لاتوجد بينها أي شركة 'كويتية'
الاقتصاد الآنالمناقصات تؤهل 18 شركة عالمية لتنفيذ مشروع 'المطار الجديد'
فبراير 27, 2013, 8:45 م 4945 مشاهدات 0
وقال فيصل الأستاذ مدير إدارة المستشارين في وزارة الأشغال العامة، في مقابلة مع 'رويترز'، إن المطار، الذي تبلغ سعته 25 مليون راكب سنوياً بمستوى جودة خدمات 'إيه'، سيكون أكبر مشروع تضطلع به الحكومة الكويتية، وينتظر افتتاحه عام 2020، متوقعاً طرح مناقصة المشروع قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي لترسيتها، وتوقيع العقد مع التحالف الفائز بعد عام من طرح المناقصة لبدء التنفيذ مباشرة.
ورجح الأستاذ أن تنضم كل ثلاث شركات معاً لتقديم عرض موحد، ليفوز 'كونسورتيوم' واحد في النهاية بالمناقصة، كاشفاً عن أن المشروع سيطرح باعتباره 'مناقصة واحدة' كما هو معمول به خليجياً، دون أن يقوم بهذا المشروع مقاول واحد.
وذكر أن الكويت تعتمد حالياً على المطار القديم الذي تبلغ سعته الاستيعابية سبعة ملايين راكب سنوياً، لكنه عادة ما يشهد زحاماً في أوقات السفر التقليدية كالعطلات الرسمية وفصل الصيف ومواسم الحج والعمرة، نظراً إلى تزايد الضغط عليه خلال السنوات الأخيرة لزيادة معدلات السفر وزيادة السكان الذين يتجاوز عددهم حالياً 3.7 ملايين نسمة، من بينهم 1.2 مليون كويتي، والباقون من الجنسيات الأخرى.
وبيَّن أن المطار الجديد سيضم 51 بوابة للطائرات، من بينها 21 مخصصة لطائرات إيرباص 380 الكبيرة، كما تبلغ المساحة التي سيتم البناء عليها 631 ألف متر مربع، بينما تبلغ المساحة الإجمالية للمطار ستة ملايين متر مربع، موضحاً أن موقع المطار الجديد تم اختياره بعناية جنوب المطار القديم ليخفف الضغط عن الطرق المستخدمة حالياً.
ولفت إلى أن 'التحديات التي تواجه المشروع كبيرة'، لاسيما ما يتعلق منها بتوفير الخدمات كالكهرباء والمياه والتأكد من سلامة المخططات، غير أن 'التحديات الأكبر مقبلة في الطريق'.
وأوضح أن مصممي مشروع المطار الجديد زاروا ثمانية مطارات عالمية جديدة في بكين وسنغافورة وهونغ كونغ وأمستردام ولندن وميونيخ وبرشلونة، مشيراً إلى أن هذه الزيارات كانت مفيدة جداً، حيت تم أخذ كثير من التجارب العالمية في الاعتبار، ومنها تصميم المطار بحيث يكون قابلاً لأية عمليات توسعة مستقبلاً، مع مراعاة إمكانية ربطه بخطوط مترو الأنفاق التي يمكن إنشاؤها مستقبلاً.
تعليقات