'حدم' تحتفل بمرور عامها الأول
محليات وبرلماننسعى لإشراك وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في الشأن العام
فبراير 28, 2013, 8:23 م 2212 مشاهدات 0
بمناسبة مرور سنة على تأسيس الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' قال رئيس الحركة طارق المطيري :' نحن سعداء جدا بهذه المناسبة حيث استطاعت الحركة خلال هذه المدة وبدعم من النشطاء والوسط السياسي البرهنة على نضوج الحراك السياسي الكويتي وإمكانية نجاح الحياة الحزبية في الكويت سعيا نحو استكمال الديمقراطية الحقيقية '
وأضاف طارق المطيري رئيس حدم : ' إن نجاحنا في الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' كان نجاحا نوعيا ومميزا إذ أن الحركة ولدت من رحم الحراك الشبابي والشعبي العفوي واستطاعت خلال سنة أن تنجح في عمل مستمر من الممارسة الحزبية المنظمة المعتمدة على النظام الأساسي والهياكل التنظيمية المحددة والمشروع السياسي المتكامل '
وختم رئيس الحركة الديمقراطية المدنية – حدم قائلا :' الشكر الخاص لأعضاء الحركة الديمقراطية المدنية الذين يعدون بنجاحات نوعية في هذه السنة 2013م وهو ما ستطرحه الحركة في مؤتمرها العادي السنوي في شهر مارس القادم '
بدوره قال الأمين العام للحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' سعد العجمي :' أهنئ أخوتي وأخواتي في الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' على مرور عام كامل من الإنجاز والإبداء في الساحة السياسية ، مع ثقتي الكاملة بأنه لا يزال لدى الحركة وأعضائها ما يمكنهم تقديمه لمصلحة هذا الوطن الكبير ونقله لمصاف الدول الديمقراطية المتقدمة '
وفي هذه المناسبة على مرور عام كامل منذ تأسيس الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' أصدرت الحركة بيانا قالت فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدنا في الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' أن نهدي للشعب الكويتي الكريم إنجازاتنا السنة الماضية والتي نحتفل هذه الأيام بمرور سنة عليها وعلى تأسيس الحركة متزامنة مع الأعياد الوطنية، ففي 27 فبراير 2012 العام الماضي اجتمع ولأول مرة من رحم الحراك الشعبي العشرات من الشباب الكويتي النشط في الساحة السياسية لتأسيس أول حركة سياسية ذات نظام حزبي واضح ومحدد ومشروع سياسي كامل وشامل يرفع شعار ' شعب حر ، نظام ديمقراطي ، دولة مدنية ' .
لقد تقدمت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' بمشروعها السياسي للشعب الكويتي وقواه السياسية وأعدت مشاريع قوانين عبر فريقها القانوني يحوي :
- مشروع قانون تعديل النظام الانتخابي بحيث تصبح الكويت دائرة واحدة وتجرى الانتخابات فيها وفق القوائم النسبية المغلقة .
- مشروع قانون الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات ، تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية .
- مشروع قانون تقنين العمل السياسي وإشهار الأحزاب السياسية .
وبحزمة القوانين تلك تتوفر البيئة المناسبة لاستكمال قصورنا الديمقراطي فنحقق اشتراطات تشكيل الحكومة وفق الإرادة الشعبية ( حكومة منتخبة ) صاحبة رؤية ومشروع تملك أغلبية برلمانية لتنفيذها ، كما طرحنا استحداث آلية الاستفتاء العام كمدخل رئيسي لتنقيح الدستور وذلك بتنقيح المادة '174' فتصبح الأمة عبر الاستفتاء العام هي الحكم في تقرير أي تعديلات دستورية مقبلة لمزيد من الحريات والمكتسبات الشعبية .
كما عبرت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' عن اصطفافها الكامل وانحيازها الواضح للأمة في مقاطعة الانتخابات غير الشرعية التي أريد منها إلغاء إرادة الأمة والانقلاب على خياراها الحر ، وترجمت الحركة موقفها عمليا بإنشاء ' وحدة مراقبة الانتخابات ' التي استطاعت بفضل الله ثم بجهود الحركة إعلان نتائج الانتخابات التفصيلية قبل الجميع لتثبت أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 35% من نسبة إجمالي الناخبين .
وإحساسا بالمسئولية الوطنية تقدمت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' بمبادرتها للقوى السياسية في تاريخ 14/7/2012م تدعو فيها لتشكيل ' الائتلاف الوطني للإصلاح السياسي ' والذي يسعدنا أن الوسط السياسي بكل مسئولية وإدراك عال استجاب لتلك الضرورة وها نحن نشهد ولادة 'ائتلاف المعارضة ' والذي تساهم الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' كجزء أصيل منه.
هذا المحطات الرئيسية في مسرتنا في الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' صاحبتها الأنشطة العديدة التي أقامتها الحركة والتي تجاوزت الـ60 نشاطا وفعالية وندوة واعتصام وتظاهرات سلمية تصب جميعا في توجه الحركة وسياساتها العامة الداعية لقيم الحرية والعدل والمساواة والكرامة الإنسانية ، والساعية بكل جهد وعزم نحو استكمال ديمقراطيتنا فيكون الشعب فعلا صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعا .
رؤيتنا للسنة القادمة 2013م
إن الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' مطمئنة لوصول مشروعها السياسي لهذه المرحلة المتقدمة من القناعة الشعبية فاليوم نحن واثقون بأن الشعب الكويتي حدد خياره وعقد العزم على المضي فيما طالبنا به منذ تأسيسنا بديمقراطية حقيقية على أساس العمل الحزبي المقنن والمنظم وتعديل النظام الانتخابي وتتويج ذلك الإصلاح بالحكومة المنتخبة وفق النظام البرلماني المتكامل ، ونعتقد أن 'ائتلاف المعارضة ' المزمع إعلانه يستحق الدعم والمؤازرة لتبنيه ولأول مرة مشروعا سياسيا واضح المعالم والوجهة .
إننا اليوم نعد الشعب الكويتي من خلال 'مؤتمرنا السنوي العادي الأول' في شهر مارس المقبل بتقديم رؤيتنا لشكل الحكومة المنتحبة وكيف ستبدو عليه أول حكومة منتخبة يوصلها الشعب لسدة مجلس الوزراء ، فلقد شكّلت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' فريقا مختصا منذ خمسة أشهر لوضع المنهجية المطلوبة لوضع خطة الدولة ككل ومراحل وضع هذه الخطة والمسارات القانونية لها مع ما تتطلبه من مشاريع قوانين ضرورية ، كما ستعرض الحركة حزمة من القوانين الخاصة بإنشاء الأجهزة الضرورية لبناء الكويت الجديدة ، وإنه ليسعدنا أن نتشارك جميعا حول هذه الرؤية والخطة وترشيدها ليكون هذا المشروع مشروع الجميع الذي نفخر بحمله للشعب الكويتي الكريم .
كما أعدت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' خطتها التشغيلية للسنة المقبلة 2013/2014 والتي نعلن فها عن عناوين عملنا الرئيسية والمتمثلة بتوسيع العمل السياسي الحزبي المنظم ليخرج من إطار النشطاء السياسيين والبرلمانيين ليشمل الإطار النقابي والطلابي على وجه الخصوص تحقيقا لهدف أساسي من أهداف الحركة يسعى لإشراك وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في الشأن العام .
وهنا لا يسعنا إلا أن نشكر كل الجهود التي ساهمت في بناء الحركة ودعمتها وتشعر أن نجاح الحركة الديمقراطية المدنية ' حدم' ليس نجاحا لحزب وتنظيم بل هو نجاح لتجربة ومشروع كويتي خالص يثري المجتمع ويضيف لتنوعه .
حفظ الله الكويت وشعبها ، وأدام عليها الأفراح ، آمين
الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم'
الخميس 28 فبراير 2013م
تعليقات