285 ألف برميل حصتنا من النفط في الوفرة والخفجي
الاقتصاد الآنالرمضان: 350 مليون دينار ميزانية المشاريع الرأسمالية في 'نفط الخليج' خلال 2013
فبراير 26, 2013, 3:11 م 2836 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية فى الشركة الكويتية لنفط الخليج الدكتور محمد الرمضان ان ميزانية المشاريع الرأسمالية في الشركة للعام الحالي تبلغ 350 مليون دينار كويتي.
وأكد الدكتور الرمضان في تصريحات للصحافيين على هامش احتفالات الشركة بالعيد الوطني ويوم التحرير في مخيمها الربيعي اليوم انتهاء عمليات المسح الزلزالي الجوي المغناطيسي التي تقوم بها الشركة في منطقة الوفرة خلال شهر ابريل المقبل مضيفا ان حصة الكويت من الطاقة الانتاجية للنفط في منطقتي الوفرة والخفجي يصل في الوقت الراهن بحدود 285 ألف برميل يوميا.
وذكر ان الطاقة الانتاجية في الوفرة (حصة الكويت) تبلغ 110 آلاف برميل نفط يوميا و 175 ألف برميل في الخفجي في حين يبلغ الانتاج الفعلي الحالي 260 ألف برميل يوميا منها 110 آلاف برميل من الوفرة و150 ألف برميل يوميا من الخفجي.
وبين أن هناك موقعين ل(نفط الخليج) للعمليات المشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية في منطقتي الوفرة والخفجي مشيرا الى أن الشركة هي الممثل لدولة الكويت في هاتين المنطقتين فيما الممثل للجانب السعودي هي شركة (شيفرون) العالمية بمنطقة الوفرة و(أرامكو) لاعمال الخليج بالخفجي ويقوم الجانبان بالأعمال المشتركة لانتاج النفط والغاز حسب خطط موضوعة ويتم تقاسم الكميات بين الجانبين بالتساوي.
ولفت الرمضان الى ان حقول منطقة الوفرة بدأت انتاجها منذ فترة طويلة ووصلت الآن الى ما يسمى مرحلة النضج 'ما يستوجب العمل على استحداث طرق أخرى غير تقليدية للعمل على المحافظة على كميات الانتاج وزيادته ان أمكن ذلك'.
وأوضح ان تناقص كميات الانتاج من تلك المنطقة خلال الفترة الماضية حدا بالشركة الى استخدام التقنيات الحديثة والجديدة في عمليات الانتاج أو ما يسمى إنتاج النفط المعزز لزيادة الانتاج مشيرا الى قيام (نفط الخليج) بعدد من المشاريع لتحقيق ذلك منها حفر آبار جديدة.
وقدر عدد الآبار الجديدة التي تعمل الشركة على حفرها في المرحلة المقبلة بنحو عشر آبار في مكمن الرطاوي لحقل جنوب الفوارس في المنطقة المقسومة بالجانب السعودي اضافة الى عمليات ضخ المياه التي تعد احدى الوسائل الحديثة لزيادة كميات الانتاج من النفط والغاز.
وقال الرمضان ان لدى الشركة مشروعا طموحا لزيادة انتاج النفط من منطقة الوفرة هو مشروع الغمر بالبخار للمكامن النفطية خصوصا مع النفط الثقيل (مكمن الايوسين) 'و ما زال المشروع في مرحلة التجارب وقامت الشركة بإنشاء محطة تجريبية لدراسة مدى فاعلية ضخ البخار فى المكامن النفطية'.
وذكر ان الغرض من التجربة التأكد من العملية وطبيعة المكامن ومدى استجابتها لعملية ضخ البخار مبينا ان (الكويتية لنفط الخليج) تعمل حاليا بالتعاون مع الجانب السعودي على دراسة جميع المخاطر واجراء دراسة فنية واقتصادية في المحطة التجريبية في منطقة محدودة وعلى عدد معين من الآبار لاكتشاف النتائج النهائية قبل بدء العمل بشكل موسع في (مكمن الايوسين).
وكشف الدكتور الرمضان عن أن بداية مرحلة وضع التصاميم وتطبيق التقنية الحديثة في مكمن الايوسين ستكون في منتصف العام المقبل.
وحول النتائج الاولية للتجربة في الوقت الراهن أفاد بأن جميع النتائج 'إيجابية وفعالة لطريقة الغمر بالبخار في المنطقة مقارنة بالطرق التقليدية المستخدمة من قبل وستشهد الفترة المقبلة تفعيلا للمشروع عن طريق الانتقال والبدء فى مرحلة وضع التصاميم والانشاءات ومراكز التجميع وحفر الابار'.
وعن مشاريع الشركة البيئية بمنطقة الوفرة اشار الى أن (نفط الخليج) تنفذ عددا من المشاريع الخاصة بحرق الغاز وتخفيض النسبة لأقل من 1 في بدلا من 50 في المئة يتم حرقها للغاز المنتج المصاحب 'وسيعمل المشروع على توفير 40 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا في منطقة الخفجي اضافة الى 4700 برميل من مكثفات الغاز المسال يوميا وحوالي 25 مليون قدم مكعب في الوفرة (حصة الكويت فقط) وينتهي العمل بالمشروع في عام 2017'.
وذكر ان مشروع وحدة استغلال الغاز المركزية الخاص بحرق الغاز يهدف الى الاستفادة من جميع كميات الغاز التي يتم حرقها وتذهب هباء مقدرا التكلفة المعتمدة لمشروع نقل الغاز من الخفجي الى الكويت بنحو 50 مليون دينار ومثلها حصة الشركة لوقف حرق الغاز في الوفرة (مشروع وحدة استغلال الغاز المركزية).
وبخصوص الطاقة الانتاجية لمنطقة الخفجي المشتركة بين الرمضان ان الطاقة الانتاجية للمنطقة تقدر ب 350 ألف برميل يوميا تقسم مناصفة بين الجانبين 175 ألف برميل لكل منهما مشيرا الى أن انتاج الغاز المصاحب يقدر ب 80 مليون قدم مكعب يوميا في الخفجي.
ولفت الى ان (نفط الخليج) تقوم حاليا بمشروع للمسح الزلزالي الجوي المغناطيسي بمنطقة الوفرة عن طريق التصوير الجوي بتكلفة أربعة ملايين دولار وينتهي خلال شهر ابريل المقبل مشيرا الى أن هناك مشروعا آخر للمسح الزلزالي ثلاثي الابعاد للمنطقة البرية للحصول على معلومات أدق حول المكامن في المنطقة.
وقال الدكتور الرمضان ان الشركة تعمل على تنفيذ مشروع مشترك مع الجانب السعودي لتطوير حقل غاز الدرة وقطع الجانبان وهما الآن في مرحلة الدراسات الفنية شوطا كبيرا من هذه الدراسات الفنية الا أن الاستثمارات في تطوير الحقول البحرية للغاز تتطلب مبالغ مالية ضخمة ما يستدعي التريث في اتخاذ القرار بشأنها ودراسة جميع الاحتمالات.
وأشار الى أن انتاج الغاز الحر من منطقة حقل الدرة يقدر ب 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز اضافة الى انتاج نحو 70 ألف برميل يوميا من المكثفات أو الغاز المسال.
تعليقات