصغيرة
ـ سعود المطوع محامي بمؤسسة البترول الكويتية وعضو جمعية الخريجين
ـ مهند الساير المحامي بالدستورية والتمييز ماجستير في القانون الخاص والعلوم الادارية
ـ رنا المحمود مدير تسويق شركة فت فور فن ومدير مشروع سديم اكسبو.
جديرا بالذكر أن صالون اليقظة صالون اعلامي يجمع بين الشخصيات العامة والمتميزة في المجتمع وبين القراء والمتابعين الدائمين للقضايا الإعلامية مما يسمح بتبادل الخبرات الإنسانية ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية المختلفة بشكل شهري في السبت الأول من كل شهر.
تعليقات