تحت رعاية أمير البلاد

الاقتصاد الآن

الجمعية الثقافية النسائية تحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسها

1466 مشاهدات 0

عضوات مجلس إدارة الجمعية خلال أحد الاجتماعات

تقيم الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية هذا الأسبوع احتفالية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، استذكاراً وتخليداً للدور التطوعي الذي لعبته المرأة في الكويت على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي حول العالم خلال الأعوام الخمسين الماضية، وستقام الاحتفالية في قاعة الراية، في فندق ماريوت كورت يارد صباح يوم الثلاثاء 5 مارس 2013.

وتستضيف الجمعية في هذه الاحتفالية 25 ناشطة وناشط من خارج البلاد، يصلون هذا الأسبوع لمشاركة نساء الكويت في هذه الاحتفالية، ويتميّز هؤلاء الضيوف بنشاطاتهم في المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة في مختلف الدول العربية والأجنبية ومنها المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، اليمن، ومصر، ولبنان، والأردن، والمغرب، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وبنغلاديش، وفلسطين، ليبيا.

والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، التي تتمتع بالصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، هي أول جمعية نفع عام تم إشهارها في الكويت، وذلك في عام 1963، عندما أسستها مجموعة من أوائل الخريجات المتطوعات، بهدف الدفاع عن حقوق المرأة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وتوعية المرأة بقضاياها وواجباتها وحقوقها، وخدمة المجتمع والاهتمام بالقضايا المحلية في الشؤون الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى رعاية الطفولة والأمومة.

وقد عملت الجمعية منذ تأسيسها في عام 1963 على توعية وتمكين المرأة، والدفاع عن حقوقها لتصل لمراكز التأثير وصنع القرار طبقاً لما جاء به الدستور الكويتي في المساواة بين الجنسين، حيث بدأت بتوعية المرأة بحقوقها عموماً، وحقوقها السياسية على وجه الخصوص، منذ السبعينات، ونظمت الكثيرمن الأنشطة، مثل الندوات والمؤتمرات والمظاهرات والاعتصامات المطالبة بحق المرأة السياسي في الكويت. واستمر مجهودها حتى بعد نيل الحق السياسي في عام 2005، حيث أقامت الدورات التدريبية حول كيفية المشاركة السياسية وإدارة الحملات الانتخابية، وأطلقت حملة شعبية لتشجيع المرأة على المشاركة وتوعيتها بأهمية دورها، سمتها 'ليعلو صوتك'.

كما كان للجمعية دوراً ملموساً على الجانب الإنساني، حيث أسست 'لجنة الزكاة'، ونظمت العديد من حملات التبرع والأسواق الخيرية لصالح الفئات الأقل حظاً في الكويت، وضحايا الكوارث والحروب في دول الشرق الأوسط والعالم. يذكر منها حملة دعم المجهود الحربي العربي في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية عبر لجنة 'كويتيون لأجل القدس' المشتركة مع جمعية الخريجين، وحملة 'نداء الياسمين' الأخيرة التي نظمتها الشهر الماضي لإغاثة الشعب السوري.

ويدعم هذه الاحتفالية مجموعة من الرعاة هم مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، والبنك الوطني الكويتي، والبنك الأهلي الكويتي، وشركة علي الغانم وأولاده للسيارات، ومؤسسة محمد عبدالرحمن البحر، وشركة الصالحية العقارية، وشركة زين للاتصالات واتحاد مصارف الكويت، وشركة علي عبدالوهاب المطوع، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، وشركة سيفكو، وشركة الاستشارات المالية الدولية، والغانم اكسبرس للسياحة والسفر، والخطوط الجوية الكويتية، ومجموعة شركات البابطين.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك