بمشاركة 45 دولة
رياضةبطولة سمو امير البلاد الدولية للرماية تنطلق غدا
مارس 1, 2013, 5 م 598 مشاهدات 0
تنطلق بطولة (حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الدولية السنوية الكبرى الثانية للرماية) غدا بمشاركة 45 دولة يمثلها 600 رام ورامية و200 اداري وتستمر منافساتها ثمانية ايام.
وتضم قائمة المتنافسين في البطولة التي تقام على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية عددا من الرماة الفائزين بالميداليات الملونة في اولمبياد لندن 2012 منهم الكويتي الاولمبي فهيد الديحاني صاحب برونزية (تراب) والكرواتي جيوفاني سيرنوغوراز الفائز بالميدالية الذهبية والسويدي هاكان دالبي صاحب فضية (دبل التراب) والروسي فاسيلي موسين حامل البرونزية والفرنسية دلفين ريو (برونزية التراب) والصربية ايفانا ماكسيموفيتش (فضية البندقية 50 مترا من ثلاثة اوضاع) اضافة الى البلجيكي ليونيل كوكس (فضية البندقية 50 مترا انبطاح) والسلوفيني رايموند ديبيفيتش حامل البرونزية والصربي اندريا زلاتيتش (برونزية المسدس 10 امتار) والهندي غاغان نارانغ (برونزية البندقية 10 امتار).
وفي هذا الاطار رفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة المهندس دعيج العتيبي أسمى ايات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو امير البلاد على رعايته السامية للبطولة ودعمه المتواصل للعبة الرماية والرياضة الكويتية ما ساهم بتألقها على الصعيد الاولمبي ووصولها للعالمية خلال فترة وجيزة.
وأثنى العتيبي في تصريح للصحافيين على دور رئيس الاتحادين الاسيوي والكويتي للرماية الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح والجهود الكبيرة التي يبذلها من اجل ارتقاء اللعبة في الكويت بشكل خاص والقارة الاسيوية بشكل عام وتطور مستويات رماتها من خلال اعداد الخطط والبرامج ودعم الاكاديميات الرياضية وتكثيف المعسكرات التدريبية والبطولات التنافسية.
وقال ان النادي يتطلع من خلال هذه البطولة الدولية الى تحقيق النجاح المنشود كونها تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع وابراز التميز فيها على جميع المستويات سواء من الناحية التنظيمية اوالفنية أوالنتائج المتقدمة.
واضاف العتيبي الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد العربي ونائب رئيس نادي الرماية الكويتي ان البطولة التي يشارك فيها نخبة من ابطال العالم رصدت لها جوائز نقدية قيمة وكبيرة للفائزين في المراكز الثلاثة الاولى.
وقال ان البطولة تتزامن مع البطولة العربية لأسلحة الخرطوش لفئتي الرجال والسيدات التي تستمر منافساتها سبعة أيام مضيفا ان البطولتين تقامان بالنظام الجديد لاتحاد الرماية العالمية والذي يشهد تغييرات حديثة في منافسات الدور النهائي وعملية احتساب النتائج.
وأشاد بدور مؤسسات ووزارات الدولة وتعاونها مع النادي في تنظيم هذه البطولة الى جانب الهيئة العامة للشباب والرياضة التي قدمت تسهيلات كبيرة من أجل استضافتها بالشكل المطلوب.
وفي تصريح مماثل قال امين السر العام بنادي الرماية الكويتي عبيد العصيمي ان اللجنة مستعدة لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير على ارض الكويت ووفرت كافة السبل الكفيلة بظهوره بالشكل المتوقع والذي ينال استحسان جميع المشاركين والمتابعين.
واضاف العصيمي الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة للشؤون الفنية والادارية ان اللجنة قامت بتجهيز ميادين الرماية والذخائر والمكائن ولوحات النتائج والمعدات الى جانب انجازها للتأشيرات وحجوزات الفنادق وتوفير وسائل النقل.
واوضح ان اللجنة اعتمدت الحكام المتخصصين والدوليين للاشراف على منافساتها الى جانب الحكام الكويتيين الذين يمتلكون خبرة جيدة من خلال مشاركتهم في العديد من البطولات المحلية والخارجية.
واكد استعداد رماة وراميات المنتخب الكويتي لمنافسات البطولة لافتا الى ان مجلس ادارة النادي نظم معسكرات طويلة انقسمت بين داخلية وخارجية للرماة من اجل رفع مهاراتهم قبل خوضهم غمار مسابقات هذه البطولة.
واعرب عن ثقته برماة الكويت وقدرتهم على اضافة المزيد من الانجازات للرياضة الكويتية والظهور بالمستوى المشرف في البطولة بالرغم من صعوبة المنافسة فيها ومشاركة ابطال العالم والاولمبياد في اللعبة.
وذكر انه تم تخصيص مركز اعلامي كبير يتناسب مع مستوى هذا الحدث المميز ومزود بجميع التقنيات والاجهزة الحديثة مشيرا الى قيام اللجنة المنظمة للبطولة باعداد مركز للمعلومات للاستفسار عن كل ما يتعلق في البطولة من نتائج ومسابقات ومعلومات ارشادية للمشاركين فيها.
من ناحيته أشاد رئيس الاتحاد العراقي للرماية ورئيس الوفد زاهد نوري بمجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية مؤكدا أن المجمع يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط لما يمتلكه من إمكانيات عالية ينافس بها أفضل مجمعات الرماية في العالم ويعد فخرا للدول الخليجية والعربية وليس الكويت فقط.
وأضاف نوري في تصريحه للصحافيين ان هذه هي المشاركة الثانية للرماة العراقيين في بطولة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث تأتي مشاركتهم من أجل اكتساب الخبرات الدولية من خلال هذه البطولة التي تحظى بمنافسة شديدة بين الرماة خصوصا ان المشاركين فيها رماة مصنفون على مستوى العالم.
من جهته اعرب الرامي الكويتي زيد المطيري عن سعادته بالمشاركة في البطولة كونها تحمل اسما غاليا على الجميع اضافة الى منافسات البطولة العربية مشيرا الى ان البطولة تجذب العديد من الابطال الاولمبيين والعالميين.
وقال المطيري في تصريح للصحافيين ان المنتخب الكويتي اقام بطولة محلية لرماية السكيت خلال الفترة السابقة كاعداد مبكر للبطولتين الدولية والعربية لافتا الى ان تلك البطولة امتازت منافساتها بالقوة والندية من قبل الرماة المشاركين الذين قدموا مستويات مميزة وذلك في ظل تغيير القوانين خلال الفترة السابقة حيث قد تم خلال تلك البطولة تطبيق تلك التعديلات على القانون قبل الدخول في اجواء المنافسات الرسمية.
ووعد المطيري الجماهير الكويتية بحصد اكبر عدد من الميداليات سواء ببطولة الجائزة الكبرى او العربية في مختلف المسابقات خاصة ان الكويت تضم العديد من الرماة اصحاب المستويات المميزة والانجازات السابقة على مستوى المشاركات.
وتمنى خروج البطولة بالشكل المطلوب سواء على المستوى الفني او التنظيمي وذلك كما هو معهود من نادي الرماية الكويتي بقيادة الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح الذي يولي اللعبة اهتماما خاصا وبشكل مستمر.
وفي تصريح مماثل اكد الرامي العماني سعود خلفان العبادي ان التجمع الدولي لابرز رماة العالم خلال البطولة يعتبر فرصة مميزة امام جميع المشاركين لاكتساب خبرات جديدة ومميزة تدعم مسيرتهم خلال الفترات المقبلة مشيرا الى ان وفد عمان يضم 26 راميا وذلك في مختلف المسابقات سواء لأسلحة الشوزن او ضغط الهواء.
واشار العبادي الى حرصه على المشاركة بمنافسات بطولة سمو الامير والبطولة العربية من كل عام كونها احد اهم بطولات الرماية على مستوى العالم اضافة الى ان موعدها يأتي في بداية الموسم الذي يتحدد فيه عادة اداء الرماة في الفترة المقبلة.
وتمنى ان تكون مشاركة المنتخب العماني فعالة في البطولة ويكتسب خبرات جديدة تمكنه من حصد الميداليات.
واشاد بالتنظيم الرائع لنادي الرماية الكويتي الذي اعتاد على التميز في كافة البطولات التي ينظمها مشيرا الى ان الكويت تتفوق من حيث الناحية التنظيمية اضافة الى امتلاكها احد افضل مجمعات الميادين على مستوى العالم.
بدوره اكد الرامي السعودي محمد منصور الشريدة ان المشاركة ببطولات تنظمها الكويت تبقى الافضل لكافة الرماة على مختلف المستويات وذلك لاعتياد الجميع على التنظيم الجيد من قبل مسؤولي الاتحاد الكويتي للرماية اضافة الى قوة المنافسات.
واشاد الشريدة بما يقدمه الاتحاد الكويتي للرماية من خدمات لرماة المنتخبات المختلفة وذلك بفتح الميادين للتدريب في مختلف الاوقات وتقديم كافة التسهيلات امام الجميع في اطار الاستعداد للمشاركة الرسمية اضافة الى الاحتكاك المميز مع لاعبي المنتخب الكويتي الذي يضم العديد من الابطال.
وتمنى ان يظهر المنتخب السعودي بالشكل المطلوب على مستوى مختلف المسابقات وان ينجح رماة بلاده في التأهل للتصفيات النهائية كخطوة للتتويج بالالقاب سواء على مستوى بطولة حضرة صاحب السمو امير البلاد او البطولة العربية مشيرا الى ان تركيز اللاعبين يبقى احد اهم العوامل الرئيسة التي تؤهلهم للمنافسة بقوة واعتلاء منصة التتويج.
تعليقات